بعد انتهائهما من تناول الطعام أعدت مين يونغ الشاي وجلسا يراجعان الملفات ويوقعان ما يحتاج لتوقيع ومضى الوقت سريعاً دون أن يشعرا بذلك وحل المساء فقال مين جو: آه حان وقت النوم فغداً علينا الذهاب للشركة وبالطبع سيكون الوضع جنونياً مع الصحافة بسبب المقالات التي ستنشر عن خبر زفافنا. نظرت مين يونغ للساعة وقالت بتوتر: لقد تأخر الوقت بالفعل، مين جو، بقيت بعض الأوراق دعنا ... قاطعها مين جو بصوت مرهق قائلاً: هل أنت مدمنة على العمل؟ لن يحدث شيء إن بقيت حتى الغد. نظرت مين يونغ للأرض وقد بدا عليها التوتر فنظر لها باستغراب وقال: ما بك؟ ما الخطب؟ نظرت له مين يونغ قائلة: ألا يمكنك إمضاء الليلة بالنوم على الأريكة هنا وأنا سأنام على الأخرى؟ نفخ مين جو الهواء بنفاذ صبر وقال: هل عدنا للحديث عن الخوف والصدمة وما إلى ذلك؟ هل أنت طفلة؟ حسناً مررت بحادث وشعرت بالخوف وانتهى الأمر فتوقفي عن المبالغة، هناك المئا