الفصل السابع

3298 Words
الفصل السابع من #بروحي_فتاه_معشوقه_اليل_الجزء_الثاني_من #هاكر_اخترق_قلبي بقلم #اية_احمد *************** اسفه وللهي يا بنات عرفه اني بتاخر في التنزيل بس غصب عني لاني بكتب في روايه تانيه ﴿لو كنت احببتها ﴾فا غصب عني بتاخر وكمان بعمل تعديل علي روايه عندما يعشق ليث عاوز تعليقات كتير كتير اوي 🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙈🙈🙈🙈🙈 في المشفي كان جاسر لا يزل يقف اما تلك الغرفه... الي ان خرج الطبيب منها وهو يوجه نظره الي جاسر وقال الطبيب... هل انت والدها..... جاسر..... نعم ما بها..... قال الطيبب بحده الطيبي.... ان كانت ابنتك كيف تتركها تصل الي تلك المرحله انها لم تتناول اطعام او الماء منذ يومين تقريبا كيف سمح  لك قلبك ان  تفعل بتلك المسكينه  هذا، ان لم تكن تريدها اتركها لاحد يستطيع ان يربيها ويعتني بها..... نظر جاسر الي الطبيب ببرود وقال جاسر... هل هي بخير... الطبيب بيأس ... نعم انها الان بخير ولكنها لن تستيقظ الان علي الاقل الي ان يمر اربع وعشرين ساعه يكون جسدها قد حصل علي التغذيه الازمه لقد علقت لها المحليل الزمه والتي سوف تساعدها علي المقاومه... اومئ جاسر ثم التفت الي رجاله وقال جاسر.... ابقو هنا لا تتحركو واعلموني بكل ما يحدث معها..... ..... اخرج ليل الهاتف وهو يتصل بليل لكي يقول له ما حدث... ******** في هذا الوقت كانت رقيه تجلس وهي تحرك يدها بتوتر ولا تزل تشعر ان شي سيئ حدث لصديقتها.... نظرت الي ليل لتجده كما هو هداء مهاب.... هدي يا حببتي هتكون كويسه.... لم ترد عليه رقيه بل نظرت الي هاتفها وهي تنتظر رساله من وليام..... مالت لين علي اذن مهاب وقالت لين.... انت مزعل رقيه يا مهاب.... مهاب... لا بس هيا شكلها زعلانه اصلا..... التفت الجميع علي ليل عندما قال ليل.... ايوه يا جاسر.... جاسر.... ليل انا لقيت البت الصغيره بس اختها لسه هروح اجيبها.... ليل... لقيتها فين.... جاسر.... كانت في البيت تحت السرير الدكتور قال انها فضلت من غير اكل يومين... هيا حاليا في المستشفي وانا عرفت مكان اختها الكبير.... ليل.... فين... جاسر... في اخر مكان ممكن تتوقعو.... عقد حاجه وقال ليل.... اكيد مش الي بفكر فيه.... جاسر.... بضبط نفس الي بتفكر فيه..... ليل.... اذي... جاسر... المعلومات قالت انها شافت الدوان وهو بيقت وحد من الجوسيس بس ما لحقتش تهرب ومسكوها.... ليل.... انت متاكد انها لسه عيشه.... جاسر.... ايوه بس مش عارف ان كان عملولها حاجه ولا لاء...... ليا.... بسرعه ارجوك لازم توصلها قبل ما يذيها.... جاسر... انا في الطريق ليها سلام..... نظر الي رقيه التي كانت تنظر له بعين دمعه... ليل.... جاسر لقي البت الصغيره.... رقيه.... ليساء.... هيا كويسه وفين تاليا.... ليل.... ليساء دلوقتي في المستشفي جاسر لقها في الشقه والدكتور قال انها فضلت من غير اكل مده طويله اما تاليا فاهي دلوقتي مخطوفه لانها شافت جريمه قتل... شهقت رقيه ودموعها بدات في النزول بقوه اقتربت منها لين واخذتها في حضنها.... جمال.... طب يا ابني ليساء كويسه... ليل.... ايوه يا عمي هيا في الوستشفي واكيد هتكون كويسه كل الخوف دلوقتي علي تاليا... لانها مش في ايد اي حد... مهاب... قصدك ايه.... ليل.... الدوان رئيس تاني اكبر   مافيا  في اميركا.... ما ان قال ذلك حتي علي صوت بكاء رقيه التي لا تزل في حضن لين فقال مهاب مهاب.... هو عرف عنها اي حجه يعني عملها حاجه.... ليل..... لا لحد دلوقتي منعرفش عنها حاجه جاسر في طريق عشان يجيبها... اومي له مهاب ليتجه الي رقيه التي لم تكف عن البكاء حزنا وخوفها علي تلك الفتاه التي كانت بمثابه اخت لها.... اخذها من حضن لين وقال مهاب.... اهدي يا حببتي ان شاء لله مش هيحصل حاجه انتي بس ادعيلها.... اومئت له وهي لا تزل في حضنه كان كل ذلك وليل ينظر لها كم المه بكائها... تمني لو كان هو الحضن الذي تلجئ له في حزنها ولكن لا ضرر في الانتظر سوف ياتي اليوم التي تصبح له.... هو فقت ينتظر ان يمر امر اسيل وسوف يجعلها علي اسمه..... ******* نذهب الي مكان اخر في عياده الدكتور وليد كانت اسيل تجلس وهي تتحدث برحه اكبر كانت تقول كل ما في قلبها وليد.... عرفه يا اسيل انا مستغراب اوي ذياد ده.... اسيل.... ليه.... وليد.... انتي مش مستوعبه يعني ايه يفضل سنه كملة  وانتو متجوزين وهو محولش يقرب منك... بل ع** فضل جنبك ودعمك.... انا فعلا مشفتش حد بيحب حد كده يمكن الموقف دي تكون موجوده بس في الروايات بس انتي خليتها وقعيه.... اسيل..... عارف احينا كنت بحس اني بنتو مش مراتو كان علي طول يقولي انت كل حاجه ليه... ادمعت عينها وتابعت.... وحشني اوي نفسي يرجع عشان  اعوضو.... وليد.... هيرجع يا اسيل هيرجع وهتعوضيه احنا خلاص قربنا نوصل لاخر مرحله.... اسيل... يعني خلاص كده.... وليد... هههه اه يا ستي شفتي الموضوع سهل اذي..... اسيل.... شكرا اوي يا وليد وليد.... العفو ده شغلي.... نهضت من مكنها لتخرج من الغرفه.... وجدت سيلا وادهم يقفوان امامها ... خرجو من العياده عائدين الي القصر..... ********** عند معتز الذي كان متوجه الي قصر العائله فهو المكن الوحيد الذي يستطيع ان يتركها به في هذا الوقت كان يوزع نظره بين الطريق وبينها... كانت منكمشه وهي تبكي بحزن علي ما يحدث لها معتز... مكه كفايه عياط خلاص انا كشفتها قدمهم.... مكه..... ليه كده طيب انا عملتلها ايه عشان الحقد ده كلو..... معتز... معملتيش حاجه يا حببتي هيا الي الحقد ملي قلبها.... نظرت له مكه بستغراب وقالت مكة... انت كنت بتعمل ايه في الجامعه يا استاذ معتز.... معتز... بلاش استاذ دي مش بحب  الالقاب.... ابتسمت بعفويه وقالت مكة... وانا كمان مش بحبها.... احني هنروح عن زياد.... معتز... لا لان حاليآ زياد في مهمه احنا هنروح عند مهاب وهاسيبك هناك لحد ما زياد يرجع علي العموم هو قرب يرجع مش هيطول كتير..... اومئت له مكه ثم التفتت بوجهها الي الجه الاخره..... ********** كانت تجلس بجوره وهي تنظر الي الطريق بحماسه... تنظر الي كل شي وكأنها اول مره تره.... كان عامر ينظر لها من الحين الي الاخر وهو لا يصدق ان تلك الصغيره ابنه رجل الاعمل محمد ال فهد.... كانت يلاحظ لهفتها في النظر الي كل شي وكأنها لم تخرج من قبل او تراء العالم.... عامر.... ريم