الرابع عشر

1489 Words
الفصل الرابع عشر ? وجع الحب ? روني محمد غريب الحب مين فاهمه مابين اتنين بيتفارقوا وبين اتنين بيتفاهموا في حد الحب ده سرقه وحد الحب كان وهمه..... والفرص التانيه بنستناها واهو بنصلح غلطات بعد ما عدنا الحسابات حتى ولو مش قاصديين .... "اكتفيت..... اكتفيت منك جراح وألم ، كانت البدايه هو سفرك الي فاجئتني بيه ، حتي معتطنيش فرصه اني اودعك ، حملتني ذنب مش ذنبي ، انك مسافر علشاني ، وانا مطلبتش منك ده ، انا كنت راضيه بحياتي معاك ايا كانت ، كنت حابه اننا نبني بيتنا سوا باقل حاجه ونكبرها بردو سوا ، انت سافرت عشان تعيشني في مستوي كويس ، وبعدين عملت ايه ، استنيتك 3 سنين ، كانوا بالنسبالي 30 سنه كنت بتعذب وانت بعيد عني ، كنت بصبر نفسي واقول معلش ، بكره يرجع وننسى الوجع والألم ، اتقطعت اخبارك لأكتر من 3 شهور ، مفكرتش حتى تطمني عليك ، لقيت ياسر شاب كويس وبابا كان معجب بشخصيته جدا ، وانه مكافح وغيره.... فالبدايه كنت رافضه ارتباطي بيه ، لاني بحبك بس بعد وقت وانتظارك طال ، بابا قالي كلمه عمري ماهقدر انساها " لو كان بيحبك كان جه خبط على بابك ، مكنش سابك وانتي لا طايله سما ولا طايله أرض " ، فعلا انت لو و كنت بتحبني يا ادم كنت جيت خطبتني عالاقل قبل ما تسافر وتهرب من ايه معرفش ، كنت ضمنت وجودي جنبك عالاقل ، انما انت استسهلت انك كنت ديما بتلاقيني ، لما تبطل تسأل انا كنت بسأل ، لما توحشني اتصل اسأل ، ترد بجفا وتقولي انتي كمان وحشتيني بس لازم تقفلي عندي شغل... قلبي اتوجع كتير كتير اوي ، انا خلاص مبقتش عاوزه حاجه من الدنيا ولا منك ، انا فوقت عارف فوقت امتى لما شوفتها في حضنك ، عرفت اني فعلا مكنتش حاجه ، انا كنت وهم ، كنت موهومه بحبك ، شكرا عالدرس الي اتعلمته واهو محدش بيتعلم ببلاش " ضغطت على زر الارسال ، وأرسلت الين الرساله على حساب ادم على الفيس بوك ، ثم اغلقت حسابها ، واغلقت هاتفها.... لأول مره منذ سنوات تشعر بالراحه ، فهي استطاعت ان تقول ما حاولت التغافل عنه لسنوات ... أمل : حاسه بايه يا الين ؟ الين : اول مره احس براحه كده ، واجهته يا امل ، انا كنت عايشه موجوعه بسببه ، وعمري ما كنت خاينه ، هو الي خاين.... أمل : الين انتي قلبك مجروح عشان كده بتقولي كده... الين : لا يا أمل انا اتعلمت الدرس ، وكويس اوي ، آن الآوان اني افوق بقى لنفسي ، وابص لمستقبلي ، انا كنت موقفه حياتي عليه ، حياتي كانت عباره عن اني مستنياه.... مستناياه يرجع وهو لا كان حاسس... أمل : الين انتي اتغيرتي اوي ، ايه يعني تجربه وعدت وكلنا اتعلمنا... الين : عندك حق اتعلمت كتير أوي ، المهم انا من بكره هدور على شغل ، انا لازم يكون ليه كارير الحياه مش حب وجواز وخلاص .... أمل : اده انتي عقلتي كده ليه... الين : يعني انا كنت مجنونه ... أمل : تقريبا كده... الين: بقى كده طب خدي دي بقى قذفتها بالوساده ، لتتفاداها الاخرى بمهاره.... ******************* في ياسر فيلا العمري تحديدا في غرفه المكتب يجلس ياسر على كرسيه الوثير ، ويستند بظهره الى الخلف ، يدخن سيجارته بشراهه ، وهو يمسك هاتفه يتحدث لشخص ما -: جبتلك المعلومات الي طلبتها.. البنت طلعت هنا في مصر ، والي هتتفاجئ بيه انها تطلع قريبه حد تعرفه.. ياسر : اخلص ، وهات من الأخر ، انت عارفني بحب الكلام على طول مليش فالألغاز... -: منا هقولك اهو كل الحكايه اني عارف انك هتتفاجأ زي مانا اتفاجأت ، البت طلعت اعده في بيت عمر الانصاري..... ياسر باستغراب :عمر الانصاري!!!! ليه هي تقربله ايه ؟ -: تبقى بنت عمته ،، خد المفاجأه الكبيره بقى... ضحك ياسر بملئ فاه ، ليقول -: اخر مكان فالدنيا كان ممكن نلاقيها فيه ( ليكمل حديثه قائلا بفضول) كمل كمل مفاجاءتك كترت اوي -: عمر متجوزها فالسر !!! ياسر بصدمه : ايه ازاي ؟ -: الي عرفتوا انها طلع عندها ورث كبير فالصعيد ، واهل ابوها كانو هيجوزوها لواحد من عندهم عشان الورث ده ، فعمر اتجوزها عشان يبعدهم عنها ، كحمايه يعني.... ياسر بتفكير : ده الموضوع كده باظ خالص... -: ولا باظ ولا حاجه ، هو متجوزها عالورق بس كام شهر وهيطلقوا ، والدليل على كده انه كان محدد فرحه على ملك خطبته ، بس أجله.... ياسر : انت متأكد من الي انت بتقوله ده ؟ -: اه متأكد ، واحده من البنات الي شغالين عندهم هي الي جيبالي الكلام ده ، يعني ثقه.... ياسر : ماشي اقفل انت دلوقتي ، ولو في جديد بلغني.... -:مدام سها هتفرح أوي ، تحب اكلمها انا اقولها ولا هتقولها انت... ياسر : لا بلاش سها دلوقتي تعرف حاجه ، هنلاقيها نازله مصر وهتكشف كل حاجه ، خليني كده افكر ازاي اعرف اخدها من بيت عمر.. -:ماشي زي ما تحب ، انا بلغتك وعملت الي عليه ، المهم متنساش الحلاوه ياسر : لا مش هنسا ابقى عدي عليه بكره ، هد*ك الشيك الي اتفقنا عليه سلام اغلق الهاتف وهو يفكر كيف يستطيع ان يصل اليها فهي الان اصبحت داخل عرين الاسد ، لابد من حيله لكي يخرجها ..... ••••••••••••••••••••••••••••••• كان عمر في غرفه المكتب الخاصه بالفيلا يراجع بعض الاعمال ، استمع الي طرقات الباب ليأذن للطارق بالدخول فكانت ورد ، لتطل برأسها من خلف الباب قائله - : ممكن اتكلم معاك شويه لو مش مشغول ؟ استغرب هو من نبرتها الهادئه ، التي لم يعتاد عليها ليرد عليها باهتمام قائلا -: اتفضلي يا ورد ، لا مش مشغول ولا حاجه جلست ورد على الكرسي امامه لتقول -: ممكن نعمل هدنه ؟ عمر : هدنه ده ليه هو احنا في حرب ؟ ورد : اه احنا طول الوقت بنتخانق وعاملين زي القط والفار ، وخالو مش مستحمل خناقنا ، وهو بقى تعبان مش قادر... عمر بتفكير : اممممممم، صح عندك حق بس انتي و ل**نك الطويل ده ، الي بتستفزيني وبتخليني ببقا عاوز امسك في زماره رقبتك... ورد بغيظ : سيبك من ل**ني ول**نك دلوقتي ، من هنا ورايح اعتبرني اختك الصغيره ، اديني فرصه ولما اعمل حاجه غلط فهمني براحه مش لازم كل حاجه شخط وشتيمه... انا عشت عمري كله وحيده مكنش عندي اخوات ، ولا حد كان بيقولي اعملي ايه ومتعمليش ايه ، فاكيد خنقاتي معاك مش من فراغ ، معلش استحملني شويه يا عمر... عمر : ماشي يا ورد ، ولو مسمعتيش كلامي اعمل فيكي ايه.. ورد بتفكير : اممممم ولا حاجه ، انت مفكر انك كده هتهددني ، انا بكلمك بهدوء واقولك معنديش اخوات واستحملني وانت بتفكر فال*قاب... غمر بغيظ : اللهم اغزيك يا شيطان ، انتي يابت مش جايه وعاوزه الصلح ، يبقي تسمعي كلامي ، وتقولي حاضر ونعم... ورد : ماشي يا عمر انا موافقه عشان بس مش عاوزه خالو يسمعنا بنتخانق ... ابتسم عمر لها ، فشخصيتها تغيرت الي النقيد اثناء هدوئها الذي لم يعتاد عليه ليمد يده لها بالسلام ويقول -: ماشي يا ورد ، وانا هصبر عليكي للاخر لما نشوف... ورد : طيب يا عمر ، انا هسيبك تكمل الي كنت بتعمله وهطلع اشوف خالو لو عاوز حاجه... خرجت ورد من غرفه المكتب بينما هو ظل ينظر في اثرها ويبتسم ، لا يستطيع ان يفسر شعوره الان نحوها ، هل هو اعتبرها مسئوله منه كأخت له فعلا ، ام انه شيئا اخر ، هز راسه بالرفض سريعا ليؤكد لنفسه انه لم يحب سوى ملك ، ولا يستطيع ان يجرحها ، وان ما يشعر به تجاه ورد لم يتعدى الشعور بالمسئوليه..... ********************** استيقظت ورد في اليوم التالي على صوت جلبه تاتي من خارج غرفتها ، لتقوم وتغير ملابسها ، وتخرج من الغرفه ، لتجد الفيلا امتلأت بالكثير من العمال ، الذين يتجولون في الفيلا بحريه ، استغربت كثيرا لتهبط الدرج وهي ترى الفيلا واثاثها قد انقلب رأسا على عقب ، لتبحث عن خالها ، او عمر لتستفهم منهم ما يحدث ، لتجد عمر يقف مع رجل في احد الغرف ، ويبدو عليه انه يشرح له شيئا ما ، لتقترب منه.. ورد : عمر... ألتفت لها ليطالعها بابتسامه ساحره ، جعلت قلبها ينبض بقوه ، ليقترب منها وهو يسحبها الي احد الزوايا قائلا -: صباح الخير ورد : صباح النور ، هو ايه الي بيحصل هنا بالظبط... عمر : مفيش بابا حب يعمل شويه تجديدات بالفيلا فجاب العمال يشيلو كل العفش القديم وهنغير الد*كورات ، لو عاوزه حاجه معينه قوليلي وابلغ مهندس الد*كور يعملها ... قاطعهم شريف قائلا -: اعملي حسابك يا ورد انك هتعدي مع عمر في اوضته لازم نفضي كل الاوض النهارده ، انا كلمت سناء تنقلك حاجتك وهدومك هناك..... ورد : نعم!!!! ... ازاي بس يا خالو هعد معاه ازاي في اوضه واحده... شريف : فيها ايه يعني يا ورد ، ما هو جوزك يعني مش حرام ، وبعدين كلها يومين تلاته وترجعي اوضتك تاني... انصرف شريف قبل ان تجادله اكثر من ذلك ليظل عمر يطالعها بابتسامة ماكره ، فيبدو انه يخطط لشيئا ما .... صعدت الي غرفتها مره اخرى وهي تركل الأرض بقدميها من الغضب..... بعتذر عن التاخير أولا لظروف خارجه عن ارادتي ان شاء الله البارت التاني هينزل بكره بدري... دمتم سالمين عاوزه رأيكم.... متنسوش الفوووووت
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD