الفصل السابع

2594 Words
الفصل السابع من #عندما_يعشق_ليث_الجزء_الثاني_من #عشق_الايهم_من_سلسلة_﴿عندما_يعشق_الرجال﴾ بقلم #اميرة_الروايات #اية_ احمد *************** في مستشفي المنشاوي كان زين يرجع الملفات ولكنه توقف فجئه عندما شعر بانقباض في قلبه ليضع يده علي قلبه وفجئه اتت صوره اميره في راسه ليمسك الهاتف وهو يحاول أن يتصل بها ولكنها لا تجيب ليزداد القلق والخوف في قلبه لتدخل احد الممرضات وهي تقول الممرضه : بسرعه يا دكتور في حاله طوارء جت لينهض زين بسرعه وهو يتجه الي غرفه الطؤراء ليتجمد مكانه عندما راء جوري التي كانت ملابسها مليئه بل دم وتبكي بقوه ليرقض لها بسرعه وهو يتمنى لا يكون ما يفكر فيه صحيح زين : جوري في ايه....."جوري ببكاء جوري : اميره...عربيه...مشت..لم يفهم منها زين شي ولكنه عندما سمع اسم اميره دخل الي الغرفه بسرعه ليجد روحه علي ذلك السرير وهي تنزف نزلت الدموع من عين زين وهو ينظر الي اميره ولا يستطيع أن يتحرك من مكانه ولكنه أفاق عندما قام صديقه خالد بصفعه علي وجه لينظر له بصدمه كما فعلت الممرضات خالد : مش وقت سرحان البت هضيع مننا بسرعه يا زين انت عارف الي انت فيه بس متنساش انك دكتور لازم تنقظها يا زين..... فتحرك.." وما ان انهي كلامه اتجه زين بسرعه الي اميره وبداو في إعداد العمليه ???? اما في الخارج كانت جوري تبكي بقوه وهي ترتجف من الخوف لتشعر بأحد يمسك يدها لترفع نظرها فتجد مازن الذي اتي بسرعه عندما اتصلت به جوري ارتمت جوري في حضنه وهي تبكي بقوه ليحتضنها مازن فهو يعلم انها عندما تخاف تفقد السيطره على نفسها احتضنها بقوه وهو يحاول أن يهدإها ليشعر بجسدها الي ارتخ بين يديه لينظر لها فوجدها فاقد الوعي حملها ثم اتجه الي أحد الغرف ثم وضعها علي السرير واتصل علي ليث وأخبره بما حدث ليذهب ليث بسرعه الي جو ويذهبو في قصر المنشاوي كانو يجلسون وهم يتحدثون الي الي ران هاتف ايهم ليجيب ايهم : نعم يا ليث ليث : هات عمي الياس ومرات عمي علي المستشفي لينهض ايهم بسرعه وهو يقول ايهم : ايه الي حصل يا ليث في ايه انتبه الجميع له وشعرو بل خوف ليث : اميره في عربيه خبطتها وهي طلعه من الجامعه وهي دلوقتي في العمليات ومعها زين وجوري هناك كمان انا دلوقتي رايح انا وجو ايهم : احنا جيين حالا اغلق ايهم الهاتف ونظر الي الياس وهو يقول الياس اميره عملت حدثه وهي دلوقتي في العمليات ومعها زين ليصدم الجميع ملك التي اغمي عليها لتذهب لها جوان بسرعه وهي تقول جوان : الياس اتحرك ملك...." ليتجه الياس الي ملك وحملها وهو يتجه الي سيارته ولحق به يوسف ورغد وتقي التي كانت تبكي بخوف علي صديقتها واختها وصل الجميع الي المستشفي ليجدو ليث وجو ومازن يقفون أمام غرفه العمليات ليقول الياس بسرعه وخوف الياس: اميره ملها يا ليث ايه الي حصل ليث وهو يمسك كتف عمه ويقول : اهداء يا عمي خير ان شاء لله زين معها جوه متقلقش ليجلس الياس بخوف علي احد الكراسي وامتلئت عينه بدموع ليذهب إليه يوسف وهو يجلس بجوره ثم احتضنه وقال يوسف : هتكون كويسه يا الياس متقلقش ليسمع الجميع صوت ادهم الذي اتي بسرعه عندما أخبره مازن ادهم : اميره فين اختي فين اتكلمو كان علي وشك البكاء ليتجه له ليث واحتضنه بقوه لينهار ادهم في البكاء ليمسح ليث علي ظهر ادهم بهدواء كانت تقي تنظر الي ما يفعله ليث كان الجميع في حاله من الخوف مر ثلاث ساعات علي وجود اميره في عمليات ليخرج زين وخالد من غرفه ليسند زين ظهره الي الحائط ثم جلس علي الارض ويضع وجه بين يديه ويحاول منع نفسه من البكاء عندما راء الجميع حاله زين دب الرعب في قلوبهم انهارت تقي في البكاء بصوت عالي اما الياس الذي اتجه الي زين وهو يقول الياس : اميره فين يا زين بنتي كويسه مش كده قولي انها كويسه...." لم يتحمل زين اكثر ايتهار في البكاء ولم يستطع أن يتكلم ليقول خالد بعد ان راء حاله صديقه خالد: احنا عملنا الي نقدر عليه بس الخبطه كانت شديده عليها وحصلها نزيف دخلي بس قدرنا تسيطر عليه هي دلوقتي في العنايه المركذه عندها **ر في ايدها ورجلها وشرخ في الجمجمه احنا هانستني ٢٤ ساعه دي لو عدت علي خير هتكون كويسه بس احتمال كبير تدخل في غيبوبة بسبب انها الخبطه كانت شديده علي راسها ادعولها تقوم منها كانت الصدمه علي وجه الجميع اما ادهم الذي فقد الوعي عندما راء حاله زين ولم يسمع شي اتجه جو الي ادهم وقام بحمله واتجه به الي أحد الغرف اما ايهم ويوسف الذين كانو يقفون بجوار الياس ومازن الذي يحاول أن يهداء زين وجوان ورغد الذين كانو مع ملك في غرفتها كانت تقي تبكي وهي لا تعرف ما عليها فعله كانت تنظر الي الجميع وهم في حاله من الخوف والحزن شعرت بأحد ما يحتضنها لم ترفع تقي عينها فهي تعرف انه ليث من راحه عطره كان يحتضنها بعد ان رآها تبكي وهي تنظر الي الجميع وكنها تحاول ان تجد من يقف بجورها ليتجه ليها واحتضنها بحب وهو يمسح علي ظهرها بلطف ليث: اهدء يا حببتي هتكون كويسه متقلقيش ثم ابعدها عن حضنه برفق وهو يمسك وجهها بين يديه ويقول دلوقتي روحي عند جوري خليكي معاها ماشي لتومئ له تقي ثم تذهب الي غرفه جوري ?? اما عند زين الذي نهض من مكانه واتجه إلي مكتبه ثم اغلق الباب بسرعه وجلس علي الارض بصدمه وهو يرفع يده أمام عينه ويتذكر كيف كانت يده مليئه بدماء حبيبته تلك الفتاه التي قام تربيتها التي يعشقها بجنون ليضع زين يده علي راسه وهو يبكي بقوه ويصرخ بصوت عالي زين ببكاء: يا رب متعملش فيه كده متحرمنيش منها انا مش هقدر اعيش من غيرها يا رب احميها وخليهالي انا مش هستحمل تروح من ايدي ثم بكي وهو يدعو لله ان تنجو صغيرته ???????? في مكان آخر كانت تلك الحيه مروه تجلس وهي تبتسم بشر مروه : كويس اوي وأخيرا حرقت قلبك يا زين مراد : انتي كنتي السبب مش كده مروه : ايه انا الي أجرت حد يخبطها علشان ا**ر بيها زين علشان عرفه كويس انو بيحبها مراد : وبعدين هتعملي ايه لو البت ما متتش مروه : لا لزم تموت علشان ا**ر بيها زين وكده يبقي مش فضل غير ليث الي انا ليه عندي مفاجئ تانيه خالص مراد : وايه هي امفاجئه دي يا ست مروه مروه : هتعرف في وقتها بس انت هتستمتع بيها اوي ? مراد بخبث : بجد وانا مستني اعرف ايه هي المفاجئه دي مروه : قريب اوي ?????? في صباح اليوم التالي كان الجميع افراد عائله المنشاوي في المستشفي فقد اتي جاسر وفهد الذين ما ان أخبرهم جو بما حدث اخذو اول طائره وعادو الي مصر اما تالا التي صدمت بل خبر وقت اتت هي وزوجها لكي تكون بجوار عالتها في المستشفي استيقظت ملك وهي تهلوس باسم ابنتها وعندما افقت بدأت في الصراخ وهي تنادي علي ابنتها لتتجه لها جوان ورغد بسرعه وكانت جوان تحاول ان أهداها جوان : اهدء يا ملك عشان خطري هي كويسه ملك ببكاء :لا انا عاوز بنتي عاوز اشوفها وديني ليها ليدخل الياس واتجه الي ملك واخذها في حضنه وهو يقول الياس : اهدء يا حببتي اميره كويسه متخافيش ملك : لا انا عاوز اشوفها يا الياس علشان خطري الياس: ماشي بس اهدء في الخارج كام الجميع يقف أمام غرفه اميره وخالد وزين الذي استعاد توازنه بعد لن خرج من مكتبه اتجه الي غرفه حبيبته لكي يطمئن عليها وهو يتمنى من الله ان تكون بخير خرج زين وخالد من غرفه اميره ليتن*د زين بارتياح ويقول خالد بسعاده خالد : الحمد لله يا جماعه هي عدت مرحله الخطر و ان شاء لله هتكون كويسه لينظر له الجميع بسعاده وفرحه وادهم الذي بداء في البكاء بسعاده من اجل اخته وتوئمته التي لا يستطيع أن يعيش من دونها ملك : اميره فين يا زين قولي هي كويسه صح يا زين ليتجه لها زين ثم احتضنها بقوه وهو يقول بسعاده زين: هي كويسه يا عمتي الحمد لله هي كويسه ملك : عاوز اشوفها يا زين علشان خطري زين : معلش يا عمتي مش هينفع بس اوعدك انهارده بليل هخليكي تشوفيها امسك الياس يد ملك وقال الياس : خلص يا ملك هي كويسه وده المهم الحمد لله انها بقت كويسه ملك : الحمد لله الياس: زين روح لجوري علشان من ساعه ما فاقت وهي مش مبطله عياط زين : حاضر يا عمي ذهب زين الي أخته ليجدها تجلس علي السرير وهي تضم قدمها الي ص*رها وتبكي وجاسر وريم يجلسون بجورها اتجه زين الي أخته ثم احتضنها وقال مالك يا جوري بتعيطي ليه اميره بقت كويسه يا حببتي جوري : بجد يا زين اميره كويسه ابعدها زين عنه برفق وقال زين : ايوه يا قلب زين هي كويسه بس انتي بطلي عياط ثم نظر الي والده عامل ايه يا بابا وانتي يا ماما جاسر : الحمد لله يا ابني انت كويس ليتن*د زين وقال بالم زين : الحمد لله يا بابا اتجهت ريم الي ابنها وهي تحتضنه فهي تعلم كم يحب زين أميره دفن زين وجه في حضن والدته وهو يقول بصوت متعب كانت هتروح مني كنت هخسرها يا ماما ريم بحنان : هتكون كويسه ان شاء لله متقلقش يا حبيبي جاسر وهو يضع يده علي كتف ابنه : يلا خليك جامد كده علشان اول ما تفوق بخير ان شاء لله مش هخليها تطلع من هنا غير وهي مراتك لينظر زين الي والده بصدمه زين : انت بتتكلم بجد يا بابا جاسر : ايوه طبعا انا كلمت الياس قبل ما أسفر وهو وفق وكنا متفقين بعد ما ارجع من السفر ونكتب كتبكو لم يصدق زين ما يسمعه ولكنه نهض بسرعه وهو يحتضن والده بقوه زين : تسلم يا احلي جاسر في العالم جاسر بغيظ : جاسر كده من غير القاب يا حيوان ليضحك زين ويقول بمشا**ه زين : خلاص يا جسوره يا حبيبي جاسر : اخرس يا حيوان اطلع بره كانت جوري وريم يضحكون علي زين وجاسر ???? في الخارج عند تقي وليث فقد كانت تقي تقف بجوار جو وهي تمسك يده اما ليث الذي كان ينظر لها بحب اتجه لها وهو يقول ليث: عمل ايه يا تقي تقي بخجل : الحمد لله لينظر ليث الي جو بجديه ليث : جو مش هينفع نفضل كلنا في المستشفي كده انت خد العايله علي البيت وانا وزين هنفضل هنا ثم نظر الي مازن وقال وانت يا مازن روح الشركه علشان الصفقه الجديده مازن : حاضر يا ليث خرج مازن من المشفي متجه الي شركه المنشاوي اما جو الذي أخذ تقي ويوسف ورغد اما ايهم فقد اخذ جوان ورنا وجوري وملك معه وجاسر وريم وادهم وعادو الي القصر ليظل ليث وزين والياس في المستشفي برفقه اميره ??????? عند مروه ومراد كانت مروه تجلس بغضب وهي تكاد تموت من شده الغضب وتقول مروه : ايه عيشه ما متتش اذي ده حصل لتقول السكيرتيره التي تعمل عند زين في المستشفي الفتاه : ولله ده الي حصل يا هانم زين بيه والدكتور خالد هما الي دخلو العمليه وهي دلوقتي عدت مرحله الخطر والعايله المنشاوي رجعو القصر ومش فاصل غير زين وليث بيه وأبو البت الي اتخبطت مروه : زين دخل العمليه انا كنت فكره انو مش هيقدر يعملها الفتاه : في حاجه كمان يا هانم مروه : في ايه تاني الفتاه : انا سمعت جاسر بيه بيتكلم مع الدكتور زين بيقولو انو اول ما اميره تفوق هيجوزهالو يا هانم ليقع الخبر علي رأس مروه قل صاعقه مروه : ايه مستحيل البت دي لزم تموت باي شكل الفتاه : اعمل ايه يا هانم مروه بشر : هتعملي كتير ??? ????? عند زين في المستشفي فقد كان يقف أمام غرفه اميره وهو ينظر لها بشوق والم ليسمع صوت خالد وهو يقول خالد : أدخل اطمن عليها بس مطولش يا زين انت عارف لينظر زين الي خالد بامتنان ويقول زين : مش عارف كنت هعمل ايه لولك انا هفضل مديون ليك طول حياتي لولك انا كنت خسرتها ليحتضن خالد زين ويقول خالد : متقلقش كده احنا اخوات ياض يلا بسرعه ادخل اطمن عليها قبل ما حد ييجي ابتسم زين ثم دخل الي الغرفه وهو ينظر الي اميره بشوق اتجه زين لها ثم جلس علي الكرسي المقابل السرير وامسك يدها وهو يقبلها برقه ويمسح علي خدها بيده الاخره زين : كنت هموت من الخوف عليكي يا اميرتي وحشتيني اوي قومي بقي علشان خطري...." ثم اقترب من وجهها وقبل راسها بحنان وقال " مش هقدر اعيش من غيرك يا اميره افتحي عينك علشان خطري..." ليشعر بها تضغط بيدها علي يده لينظر لها بصدمه ثم نهض بسرعه وهو ينادي علي خالد دخل خالد بسرعه وهو يقول بقلق خالد : في ايه يا زين زين بسعاده : حركت ايدها يا خالد انا متاكد ضغطت بيدها علي ايدي ليصدم خالد عندما ينظر الي اميره التي فتحت عينها بصعوبه لينظر لها زين بصدمه فهو لم يتوقع أن تستيقظ ليتجه لها بسرعه وهو يقول زين : اميره يا روحي انتي يلا افتحي عينك انا زين حاولت اميره فتح عينها ثم همست بصوت ضعيف اميره : ز...زين...ه..اا.. نا.. امسك زين يدها وقبلها وهو يضع يده علي خدها وقبل راسها زين : متخفيش يا حببتي انا هنا ارتاحي...." لتغمض عينها من جديد وقالت بصوت هامس ولكن زين سمعه اميره :...انا..ف.فين. خليك....معايه... زين : معاك اهو يا اميرتي نامي يا قلبي لتنام اميره من جديد فينظر زين الي خالد بسعاده وقال فاقت يا خالد ليحتضن خالد صديقه بسعاده خالد : الحمد لله علي سلامتها انا سوف اخبر الجميع انها استيقظت خرج خالد اما زين الذي كان ينظر الي اميره بسعاده ثم قبل راسها بحب خرج خالد واتجه الي مكتب زين الذي كان يجلس فيه الياس وليث دخل خالد الي المكتب وهو يقول بسعاده خالد : اميره فاقت الحمد لله هي بقت كويسه الياس : الحد.لله الحمد لله..اقدر اشفها دلوقتي يا ابني خالد : لاسف لا عشان هيا نامت تاني بس اول ما تفوق هخليك تشوفها تمام يا عمي الياس برحه: الحمد لله شكرا يا ابني خالد : العفو يا عمي ده واجبي ليث : زين فين يا خالد خالد: زين عند اميره ?????? في قصر المنشاوي كان الجميع يجلس في غرفه الجلوس وهم في حاله من الحزن ليجدو تالا وزوجها اوس يدخلون لتتجه تالا بسرعه الي ملك وهي تحتضن وتبداء في البكاء اما اوس الذي كان يحمل ابنته وهو ينظر الي زوجته بحزن فهو لا يحب أن يرها تبكي اتجه اوس الي ايهم وسلم عليه اوس : الف سلامه عليها يا عمي هي عماله ايه دلوقتي ايهم : الحمد لله يا ابني ليث اتصل بيه وقال انها صحت بس نامت تاني اوس : الحمد لله اتجهت تالا اي ايهم وهي تحتضنه بسعاده فهو من قام بتربيتها ويحبه كأنها ابنته احتضنها ايهم وهو يقول ايهم : عمل ايه يا تالا يا حببتي تالا : انا كويسه يا بابا الحمد لله ثم التفتت حولها وقالت هو ليث فين يا بابا انا مش شايفه جوان : ليث في المستشفي يا تالا دخل يوسف الي الغرفه وعندما راته تالا رقضت الي حضنه وهي تقول بسعاده تالا : جو حبيبي وحشتني اوي يا قلبي يوسف : وانتي يا حبيبه جو ليقوم اوس بسحب تالا من حضن يوسف وهو يقول بغيره اوس : مش كفايه كده حضن يا ست تالا لتنظر له تالا بعبوس تالا : ايه يا اوس دول وحشوني اوي اوس بغيره : وحشوكي ماشي بس من غير حضن ليضحك الجميع علي اوس الذي لا يتوقف عن مشجار مع تالا بسبب غيرته عليه بعد مرور الوقت عاد ليث في وقت متأخر من اليل ليتجه الي غرفته ويقوم بتبديل ملابسه ثم يذهب الي غرفه تقي ليفتح الباب ببطء ليجدها تجلس علي السرير وهي تضع أمامها بعض الكتب وكانت ترفع شعرها علي شكل كعكه وترتدي بجامه بلون السماوي وعليها رسمه كلب من الامام  اابتسم ليث عندما راى تلك البجامه التي ترتديها فتبدو كل أطفال اقترب منها ببطء ولكن تقي لم تنتبه له بسبب تلك السمعات التي تضعها علي ازنها شعرت تقي بأحد يجلس أمامها لترفع نظرها تنصدم عندما رات ليث يجلس أمامها وهو يرتدي بنطال قطني وتيشيرت بنصف كم من الون الأ**د احمر وجه تقي عندما تذكرت ما ترتديه ونزلت تحت غطاء السرير لكي تخفي نفسها لتسمع صوت ضحك ليث اقترب منها ثم البعد الغطاء عن وجهها واقترب منها فأصبحت المسافه بينهما معدومه وضع ليث يده علي خد تقي وهو يمسح عليه برقه ثم قبل راسها بحب ثم قبل ارنوب انفها المحمر من الخجل وقال بحب ليث : جيت اشوفك قبل ما انام تصبحي علي خير ومتتخريش تنامي بدري ماشي لتومئ له تقي بتخدر فابتسم ليث وقبل خدها وخرج من الغرفه ????????? الي إلقاء في الفصل القادم مع السلامه ايه أحمد
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD