انتهى الحفل واقترحت مين يونغ على السيد كيم و مين جو بأن يناما في منزلها هذه الليلة بدلاً من الفندق كما أن عليهم الجلوس والحديث بشأن ما قاله مين جو في الحفل. عاد ثلاثتهم للبيت وكان السيد كيم ينظر لمين جو وهو يمشي على قدميه بسعادة غامرة ثم بدأت مين يونغ بمعاتبته على ما قاله في الحفل فقاطعها السيد كيم قائلاً: دعوني أذهب للنوم أولاً فأنا متعب جداً وبعد ذلك تشاجرا كما تريدان، تصبحان على خير أيها المشا**ان.
نظر له مين جو مبتسماً وقال: وأنت من أهله يا أبي، ولكن لا تفزع إن سمعت أصوات غريبة فيبدو بأن مين يونغ على وشك إعلان الحرب.
اقتربت منه مين يونغ وبدأت تلكم ص*ره بيدها وتقول: توقف عن الاستهزاء أنا أتحدث بجدية، ألم تجد حجة أخرى تسكت بها الصحافيين؟ لم كان عليك قول ذلك الكلام؟
أمسك مين جو بيدها وثناها خلف ظهرها وقال بحزم: لماذا لم تجدي أنت حجة أخرى، أو لماذا يجد ذلك الو*د حجة أخرى يدافع بها عنك،
