الفصل الخامس

3118 Words
الفصل الخامس ①التفاعل وحش اوي يا بنات يعني ٣٠كمنت بس طب علي الاقل يكملو ٥٠خلو الوحد يكون عندو طاقه اجبيه عشان يكمل ②الرويه ملهاش موعيد محده ده لاني بكتب فصل بفصل تمام فاول ما بخلص الفصل بنزلو علي طول ③ثلاثه بقي وده الاهم شكرا اوي اوي لاحلي متابعين عندي https://my.w.tt/hAycnK2dV2  https://my.w.tt/tmaqV4YdV2  https://my.w.tt/bHG5EUXdV2  *********×* توقفت السياره فجئه به امام احد الشورع الرئيسيه ليزفر بنزعاج من ما حدث لينزل من السياره وهو يحول ان يراء ما بها ولكن اذنه التقطت صوت شهقات علم انها لفتاه....... صوت رقض التفت ليرى بوضوح ذلك الشاب الذي كان يرقض حلف فتاه امسك يدها وصفعها... لم يكن بعيد كثيرا ولكنه لم يظهر بسبب جكيته الاسود وبنطاله الاسود.... كان الظلم يحيط بل مكان..... لا يعلم لما بداء جسده في الارتجاف من شده الغضب... لا يدري لما كل ذلك الغضب عندما راء ذلك الو*د يصفع تلك الفتاه التي كانت تبدو في السادس او السابع عشر من عمرها..... اتجه لهم بسرعه... ايراى تلك الصغيره تترجع الي ان استضمت به.... توقف جسدها وهي تنتفض برعب... شعر بخوفها بل برعب الذي ملئ قلبها الصغير....مرر عينه علي جسدها الصغير ليلحظ ملابسها الوسعه علي الرغم من انها ممزقه وذلك الحجاب الذي سقت من علي شعرها فعلم انها ليست من هولاء الفتيات.... تثقلت انفاسه بعد ان التفتت لة تلك الصغيره... راء عينها التي توسعت برعب ودموع تتولي علي خدها المحمر وبة علامه زرقاء جراء صفع ذلك الو*د لها... نظر الي عينها التي كانت بلون البني المائل لسواد.... ظل هكذا الي ان اقترب احد الشباب من لارا ليمد يده بسرعه وشدها نحوه بقوه غير مهتم بشهقتها التي كان يكتمها في ص*ره كانت لارا بل كاد تصل الي ص*ره نظر لها ثم رفع نظره الي الشباب فقال احدهم الشاب الاول... ايه يا برنس الحته دي بتعتنا احنا الي لقينها الاول..... ابتسم بشر وقال جان.... ممم ولو ختها هتعملو ايه..... نظر له الثلاثه بخوف فقد كان يمتلك.... تلك الهاله المرعبة حوله جسده الذي كان بطول ١٨٥س متر وتلك العضلات التي كانت تملئ جسده... جعلهم يخافون منه... الشاب الثاني..... مش هنعمل حاجه يا كبير بس ايه رأيك نشتارك عليها.... هتكفينا ايه رأيك..... كانت تسمع حديثهم ولا تقوى علي التنفس ظلت تردد ذكر لله ليصل الي مسمع جان الذي انزل نظره لها لارا بصوت ضعيف... يارب.. يارب.. يارب.. يارب.. يارب.... علم وقتها انها لن تتحمل اكثر من ذلك سمعها لذلك الكلام القزر يكفيها ليزيد من رعبها..... جان.... هخدها الاول وبعدين انتو... استنوني هنا..... ابتسم الشباب بخبث وشر وظنو انهم وصلو الي ما يريدون..... اما جان الذي التفت وهو لا يزل يمسك بها.... اتجه الي السياره وهو يسمع صوت بكائها.... امسك يدها وشدها ثم اجلسها علي الارض وجلس امامها... لارا.... ا.. ار.. جو.. ك... س.. سب. ني... ا.. مشي.. ع.. عشان... خ.. خا.. طر.. ر.. بنا... و.. ولل. هي.. مش. هقول... لحد.. خ.. خلص...... لم يرد علها بل كان ينظر لها بترقب ارتعبت اكثر ليزيد بكأها وقالت.... و. وللهي.. انا... ي.. يتيمه... م.. مليش.. حد... خليني... امشي..... المته كلمتها وخاصه عندما قالت انها يتيمه... اقترب منها وامسك وجهها بين يديه وقل بحنان جان... ششش....... اهدي مش هعملك حاجه ولله العظيم..... تمام انا كمان عندي اخت ومش هرضي حد يعمل في اختي كده... خليكي هنا لحد ما اشوف ولاد الكلب دول... تمام.... لا تعلم لما شعرت بل امان فور سماعها له يحلاف بل لله.... لتومئ له بسرعه... نهض وعاد الي الشباب ليجدهم لا يزلون يقفون... الشاب الاول.... ايه خلصت بسرعه دي.... دانت جامد.... ابتسم له جان بشر ثم اقترب منه وهي لمح البصر كان الشاب علي الارض وهو يصرخ .. امسك جان يده وقام ب**رها وقال.... جان بغضب... يا والد الكلب بتستقوو علي بنت يا شويه حيونات... اتجه الي الاثنين الاخرين وترحهم ارضاً وظل يض*ب في الثلاثه وهو يشتمهم باب*ع الالفظ التي يعرفها.... يا *****يا اوساخ يا والد***----عملين رجاله علي بت ضعيف يا شويه ******وللهي يا كلب منك ليه لوريكو يا شويه وسخين يا *****معندكمش اخت او ام يا نجسين.... ابتعد وهو يتنفس بقوه بعد ان فقدو الثلاثه وعيهم من شده اضرب.... نظر علي حجاب لارا الذي كان بجور قدمه لياخذ ثم بصق عليهم.... عاد لها ليجدها كما تركها..... اقترب منها لتنكمش حول نفسها وهي ترتجف.... ابتسم لها ووضع حجبها علي شعرها وهو يلفه جيده ثم نظر الي يديها التي تحتضن ملابسها من الامام لكي تخفي جسدها......... نزع الجكيت الخاص به، ووضعه علي كتفها ثم قام بغلقة نظر لها وقال جان.... تعالي اوصلك... نفت براسها، في خوف ف*نهد وقال... متخفيش بصي خدي ده.... اخج المسدس الخاص به واعطه لها وقال... خليه معاكي عشان تطمني تمام.... نظرت الي المسدس برعب ولكنها مدت يدها المرتجفه.. واخدت المسدس وهي تحمله بطريقه خاطئ حاول ان لا يضحك عليها ثم اتجه الي سيارته وحاول ان يديرها لتعمل.... ابتسم فقد ايقن ان لله ارسله في تلك الحظه لكي يكون طوق النجاه لتلك الملاك التي اقتحمت اصور قلبه بمجرد النظر الي عينها التي كانت تحمل شي غريب لا يعلمه ولكنة وثق انه شي جميل مثلها.... فتح لها الباب لتجلس وهي منكمشه علي نفسها .... اعطها حقيبتها التي اخذها احد الشباب بعد ان سقطت منها..... امسكت حقيبتها بقوه وهي لا تزل تشهق بخفوت نظر الي يدها التي ترتجف لا يلومها فما حدث معها ليس هين جان.... اسمك ايه.... نظرت له وكأنها تساله لما يريد معرفه اسمها فقال.... يعني عشان نتعرف مش اكتر انا جان الراوي.... مد يده لها فقالت بصوتها المرهق الذي علي الرغم من ذلك لم يخفي رقته....... لارا... اسفه مش بسلم بل ايد بس انا اسمي لارا محمد ..... ابتسم علي اخلقها وسحب يده وقال جان.... ولا يهمك.... اتشرفت بيكي يا لارا.. ثم ادر السياره وقال... كنتي بتعملى ايه في الشارع ده يا لارا.... لارا... انا النهارده اتاخرت في الجامعه عشان كان عني محاضره وخري وده طريق بيتي.... جان.... ممم ماشي يا لارا بس حولي ما تتاخريش تاني... لارا.... الشارع ده ... التفت بل سياره لتوقفه امام عماره من اربع طوبق قديمه نوعا ما التفتت لارا له وقالت... شكرا او يا استاذ جان علي الي عملتو معايه.... جان... ولا يهمك انا تحت امرك......كانت سوف تفتح سحاب الجكيت ولكنه اوقفها وقال.... لا خليه معاكي ولما نتقابل تاني ابقا اخدو منك..... لارا... بس... جان... مفيش بس... يلا تصبحي علي خير.... نزلت من السياره واتجهت الي منزلها اما جان الذي ما ان دخلت واطمئن انها بامان اتجة الي وجهته.... ********* كانت اسيل تتحرك ذهبا وايابا في توتر وهي تكاد تجن من الخوف فهذه اول مره تتاخر فيها لارا الي هذا الوقت .... سمعت صوت الباب لتتجه له وتفتح الباب لتشهق بصدمه من شكل اختها..... اما لارا التي ما ان رات اختها امامها حتي ارتمت في حضنها وهي تبكي بزعر من ما حدث معها كانت بحاجه الي ذلك الحضن الدفئ.... اغلقت اسيل الباب وهي لا تزل تحتضن لارا برعب وقالت اسيل.... ايه الي حصل.... لارا مين.. الي عمل فيكي كده وايه الجكت ده.... ابتعدت عنها لارا ورات رعب اختها عليها فقالت لارا... انا كويسه يا اسيل متخفبش... هحكيلك كل حاجه بس خليني اغير هدومي قبل ما تيتا تصحي عشان ما تقلقش.... اومئت اها لتتجه اسيل الي غرفتها... وضعت الحقيبه علي السرير لتشهق عندما رات مسدس، جان الذي كان في يدها ومن خوفها لم. تدرك انها اخذته معها.... شهقت بزعر.... دخلت اسيل الي الغرفه لتجد لارا تنظر الي السرير بخوف فوجهت نظرها الي نفس الاتجاه لتشهق برعب هي الاخره عندما رات المسدس علي السرير .... اسيل... ايه ده يا لارا.... م.. مسدس مين ده بيعمل معاكي ايه.... لارا... ده بتاع الاستاذ جان... اسيل.. جان مين....... بدات لارا في سرد كل ما حدث معها علي مسمع ش*يقتها التي كانت دموعها تنزل من عينها بقهر فقد ادرقت ان اختها الصغيره كانت قيد خطوه من هلكها لول وجود ذلك الغريب لكانت الان في خبر كان... ضمتها اسيل وهي تبكي... كم كرهت شعور اليتم.. كم تمنت ان يكون معها احد ما يحتضنها يوسيها يقف في ظهرها وقت الضيق شخص تشعر معه بل امان..... مر الوقت واسيل تجلس امام سرير سقيقتها وهي تنظر لها ... مررت يدها علي خدها الذي كان محمر وبه علامه زرقا بسبب صفع ذلك الشاب لها..... اسيل... ماما بابا.... كنت هخسرها النهارد.... كانو هيخدوها مني يا بابا..... يريتك كنت هنا... كنت بقيت ظهري.. انا بقيت ضعيفه.... طول السنين دى وانا بحول اكون قويه عشان لارا وتيتا.... لو حصلهم حاجه انا هموت..... ليه سبتنا... يا رب... يارب ابعتلي سند من عندك يا رب.... نفسي احس، احساس الامان... الي اتحرمت منو من لما كنت صغيره. . عوضني يا رب علي كل الي شفتو في حياتي.. انا مليش، غيرك... يارب.... نظرت الي لارا وقبلت جبينها وغطتها ثم اخذت ذلك المسدس واتجهت الي غرفتها وضعت ذلك المسدس في احد الادرج ثم... امسكت كتاب? الله وبدات في تلاوه القران وهي تدعو ربها ان ينجيها ويكون معها هي وش*يقتها ويحميها من كل شر *********** في قصر حسام كانو يجلسون ويتناولت الطعام... في حين دخل جان عليهم ليتجه الي امل التي فتحت يدها الي ذلك الشاب الذي تولت تربيه بعد موت والديه... احبته ورعته وكأنه ابنها من لحمها ودمها... وها هو الان اصبح رجل ينحني باشاره منها.... يفعل المستحيل من اجلها... مال عليها جان وقبل جبنها ويدها وقال جان... وحشتيني اوي يا امي... امل.... وانت كمان يا حبيبي... كده يا جان ما تجيش غير لما ابعتلك هنت عليك متسألش فيه اسبوع..... قبل يدها وقال باسف لا يليق بشكله القاسي جان.... اسف يا قلبي حقق عليه والهي كان عندي قضيه صعبه اوي.... فاومئت له وقالت امل...... ربنا معاك يا قلب امك يلا اقعد كل اكيد هاري نفسك اكل المطاعم الي ملوش طعم ولا لون جان.... هههههه.. اه وللهي يا ماما... هموت واكل من تحت ايدك.... امل... طب اقعد يا قلبي.... نظر لهم حسام وقال بستفزاز حسام..... اقعد يا قلبها.... نظر له حان بنظره قاتله وقال جان... انت ما اهلك.... حسام... ملكش دعوه باهلي ياض..... جان... اهلك هما اهلي انا حر بقي.... حسناء.... ابيه جان انت جيت.... دخلت حسناء التي ما ان رأتة حتي اتجهت له بسرعه... نهض واحتضنها فهي ش*يقته الصغيره.... ابتعد عنها وقال جان.... عمل ايه يا توته.... حسناء.... انا كويسه انت عامل ايه.... جان... الحمد لله يا حببتي انا تمام... امل.... اقعدو يا ولاد يلا.... جلسو وبداو في تناول الطعام تحت مشاغبه كل من حسام وجان ابعضهم البعض.... بعد ان انهو من تناول الطعام... نظرت امل الي حسام فاومئ لها بنعم فقالت امل... بصو يا والد.. في حاجة حصلت... جان... ايه يا ماما.... امل.... انتو عرفين طبعا طنط فاطمه.... جان... الله يرحمها... حسناء.. الله يرحمها.... امل... ويرحم موتي جميع المسلمين.. بصو انا كنت بدور علي بنات فاطمه الله يرحمها لانها قبل ما تموت وصتني بيهم.... حسام لقاهم.... وهجيبهم يقعدو هنا.... في هذه الحظه صدمو جمبعا ومعهم حسام الذي لم يتوقع ذلك... حسام... بس انتي ما قولتيش كده يا ماما..... امل.... عارفه يا حبيبي بس انا مستحيل اسيبهم بعد ما لقيتهم بعد كل ده انا هقابل ماما نجوي وهقلها علي كل حاجه... هقولها اني كنت بحب فاطمه اكتر من نفسي واني مش السبب في موتها.... حسناء... انتو لتتكلم عن اية يا ماما..... امل.... هحكيلكو كل حاجه يا حببتي.... اسمعوني كويس انتو التلاته.... امل... انا وفاطمه كنا اخوات... اخوات في الرضاعه.. كانا عيشين قصاد بعض... اتربينا في نفس البت كانت الشقتين مفتحين علي بعض... كان ماما وبابا وممتها وببها اصدقاء اوي.... عشان كده اتربينا علي اننا اخوات.... لحد ما بابا وماما ماتو وقتها ماما نجوه خدتني وربتني مع فاطمه... كبرنا... وقتها انا قبلت ابوك يا حسام.... كان معيد في الجامعه... كان محترم اوي وطيب وحنين علي الرغم من مركذو وان جدك كان عند وسلسه فندق وشركات بس هو كان حلمو يكون دكتور في الجامعه.... اول مره شفتو فيها﴿ كمال﴾ كنت في تانيه جامعه.... كانت ديما بقعد في المكتبه ومعايه قاطمه وهو كان علي طول هناك... لحد ما بدات الحظ انو بيركذ معايه اوي... لحد مافي يوم جه وقالي انو بيحبني وعاوز يدقدملي.. قالي ان اسمو كمال الرفاعي.... كنت فرحانه اوي.. لاني انا كمان كنت معجبه بيه اتقدملي وبابا وفق وكل حاجة كانت تمام... اتجوزنا انا وهو... وطبعا فاطمه كانت معايه وماما نجوي.... بعد الفرح بشهر.. جت فاطمه عشان تزوني... وقتها كان محمد هناك... محمد كان صاحب كمال.. كان طيب اوي ومحترم كان ذي كمال في كل حاجه علي الرغم من انو كان مستوه اقل من كمال بس كانو بيتعملو مع بعض وكأنهم اخوات... اول ما محمد شاف فاطمه اعجب بها... ومخدش وقت وتقدملها... كانت كل حاجه تمام... انا جبت حسام..... بس فاطمه كان عندها مشكله في الخلفه فا اتاخرت... لحد ما ربنا رزقها ب اسيل بعد اربع سنين. وانا جبت حسناء بعد اسيل بسنه وحده ... كانت طيره من الفرحة وقتها.... كان كل حاجه تمام ومحمد باع ورث ابو ودخل شريك مع كمال... كان عمي رفاعي بيحب محمد جدا.... لحد ما بدات تيجي لكمال ومحمد رسأيل تهديد محدش كان يعرف عنها حاجه غيري انا ومحمد لان فاطمه كانت حامل في لارا.... وكانت في شهرها الاخير مردناش نقلها عشان وضعها الصحي.... جابت لارا... بدات دموعها في النزول وقالت... بعد ما جت لارا باسبوعين... جت رساله تهديد تانيه لكمال وقتها كمال قرر يبلغ عنهم كانو تجار عاوزين يستخدمو اسم الشركه في استيرد الشحنات م**رات وحجات م***عه .... طبعا كمال رفض.... في اليوم الي كان محمد ريح يجيب فاطمه من المستشفي في رساله وصلتو انهم هيكتلو كمال فطلع بسرعه علي الشركه.. و. وو... لم تستطع ان تتكلم بسبب البكاء... اقتربت منها حسناء واحتضنتها.... فقالت وهي تبكي... وقتها محمد وقف قدام كمال وخد الرصاصه مكانو... مات في وقتها لان الرصاصه كانت مسممه.... كمال مكنش قدر يعمل حاجه ... لحد ما خدو الرجاله علي المستشفى وعلانو وفاتو... اليومها معرفش مين وصل الخبر لفاطمه ومن صدمته جتلها نوبه قلبه وهيا اصلا قلبها كان ضعيف اوي.... ماتت في نفس اليوم.... قبلها كانت معها قالتي ان قلبها وجعها وان في حاجه هتحصل ... قالتلي لو حصلها حاجه تاخد بلها من اسيل ولارا ومحمد.... ماتو الاتنين مع بعض. سبو اسيل ولارا... انا في اليوم ده كنت هتجنن.... بعدها باسبوع لما عرفت ماما نجوء بلي حصل جت علي القصر واتهمت كمال انو كان السبب في موت فاطمه ومحمد وخدت اسيل ولارا ومشت... كمال دور عليها.. بس هيا مبقاش ليها اي اثر لحد ما تعب ومات.... ﴾ حسام... انتي عمرك. ما قولتيلي علي اي حاجه يا ماما.... امل... عرفه يا حبيبي كنت كتمه. في نفسي.. كنت بعاقب نفسي عشان بنات فاطمه بعاد عني... جان... طب يا ماما انتي قولتي ان محمد اتقتل... عمي كمال معرفش مين الي عمل كده... امل... كمال كان كل همو انو يلقي بنات محمد وقتها ولما فاق اكتشف انها منظمه كبيره اوي بس كمال وقتها وضعو مكنش يسمحلو يضحي بحد تاني... حسناء... طب اسيل ولارا فين دلوقتي يا ماما.... امل... في شقتهم القديمه انا شفت اسيل.... حسام... تمام يا ماما بكره ان شاء لله هنروح عشان نتكلم مع جدتهم .... امل... ماشي يا حبيبيى... وانت يا جان... جان... ماشي يا امي.... ابتسمت له امل وقالت ... امل.. ربنا يخليك ليا يا حبيبي... حسناء بعبوس... وانا يا مامي... احتضنتها امل وقالت امل... وانتي يا قلب ماما.... حسام بستغراب... جان... مسدس بتعك مش في مكانو.. التفت جان بصدمه الي خصره ليصدمه وقال جان... يانهار اسود... حسام... في ايه... جان... وانا جي انهارده العربيه وقفت مني وبصدفه لقيت تلات شباب كان عاوزين يخدو بت... ساعدتها بس هيا كانت خيفه تركب معايه العربيه عشان اوصلها فعتيطها الممسدس عشان تطمن...وشكلها نستو . وخدتو معها... امل.... يا ستر يا رب طب والبت عمل ايه... جان.. الحمد لله كويسه والاد الكلب قل ايه كانو عاوزين يشركوني فيها.... حسناء.. يعني ايه يا ابيه.... نظر لها حسام وقال حسام.. ملكيش دعوة....... حسناء... ليه علي فكره انا مش صغيره.... حسام... اه فعلا طب يلا من هنا مش عاوز افضحك قدمهم.... يا لولو.... اصفر وجهها ونهضت بسرعه واتجهت الي غرفتها... جان... ايه حكايه لولو ده... حسام.. لا دانا دخلت مره لقيتها مسكه الدبدوب بتها وبتتكلم معه اسمو لولو... والغيرب انها مش بتعرف تنام غير وهو معاها.... جان.... هههههه يا لسه ذي ما هيا... ومل... وانت نهتعمل ايه يا ابني.... جان... انا عارف بيتها بكره بعد. ما نخلص هروح اخدو منها... حسام... وانت متاكد من البت... جان... لو كنت شفتها كنت عرفت.. انا اصلا هخطبها.... امل وحسام... نعم.... جان... ايه ملكو... امل... تخطب مين يا ابني... جان.. اخطبها يا ماما.. انتي مشفتهاش عمل الذي دي دي كده مش عارف اول ما شفتها حسيت اني عاوز اخ*فه واخبيها عن الكل... انتي اصلا متعرفيش انا عملت ايه في الشباب دول انا نهيت مستقبلهم... جسام... ههههههه يا نهار اسود جان الراوي وقع.... جتن... عقبل وقعتك انت كمان يا حسحس... حسام... اه وانا كمان عاوز اخطب... اتسعت ابتسامه امل وقالت امل... مين يا ابني... حسام... ميرنا الاسيوطي.... اختفت الابتسامه من علي وجه امل وحل محلها الرفض والحزن... جان... يع .... قالها بق*ف بعد ان سمع اسم تلك الفتاه التي يكرهها كره الابل...... حيام بتحزير.... جان... جان.. ايه.... حسام.... اخرس... مالك يا ماما... ملها ميرنا... امل... مش شبهك يا حسام مش من نوعيتك دي وحده. متنفعش تفتح بيت ولا عيله يا حبيبي... عرفه انها مركذ وعيله ومال وجمال..... بس كل ده ملوش لزمه لما تدخل حياتك وتقلبها... انت هتعوز وحده بنت ناس ترعيك وترعيني وترعي ولدك ... مش وحده نص حيتها في السفر والمولت وتلوين شعرها كل يوم لون شكل.... حسلم... يا ماما... امل... حسام انا عارفه مصلحتك كويس يا حبيبي البت دي مستحيل تكون مرتك انت فاهم..... حسام... نشوف الموضوع ده بعدين يا ماما.... ********* في اليوم التالي.... كانت اسيل في المنزل فاليوم هو الجمعه وهو يوم اجزتها من العمل اتجهت الي..... غرفه ش*يقتها لتجدها لا تزل نائمه... جلست بجورها علي السرير ومررت يدها علي شعرها بحنان... مالت وطبعت قبله علي وجنتها بالم من تلك البقعه الزرقاء التي كانت بجانب اذنها من الاسفل.... فتحت لارا عينها وهي تنظر الي ش*يقتها.... تجمعت الدموع في عين اسيل ثم شدتها وهي تضمها بقوى...... اما لارا التي دفنت وجهها في حضن ش*يقتها وولدتها التي كانت كل شي لها في هذه الحياة .. التي ضحت ، لكي تكمل هيا.... اما اسيل التي كانت تفكر في شي اخر تمام... كانت تفكر في ما سوف تفعله..... ما حدث لش*يقتها قد يتكرر مره اخرة .. لا تستطيع ان تخاطر ... وفي نفس الوقت تجد نفسها عاجزه عن فعل الي شي... يا الله ما اصعب شعور العجز .... ابتعدت عن ش*يقتها وقالت اسيل.. يلا يا حببتي اغسلي وشك وتوضي وصلي لحد ما اعمل الفطار.... اومئت لها لارا ثم اتجهت لي المرحاض... دخلت اسيل الي المطبخ وبدات في اعداد الطعام.... وهي تدعو من قلبها ان يعنها لله.... استيقظت نجوي ثم اتجهت الي المطبخ لتجد اسيل تعد الطعام... نجوي.... صباح الخير يا حببتي اسيل... صباح النور يا تيتا... يلا روحي صلي لحد ما اعمل الفطار.... نجوي... ماشي يا بنتي..... لارا... بتعملو ايه من ورايه..... التفتت نجوي وقالت بخوف نجوي... ايه الي حصل يا حببتي مالو وشك.... وضعت يدها علي خد لارا التي قالت وهي تبتسم لارا..... متخفيش يا جوجو.. وانا خرجه من بابا الجامعه جيت علي وشي بس. هههههه.... ض*بتها نجوي علي راسها وقالت نجوي... هتفضلي كده لحد امتي... لارا... لحد ما القي واحد يرضي بيه..... نجوي.... مفيش فيده.... اسيل انا هنزل لسعاد اديها الحجات دي واجي.... اسيل... ماشي يا جوجو.... اتجهت نجوي الي جرتها سعاد التي في الطابق الثالث.... في هذه الوقت وصلت سياره حسام امام بيت اسيل ليصدم جان وقال. جلن.... هو ده بيتهم يا حسام... حسام بستغراب.... ايوه الدور الربع.... نزل جان وحسناء وامل.... اطلعو انتو وانا هركن العربيه وهاجي... اتجهو الي الدور الربع اما جان الذي كان قلبه يدق بقوه... هل حقا تلك الفتاه التي سلبت عقله قبل قلبه علي بعد خطوات منه ام انها مجرد صدفه.... طرق الباب.. اتجهت لارا الي الباب وهي تقول بمرح لارا.... جوجو قولي كلمه السر الاول... ولا اقول هعفيكي المردي... فتحت الباب وهي تبتسم ولكن سرعان ما اختفت ابتسمتها عندما رات جان يقف امامها وينظر لها بتفحض والصدمه مرسومه علي وجه هو الاخر..... *********** الي القاء في الفصل القادم
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD