الفصل العشرين من رواية بقلم #اية_احمد *********** اغلق الهاتف بعنف من سماع كلام ابيه، فقد ايقن ان جداه لن يمرر الامر علي خير، التفت ليجدها تقف خلفه،تلك الصغيره التي خ*فت قلبه منذ ان كانت طفله، اقترب منها ببطئ عندما رائ تلك الدموع تتجمع في مقلتيها... رائد.... حبيبتي تعالي خليني افهمك.... نفت برأسها وقالت بزعر فقد شعرت انه سوف يبتعد عنها... حسناء..... انت هتسبني صح جدك هيخليك تبعد عني، رائد اا.. لم تكمل كلامها عندما شعرت ان راسها يميل الي الخلف والروئيه اصبحت ضبابيه ، اتجه لها بزعر وهو يمسكها قبل ان تصل الي الارض... رائد بخوف.... حسناء، حسناء يا روحي فوقي ولله مش هسيبك فوقي.... حملها سريعا واتجه الي القصر ليجد حسام ممسك يد اسيل ويسيرون في اتجاه الدخول، ما ان راه حسام يحمل ش*يقته حتي هرع له بزعر... حسام.... حسناء مالها يا رائد.... لم يجبه بل اتجه الي الداخل سريعا وخلفه اسيل وح