انتي امتي اخر مره خرجتي فيها... لم تنظر له بل استمرت في النظر من انافذه وقالت ريم... مش عارفه اخر مره خرجت فيها كانت من خمس سنين لما تعبت والدادة  خدتني المستشفي من غير ما بابا يعرف.... وقتها كنت تعبانه ومش قدرت اشوف حاجه خالص.... عامر.... مكنتيش بتروحي المدرسه.... ريم.... تؤ تؤ.. انا كنت بدرس في البيت اصلا انا مكملتش تعليم يعني انا خت الثانويه من البيت.... صدمه اخره حلت عليه لم يتوقع ذلك كيف لم تكمل تعليمها مع العلم ان ش*يقتها تلك الخبيثه المدعوه رنا الان في جامعه من اكبر الجامعات في مصر..... عامر.... وليه مكملتيش كليه كان مجموعك قوليل.... ابتسمت ريم بحسره وقالت ريم... انا كنت جييه ٩٧ بس هو بابا رفض اني اروح جامعه عشان محدش يتعرف عليه..... عامر.. ليه... ريم بشرود... كان بيت**ف مني.... اوقف السياره فجئ والتفت لها فاكملت.... مكنش عاوز حد يقول ان محمد ال فهد عندو بنت عرجه فكان بيمنعني اخرج من القصر الاوضه الي فضلت محوطاني عشرين سنه كان بيحملني ذنب حاجه انا مليش فيه.... كانت تتكلم ولا تزل تنظر من النافذه.. شدها عامر نحوه جعلا ايها تجلس في حصنه.... تفجئت في البدايه ولكنها سرعان ما شعرت بل امان يا لله كم احتاجت ذلك الحضن الدفي الحنون... وضعت راسها علي عنقه وهي تغمض عينها وتابعت...." ماما الله يرحمها كانت بنت صديق عزيز لجدي فهو كان عاوز يجوزها لبابا... بس وقتها بابا كان بيحب وحده كانت السكيرتيره بتعتو لما قال لجدي رفض وقالو انو هيحرمو من الميراث فا اطر انو ينفذ فعلا اتجوزو وبعدها بابا اكتشف ان ماما عندها مرض القلب... جه خبر مرضها مع خبر حملها بيه مكنش محسس ماما بحاجه ل... لحد يوم والدتها والسكيرتيره، الي بابا اتجوزها في السر رحت لماما وهيا في المستشفي وقلتلها علي كل حاجة .... ماما كنت بتحب بابا اوي وكانت فكره انو بيحبها هو كمان... مستحملتش الخبر قلبها مستحملش دخلت اوضه العمليات .. هيا ماتت وانا جيت عشان اتعذب واشيل ذنب انا معملتوش.... عارف كان حلم حياتي انو يدخل عليه مره ويحضني ويقولي انو بيحبني ذي ما بيحب رنا.... كانت بشوفو وهو بيشيل رنا وبيلعب معها ويضحكلها بس اول ما يشفني... كان بيتعصب ويزعق فيه ... " كانت تتحدث وهي تبكي بالم.... ضمها بقوه لا يصدق ما يسمعه.. هل حدث لها كل ذلك... سخر من نفسه عندما ظن انها فتاة  مدلل تحصل علي كل ما تريده بينما هي لم تحظي حتي بابسط حققها..... كنت حسه اني يتيمه الام والاب..... كان بيكرهني عشان انا شبهها.... عامر بحنان.... ششش بس خلاص انتي مش محتجاه انا هنا دلوقتي انتي مش هتحتاجي لحد طول ما انا عايش... ابعد وجهها عن حضنه وقال.... لازم تكون وثقه انو انتي الي المفروض تت**في انو ابوكي مش الع** الشخص الي ذي ده متهتميش بيه اتعودي ديما ما تزعليش غير علي الي يستحق الزعل دموع دي متنزلش علي حد مين من كان يكون... اتعودي متحزنيش  متمليش ده حزن ولا كره ولا اي حاجه خليه نقي... قالها وهو يضع يده علي قلبها وتابع مع ابتسامه... انتي قويه قويه اوي انك قدرتي تستحملي كل ده ولحد دلوقتي وقفه علي رجلك.... عاوزك كده علي طول انا جنبك وطول