الفصل الحادي عشر

4364 Words
في الصباح .. . استيقظت ايلام لتجد نفسها بين احضان يوسف بينما راسه مدفون في عنقها لتحاول الافلات من بين يديه فتستدير في مقا**ه ،محاوله ايقاظه لتخرج من بين احضانه الا انه كان يحكم قبضته عليها اكثر لتحاول جاهده فتقترب من وجهه لتلفح انفاسها وجهه فتجد نفسها اثيره شفتيه لتض*به علي ص*ره بقوه الا انه لم يبتعد فتزيد من ض*باتها عندما شعرت بالاختناق فيبتعد يوسف فتباغته ايلام بصفعه علي وجهه ليبتعد عنها يوسف بتفاجا ، ودهشه هو لم يتوقع ان تفعل مثل هذا الفعل لينظر اليها بضيق شديد ثم ينهض من جانبها ويفتح دولابه مخرجا ملابسه ليدخل الي الحمام ، بينما ايلام وقفت تنظر في اثره بضيق شديد تانب نفسها لانها صفعته . . . . . . . خرج يوسف من الحمام ليكمل ارتداء ملابسه ويمشط شعره ثم يخرج نن الشقه باكملها ليدخل شقه والدته ليجدها تجلس حور علي قدمها وتتطعمها بيديها ليبتسم ثم يقترب منها مقبلا يديها بحب قائلا وهو يحمل ابنته بين يديه : اوعي تكون تعبتك ياامي . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتبتسم ساميه قائله : ابدا ياحبيبي والله حور زي النسمه ،زيك بالظبط ، المهم قولي عملت ايه وايلام فين مش شيفاها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتدخل ايلام قائله بفرح ونقابها مرفوع عن وجهها: انا هنا ياست الكل عامله ايه وحشاني والله ، سامحيني لاني مخدتش حور منك امبارح بس خلاص احنا هنيجي نقعد معاكي هنا في الشقه ، علشان منبعدش عنك ابدا . . لتبتسم ساميه قائله : تصدقي ان دا اسعد خبر سمعته ، اهو ناخد بحس بعض . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتحتضنها ايلام ثم تجزب الصغيره من علي يد يوسف قائله : انا هاخد حور اغيرلها وبعدين اخدها معايا النهارده المستشفي ،اهو تغير جو شويه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتنظر اليها ساميه قائله بتعجب : هو انتوا هتنزلوا المستشفي النهارده . . . . مش كنتوا تاخدوا اجازه يومين تلاته انتوا لسه عرسان جداد . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليضحك يوسف قائلا : لا من الناحية دي متشليش هم ابدا ياامي ، ميكونش عندك فكره . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتنظر اليه ساميه بشك لكنها قررت التغاضي عن كلماته فهيا تعلم ان علاقتهم متوتره من الاساس. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . نظرت ايلام الي يوسف بضيق ثم حملت الصغيره ودخلت الي غرفتها لتبدل لها ملابسها وتمشط لها شعرها ثم تحملها وتحرط لتجد يوسف يتقدم باتجاه الباب لتودع ساميه ثشم تنزل وراءه . كانت ايلام تنزل السلم برداءها الطويل لتتعثر في خطواتها وتكاد ان تسقط الا ان يد يوسف كانت الاسرع لتتلقفها بين يديه هاتفا بغيظ شديد :لو مش عارفه تنزلي حلو قولي انا مش مستغنيةعن بنتي ، . . . . انهي كلامه ليحمل الصغيره من بين يديها بقوه حتي الم يديها لتشعر ايلام بغصه اجتاحت ص*رها فتمسد عليه برقه حتي توقف المه ثم تخرج لتركب بجانبه تمسح دموعها التي تنزل علي خديها رغما عنها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كان يوسف يتابعها بعينيه بقلب حزين ، تقتله دموعها الا انها قد اهانته بصفعها له ليدير راسه مكملا قيادته حتي وصل الي المشفي . . . نزلت ايلام ويوسف ليحمل الصغيره ثم يغلق السياره ويدخل الي المشفي ليقا**ه امجد مبتسما يحمل عنه الصغيره يداعبها ثم يلقي التحيه علي ايلام لتبتسم له ايلام ثم تكمل طريقها باتجاه غرفه فريده لتدخل ف*نهض تحتضنها لتشهق ايلام وتشرع في البكاء لتبعدها فريده ثم تنظر اليها بدهشه قائله : مالك ياروحي ايه اللي حصل بتعيطي ليه ،. . . اوعي يكون الغ*ي يوسف زعلك والله اسود عيشته. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتهز ايلام راسها ثم تبدا في قص ماحدث علي مسامعها لتتحدث فريده قائله : انتي برضوا غلطي ياحببتي مش كان لازم تعملي كدا برضوا انتي عارفه انا اتجوزت ادم غصب عني ،شوفي كان غصب عني الا اني سلمت نمر من اول ليليه وحياتك ، فعلشان كدا معلشي يعني ياايلام هو كان حبيبك ، انتي بتحبيه وبتموتي فيه لحد اللحظه دي ، والراجل اكتر حاجه ت**ره هيا الطريقه اللي انتي عاملتيه بيها دي ، هو مش وحش هو بس حب يردلك القلم بس بالزوق ، صالحيه ياايلام وعيشي حياتك ياحببتي مش لازم نفضل نحقد علي بعض ، هو مكنش من نصيبك الفتره اللي فاتت ،ربنا بعته لنور علشان ينور حياتها قبل ماتموت ، ودلوقتي ربنا ردهولك فمش تضيعيه من ايدك ياروحي ، علشان مترجعيش تندمي بعد كدا . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتوما لها ايلام وهيا تمسح دموعها من علي وجهها ثم تتحدث مغيره الموضوع قائله بمزاح : بس ايه دا ياديده ايه العيله الجميله دي ، مش كنتي تجوزيني ادم ياشيخه دا الواد مز . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتضحك فريده بكل صوتها قائله : انتي جيتي علي الحزين ، دا كل يوم مشكله مع اوس ياحبيبي الاجازه اللي بينزلها بيطلع عينه غيها شم عارفه اعمل ايه بس فيه ، جنن الواد خالص ياقلب امه . لتضحك ايلام قائله : هو يعني عمو اوس كان بيغار علي هاجر كدا ،ولا اشمعنا سجده يعني . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . فريده بابتسامه : انتي مشوفتهوش وهو لسه راجع من روسيا دا جه لقي هاجر واقفه مع بابا عز ،وبتضحك معاه وهو كان لسه ميعرفوش ،نط فوقيه ونزل فيه ض*ب ، وبابا رفضه وهو قال مش عايزها ، حتي هاجر ساعتها حاولت تنتحر والله ياايلام . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتشهق ايلام قائله : هيا وصلت لكدا. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتوما اها فريده قائله : علشان كدا بقولك اغتنمي الفرصه وعيشي حياتك ياايلام . لتبتسم ايلام ثم توما لها براسها دليل علي موافقتها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . في شقه اوس تنام ساجدهعلي بطنها رافعه قدميها الي اعلي ترفعا احداهما وتنزل الاخري علي التوالي ممسكه بهاتفها تتحدث برقه بالغه قائله : طيب ما انا كمان بحبك ياادم انت عندك شك في كدا ، دا انا بحلم باليوم اللي هنبقي فيه سوا كل لحظه وكل دقيقه ، . . . . . . ابويا ، ابويا مين يابني ، ولا محد يقدر يفرقنا قال ابويا قال ، انا مكتوبه ليك من وانا في اللفه والله لو بده يبعدني عنك لاموت نفسي ، . . . . . . .انا . . . . . انا اخاف منه . . . انا مبخفش الا من ربنا، ربنا وبس ، لكن اي حد غيره لا ياروحي ،. . . . . . .انا كمان بحبك. . . . . عايز بوسه . . . . حاضر ياقلبي خد بو. . . . و ااااااااه . . صرخت بها سجده عندما وجدت حزام اوس ينزل علي قدميها لتنتفض من مكانها تجري في ارجاء الشقه وهو خلفها ، بينما هاجر وابنها شهاب يجلسون كل منهم يمسك بطبق فشار وينظرون اليهم بابتسامه وكانهم يشاهدون مسرحيه يوميه لتتحدث سجده قائله بخوف : اهدي بس ياشق وقولي ايه اللي مزعلك . . . . . . . اوس بدهشه : شق !! هيا وصله لشق ،دا انتي ليله اهلك سودا علي دماغك ، . لتصرخ سجده وتجري في انحلء الشقه ويتبعها اوس بحزامه لتقف بمحازاته حول السفرا قائله : طيب انت زعلان ليه قولي ، علشان قولت اني مش بخاف منك ولا علي اليوم اللي نبقي فيه سوا . . . .بس علشان ابقي عارفه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليض*ب اوس الحزام ارضا فيص*ر صوتا قويا قائلا: لا ياختي علشان البوسه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتخبط سجده علي راسها بدهشه قائله : علشان البوسه ، دي بوسه بريئه يا اوس اوس . . . ايه عمرك مابوست هاجر ، ولا ايه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لنرفع هاجر يدها تشجعها علي الاستمرار فينظر اليها او بغيظ ثم يستدير باتجاههم لتنتفض هاجر من مكانها هيا وشهاب ملقين الفشار ارضا لي مهرولين في ارجاء الشقه هم ايضا وخلفهم اوس الذي يصرم فيهم قائلا : هيا دي تربيتك يامدام ، برافو عليكي والله تربيتك تربيه وسخه ، واحده تقولي بوسه بريئه ومبخافش من بابا . . . والله عالي . . لتتحدث هاجر وهيا تكتب ضحكتها قائله: والله دي بقي تربيتك انت يااوس ،البت دي انا مدخلتش في تربيتها ابدا انت اللي كنت شايلها علي الحجر انا مالي بقي شيل يامعلم . . . . . . . . ليندفع اليها اوس بغضب فتتراجع هاجر بضهرها فتقع ارضا ويصتدم راسها بطرف الطاوله لتفقد وعيها في الحال . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وقف اوس جامدا في ارضه ينظر الي هاجر التي تفترش الارض بينما سجده اخذت تصرخ بكل صوتها وشهاب ايضا ليستفيق اوس من صدمته ويزيحهم بسرعه ثم يحاول ايقاف الدم الذي يسيل من راسها ويحملها بين يديه بسرعه غير عابئ لملابسها البيتيه التي ترتديها ليخرج الجميع علي صوتهم فيركب احمد سيارته ويركب اوس بالخلف واضعا راس هاجر علي قدمه بينما وجهه قد شحب من خوفه الشديد . . . . وصل الجميع الي المشفي ليحملها اوس ويجري صارخا فيهم ان ياتوه بطبيب لتندفع فريده التي عرفت صوته فورا لتجحظ عينيها لروئيه وجهه هاجر مغطي بالدماء فتصرخ فيه ان يلحقها بسرعه . . دخلت فريده الي غرفه الكشف ليضع اوس هاجر بينما الجميع وقف في الخارج بامر من فريده . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . قامت فريده بقياس ضغطها وعمل اللازم لها لتجد ان الجرح يحتاج الي خياطه مستعطله لها فتقوم بخياطتها وتعليق محاليل لها لتعويض مافقدته من دماء . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . جلس اوس بجانبها ممسكا بيدها يقبلها بين الحين والاخر وعيناه لم تكف عن زرف الدموع لتفتح هاجر عينيها فتجده بهذا المنظر ف*ندفع قائله :. . . . . . . . . وبكدا البارت خلص دمتم ساليمن انتظروني في الفصل القادم استيقظت ايلام لتجد نفسها بين احضان يوسف بينما راسه مدفون في عنقها لتحاول الافلات من بين يديه فتستدير في مقا**ه ،محاوله ايقاظه لتخرج من بين احضانه الا انه كان يحكم قبضته عليها اكثر لتحاول جاهده فتقترب من وجهه لتلفح انفاسها وجهه فتجد نفسها اثيره شفتيه لتض*به علي ص*ره بقوه الا انه لم يبتعد فتزيد من ض*باتها عندما شعرت بالاختناق فيبتعد يوسف فتباغته ايلام بصفعه علي وجهه ليبتعد عنها يوسف بتفاجا ، ودهشه هو لم يتوقع ان تفعل مثل هذا الفعل لينظر اليها بضيق شديد ثم ينهض من جانبها ويفتح دولابه مخرجا ملابسه ليدخل الي الحمام ، بينما ايلام وقفت تنظر في اثره بضيق شديد تانب نفسها لانها صفعته . . . . . . . خرج يوسف من الحمام ليكمل ارتداء ملابسه ويمشط شعره ثم يخرج نن الشقه باكملها ليدخل شقه والدته ليجدها تجلس حور علي قدمها وتتطعمها بيديها ليبتسم ثم يقترب منها مقبلا يديها بحب قائلا وهو يحمل ابنته بين يديه : اوعي تكون تعبتك ياامي . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتبتسم ساميه قائله : ابدا ياحبيبي والله حور زي النسمه ،زيك بالظبط ، المهم قولي عملت ايه وايلام فين مش شيفاها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتدخل ايلام قائله بفرح ونقابها مرفوع عن وجهها: انا هنا ياست الكل عامله ايه وحشاني والله ، سامحيني لاني مخدتش حور منك امبارح بس خلاص احنا هنيجي نقعد معاكي هنا في الشقه ، علشان منبعدش عنك ابدا . . لتبتسم ساميه قائله : تصدقي ان دا اسعد خبر سمعته ، اهو ناخد بحس بعض . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتحتضنها ايلام ثم تجزب الصغيره من علي يد يوسف قائله : انا هاخد حور اغيرلها وبعدين اخدها معايا النهارده المستشفي ،اهو تغير جو شويه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتنظر اليها ساميه قائله بتعجب : هو انتوا هتنزلوا المستشفي النهارده . . . . مش كنتوا تاخدوا اجازه يومين تلاته انتوا لسه عرسان جداد . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليضحك يوسف قائلا : لا من الناحية دي متشليش هم ابدا ياامي ، ميكونش عندك فكره . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتنظر اليه ساميه بشك لكنها قررت التغاضي عن كلماته فهيا تعلم ان علاقتهم متوتره من الاساس. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . نظرت ايلام الي يوسف بضيق ثم حملت الصغيره ودخلت الي غرفتها لتبدل لها ملابسها وتمشط لها شعرها ثم تحملها وتحرط لتجد يوسف يتقدم باتجاه الباب لتودع ساميه ثشم تنزل وراءه . كانت ايلام تنزل السلم برداءها الطويل لتتعثر في خطواتها وتكاد ان تسقط الا ان يد يوسف كانت الاسرع لتتلقفها بين يديه هاتفا بغيظ شديد :لو مش عارفه تنزلي حلو قولي انا مش مستغنيةعن بنتي ، . . . . انهي كلامه ليحمل الصغيره من بين يديها بقوه حتي الم يديها لتشعر ايلام بغصه اجتاحت ص*رها فتمسد عليه برقه حتي توقف المه ثم تخرج لتركب بجانبه تمسح دموعها التي تنزل علي خديها رغما عنها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كان يوسف يتابعها بعينيه بقلب حزين ، تقتله دموعها الا انها قد اهانته بصفعها له ليدير راسه مكملا قيادته حتي وصل الي المشفي . . . نزلت ايلام ويوسف ليحمل الصغيره ثم يغلق السياره ويدخل الي المشفي ليقا**ه امجد مبتسما يحمل عنه الصغيره يداعبها ثم يلقي التحيه علي ايلام لتبتسم له ايلام ثم تكمل طريقها باتجاه غرفه فريده لتدخل ف*نهض تحتضنها لتشهق ايلام وتشرع في البكاء لتبعدها فريده ثم تنظر اليها بدهشه قائله : مالك ياروحي ايه اللي حصل بتعيطي ليه ،. . . اوعي يكون الغ*ي يوسف زعلك والله اسود عيشته. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتهز ايلام راسها ثم تبدا في قص ماحدث علي مسامعها لتتحدث فريده قائله : انتي برضوا غلطي ياحببتي مش كان لازم تعملي كدا برضوا انتي عارفه انا اتجوزت ادم غصب عني ،شوفي كان غصب عني الا اني سلمت نمر من اول ليليه وحياتك ، فعلشان كدا معلشي يعني ياايلام هو كان حبيبك ، انتي بتحبيه وبتموتي فيه لحد اللحظه دي ، والراجل اكتر حاجه ت**ره هيا الطريقه اللي انتي عاملتيه بيها دي ، هو مش وحش هو بس حب يردلك القلم بس بالزوق ، صالحيه ياايلام وعيشي حياتك ياحببتي مش لازم نفضل نحقد علي بعض ، هو مكنش من نصيبك الفتره اللي فاتت ،ربنا بعته لنور علشان ينور حياتها قبل ماتموت ، ودلوقتي ربنا ردهولك فمش تضيعيه من ايدك ياروحي ، علشان مترجعيش تندمي بعد كدا . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتوما لها ايلام وهيا تمسح دموعها من علي وجهها ثم تتحدث مغيره الموضوع قائله بمزاح : بس ايه دا ياديده ايه العيله الجميله دي ، مش كنتي تجوزيني ادم ياشيخه دا الواد مز . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتضحك فريده بكل صوتها قائله : انتي جيتي علي الحزين ، دا كل يوم مشكله مع اوس ياحبيبي الاجازه اللي بينزلها بيطلع عينه غيها شم عارفه اعمل ايه بس فيه ، جنن الواد خالص ياقلب امه . لتضحك ايلام قائله : هو يعني عمو اوس كان بيغار علي هاجر كدا ،ولا اشمعنا سجده يعني . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . فريده بابتسامه : انتي مشوفتهوش وهو لسه راجع من روسيا دا جه لقي هاجر واقفه مع بابا عز ،وبتضحك معاه وهو كان لسه ميعرفوش ،نط فوقيه ونزل فيه ض*ب ، وبابا رفضه وهو قال مش عايزها ، حتي هاجر ساعتها حاولت تنتحر والله ياايلام . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتشهق ايلام قائله : هيا وصلت لكدا. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتوما اها فريده قائله : علشان كدا بقولك اغتنمي الفرصه وعيشي حياتك ياايلام . لتبتسم ايلام ثم توما لها براسها دليل علي موافقتها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . في شقه اوس تنام ساجدهعلي بطنها رافعه قدميها الي اعلي ترفعا احداهما وتنزل الاخري علي التوالي ممسكه بهاتفها تتحدث برقه بالغه قائله : طيب ما انا كمان بحبك ياادم انت عندك شك في كدا ، دا انا بحلم باليوم اللي هنبقي فيه سوا كل لحظه وكل دقيقه ، . . . . . . ابويا ، ابويا مين يابني ، ولا محد يقدر يفرقنا قال ابويا قال ، انا مكتوبه ليك من وانا في اللفه والله لو بده يبعدني عنك لاموت نفسي ، . . . . . . .انا . . . . . انا اخاف منه . . . انا مبخفش الا من ربنا، ربنا وبس ، لكن اي حد غيره لا ياروحي ،. . . . . . .انا كمان بحبك. . . . . عايز بوسه . . . . حاضر ياقلبي خد بو. . . . و ااااااااه . . صرخت بها سجده عندما وجدت حزام اوس ينزل علي قدميها لتنتفض من مكانها تجري في ارجاء الشقه وهو خلفها ، بينما هاجر وابنها شهاب يجلسون كل منهم يمسك بطبق فشار وينظرون اليهم بابتسامه وكانهم يشاهدون مسرحيه يوميه لتتحدث سجده قائله بخوف : اهدي بس ياشق وقولي ايه اللي مزعلك . . . . . . . اوس بدهشه : شق !! هيا وصله لشق ،دا انتي ليله اهلك سودا علي دماغك ، . لتصرخ سجده وتجري في انحلء الشقه ويتبعها اوس بحزامه لتقف بمحازاته حول السفرا قائله : طيب انت زعلان ليه قولي ، علشان قولت اني مش بخاف منك ولا علي اليوم اللي نبقي فيه سوا . . . .بس علشان ابقي عارفه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليض*ب اوس الحزام ارضا فيص*ر صوتا قويا قائلا: لا ياختي علشان البوسه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتخبط سجده علي راسها بدهشه قائله : علشان البوسه ، دي بوسه بريئه يا اوس اوس . . . ايه عمرك مابوست هاجر ، ولا ايه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لنرفع هاجر يدها تشجعها علي الاستمرار فينظر اليها او بغيظ ثم يستدير باتجاههم لتنتفض هاجر من مكانها هيا وشهاب ملقين الفشار ارضا لي مهرولين في ارجاء الشقه هم ايضا وخلفهم اوس الذي يصرم فيهم قائلا : هيا دي تربيتك يامدام ، برافو عليكي والله تربيتك تربيه وسخه ، واحده تقولي بوسه بريئه ومبخافش من بابا . . . والله عالي . . لتتحدث هاجر وهيا تكتب ضحكتها قائله: والله دي بقي تربيتك انت يااوس ،البت دي انا مدخلتش في تربيتها ابدا انت اللي كنت شايلها علي الحجر انا مالي بقي شيل يامعلم . . . . . . . . ليندفع اليها اوس بغضب فتتراجع هاجر بضهرها فتقع ارضا ويصتدم راسها بطرف الطاوله لتفقد وعيها في الحال . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وقف اوس جامدا في ارضه ينظر الي هاجر التي تفترش الارض بينما سجده اخذت تصرخ بكل صوتها وشهاب ايضا ليستفيق اوس من صدمته ويزيحهم بسرعه ثم يحاول ايقاف الدم الذي يسيل من راسها ويحملها بين يديه بسرعه غير عابئ لملابسها البيتيه التي ترتديها ليخرج الجميع علي صوتهم فيركب احمد سيارته ويركب اوس بالخلف واضعا راس هاجر علي قدمه بينما وجهه قد شحب من خوفه الشديد . . . . وصل الجميع الي المشفي ليحملها اوس ويجري صارخا فيهم ان ياتوه بطبيب لتندفع فريده التي عرفت صوته فورا لتجحظ عينيها لروئيه وجهه هاجر مغطي بالدماء فتصرخ فيه ان يلحقها بسرعه . . دخلت فريده الي غرفه الكشف ليضع اوس هاجر بينما الجميع وقف في الخارج بامر من فريده . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . قامت فريده بقياس ضغطها وعمل اللازم لها لتجد ان الجرح يحتاج الي خياطه مستعطله لها فتقوم بخياطتها وتعليق محاليل لها لتعويض مافقدته من دماء . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . جلس اوس بجانبها ممسكا بيدها يقبلها بين الحين والاخر وعيناه لم تكف عن زرف الدموع لتفتح هاجر عينيها فتجده بهذا المنظر ف*ندفع قائله :. . . . . . . . . وبكدا البارت خلص دمتم ساليمن انتظروني في الفصل القادم
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD