مضت الأيام على غادة على نحو صعب فألامها كانت لا تحتمل و كان صوت صراختها و نحيبها يتردد صداه في أرجاء المكان بأكمله ليمزق قلب حمزة عليها ، ليشاركها البكاء ندماً على ما أقترفته يداه بحقها . في حين ابتعد منصور رغما عنه عن سارة لانشغاله مع حمزة الذي بدأ في أعداد حفل زفافه من هالة و رغم اعتراض منصور بشدة لقيام حمزة بتلك الخطوة إلا إن حمزة أهمل اعتراضه و رفضه ، فضاق ص*ر منصور بما يحدث فعناد حمزة سيصل به حتماً إلى خسارته لغادة بالكامل و هو الأمر الذي يدرك منصور أنه سيدمر حمزة تماماً . لم يستطع منصور تحمل بعده عن سارة أكثر فما حدث مع حمزة و حالته الغريبة مؤخراً جعلته يدرك أن عليه الأهتمام بسارة أكثر و الأهم الحفاظ عليها فقرر الذهاب لرؤيتها ، أتجه منصور إلى جامعة سارة و ولج و عيناه تبحث عنها في كل مكان حينها أنتبه لتجمع بعض الطلبة فسمع أحدهم يقول : أنا مش عارف اللي اسمها هالة دي حاطة سارة فدم