الفصل الواحد والعشرين ............... توقف أمام ديوان جده الذي كان يعد أكبر بيوت البلدة، ترجي من سيارته تحت تريحيب الغفير الذي رقد امامه يهلل بصوت بفرحه... الغفير... يابيه يابيه سي رائد وصل.... خرج يونس من غرفته على صوت الغفير ليتجه الى الأسفل وخلفه ش*يقه نوح، أما في الخارج كان يسير بكل ثقة ورزانه لا تلبق لي به، لم يلحظ تلك العينين التي تتبعه بحب ... يونس.... رائد يا حبيبي... احتضن والده بقوه وقال رائد.... عامل يا بابا.... يونس.. الحمدلله يا ابني.... نوح... رائد.... احتضن عمه وقال... رائد... عمي عامل ايه... نوح... الحمد لله يا ولدي حمد لله علي السلامه... رائد.... الله يسلمك، امل جدي فين وفارس.... نوح.... جدك جوه وفارس رح يقضي كام مشور وجي، اه فريده هنا تعالي سلمي علي ابن عمك.... التفت ليجدها تقف عند باب المنزل كانت قصيرة نوعا ما جسدها ممتلئ ولكن ليس كث