مضت الساعات ووصل مين جو و مين يونغ إلى المستشفى وطلب منه الطبيب أن يرتاح إلى حين بدأ الفحوصات ثم جلس مع مين يونغ لتشرح له وضعه بالتفصيل والتطورات التي حدثت وخاصة بشأن حالته النفسية.
حل المساء وذهب دونغ ها للقاء جونغ هي في مكان ما أسفل الجسر قرب نهر الهان. خرج كل منهما من سيارته واقترب من الآخر فقال دونغ ها: من أنت وما الذي تريده؟
- أنا تشانغ جونغ هي، لا بد من أنك سمعت بشركة السيد تشانغ وانفصاله عن شركة السيد كانغ، فأنت تحقق بأمر هذه القضية.
- فهمت، إذا أنت خطيب مين يونغ ... السابق.
- هل تعرف مين يونغ؟
- بالطبع، إنها صديقة طفولتي وأنا بمثابة أخوها الأكبر، لذا قبل أن نتحدث سأفعل هذا من أجلها.
فاجأه دونغ ها بلكمة قوية أطاحته أرضاً ثم قال: أنا لا أحب استخدام العنف ولكن شخص نذل مثلك يستحق هذا، كيف أمكنك التخلي عنها بتلك الظروف؟ هل فعلت ذلك لترضي والدك ولتحا
