استيقظت سارة قبيل الفجر تحاول استجماع شجاعتها لمقابلة منصور و ما إن دقت ساعتها الثامنة حتى هبطت السلم بجسد مرتجف تخشى أن يراها أحد معه و يتقول عليها فكادت تعود إدراجها ، و لكنه لمح تقدمها فأبتسم لها و صعد الى سيارته لتصعد بجانبه و يقود مبتعدا بها فنظر لها و قلبه ينبض بشدة فوجدها تضم كفيها معا بتوتر فمد يده ليقبض على كفها فشهقت سارة و سحبت يدها منه و نظرت له و قالت :
- لا بص انا موافقتش أني اقابلك علشان تمسك أيدى و الكلام دا انا اساسا مرضتش احرجك امبارح على اللي عملته و لازم تعرف إن انا مش البنات اللي انت تعرفهم و بتتسلى معاهم انا .
قاطعها منصور و وضع اصبعه على فمها و قال :
- و لا كلمة زيادة ايه كل اللي قولتيه دا انا لا بتسلى و لا شايفة بنت اى كلام أنا بحبك و عاوز ارتبط بيكى .
حملقت سارة بوجه منصور ببلاهة و قالت بتلعثم :
- بـ ـتـ ـحـ ـبـ ـنـ ـي أ نـ ـا طـ ـب إ ز ا ي .
اجابها منصور و
