الفصل الثامن
من
#عندما_يعشق_ليث_الجزء_الثاني_من
#عشق_الايهم_من_سلسلة_﴿عندما_يعشق_الرجال﴾
بقلم
#اميره_الرويات
#ايه_احمد
*****************
بعد ان خرج ليث من غرفه تقي اتجه الي غرفته لكي ينعم بقصت من الرحه ولكنه صدم عندما شعر بأحد يقفذ علي ظهره فاالتفت ليجد تالا التي كانت تلف يدها حول عنقه متتعلق به مثل القرد ابتسم بحنان ثم قام باحتضنها وهو يقول
ليث : عمل ايه يا حببتي جيتي امتي يا تالا
تالا : النهارده عامل ايه يا ليث تن*د ليث بتعب ثم جلس علي طرف السرير وجلست تالا بجوره
ليث : اعمل ايه يا تالا عارف ان الي حصل كان غلط بس مكنش بايدي
تالا : عارفه يا ليث بس انت عارف ان الموضوع صعب عليها وبذات ان تقي حساسه شوي واكيد الموضوع زعلها بس انت اديها فرصه تتعرف عليك ماشي
ليث : عارف يا تالا بس مش قادر حاسس اني عجز لما بشوفها وهي بتتجهلني عارف نها بتخاف مني ومش بتحبني بس مقدرش اعيش من غيرها احتضنت تالا ليث وقالت بحنان
تالا : عرفه يا حبيبي انت اديها فرصه وعملها بحنان كده ذي ما بتعمل معايه وهي هتحبك يا ليث تقي طيبه اوي وقلبها ابيض مش هتفضل زعلانه علي طول ثم ابتعد عنه وقالت
انا هروح علشان اسر وانت اعمل الي قولتلك عليه ماشي يا حبيبي قبل ليث راسها خرجت تالا من غرفه ليث اما ليث الذي كان ينظر امامه بشرود ثم نام من شده التعب
عند تقي بعد ان خرج ليث من الغرفه نظرت أمامها بصدمه من ما فعله هي لم تعتد علي ان يعملها بهذه الطريقه تذكرت ما قاله لها جو عن ليث لتعلم انه كان علي حق وانا وراء ذلك القناع البارد يوجد شخص حنون وطيب القلب فقررت ان تعطيه فرصه
????
في المستشفي كان زين يجلس بجوار اميره وهو يضع راسه علي طرف الفراش وينام فهو كان متعب كثيرا استيقظت اميره وهي تحاول تحريك يدها ولكنها لم تستطع فعل ذلك لتنظر بجورها فتجد زين يمسك يدها وينام بعمق
اميره بصوت ضعيف : ز...ين..ن..م..مي..ا..استيقظ زين علي صوت اميره لينظر لها بقلق وقال
زين : مالك يا اميرتي في حاجه وجعاكي حسه بحاجه
اميره : ع..عاوز..اش..رب..مي..اه...ليضع زين يده علي خدها وقال
زين :حاضر يا حببتي بس استني شوي نظر زين الي تلك الاجهزه التي حولها ثم اتجه الي الطاوله الصغيره التي كانت بجوار السرير ثم امسك بكوب وملائه بل ماء ثم اتجه لها ووضع يده أسفل ظهرها ورفعها نحوه ببطء وحنان ثم قرب الكوب من فمها لتبداء ب شرب الماء وبعد ان انتهت وضع الكوب علي الطاوله واعدها الي مكانها برقه ثم قبل راسها لتنظر له اميره وهي تقول بتعب
اميره : زين..جسمي..مش ..عرفه اتحرك خالص وضع زين يده علي خدها ثم قبل راسها
زين : عارف يا حببتي بس ده بسبب الم**ر متخافيش يا قلبي ابتسمت اميره بتعب ثم أغمضت عينها
تن*د زين بتعب ثم مال عليها وقبل راسها ويعدها خرج من الغرفه
????
في مكان آخر من المستشفي كانت تلك الفتاه تتكلم بصوت خافت علي الهاتف
الفتاه : اعمل ايه يا هانم
مروه : بصي انتي هتدخلي ووهتحطي من الدواه ده في المحلول بتعها
الفتاه : و ده هيعمل ايه يا مروه هانم
مروه بحقد : هيعملها نزيف دخلي او هيوقف القلب من غير ما حد يعرف
الفتاه : ماشي يا هانم ثم اغلقت الهاتف واتجهت الي غرفه اميره لكي تفعل ما امرتها به تلك الحيه الخبيثه ولكنها لا تعلم ان هناك من يحمي تلك الاميره بحياته وهو ضلع من أضلاع عائله المنشاوي زين جاسر المنشاوي
?????
في صباح اليوم التالي استيقظت تقي وهي تشعر بل نشاط ارتدت ملابسها

اقتربت تقي من باب غرفتها لكي تخرج ولكنها صدمت عندما رات ليث يقف امامها بتلك البدله التي تجعله جذاب ووسيم جدا فقد كان ليث يرتدي بدله بلون الرمادي وقميص ابيض

دخل ليث الي الغرفه ثم اغلق الباب خلفه واقترب من تقي التي ترجعت الي الخلف بخوف ليبتسم لها ليث ثم يمسك يدها وشدها نحوه بقوه لتشهق برعب عندما شعرت بنفسها في حضن ليث الذي لف يده حول خصرها وهو ينظر لها لتقول بصوت متعلثم
تقي : انت....ب..تعمل..ا..يه..ابعد...عني ..لو..سمحت اقترب ليث بوجه منها وهو يقول بعبث
ليث : ولو مبعتش هتعملي ايه يا توتا ..." لتفتح تقي عينها من تلك الكلمه التي قالها ليث، قهقه عليها ليث ثم قبل خدها لتحمر من الخجل ليبتسم عليها وقال.."
يلا هوصلك علي المستشفي خرج من الغرفه لتخرج تقي خلفه وهي لا تصدق ما يفعله ليث فهي لم تعتد علي ان يعاملها بتلك الطريقه، ولكنها سعيده جدا بذلك.
في الأسفل كان الجميع يجلس وهم يتناولون طعام الفطور دخل ليث وتقي جلس ليث في مكانه اما تقي التي صدمت عندما وجدت تالا تجلس مكانها ولم تجد مكان آخر لجلوس سو بجوار ليث جلست تقي بجوار ليث الذي نظر الي تالا التي غمزت له بعينها فابتسم عليها
ايهم : حد كلم زين
جو : ايوه يا عمي الحمد لله اميره بقت كويسه وفاقت تاني وهي كويسه
ليث : انا هروح وهاخد معايه تقي و تالا حد هيروح
جوان : لا يا ليث انا وايهم هنروح وهناخد معانه ملك
مازن : انا هروح الشركه
جو : خلاص انا هاخد معايه جوري وادهم يلا نهض الجميع ليتجهو الي المستشفي
?????
في المستشفي دخلت تلك الفتاه الي غرفه اميره وهي تحمل في يدها حقنه وقبل ان تغرزها في المحلول فتح الباب بقوه ليظهر ذلك الوحش الذي كان مستعد لقتلها في اي لحظه
كان زين يجلس علي الكرسي في مكتبه وهو يرجع بعض الاورق وكان خالد يجلس بجوه
خالد : اميره عمل ايه يا زين
زين : الحمد لله يا خالد بقت كويسه
خالد : تفتكر انهو حادث عادي او حد كان قاصد يخبطها
زين : مش عارف يا خالد بس الي متاكد منو ان ليث وجو مش هيسكتو وهيجبو الي عمل كده
خالد : ليث وجو دول شكلهم الدرع الحامي لعيله المنشاوي مش كده
زين : معاك حق ليث وجو دول الدرع الي عيله المنشاوي بتستند عليه حتي انا وفجئه دخلت ممرضه بسرعه دون طرق الباب
زين بغضب : اذي تدخلي كده
الممرضه بسرعه : مش وقتو يا دكتور زين في حد بيحاول يقتل اميره صدم زين وخالد ليخرج زين بسرعه البرق من المكتب وهو يتجه الي غرفه اميرته ولحق به خالد وتلك الممرضه
اقتحم زين الغرفه ليجد السكيرتيره الخاصه به تمسك في يدها حقنه وقبل ان تضعها في المحلول هجم عليه زين وهو يمسكها من شعرها ويقول بشرسه
زين : بتعملي ايه يا ***هنا عاوز تقتليها يا ** ثم صفعها بقوه حاول خالد والممرضه ابعاد زين عن الفتاه امسك زين شعرها واخرجها من الغرفه وقال
مين الي امرك تعملي كده يا ** انتقي يا **
خالد : اهدء يا زين مينفعش كده
وصل الجميع الي المستشفي ليصدمو عندما راو زين يمسك تلك الفتاه من شعرها وهو يشتمها اقترب منه ليث وجو
ليث : في ايه يا زين
زين بشرسه : ال***كانت بتحاول تقتل اميره
جو : اهدء يا زين وانا هتصرف سيبها ترك زين الفتاه فامر جو احد الحراس باخذها الي المخزن عاد زين الي غرفه اميره وهو يفحصها فتحت اميره عينها بتعب وهي تقول
اميره : زين ..قبل زين راسها وهو يقول بحنان
زين : يا عمري زين انتي متخفيش يا قلبي
خالد : زين لزم نعملها تحليل
زين : عارف هات ابره بسرعه احضر خالد الابره لزين الذي نظر الي اميره بحنان وقال
متخفيش يا حببتي هنخلص بسرعه
اميره بخوف : لا مش عاوز يا زين ثم بدات في البكاء مثل الاطفال اشار زين الي خالد واعطاه الحقنه وهو يلف يديه حول كتفها ويحتضنها بحب ويهمس لها لكي تهداء ليستغل خالد الفرصه ويغرس الابره في يدها ويسحب بعض من دماء اميره ليقوم بتحليلها بعد ان انتها خالد خرج من الغرفه بسرعه وهو يتجه الي غرفه التحليل وامرهم بتحليلها بسرعه وبدقه ثم عاد الي غرفه اميره ليجد ليث وجو وتلك الممرضه التي اخبرتهم ما كانت تنويه تلك الفتاه ليقترب منها خالد وقال
خالد : انتي عرفتي منين ان البت دي هتعمل كده وانتي مين انا اول مره اشوفك هنا لتنظر له الممرضه بخوف وهي تقول بتعلثم
الفتاه: انا ..ا..نا ..سمعتها بتقول لحد كده علي التلفون وباين كانت وحده ست علشان كانت بتقول هانم خرج زين من غرفه اميره لينظر الي تلك الفتاه التي تجمعت الدموع في عينها من الخوف
زين : مالك يا اسيل بتعيطي له لبنظر له خالد بصدمه وهو يقول
خالد: انت عرفها مناين يا زين في هذا الوقت اتت جوري وتقي لتنظر تقي الي اسيل بقلق وهي تمسك يدها وتقول
تقي : مالك يا اسيل في ايه
ليث :انتي تعرفيها يا تقي
زين : اهدو يا جماعه دي اسيل صحبه تقي وهي في كليه طب وبتشتغل هنا ممرضه ثم نظر الي اسيل وقال اسيل روحي عند دكتور التحليل وخليكي معاه ماشي لتومي له اسيل وتتجه الي غرفه التحليل
ليث بشك : انت قولت انها في كليه طب بتشتغل ليه ممرضه
تقي : اسيل ياتيمه يا ليث ببها وممتها ماتو في حدثه وهي عايشه مع جدتها بس مصريف الكليه كتيره اوي وكمان جدتها مريضه بل سكر فبتاخد دواه علشان كده اطرت انها تشتغل وانا قلت لزين يسعدها علشان مكنش حد راضي يشغلها بسبب انها لسه طالبه كان خالد يسمع الي ما تقوله تقي وهو يشعر بل حزن علي تلك الفتاه فهو عملها بقسوه فقرر ان يعتذر منها علي ما فعله
ليث : ماشي ثم نظر الي زين وقال زين اميره عمل ايه
زين : الحمد لله يا ليث وهتبقي كويسه باذن لله
ملك : اقدر اشوفها يا زين
زين : ايو يا عمتي بس هي نامت اول ما تفوق هخليكي تدخلي لتومي له ملك وهي تنظر الي الياس لذي امسك يده وابتسم
في غرفه التحليل كانت اسيل تقف بجوار الطبيب الذي كان يبتسم لها ويتحدث بمرح وهي تضحك عليه فهي تتعامل مع الجميع بطيبه ولا تكره احد
كانت اسيل تتحدث مع احمد دكتور التحليل غير منتبه لذلك الذي ينظر لها بحده ويتمنا ان يقوم بض*ب ذلك الا**ه الذي يبتسم بسماجه مع حبيبته فهو احبها من اول نظره اعجب بها كثير وخاصه عندما علم ب*رفها
دخل خالد الي الغرفه وهو يقول بحد
خالد : نتياجه التحليل طلعت ولا لسه يا احمد
احمد: لسه يا دكترو خالد خمس دقايق بس نظر خالد الي اسيل وقال بحد
خالد : بتعملي ايه هنا يا اسيل يلا روحي شوفي وركي ايه ولا انتي جيه هنا تضحكي هنا مكان شغل تجمعت الدموع في عينها وهي تقول
اسيل : اسف يا دكتور عن اذنك ثم خرجت بسرعه من الغرفه لينظر خالد الي احمد بحده
خالد : ابعد عن اسيل يا احمد احسلك انت فاهم ولا اقسم بل لله مهتعرف انا هعمل فيك ايه ثم خرج من الغرفه ليبتسم احمد بخبث فهو كان ينوي ان ي**ع اسيل كما يفعل مع الفتيات
احمد : ماشي يا خالد يا انا يا انت
عند اسيل كانت تقف وهي تمسح دموعها ثم اتجهت الي طابق الاطفال فهي في الاصل طبيبه اطفال لذلك عينها زين في قسم الاطفال
دخلت الي احد الغرفه لتجد ذلك الطفل الصغير الذي دخل الي المستشفي بسبب حاله تسمم اقتربت منه اسيل بحنان وهي تقول
اسيل: عامل ايه انهارده يا تامر
تامر بسعاده : سوسو وحشتيني مش جيتي امبارح ليه انت زعلان منك يا سمسم لتتصنع اسيل الصدمه
اسيل : معقول تامر بيه زعلان مني يا خبر لا دانا لزم اصلحك ثم اقتربت منه واقبلت خده بقوه واخرجت من جيبها قطعه شكولاتا وهي تقول
ها يا تمتم يا حبيبي لسه زعلان مني
تامر : لا مش زعلان خلاص يا سمسم لتضحك اسيل وتبداء في العب معه كان خالد ينظر لها من خلف الباب وهو يبتسم علي تلك الفتاه الطيبه كان يرقبها وهو تتعامل بحنان مع ذلك الطفل
قامت اسيل ائعطاء تامر الدواء ثم خرجت من الغرفه لتصتدم بشي صلب رفعت اسيل نظرها لتجد خالد ينظر لها بحب وهو يبتسم لتحمر خدود اسيل وتبتعد عنه قليلا وهي تنظر الي الارض بخوف
اسيل : اسف يا دكترو عن اذنك وقبل ان تذهب امسك خالد يدها لتنظر له اسيل بحده ثم ابعدت يده عن يدها وقالت اسمع كويس اياك تفكر تمسك ايدي كده تاني ولا هتندم فاهم وخليك بعيد عني ثم رحلت بسرعه من امامه كان خالد ينظر اما بصدمه من هجومها عليه بتلك الطريقه
البتسم خالد وهو يقول في نفسه : هتكوني ليه يا ...يا اسيل ثم اتجه الي مكتبه لكي يتابع عمله
????
عند تلك الحيه التي كانت تموت من الغضب
مروه : يعني ايه مسكوها اذي ده حصل
الحارس : ولله يا مروه عانم ده الي حصل وكل الي قدرت اعرفو ان فيه وحده من الممرضات سمعتها وهي بتتكلم معاكي فقالت لزين وهو مسكها قبل ما تحط الدوه يا هانم
مروه بغضب : اقفل غور بعد ان اقفلت مع الحارس كانت تنظر امامها بشر وحقد وهي تقول عرفت تنقظها يا زين بس مش هسيبك ولله ما هسيبك غير لما ادمر عيله المنشاوي
مراد الذي كان ينظر لها بسخريه: ايه الي حصل مقدرتيش تقتليها تاني
مروه : مش هقدر اقرب منها تاني علشان هما دلوقتي عراو ان في حد عاوز يقتلها بس في حد تاني عيكون الهدف هههههه?
مراد بشر : ومين الهدف الجديد
مروه : رنا ايهم المنشاوي ههه
???????
في مكان اخر في ذلك القصر كانت تةك الفتاه او العقرب يجلس امام مكتبها وهي تعمل علي بعض الملفات ليدخل ذلك الرجل ثم جلس علي الاريكه التي امام المكتب وهو يقول بملل
الرجل : ماذا تفعلين
الفتاه بسخريه : اطبخ ما ريك
الرجل بسخريه مماثله : حقا لا شك انه سوف يكون طعام سيئ جدا
الفتاه : ماذا تريد الان
الرجل : اشعر بل ملل لا يوجد شي نفعله
الفتاه : وما شاني انا اذهب الي الملهي او الي الشركه افعل اي شي ولكن البتعد عني
الرجل: حسنا ماذا ستفعلين بشان ذلك الرجل ومتي سوف تذهبين الي هناك
الفتاه بشرود : لا اعرف ولكن قريبا جدا ثم نظرت الي الرجل وقالت هل تظن انه سوف يصدق ما سوف اقوله
الرجل : اسمعي انا لا يهمني ان صدق او لا انا افعل كل ذلك من اجلك انتي تعرفين ذلك ان كنتي تريدين ان تحمي ذلك الرجل فانا لن امانع ولكن سوف اكون معكي لكي احميكي
الفتاه : شكرا الانك بجانبي
الرجل : لا شكر بين الاخوه يا غ*يه
الفتاه بحده : اخرج من هنا قبل ان اقتلك ليضحك عليها الرجل وقال
الرجل : حسنا سوف اذهب يا الهي انتي حقا لا يستطيع احد ان يمزح معكي يا فتاه خرج الرجل من المكتب اما تلك الفتاه التي كانت تستمر في التفكير ثم اخرجت من درج المكتب صوره لشاب يضحك وهو يحتضن فتاه بسعاده امتلئت عينها بدموع وهي تقول
الفتاه بالم : انه يشبهك كثير يا مايكل لما رحلت انا اشتاق لك كثير ولكن اعدك اني سوف احميه لن اسمح لهم باخذه مني كما فعلو معك اتمنا ان تكون في مكان افضل يا ...يا..اخي
???????
الي القاء في الفصل إلقاء
ايه احمد
مع السلامه
❤❤❤❤❤❤❤
السلام عليكم دي شخصيات اضافيه معانه اتمنا انها تعجبكو هنذلها في بارت منفصل سلام