11

1417 Words
****** 5 بروكبارك ، أوهايو ، 1969 ليلة الثلاثاء. كنت سأجمع طريقي الورقي ليلة الثلاثاء. 59 جريدة يومية و 120 يوم أحد من تاجر كليفلاند البسيط. نجح يوم الثلاثاء بشكل جيد: كان العملاء في الغالب في المنزل ، وتم صرف رواتبهم من مصنع فورد. كان الليل يعمل لأنني كنت أستطيع الرؤية بسهولة ، لكن لم يكن من السهل رؤيتي. في الشتاء البارد ، كنت أنحني بجانب نوافذ الطابق السفلي وأدفئ يدي على صمام العادم في مجفف الملابس. سأكون قادرًا أيضًا على رؤية العديد من المشاهد الرائعة لزوجات وأمهات الضواحي. كنت أقترب من الباب الأمامي بهدوء ، وقبل أن أطرقه كنت أذهب إلى أطراف أصابع قدمي وألقي نظرة خاطفة على النوافذ الست الصغيرة التي تزين الجزء العلوي من معظم الأبواب في طريقي. هناك كنت أطلع على الحياة الخاصة لعملائي قبل أن أطرق وأجمع ما كان مستحقًا. قُتل ابنهم وشقيقهم ، زميلي في الصف (5 نقاط) عند معبر قاتل للسكك الحديدية في المنطقة. كانت فول** فاجن. قاموا بجرها إلى محطة على طريق وتركوها هناك ، في الخلف ، بعيدًا عن الأنظار. ذهبت ليلة الأحد مع صديق لإلقاء نظرة. تم عرض المقعد الخلفي بما لا يقل عن اثنتي عشرة بوصة. كانت فرقة البيتلز مليئة بالدم الأحمر الزاهي والزجاج المحطم. بدت وكأنها المشكال الافتتاحي لـ "." كان ميكي تي في ذلك المقعد الخلفي. كان على قيد الحياة كان أكبر بكثير من قدم واحدة. لقد كان سمينًا في وقت كانت السمنة فيه أمرًا يثير الفضول ، وليس معيارًا. كان مارك ك في المقعد الأمامي ، لكن انتهى به الأمر بالخارج على القضبان ، كما سمعنا. كان هذا يوم الثلاثاء بعد يوم الجمعة عندما حطم قطار فريق البيتلز. عندما نظرت إلى الداخل ، كان الباقون يجلسون في غرفة المعيشة يأكلون من صواني التلفزيون المعدنية. الابنة ، نجا السائق. كانت ذراعها م**ورة وجلست على الأريكة. كان لديهم تلفزيون ملون ، الكلاب المحظوظة. كانوا مدينين بضعف. 2.50 دولار وهو مبلغ كبير من المال قبل 50 عامًا. تراجعت عن أطراف أصابع قدمي وعدت إلى الليل دون طرق. منزلين أسفل عائلة مايلز ؛ السيدة وزوجها وطفلهما الصغير. كانت السيدة المفضلة. كانت تأتي معظم الوقت إلى الباب الجانبي في ثوب نوم أحمر. كنت أحسب دائمًا أنها كانت تنتظر عودة زوجها من المكتب. كانت تنظف ستارة الباب جانباً ، وترى أنني كنت أنا ، ثم تتراجع للحصول على حقيبتها. ثم فتحت الباب واتكأت على باب الشاشة والبندقية من خلال تلك المحفظة لإجراء التغيير الدقيق. "كيف حالك يا كالي بوي؟" "أنا بخير ، سيدة مايلز." عندها سينفصل ثوب النوم الخاص بها وستظهر سراويلها الحمراء المشتعلة. كانت تحسب العملة بالضبط ، ثم في النهاية ستشمل إكرامية 50 سنتًا كل ليلة ثلاثاء. حسنًا ، في معظم ليالي الثلاثاء ، في بعض الأحيان يكون زوجها في المنزل من المكتب. سأحصل على 1.25 دولار وإكرامية غير عادية. "شكرا لك سيد مايلز." "نعم ، طفل ، حسنًا." كان دائما فظا. دائما. كنت أنقذ السيدة مايلز أخيرًا ثم أذهب إلى المنزل ، وأقحم نفسي في الحمام بمجلات سيدات الأم المنظمة على الأرض أمام المرحاض إلى الصفحات ، نعم ، صفحات إعلانات الملابس الداخلية للسيدات واسحبها برؤى السيدة مايلز وتلك الملابس الداخلية الحمراء وصور النساء اللواتي يرتدين ملابس داخلية في الإعلانات. لن يكون هناك شد هذه الليلة على الرغم من أن السيدة مايلز أرتني سروالها الأحمر. في الزاوية و حيث كنت أعيش ، رأيت حقيبة غداء ورقية بنية اللون على الرصيف. لقد تم طيها بدقة من الأعلى وبدا ممتلئًا. ركعت فوقها وفتحتها إضاءة ضوء الشارع. كان بداخله قطة مقطوعة تمامًا ، كل جزء من جسده ينزف من الدم ويعاد إلى مكانه بدقة. كان الجسد لا يزال دافئًا. 6 (حكاية على أطراف المدينة) كان ( أنور ) الأعرج الذي " تلقى طعنات في بطنه وأحشائه بسكين امرأة " في أسوأ حال ممكن  ، بدايةً عمه ما عاد يكلمه  ، أما زوجة عمه وابنة عمه والجيران  ، وأصدقاؤه وحتى أقرب صديق له ( تِللِّي جمالي )  ، فكانوا جميعاً ينظرون إليه نظرة استغراب ممزوجة بالتقزز  . رغم أنه تصرَّف برجولة  ، واعترف بشجاعة بأنه هو المذنب والمعتدي  ، إلا أن ذلك لم يكن كافياً ومقنعاً لأحد  ، فقد طُعن من قِبَل امرأة وبسكين امرأة  ، وهذا لم يكن لائقاً بالرجولة ولا كافيا لينعم بالشهامة الفريدة ! كان الوقت أول المساء  ، كان مبكراً للشراب  ، ولكن لا بأس يتسلَّى قليلاً بمفرده  ، ويفكر بروية في هذه الحادثة التي يندى لها الجبين  ، فلقد التقطت أذناه أن ( سارا ) باعت بيتها  ، وسوف تغادر البلدة خلال هذه الأيام  ، وإذا ما غادرت قبل أن ينتقم منها فلن يتخلص مطلقاً من هذا العار المقيم  ، وسوف يسير طوال حياته منكّس الرأس أمام أهل الأرجاء  . عليه أن يفعل ما بوسعه للتخلص من هذه الوصمة الموحلة  ، عليه أن يقوم بعمل تعجب به البلدة كلها  . انعطف في أول منحنى للطريق  ، والتقى بـ( شريفة ) جارة ( سارا ) وعدوتها  ، سمراء يابسة العود  ، لكنها لعوب مقبولة ولا بأس بها  ، توقفت وهي تت**َّر : - " معافى يا ( أنور ) بك ! إلى أي حال أوصلتك هذه المرأة الع***ة  .  .  . لكم تأثرت عندما سمعت  ، وددت لو أستطيع خنق الفاجرة ! " تظاهر ( أنور ) الأعرج بعدم الاكتراث وقال : - " حقا  ، هذه أمور تافهة  ، لا تشغلي بالك  . " - " أيمكن أن يكون أمراً تافهاً يا ( أنور ) بك ؟ " المرأة اللعينة  . - " ولماذا لا يكون ؟ " - " سيرتك على لسان أهل البلدة كلها  ، أن تطعن شاباً مثل الجبل بالسكين  ، وهي مجرد أنثى  .  .  . " قال ( أنور ) الأعرج محاولاً أن يخفي ضيقه : - " دعكِ من هذا الآن  ، فأنا أعرف أنك تكرهين ( سارا ) كما تكرهين ا***ى  . أليس كذلك ؟ " أجابت وهي تصيخ السمع بأذنيها : - " صحيح  ، أمقتها كالموت ذاته  . " - " إذا كان ذلك صحيحاً فاسمعي ما سأقول : إنك فقيرة  ، ومورد زوجك ضئيل وتعانون من شظف العيش  ، وضيق الحال  . " - " أجل نعاني  ، الله يعلم  . " أخرج من جيب سرواله الأ**د رزمة من الأوراق المالية  ، سحب منها ورقة من فئة الخمسين ليرة  ، وبضعة أوراق من فئة العشر ليرات  ، قدَّمها لشريفة قائلاً : - " خذي هذا المال  ، وهناك المزيد  . " انقضَّت على الأوراق المالية كاللبؤة الشرسة : - " سلمت يداك ! " - " سلمت يداك أنتِ أيضاً  ، تعرفين  ، لقد باعت هذه المرأة بيتها  ، وسوف تهرب إلى المدينة  ، ربما إلى المدينة  ، وربما إلى مكان آخر  .  .  . الله أعلم  ، أتستطيعين أن تعقدي معها صداقة متينة كأنها بين أخوة ؟ " - " كيف ؟ " - " كيف ستكون ؟ ألم تبع بيتها وسوف ترحل ؟ تستطيعين أن تطلبي منها رفع الحاجز الصلب الذي بينكما  ، وأن تبيني لها أنك نادمة على أقاويلك التي تقوَّلتِها عنها  ، وأن هذا يحزُّ في نفسك الخ  .  .  . ثم لو تتقربي منها  ، وتعرفي منها متى وإلى أين ستذهب  ، وتعلميني بذلك فوراً  .  .  . اتفقنا ؟ " فكرت شريفة برهة : هذا غير ممكن  ، فـ( سارا ) أفعى حريصة جداً  ، وهل يمكن أن تقع في الفخ الساذج ؟ ثم أجابته : - " لا يمكن  . " - " لماذا ؟ " - " لا تثق بصداقتي  . " - " حسناً  ، كيف سنعرف هذه المعلومات التي طلبتها منك ؟ " - " تخطر ببالي فكرة أخرى  ، طالما غايتك معرفة هذه المعلومات  ، فلا داعي ل( سارا ) مطلقاً ! " - " أليس لها لزوم ؟ كيف ؟ " - " أليس لدى ابن أخيك ( زينيل ) دراجة حمراء ذات ثلاث عجلات ؟ " - " أجل لديه  . " - " أتستطيع أن تعيرها لابني لبضعة أيام ؟ " - " أستطيع  ، ولكن أعتقد أن ابنك لديه واحدة  . " - " دعك منها  ، إنها بالية  ، دراجة ( زينيل ) هي ما يلزمنا ! " - " لنذهب فوراً  ، وهي لك ! " - " تماماً  ، ولا تسل عن البقية  . " - " حسن  . " أعطى ( أنور ) الأعرج دراجة ابن أخيه ( زينيل ) الحمراء ذات الثلاث عجلات لشريفة فوراً ذلك المساء  ، وعندما عادت بالدراجة إلى البيت  ، تجمهر خلفها كل أطفال الحي الفقراء  ، ودخلوا الحي بشكل تظاهرة طفولية صاخبة  ، وكان هذا ما تريده ( شريفة )  ، إثارة انتباه ( سمير ) ابن ( سارا ) ! هي تعرف غرام الطفل وجنونه بمثل هذه الدراجة العملاقة ذات الثلاث عجلات  ، وتعرف أنه تعارك مع ابنها علي بسبب ذلك  ، لهذا فهي متأكدة من أن ( سمير ) ما إن يرى هذه الدراجة فسوف يفعل ما بوسعه لكي يتقرَّب من ( علي ) ويصادقه  ، وما إن يصادقه سوف يسهل عليها استدراجه في الكلام بحيلة ماكرة  .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD