الفصل التاسع

1067 Words
انزياح سترٍ صقيل يلهو الشتاء بشعري أشقى وأنت استليني طيفٌ تثلج خلف الزجاج هيا افتحي لي من أنت وارتاع ن*دٌ طفلٌ كثير الفضول تفتا القميص ال**ول أوجعت أكداس لوزٍ أنا بقايا البقايا من عهد جر الذيول كصفحة الإنجيل ومن طويلٍ طويل وكنت أغمس وجهي في شكل وجهك أقرأ شكل الإله الجميل متى وردت صلاتي مع انهمار السدول أنا بقايا البقايا اكبري عشرين عاماً ثم عودي إن هذا الحب لا يرضي ضميري حاجز العمر خطيرٌ وأنا أتحاشى حاجز العمر الخطير نحن عصران فلا تستعجلي القفز، يا زنبقتي، فوق العصور أنت في أول سطر في الهوى أنقل حبي لك من عامٍ إلى عام كما ينقل التلميذ فروضه المدرسية إلى دفترٍ جديد أنقل صوتك ورائحتك ورسائلك ورقم هاتفك وصندوق بريدك واعلقها في خزانة العام الجديد وأمنحك تذكرة إقامة دائمة في قلبي إنني أحبك ولن أتركك وحدك على ورقة 31 ديسمبر أبدًا سأحملك على ذراعي وأتنقل بك بين الفصول الأربعه ففي الشتاء، سأضع على رأسك قبعة صوف حمراء كي لا تبردي وفي الخريف، سأعطيك معطف المطر الوحيد الذي أمتلكه كي لا تتبللي وفي الربيع سأتركك تنامين على الحشائش الطازجه وتتناولين طعام الإفطار مع الجنادب والعصافير وفي الصيف سأشتري لك شبكة صيدٍ صغيرة لتصطادي المحار وطيور البحر والأسماك المجهولة العناوين إنني أحبك ولا أريد أن أربطك بذاكرة الأفعال الماضية ولا بذاكرة القطارات المسافرة فأنت القطار الأخير الذي يسافر ليلاً ونهاراً فوق شرايين يدي أنت قطاري الأخير وأنا محطتك الأخيره إنني أحبك.. ولا أريد أن أربطك بالماء.. أو الريح أو بالتاريخ الميلادي أو الهجري ولا بحركات المد والجزر أو ساعات الخسوف وال**وف لا يهمني ما تقوله المراصد وخطوط فناجين القهوه فعيناك وحدهما هما النبوءه وهما المسؤولتان عن فرح هذا العالم أحبك وأحب أن أربطك بزمني.. وبطقسي وأجعلك نجمةً في مداري أريد أن تأخذي شكل الكلمة ومساحة الورقه حتى إذا نشرت كتابًا.. وقرأه الناس عثروا عليك، كالوردة في داخله أريد أن تأخذي شكل فمي حتى إذا تكلمت وجدك الناس تستحمين في صوتي أريدك أن تأخذي شكل يدي حتى إذا وضعتها على الطاولة وجدك الناس نائمةً في جوفها كفراشةٍ في يد طفل إنني لا أحترف طقوس التهنئة إنني أحترف العشق وأحترفك يتجول هو فوق جلدي وتتجولين أنت تحت جلدي وأما أنا فأحمل الشوارع والأرصفة المغسولة بالمطر على ظهري.. وأبحث عنك لماذا تتآمرين علي مع المطر؟ ما دمت تعرفين أن كل تاريخي معك.. مقترنٌ بسقوط المطر لماذا تتآمرين علي ؟ ما دمت تعرفين أن الكتاب الوحيد الذي أقرؤه بعدك هو كتاب المطر إنني أحبك.. هذه هي المهنة الوحيدة التي أتقنها ويحسدني عليها أصدقائي.. وأعدائي قبلك.. كانت الشمس، والجبال، والغابات في حالة بطالة واللغة بحالة بطالة.. والعصافير بحالة بطالة فشكرًا لأنك أدخلتني المدرسه وشكرًا.. لأنك علمتني أبجدية العشق وشكرًا .. لأنك قبلت أن تكوني حبيبتي - نزار قباني - الفصل التاسع من قاتلى الجزء الثالث من سلسلة سطوة الرجال ٩ بعد دخول محمدى غرفته أسرع جياد يدخل غرفته و يحضر بعض الأشياء المهمة وسط نظرات راما له و عدم فهمها لما يقول به و بعد انتهائه اقترب منها و قال بهمس : أفعل كما افعل تحرك جياد بهدوء نحو الباب بينما راما تفعل مثله و هي لا تفهم شئ و لكنها ظنته سيعود بها لوالدها لذا نفذت كلامه فقد ظنت أن وجود صديقه جعله يغير رأيه و يقرر أن يعيدها للمنزل لكن الطريق الذي سلكه ليس طريق منزلها أبدا و زاد ذلك قلقها ما الذي ينوى فعله بها ؟؟؟ هل ينوى قتلها أم ماذا ؟؟؟؟ بينما جياد تحرك بالسيارة و هو لا يملك خيار آخر وجوده بالمنزل صار خطرا مع علم محمدى بأمرها فهو متأكد أنه سيبحث عنها حتي يجد كل شيء يخصها و لذا تحرك سريعا مغادرا المكان راما بخوف : إلي أين تأخذني ؟؟؟ جياد بهدوء : المنزل صديق لي فأنت بخطر فرؤيته لك لن تمر علي خير راما بتسأل : هل تقصد صديقك الذي رأني بالمنزل ؟؟؟ جياد بسخرية : هو ليس صديقي بل نحن لولا الظروف لكنا قتلنا بعضنا البعض راما بقلق : أخبرتني أنك ضابظ استخبارات هل هو أيضا كذلك ؟؟؟ و إن كان لما أنت قلق منه بعد رؤيته لي ؟؟ جياد ببرود : توقفي عن طرح الأسئلة لقد وصلنا كان منزل جمال بمنطقه مهجورة شبه خالية حتي من الح*****ت فهو يحب الهدوء و كان الشخص الوحيد الذي يمكن لجياد الوثوق به حاليا فهو لا يثق بالأخرين أن يبلغوا المدير و حينها لن ينتهي أمره وحده بل أمر تلك الجميلة معه أيضا وقف راما مكانها بجانب السيارة و لم تلحق به لينظر لها متسائلا فقالت له : أنا لن أسير خلفك دون فهم ما يجري حولي بالضبط جياد بإنزعاج : فيما بعد سأشرح لك المهم الآن أن نتحرك سريعا قبل قدوم أحدهم راما بجدية : خوفك هذا من رؤيه أحد لي ليس فقط لأجل المجرمين الذين اخبرتني عنهم بل أنت تخفي عني الحقيقة و أنا أريد معرفة كل شئ الآن و في الحال جياد بإصرار : بالداخل و قد أخبرتك بالأمر كل ما هنالك أن أولئك الأشخاص لديهم جواسيس يعملون لأجلهم و هم يبحثون عنك لذا عليك الاختفاء فهمتي ؟؟؟ راما بعدم اقتناع : أنت تقول الحقيقة أليس كذلك ؟؟؟ طرق الباب و تركها تلحق به فيبدو أن أمرها الآن صار بيده و عليها تنفيذ كل كلامه و أوامره حتي تعلم ما ستفعل بعدها فتح جمال الباب ليجد جياد و تلك الفتاة ليس بحاجة إلى سؤاله عنها لأنها حتما سبب كل تلك المتاعب التي هم بها لولا ظهورها لما انقلبت الأمور بهذه السرعة و بدلا من قتلها كما أمر صار يساعدها بالهرب نظر لها نظرة عابرة و تجاهلها فيما بعد حتي يجلس مع صديقه و يفهم منه الأمر جيدا فهو لم يتمكن من الحديث معه علي الهاتف لكنه الآن وجها لوجه ليفهم سبب تلك الورطة التي ورط بها نفسه دون سبب مقنع من وجهة نظر جمال للأمر دخل جمال ليتبعه راما و جياد و قد كان جياد يأتي لمنزل جمال أحيانا هو ليس متزوجا و منزله به ثلاث غرف نوم أشار جياد لراما بأحدها قبل أن تهمس له : أريد ملابس جياد بإنزعاج : جمال حتما لن يمتلك ملابس نسائية هنا راما بتسأل : لما لا نذهب للشراء و نعود سريعا ؟؟؟ جياد بسخرية : لما فقط لا أتصل بهم و أخبرهم عن مكاننا حينها ستشعرين بالراحة عندما يقومون بقتلك راما بعناد : لن أستطيع البقاء بملابسي هذه طوال اليوم و أنت لا تعلم مقاسي و لا ما أرتدى جياد بهدوء : سأخبر أحدهم ليشتري لك ما يلزم و الآن اذهبي للغرفة و نامي قليلا راما باصرار : أريد الخروج للحديقة الخلفية فأنا لا أنام الآن جياد بتعجب : ما هي مشكلتك لما فقط لا تفعلين كما أقول ؟؟!!!! راما بسخرية : و لما أفعل لقد أبقيتني معك رغما عني و الآن أهرب كالمجرمين بينما من هم مكاني يفعلون ما يشاؤون و أنا من أخاف منهم ************************************ في انتظار التعليقات ???
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD