الفصل العاشر

3845 Words
. نظرت ايلام الي يوسف بجديه وهيا تمسك يده وتبعدها قائله: انا هرفعه بنفسي بس قبل مرفعه عايزه اقولك ان جوازنا هيفضل صوري ، يعني انا اتجوزتك لاني بنفذ وصيه نور ،غير كدا يادكتور يوسف احنا هنفضل زي ماحنا ، انت يوسف وانا ايلام ، . . . . . . .زمايل العمل .. . . . . . . . . . . . . لتنهي كلامها وتتركه يقف مكانه ينظر في اثرها بضيق شديد ، ليخلع جاكته ويرميه باهمال ثم ينام باهمال علي السرير . . . . . . . . ظل يوسف ممدا علي السرير ينظر الي السقف بشرود ، يعلم انها لديها كل الحق فيما تفعله ليتن*د بضيق شديد ثم يغمض عينيه بسرعه عندما شعر بها تخرج من الحمام . . . . . . . . . . خرجت ايلام من الحمام وهيا ترتدي بجامه صيفيه نصف كم برموده باللون الاسود تناقضت مع لون بشرتها لتذهب وتمسك بالوساده التي بجانبه ثم تذهب باتجاه الاريكه وتتمد عليها مغمضه عينيها بارهاق شديد . . . . . . . . . . . . . . . ظل يوسف مغمض عينيه منتظرا ان تاتي وتنام بجانبه الا انها لم تاتي ، ليفتح عينيه بحذر شديد ثم ينظر حوله ليجد انها قد تمددت علي الاريكه ،فيعض علي شفتيه بغيظ شديد . . . . . لينهض من مكانه ويذهب باتطاهها ليتفاجا بها فقد كان جزالها خاطفا للانظار ،هيا لازالت كنا هيا ،الا انها قد اصبحت اجمل بكثير مما كانت عليه ، ليتن*د بعمق ثم يقترب منها ،حاملا ايها بين يديه . . . . .. . . . . . فتحت ايلام عينيها بزعر عندما شعرت به يحملها لتصرخ فيه الا انه وضعها علي السرير رغما عنها وارتمي بجانبها محتضننا ايها قائلا بنبره محزره : والله لو مسكتي لبوسك من بوقك ، واخليكي مراتي قولا وفعلا دلوقتي وانتي حره ياايلام . . . لو عايزه كدا فعلا اتحركي من مكانك . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . انهي كلامه وضغط علي خص ها بقوه لتكتم تاووها ثم تغمض عينيها وتذهب في ثبات عميق . . . . . . . . . ابتسم يوسف ،فهو لم يغمض عينيه حتي شعر بانفاسها المنتظمه ليعلم انها قد نامت بالفعل ليقبل عنقها بحب مختطفا بعض اللحظات دون تذمرها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كانت ايلام نائمه بعمق تحلم بيوسف يحملها بين يديه ويقبلها بقبلات ناعمه علي شفتيها ، كانت ايلام تتجاوب معه بطريقه جميله حتي بدات تشعر ببعض الالم في قبلته لتتململ ثم تفتح عينيها فتجد نفسها بين احضان يوسف وشفتيها متورمه وكانها في سباق ، بينما يوسف ينام بعمق شديد ، لتغمض عينها مره اخري ظنا منها انها كانت تعض شفتيها وهيا نائمه . . . . اغمضت ايلام عينيها ليفتح يوسف عينيه ثم يبتسم بسعاده عازما علي جعلها ملكا له في اقرب وقت ، يجب ان ي**ب قلبها مره اخري ، يجب ان يجعلها تعشقه كالسابق ، لقد اخطا في حقها ويجب ان يعوضها كل شئ ، هيا تحبه وستسامحه . . . . . اغمض عينيه مره اخري متلذذا بدفئ جسدها البض ليغوص في أحلامه هو الاخر الاحلام التي تجمعهم سويا تاركا هم غد لرب غد . . . . في منزل لم نزره من قبل نجد حور زوجه محمد ترتدي قميصها الحريري بلون القهوه يصل الي كاحلها مفتوح من الجانبين ليظهر ساقيها الجميلتان تقف بتوتر تنتظر محمد زوجها فقد تأخر ساعه كامله عن موعد رجوعه لتبتسم عند سماع صوت السياره تقف اما البيت لترتدي الروب الخاص بقميصها ثم تذهب الي لتفتح له الباب وعلي وجهها ابتسامه سعيده ليبتسم محمد عند رؤيته لها فتقترب منه حور محتضنه اياه بقوه تتفحصه بدقه قائله : خوف*ني عليك ، كنت فين دا كله بقي ممكن اعرف بقالك ساعه بحالها من ساعه مكلمتك . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليبتسم محمد بشده محكما عناقها قائلا بمرح : ايه وحشتك ولا ايه ياجميل . . . .. لتض*به حور في ص*ره قائله : لا خوفت عليك يامحمد ،ازاي يعني تتاخر دا كله من غير مترن عليا ولا مره وانت عارف اني بموت من القلق عليك ، ازاي جالك قلب تعمل كدا فيا هاااه والله انا زعلانه منك قوي . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .ليحملها محمد بين يديه فتتعلق بعنقه وهيا تنظر له نظرات مليئه بالحب والاعجاب ليتحدث قائلا : كنت بجيبلك هديه ، زي ماانتي جبتيلي هديه ، مفيش حد احسن من حد مش كدا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتنظر اليه حور بمكر قائله : بس انا جبتلك هديتين ياميدو عايز تاكل عليا واحده ولا ايه انت ناسي اني حامل في توام والزعل وحش عليا .. . . . . . . . . . . . ليضحك محمد بكل صوته ثم يقترب منها مقبلا ايها بحب شديد قائلا : ماانا جبتلك هديه والهديه التانيه انا. . . . منفعش ولا ايه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتبتسم حور ثم تقبله من زاويه شفتيه قائله بحب : انت احسن هديه ربنا بعتها ليها عارف كدا ولا لا ،عارف يامحمد اني اعجبت بيك من اول ماعيني وقعت عليك ،ليبتسم محمد قائلا : طيب عارفه اني حبيتك من وازتي عندك سنتين ، حبيتك لدرجه ضيعت كليه علشان ميخدوكيش مني ، تعرفي اني طول الفتره اللي كنتي ضايعه فيها انا مبنمش الليل ، حاسس بالذنب ، ولما شوفتك اول مره قولت مش معقول قلبي يدق بالطريقه دي لحد ،لانه عمره مدق كدا ابدا . . . . . . . . . . . لتبتسم حور ثم ترفع راسها مقبله ايها ليتحدث قائلا : طيب انتي عارفه انك بتلعبي بالنار دلوقتي . لتهز حور راسها بنعم قائله بمكر : طيب حد قالك اني بحب اللعب بالنار قوي . . . . . ليضحك محمد قائلا : اااااه قولي كدا طيب ماشي. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . حملها محمد بين يديه قائلا : استعنا علي الشقا بالله . لتضحك حور بكل صوتها فيبتسم محمد قائلا : سافله .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتتذمر حور هامسه بالقرب من اذنه قائله : انا ياميدو سافله اخص عليك . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . محمد بمكر : اخص عليا فعادلا ياروحي دا انا اللي سافل وقليل الادب كمان . . . . . حاي تعالي اوريكي كدا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .لتتعالي ضحكات حور ومحمد لياخذها فيغرقها في بحور عشقه الجميل . . . . . . . . . دخل امجد الي غرفته لبجد رقيه تحاول جاهده ان تمشط شعرها الطويل الا ان تعبت وقذفت الفرشاه لتصتدم في ص*ر امجد فيتاوه بالم ، فتهرول اليه بسرعه تتفحصه بقلق غير منتبه لما ترتديه فقد كانت ترتدي شورت قصير وتب من اللون الاسود كانت تضع يديتا علي ص*ره تتفحصه قائله بخوف : والله مخدت بالي انك دخلت ، متزعلش علشان خاطري ياامجد وريني فين بيوطعك ، ليشير امجد علي ص*ره فتفتح رقيه ازرار قميصه بسرعه تتفقد ص*ره ليقشعر بدن امجد اثر لمساتها الساخره فتشعر بذلك رقيه فتعض علي شفتيها فيبدو انها قد وضعت نفسها في وضع صعب للغايه لترمش بعينيها عده مرات ثم تعقد عزمها علي الفرار من امامها لتهم ان تلتفت ، الا انها وجدت نفسها تحلق في السماء فقد حملها امجد وارتمي بها علي سريره مكبلا ايها بيديه حتي لا تتحرك من مكانها لتنظر اليه رقيه قائله بخجل : علي فكره ياامجد انت نصاب قوي وبتستغل الفرص ، وانا زعلانه منك سيبني كدا بقي . . . . . . . . ليقترب منها امجد هامسا بالقرب من شفتيها قائلا بمكر : وزعلانه ليه بقي هو انا قولتلك حاجه يعني دا انا حتي غلبان خالص وقلبي ابيض . . . . . . . . . . . لتضم رقيه شفتيها قائله : والله علي اساس ايه بقي علي اساس انك قولتلي اني وجعت ، بتكذب عليا ياامجد . .. . ليقترب منها امجد مقبلا ايها قائلا بهمس : القانون لا يحمي المغفلين ياروحي ، وبعدين انا جوزك حبيبك وروحك ، لازم اضحك عليكي براحتي . . . ياهبله . . . لتضحك رقيه ثم تضم نفسها الي ص*ره تريد الاختفاء بين احضانه فهيا تجد الدفئ والحنان بينهم ، كم تشعر بالامان عندما يضمها الي ص*ره ، كم كانت تفتقد كل هذا ، هيا تشعر وكانها جزء من جسده، قطعه من روحه هو لا يخجل منها لانها جاهله ابدا ولم تحصل علي فرصتها للتعليم لتتحدث قائله بهمس : هو انت مدايقتش لاني مش متعلمه ياامجد . . . **ت امجد قليلا من اقلق رقيه ليتحدث قائلا : اول لما اني قالتلي ، مكدبش عليكي ، اتدايقت حدا لاني مكنتش عايز حد يفرض عليا اي حاجه وخاصه في حاجه هتحدد مصيري طول العمر وهتفضل مرتبطه بيا ، علشان كدا كنت بفضل ازعق واقول هتجوز واحده جاهله وانا دكتور ، علي امل انها تتراجع عن قرارها الا انها مترجعتش ابدا ، لا كانت بتعند اكتر ، وخلاص ملقتش منها بد وجيت علشان اخطبك قومت اتجوزتك علي طول ، سلمت امري الي الله ورضيت بالامر الواقع وقولت هعيش معاها وامري الي الله بقي ، لحد لما شوفتك وانتي طالعه من الحمام ، لو قولتلك اني قلبي كان عايز بطلع من مكانه علشان يبوسك ، مش هتصدقي ، كنتي عامله زي الملاك ، ملقتش نفسي غير وانا بخليكي زوجه الي امام ربنا ، ومش ندمت ابدا اني اتجوزتك ،لاني لو طلعت السما مكنتش اتخيل اني اتجوز واحده زيك يارقيه علشان كدا انا بررت اني اقدملك واخليكي تبداي تمتحني منازل وبعدين اقدملك في الجامعه المفتوحه تكملي تعليمك . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كان امجد يتحدث ورقيه عيونها لاتتوقف عن زرف الدموع لينظر اليها فيجدها هكذا فيهلع قلبه بشده فيجذبها الي داخل احضانه محاولا ازاله كل ماهو حزين وابعادها عن كل شئ قد يحزنها يوما . . في الصباح استيقظت ايلام لتجد نفسها بين احضان يوسف بينما راسه مدفون في عنقها لتحاول الافلات من بين يديه فتستدير في مقا**ه ،محاوله ايقاظه لتخرج من بين احضانه الا انه كان يحكم قبضته عليها اكثر لتحاول جاهده فتقترب من وجهه لتلفح انفاسها وجهه فتجد نفسها اثيره شفتيه لتض*به علي ص*ره بقوه الا انه لم يبتعد فتزيد من ض*باتها عندما شعرت بالاختناق فيبتعد يوسف فتباغته ايلام بصفعه علي وجهه ليبتعد عنها يوسف بتفاجا قائلا : . . . . . . وبكدا البارت خلص دمتم سالمين انتظروني في البارت القادم ويارب الروايه تنول اعجابكم . . نظرت ايلام الي يوسف بجديه وهيا تمسك يده وتبعدها قائله: انا هرفعه بنفسي بس قبل مرفعه عايزه اقولك ان جوازنا هيفضل صوري ، يعني انا اتجوزتك لاني بنفذ وصيه نور ،غير كدا يادكتور يوسف احنا هنفضل زي ماحنا ، انت يوسف وانا ايلام ، . . . . . . .زمايل العمل .. . . . . . . . . . . . . لتنهي كلامها وتتركه يقف مكانه ينظر في اثرها بضيق شديد ، ليخلع جاكته ويرميه باهمال ثم ينام باهمال علي السرير . . . . . . . . ظل يوسف ممدا علي السرير ينظر الي السقف بشرود ، يعلم انها لديها كل الحق فيما تفعله ليتن*د بضيق شديد ثم يغمض عينيه بسرعه عندما شعر بها تخرج من الحمام . . . . . . . . . . خرجت ايلام من الحمام وهيا ترتدي بجامه صيفيه نصف كم برموده باللون الاسود تناقضت مع لون بشرتها لتذهب وتمسك بالوساده التي بجانبه ثم تذهب باتجاه الاريكه وتتمد عليها مغمضه عينيها بارهاق شديد . . . . . . . . . . . . . . . ظل يوسف مغمض عينيه منتظرا ان تاتي وتنام بجانبه الا انها لم تاتي ، ليفتح عينيه بحذر شديد ثم ينظر حوله ليجد انها قد تمددت علي الاريكه ،فيعض علي شفتيه بغيظ شديد . . . . . لينهض من مكانه ويذهب باتطاهها ليتفاجا بها فقد كان جزالها خاطفا للانظار ،هيا لازالت كنا هيا ،الا انها قد اصبحت اجمل بكثير مما كانت عليه ، ليتن*د بعمق ثم يقترب منها ،حاملا ايها بين يديه . . . . .. . . . . . فتحت ايلام عينيها بزعر عندما شعرت به يحملها لتصرخ فيه الا انه وضعها علي السرير رغما عنها وارتمي بجانبها محتضننا ايها قائلا بنبره محزره : والله لو مسكتي لبوسك من بوقك ، واخليكي مراتي قولا وفعلا دلوقتي وانتي حره ياايلام . . . لو عايزه كدا فعلا اتحركي من مكانك . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . انهي كلامه وضغط علي خص ها بقوه لتكتم تاووها ثم تغمض عينيها وتذهب في ثبات عميق . . . . . . . . . ابتسم يوسف ،فهو لم يغمض عينيه حتي شعر بانفاسها المنتظمه ليعلم انها قد نامت بالفعل ليقبل عنقها بحب مختطفا بعض اللحظات دون تذمرها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كانت ايلام نائمه بعمق تحلم بيوسف يحملها بين يديه ويقبلها بقبلات ناعمه علي شفتيها ، كانت ايلام تتجاوب معه بطريقه جميله حتي بدات تشعر ببعض الالم في قبلته لتتململ ثم تفتح عينيها فتجد نفسها بين احضان يوسف وشفتيها متورمه وكانها في سباق ، بينما يوسف ينام بعمق شديد ، لتغمض عينها مره اخري ظنا منها انها كانت تعض شفتيها وهيا نائمه . . . . اغمضت ايلام عينيها ليفتح يوسف عينيه ثم يبتسم بسعاده عازما علي جعلها ملكا له في اقرب وقت ، يجب ان ي**ب قلبها مره اخري ، يجب ان يجعلها تعشقه كالسابق ، لقد اخطا في حقها ويجب ان يعوضها كل شئ ، هيا تحبه وستسامحه . . . . . اغمض عينيه مره اخري متلذذا بدفئ جسدها البض ليغوص في أحلامه هو الاخر الاحلام التي تجمعهم سويا تاركا هم غد لرب غد . . . . في منزل لم نزره من قبل نجد حور زوجه محمد ترتدي قميصها الحريري بلون القهوه يصل الي كاحلها مفتوح من الجانبين ليظهر ساقيها الجميلتان تقف بتوتر تنتظر محمد زوجها فقد تأخر ساعه كامله عن موعد رجوعه لتبتسم عند سماع صوت السياره تقف اما البيت لترتدي الروب الخاص بقميصها ثم تذهب الي لتفتح له الباب وعلي وجهها ابتسامه سعيده ليبتسم محمد عند رؤيته لها فتقترب منه حور محتضنه اياه بقوه تتفحصه بدقه قائله : خوف*ني عليك ، كنت فين دا كله بقي ممكن اعرف بقالك ساعه بحالها من ساعه مكلمتك . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليبتسم محمد بشده محكما عناقها قائلا بمرح : ايه وحشتك ولا ايه ياجميل . . . .. لتض*به حور في ص*ره قائله : لا خوفت عليك يامحمد ،ازاي يعني تتاخر دا كله من غير مترن عليا ولا مره وانت عارف اني بموت من القلق عليك ، ازاي جالك قلب تعمل كدا فيا هاااه والله انا زعلانه منك قوي . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .ليحملها محمد بين يديه فتتعلق بعنقه وهيا تنظر له نظرات مليئه بالحب والاعجاب ليتحدث قائلا : كنت بجيبلك هديه ، زي ماانتي جبتيلي هديه ، مفيش حد احسن من حد مش كدا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتنظر اليه حور بمكر قائله : بس انا جبتلك هديتين ياميدو عايز تاكل عليا واحده ولا ايه انت ناسي اني حامل في توام والزعل وحش عليا .. . . . . . . . . . . . ليضحك محمد بكل صوته ثم يقترب منها مقبلا ايها بحب شديد قائلا : ماانا جبتلك هديه والهديه التانيه انا. . . . منفعش ولا ايه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتبتسم حور ثم تقبله من زاويه شفتيه قائله بحب : انت احسن هديه ربنا بعتها ليها عارف كدا ولا لا ،عارف يامحمد اني اعجبت بيك من اول ماعيني وقعت عليك ،ليبتسم محمد قائلا : طيب عارفه اني حبيتك من وازتي عندك سنتين ، حبيتك لدرجه ضيعت كليه علشان ميخدوكيش مني ، تعرفي اني طول الفتره اللي كنتي ضايعه فيها انا مبنمش الليل ، حاسس بالذنب ، ولما شوفتك اول مره قولت مش معقول قلبي يدق بالطريقه دي لحد ،لانه عمره مدق كدا ابدا . . . . . . . . . . . لتبتسم حور ثم ترفع راسها مقبله ايها ليتحدث قائلا : طيب انتي عارفه انك بتلعبي بالنار دلوقتي . لتهز حور راسها بنعم قائله بمكر : طيب حد قالك اني بحب اللعب بالنار قوي . . . . . ليضحك محمد قائلا : اااااه قولي كدا طيب ماشي. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . حملها محمد بين يديه قائلا : استعنا علي الشقا بالله . لتضحك حور بكل صوتها فيبتسم محمد قائلا : سافله .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتتذمر حور هامسه بالقرب من اذنه قائله : انا ياميدو سافله اخص عليك . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . محمد بمكر : اخص عليا فعادلا ياروحي دا انا اللي سافل وقليل الادب كمان . . . . . حاي تعالي اوريكي كدا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .لتتعالي ضحكات حور ومحمد لياخذها فيغرقها في بحور عشقه الجميل . . . . . . . . . دخل امجد الي غرفته لبجد رقيه تحاول جاهده ان تمشط شعرها الطويل الا ان تعبت وقذفت الفرشاه لتصتدم في ص*ر امجد فيتاوه بالم ، فتهرول اليه بسرعه تتفحصه بقلق غير منتبه لما ترتديه فقد كانت ترتدي شورت قصير وتب من اللون الاسود كانت تضع يديتا علي ص*ره تتفحصه قائله بخوف : والله مخدت بالي انك دخلت ، متزعلش علشان خاطري ياامجد وريني فين بيوطعك ، ليشير امجد علي ص*ره فتفتح رقيه ازرار قميصه بسرعه تتفقد ص*ره ليقشعر بدن امجد اثر لمساتها الساخره فتشعر بذلك رقيه فتعض علي شفتيها فيبدو انها قد وضعت نفسها في وضع صعب للغايه لترمش بعينيها عده مرات ثم تعقد عزمها علي الفرار من امامها لتهم ان تلتفت ، الا انها وجدت نفسها تحلق في السماء فقد حملها امجد وارتمي بها علي سريره مكبلا ايها بيديه حتي لا تتحرك من مكانها لتنظر اليه رقيه قائله بخجل : علي فكره ياامجد انت نصاب قوي وبتستغل الفرص ، وانا زعلانه منك سيبني كدا بقي . . . . . . . . ليقترب منها امجد هامسا بالقرب من شفتيها قائلا بمكر : وزعلانه ليه بقي هو انا قولتلك حاجه يعني دا انا حتي غلبان خالص وقلبي ابيض . . . . . . . . . . . لتضم رقيه شفتيها قائله : والله علي اساس ايه بقي علي اساس انك قولتلي اني وجعت ، بتكذب عليا ياامجد . .. . ليقترب منها امجد مقبلا ايها قائلا بهمس : القانون لا يحمي المغفلين ياروحي ، وبعدين انا جوزك حبيبك وروحك ، لازم اضحك عليكي براحتي . . . ياهبله . . . لتضحك رقيه ثم تضم نفسها الي ص*ره تريد الاختفاء بين احضانه فهيا تجد الدفئ والحنان بينهم ، كم تشعر بالامان عندما يضمها الي ص*ره ، كم كانت تفتقد كل هذا ، هيا تشعر وكانها جزء من جسده، قطعه من روحه هو لا يخجل منها لانها جاهله ابدا ولم تحصل علي فرصتها للتعليم لتتحدث قائله بهمس : هو انت مدايقتش لاني مش متعلمه ياامجد . . . **ت امجد قليلا من اقلق رقيه ليتحدث قائلا : اول لما اني قالتلي ، مكدبش عليكي ، اتدايقت حدا لاني مكنتش عايز حد يفرض عليا اي حاجه وخاصه في حاجه هتحدد مصيري طول العمر وهتفضل مرتبطه بيا ، علشان كدا كنت بفضل ازعق واقول هتجوز واحده جاهله وانا دكتور ، علي امل انها تتراجع عن قرارها الا انها مترجعتش ابدا ، لا كانت بتعند اكتر ، وخلاص ملقتش منها بد وجيت علشان اخطبك قومت اتجوزتك علي طول ، سلمت امري الي الله ورضيت بالامر الواقع وقولت هعيش معاها وامري الي الله بقي ، لحد لما شوفتك وانتي طالعه من الحمام ، لو قولتلك اني قلبي كان عايز بطلع من مكانه علشان يبوسك ، مش هتصدقي ، كنتي عامله زي الملاك ، ملقتش نفسي غير وانا بخليكي زوجه الي امام ربنا ، ومش ندمت ابدا اني اتجوزتك ،لاني لو طلعت السما مكنتش اتخيل اني اتجوز واحده زيك يارقيه علشان كدا انا بررت اني اقدملك واخليكي تبداي تمتحني منازل وبعدين اقدملك في الجامعه المفتوحه تكملي تعليمك . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كان امجد يتحدث ورقيه عيونها لاتتوقف عن زرف الدموع لينظر اليها فيجدها هكذا فيهلع قلبه بشده فيجذبها الي داخل احضانه محاولا ازاله كل ماهو حزين وابعادها عن كل شئ قد يحزنها يوما . . في الصباح استيقظت ايلام لتجد نفسها بين احضان يوسف بينما راسه مدفون في عنقها لتحاول الافلات من بين يديه فتستدير في مقا**ه ،محاوله ايقاظه لتخرج من بين احضانه الا انه كان يحكم قبضته عليها اكثر لتحاول جاهده فتقترب من وجهه لتلفح انفاسها وجهه فتجد نفسها اثيره شفتيه لتض*به علي ص*ره بقوه الا انه لم يبتعد فتزيد من ض*باتها عندما شعرت بالاختناق فيبتعد يوسف فتباغته ايلام بصفعه علي وجهه ليبتعد عنها يوسف بتفاجا قائلا : . . . . . . وبكدا البارت خلص دمتم سالمين انتظروني في البارت القادم ويارب الروايه تنول اعجابكم . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD