دخل كل منهما لمكتبه وبعد دقائق دخل جونغ هي مكتبها يحمل باقة من زهور التوليب المفضلة لديها بينما خرج مين جو من مكتبه يحمل بعض الملفات ليريها لها فرأى جونغ هي في مكتبها يعطيها باقة الزهور وهي تبتسم وتشكره. وقف مين جو في الممر ينظر لهما من خلف الزجاج وحاول تمالك أعصابه ثم دخل المكتب مبتسماً ثم قال: آه، السيد جونغ هي هنا، هل أتيت من أجل بعض الملفات أيضاً؟ نظر له جونغ هي وقال: كلا، أتيت لتهنئة مين يونغ بالسلامة. لقد خشيت أن تتعرض لصدمة ما بعد الحادث فهي حساسة جداً. ابتسم مين جو ببرود بينما كان يحكم قبضة يده من الغضب ثم اقترب من مين يونغ ووضع ذراعه على كتفيها قائلاً: شكراً على اهتمامك، ولكنها بخير تماماً فأنا بجانبها طوال الوقت. شعرت مين يونغ بالتوتر من الجو المشحون بينهما ثم نظر لها مين جو وبدأ يداعب خصلات شعرها ويقول: إن شعرت بالتعب أخبريني لأوصلك للبيت، لا تضغطي على نفسك بالعمل، اتفقنا؟ أ