ما انا جنبك وحتي لو مش جنبك متسمحيش لحد يقلل منك دوسي علي اي حد يفكر انو يستعلي عليكي.... كانت تنظر له وهو يتحدث شعرت لاول مره في الرغبه في ان تكمل تلك الحياه التي ظنت انها سوف تظل كما هي... ابتسمت ورفعت يدها وهي تضعها علي وجنتي عامر الذي ابتسم ابتسامه صغيره لها... مررت ابهمها علي وجنتها... مالت في اتجه واسندت جبينها علي خاصته وقالت مريم.... شكرا اوي علي وجودك جنبي يا عامر.... ابتسم وقبل جبينها... ابتعد عنها عندما سمع  احد يطرق علي زجاج السياره لينظر الي الضابط الذي كان يقف امامهم...شهقت مريم بخجل وخوف وهي تخبئ وجهها في حضنه.. ابتسم عامر ثم فتح الزجاج وقال عامر.... في حاجه.... الضابط... بطاقتك يا حلو انتي والسنيوره.. قلب عامر عينه واعطاه البطاقة  ثم قال الي مريم.... عامر... يا حببتي البطاقه بتعتك معاكي.... اومئت له وقالت بصوت خافت مريم... في الشنطه.... اخذها عامر واعطها الي الضابط وقال عامر... معلش علي الي حاصل لسه عرسان جداد.... اومي له الضابط ثم اعطاه البطايق وقال الضابط... بس ده في الشقه مش في طريق عام خد بالك.... اومي. له بملل ثم تحرك بسياره ومريم لا تذل كما هيا مريم..... هو كان قصدو ايه انو في الشقه..... ضحك عامر وقال عامر... متخديش في بالك... لم تفهم مريم ما كان يقصده فاثرت ال**ت.... اسندت راسها علي كتفه مره اخره وهي تدفن وجهها في عنفه.... ابتسم عامر وهو ينظر امامه ولكن اختفت تلك الابتسامه بمجرد تذكره ما قالت كم شعر بل الاسئ عليها لم يتخيل انها عانت كل ذلك ... ولكنه اقسم بينه وبين نفسه انه سوف يكون لها سند ويعوضها عن كل ما مرت به.... وصلو الي احد المولات الشهيره ليضع يدة علي كتف ريم وقال... ريم وصلنا يا قلبي يلا.... رفعت نظرها من حضنه وهي تنظر الي ذلك المول الضخم بدهشه واستغراب مريم.... ايه ده يا عامر..... فتح عامر باب ثم ترجي من السياره وانزل مريم بعدها برفق وقال عامر.... ده يا ستي موال.... فتحت فمها وهي تومي براسها مريم... اه.. عرفتو بس مش كنت متخيله انو يكون كبير اوي كده.... ابتسم لها وامسك يدها وقال عامر.... ده يعتبر من اكبر المولات في مصر عشان كده هو كبير اوي بس طبعا في مولات صغيره.... مريم... طب ليه مرحناش علي مول صغير هنا اكيد الحاجه هتبقي غليه اوي يا عامر.... مال وقبل جبينها وقال عامر.... انتي غاليه وميجلكيش غير الغالي ذيك ياقلب عامر يلا.... كان يساعدها علي المشي ولم يهتم بنظرات الناس لهم... لم يهتم باي لعنه سوء تلك التي تتمسك في يده بقوه وتنظر حولها.... توقفو امام محل ملابس للمحجبات ثم دخل..... ساعدها في الجلوس اولا ثم بداء في اختيار لها ملابسها وهي تنظر له بابتسامه ممتنه كانت تعلم ان لله سوف يعوضها عن ما عاشته ولكن لم تتوقع ان يرزقها بزوج مثل عامر.... عامر... مريم ايره رايك في دول بصي انا اول مره اشتري لبس في حياتي لوحده ست فا لو وحش قولي متت**فيش تمام... رفعت عينها لذلك الفستان كان بلون الاسود واسع وبكمام طويله به بعض التتريز من علي اطرف الكم اما من الاعلي فكان بفتحه دئريه ومترز برقه وبه حزام من الخصر.... اما الاخر فقد كان مختلف كان قصير يصل الي بعد الركبه بلون الكريمي بكمام ديقه من عند المع** حتي الكحل ثم يصعد بتساع.. اما من الاعلي فكان بفتحه علي شكل مثلث ولكنه ساده لا يوجد به اي تتريز ريم... حلوين اوي يا عامر.... عامر.... بجد كويس بعرف اختار يعني.... قالها بمرح وهو يرفع راسه بغرور مصطنع لتضحك ريم وهي تضع يدها هلي فمها وقالت ريم.... ههههه يحقلك الغرور الصرحه اختيارك موفق..... عامر... هههههه لا يا بنتي ده مش غرور دي ثقه في النفس.. ههههه.... كانت العاملات يتابعون الموقف بعجاب وضح لمعامله عامر لريم.... اشر لاحدهم ووضع الملابس في يدها ثم ساعد مريم في النهوض واتجه الي غرفه القياس.... وقال.... شفيهم عليكي تمام اومئت له ولكنه قبل ان تغلق الباب تذكر شي ما ليوقفها ثم دخل الي الغرفه وبداء في البحث بعينه ان كانت هناك اي كاميرات مرقبه.... "تمام 👌مفيش حاجه يلا.... بعد ان اشترت الكثير من ملابس الخروج اتجه الي محل احزيه... عامر... انتي بتلبسي كعب ولا لاء بقي.... مريم.... لا مش بحبو قالتها بعبوس فاابتسم وقال عامر... قمر وللهي احلي حاجه فيكي انك بتوفقيني في التفكير.... ان بكره الكعب..... مريم.. هههههه.... طب هتختار ايه... عامر... استني كده....  وبداء في اختيار لها بعض الاحذيه... في هذا الوقت كانت رنا تمشي في المول هي وصديقتها... ولكنها توقفت فجئ عندما لمحت مريم في احد المحلات الاحذيه المشهوره.... اتجهت الي المحل وقالت بصدمه رنا.... مريم... التفتت لها مريم بصدمه وقالت مريم.... رنا ************* في مكان اخر خارج مصر كانت لا تزل كما تركها ذلك الرجل.... نظرت الي يدها وحاولت ان تفك ذلك القيد ولكنها لم تستطع لتعود للبكاء مره اخره ولكن تحول بكأها الي فزع عندما بداء صوت اطلاق الرصاص يتصاعد في كل مكان.... انكمشت علي نفسها وهي تصرخ بزعر عندما تحطمت تلك النافذه الزجاجه فوقها..... في الخارج كانت تدور معركه دميه بين رجال الجوكر والدون والتي فاز بها رجال الجوكر بجداره... دخل جاسر الي القصر  وبداء في البحث عنها... في هذا الوقت دخل ذلك الحارس بسرعه وبداء في فك قيود تاليا وقال بفرحه ممزوجه بخوف الرجل... جيد رجال الجوكر هجمو علي المكان الان تستطيعي الهرب ولن يعلم احد اسمعي عندما تخرجين من هنا اخرجي من المديه بل من امريكا كلها هل فهمتي يا ابنتي.... نظرت له تاليا برعب واومئت ليضمها الرجل وقال.... اسف لاني لم اتمكن من مساعدتكي منذ البدايه ولكنه لا يرحم احد خذي هذا المال وغ.... توقف عن الكلام عندما دخل جاسر ورجالة  الي الغرفه التفت الرجل ووضع تاليا خلف ظهره ووجه مسدسه لهم .... كانو رجال جاسر سوف يطلقون علي الرجل ولكن يد جاسر اوقفتهم.... الرجل بتوسل... اسمعي يا سيدي ارجوك  لا تقتلها لا علاقه لها بما بينكم  انها هنا لانها مخطوفه دعها تذهب.... قالها الرجل وهو ينزل مسدسه وينظر الي جاسر الذي امعن النظر في عين الرجل لا يشبه رجال الدوان في شي خوفه علي تلك الفتاه حقيقي جاسر.... ولما تدفع عنها.... الرجل... انها... انها تشبه ابنتي رحمها الله... سوف تتركها.... جاسر.... لا هيا تاليا تعالي لا تقلق انا هنا لكي انقذها... الرجل... تنقذها هل تعرفها.... نظر الرجل الي تاليا التي لا تزل تدفن وجهها في حضنه من الخلف... هل تعرفيه يا ابنتي.... رفعت تاليا نظرها وهي تنظر الي جاسر الذي صدم من تلك الملاك التي امامه.... نفت تاليا وقالت ببكاء تاليا.... لا.. لا اعرفه يا عم ارجوك لا تدعه يخذني.... جاسر.... اهداء انا هنا لان رقيه ارسالتني... فور ذكره لاسم رقيه خرجت من خلف الرجل وقالت تاليا... رقيه هل  تعرفها اين هي... تقدم منها جاسر ووضع يده علي راسها وقال بحنان... جاسر... لا دعي للقلق يا صغيرتي رقيه تكون زوجه اخي المستقبليه وايضا اختكي ليساء معي هيا سوف اخذكي لها... تاليا... ل.. ليساء. ء... بخير هي ليس كذلك.... اومي لها جاسر ونظر الي ملابسها الخفيفه التي لا تناسب الجو البارد.. خلع جكيت بدلته ووضعه علي كتفها واغلقه وقال جاسر... ان الجو بارد هيا الان.... نظرت تاليا، له ثم التفتت الي ذلك الرجل واتجهت له ثم احتضنته بقوه وقالت تاليا... شكرا علي كل شي... بدلها الرجل الحضن وقال الرجل.... لا باس يا ابنتي انتبهي الي نفسك... اومئت له ثم نظرت الي جاسر وعادت له.... كان ينظر لها ثم نظر الي الرجل وقال جاسر... انت الحق بي لن ادعك هنا ان عادو سوف يقتلوك هيا.... امسك يد تاليا التي كانت غرقه في كف يده الكبير... نظر الي طولها الذي لم يتجوز ص*ره.... اتجه الي سيارته وركب في الخلف وجعلها تجلس بجوره.... ************ سيدي سيدي... الدوان.... ماذا هناك... الرجل... لقد هجم رجال الجوكر علي القصر الخاص بنا واخذ تلك الفتاه ورحل وكان الجوكر من يقود الهجوم  الدوان وهو يدخن بلا مبلل..... الفتاه اي فتاه..... الرجل... الفتاه التي راتك وانت تقتل ذلك الجاسوس..... الدوان... اه... احضر لي كل المعلومات عن الفتاة... فل نعلم لما الجوكر يخرج خصيصا ليحضر فتاه.... الرجل... حسنا يا سيدي.... خرج الرجل ليعود الي الخلف وهو يستند بظهره علي الكرسي وقال الدوان... واخيرا يبدو اني وجت نقطه ضعفك ايها الجوكر سوف تكون لعبه ممتعه هههه... كان يضحك مثل المجنون وهو ينفخ الدخان من فمه بكميه كبير.... ******* وصل جاسر الي القصر ليوجه نظره الي تاليا التي نامت وهي تستند علي كتفه.... امر الحارس بفتح الباب ثم حملها وترجي من السياره.... اتجه الي القصر ثم صعد الي احد الغرف ووضعها علي السرير ووضع عليها الغطاء ثم خرج من الغرفه جاسر.... ليل تاليا معايه دلوقتي... ليل... هيا كويسه حصلها حاجه... جاسر... لا متقلقش هيا كويسه لانو اصلا مرحلهاش المهم انا حبيت اطمنك والصبح ان شاء لله هتصل بيك عشان تخليها تكلم رقيه لانها لحد دلوقتي مش وثقه فيه ليل... تمام... شكرا يا جاسر.... جاسر..... بطل هبل ياض ثم ده كلو عشان زوجه اخي المستقبليه.... ليل بحده... جاسر جاسر... هههههه خلاص يلا سلام هروح ارتاح بقي.... لغلق الهاتف واتصل باحد رجاله الذين كانو في المشفي وامرهم ان يحضرو ليساء..... *********** عند ليل الذي نظر الي رقيه التي غفت علي الاريكه بجور جمال ليل... الحمد لله البنتين مع جاسر وهما كويسين متقلقش.... جمال... الحمد. لله الف الحمد لله... كنت خايف عليهم او... لو حصلها حاجه كانت رقيه رحت فيها.... ليل.... ايه سر الحب ده واصلا عرفتهم منين... جمال... تاليا كانت جرتنا البيت جنب البيت ابوها سام الله يرحمو كان من اصول عربيه وكان مهتم بل اسلام جدا  بس كان خايف يتبعو عشان بناتو وهناك في العنصريه وهو ملوش غيرهم فاخلي  ده في قلبو هو صح اسلام بس ماعلنش ده كنت انا بس الي عارفت وطبعا والد وليام... كان صديقي كان محترم اوي وطيب طبعا تاليا ورقيه كانو عملين ذي التؤام صح رقيه كانت كبيره عن تاليا بس مكنوش  بيبعدو عن بعض... ومعاهم وليام ده كان ذي الضلع  الثالث للمثلث... كان بيحميهم تاليا كانت من النوع الجبان اوي المنطوية  كانت بتخاف من خيلها  بكل معني الكلمه... اما رقيه هيا رقيقه فعلا بس لو حد فكر يقرب من تاليا كانت بتتحول بشكل  انت مش هتتخيلو عشان كده كانت تاليا معتبره رقيه ذي مامتها سام مات في حدث عربيه وساب تاليا وليساء لوحدهم انا وقتها اهتميت بيهم بس لما رقية نزلت انا سبتم ونزلت خوفا عليها  وكنت بتابع اخبرهم من والد وليام الي كان بيزورهم من الوقت لتاني لحد ما اقدر اسافلهم واجيبهم هنا... مهاب.... غريب اوي بس اول مره اعرف ان علاقه رقيه وتاليا قويه كده انت كنت بتحكيلي بس متخيلتش ان رقيه تكون كده... جمال... متتخدعش بل مظهر اختك عملت حاجات  انت نفسك ممكن متصدقش انها اختك الهديه الرقيقه... رقيه لحد تاليا وليساء بتتحول للرجل الاخضر.... استقظت رقيه وهي تنظر لهم بستغراب وقال برقه رقية... عمو... جمال... ايه يا حبيتي... رقيه... في ايي اخبر عن تاليا يا عمو.... مهاب..... الحمد لله يا قلبي البنات مع جاسر دلوقتي وهما كويسين.... نهضت بسرعه وقالت بفرحه رقيه... بجد هما كويسين مفهمش حاجه تاليا كويسه... ليل... كويسين وان شاء لله اول ما جاسر يكلمني هخليكي تكلميها لانها خيفه من جاسر.... اومئت رقيه بسعاده.. رقيه... شكرا اوي علي الي عملتو يا ليل.... ليل...  العفو... اخرجت هاتفها ثم قامت بل اتصال باحد ما.... رقيه بسعاده .... ويل... لقد وجدناهم انهم بخير  لا تقلق... وليم بلهفه.. اين هم انا الان في امريكا.... رقيه... لا اعلم ما هو العنوان ولكنهم  مع جاسر صديق ليل.... المهم انهما بخير... وليم... رقيه اطلبي من قريبك ان يعطيني عنوان هذا  جاسر لكي ارها ارجوكي.... رقيه...حسنا...ليل هو عنوان جاسر فين.... ليل...ليه رقيه...وليام عاوزو عشان يروح لتاليا....رفع احد حاوجيه بغيظ من هذا الوليام وقال ليل....العنوان ##### رقيه....وليام العنوان ###.... وليم....حسنا سوف اذهب ودعا رقيه....عندما تصل اتصل بي لكي اتحدث  لها.... وليم...حسنا يا عزيزتي ودعا.... رقيه...الي القاء انتبه الي نفسك....اغلقت رقيه الهاتف وهي تبتسم بتساعه لانها اخيرا اطمئن قلبها علي صغيرتيها..... ***************   تاليا سام...في السابع عشر من عمرها طيبه جدا بريئة  تخاف من اي شي...تعتبر رقيه والدتها وش*يقتها ....لديها ش*يقه صغيره في الثالث من عمرها...   ليساء....ش*يقه تاليا الصغيره عمرها ثلاث سنين...لطيفه جدا براءة عينها  تجعل من يرها يحبها....
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD