في الطريق تحدث كلاهما عن تطورات القضية وبقرار المتهمين بالاعتراف وبأنهم سيلقون القبض على مساعد سونغ هي وبأن الأدلة تشير إلى أن سونغ هي هو المخطط لكل شيء. فقالت جي يون: سونغ هي ابن السيد تشانغ؟ -أجل هل تعرفينه؟ - كلا، فهو حتى لا يظهر في الصحف ولا المجلات، ما أعرفه عنه هو أنه أمضى حياته في الخارج. درس في مدرسة داخلية منذ طفولته وأكمل الجامعة في الخارج أيضاً وعاد منذ بضع سنوات و استلم منصباً في شركة والده وأثبت جدارته واستمر في الارتقاء بالمناصب بسرعة. على الرغم من أن نجاح العديد من المشاريع يعزى له إلا أنه لم يظهر في أي مؤتمر صحافي ولم يقبل بإجراء أي مقابلة حتى يومنا هذا. لقد حاولت كثيراً ولكن دون فائدة. - إذاً فأنت لا تعرفين شكله ولا حتى صوته. - كلا، لماذا تسأل؟ أخرج دونغ ها صورته من الملف وأراها إياها وقال: هذا هو سونغ هي. اندهشت جي يون قائلة: حقاً، لقد رأيته اليوم في الشركة، لقد اص