الفصل السادس تزوجت قاصر
بقلم اسماء علي
فجآه ابتعد عنها ووجدها تنزف بشده واغمي عليها فخاف عمر من منظرها واكمل لبس ملابسه ونادي ع احد والديه
ام عمر بخوف:ي مري عملت ايه للبنت
عمر بخوف:معرفش فجآه نزفت
ابو عمر:يادي الفضيحه هنعملو ايه دلوقتي
عمر:هنجيبولها الضاكتور. يابوي
ابو عمر بحده:اتجننت اياك هنجيبوه ازاي دي فضيحه
عمر :امال نسيبها تنزف وتموت لا مهملهاش واصل ..حملها عمر وخرج من الباب الخلفي للفيلا وانطلق للمستشفي تركها للطبيبه ووقف ف الخارج يدعي الله ان تخرج بسلام
............
في غرفه همسه شعرت همسه بالاختناق فقامت حتي تتوضا وتصلي وتتدعي الله ونامت من شده البكاء ع سجاده الصلاه
..........
عند فيلا وهدان
ام زين:مافضلش كتير ع الفرح
االحج امين:اها ي ام زين الحمدلله هنفرحو بيه تاني
كارمه بفرح:وهيبجا عندي ماما جديده هيييه
الحج امين بحنان:ايوه ي حبيبتي هيبقا عندك ماما اسمها همسه
كارمه :ماما همسه
زين:السلام عليكم
الجميع:عليكم السلام ...ركضت همسه لحضنه ف حملها
قالت له بفرح طفولي:ماما اسمها همسه
زين بحده:مسمهاش ماما
فهمتي ..بكت كارمه بحزن وقالت:انت وحش جوي وتركته ورحلت
الحج امين:ليه كدا ي ولدي
زين:معوزهاش تتعلق بيها ماممكن متكونش كويسه معاها
الحج امين:لا همسه طيبه انا عارفها كويس بكرا هتشوف
زين:ان شاء الله ..وتركهم ورحل
ام زين:يارب تكون حنينه عليها
الحج امين:يارب
.................
جلس زين تحت شجره وادمعت عيناه
زين: مكنتش عايزها تنادي لحد غيرك يا ماما بس يلا دا النصيب ليه هملتيني لحالي ف اعز حاجتي ليكي ربنا يرحمك بس وعد مهدخلش حد قلبي واصل
............
خرجت الطبيبه بشده وانفعاال وقالت :مين اللي عمل كدا دا انا هود*كم ف داهيه
عمر بإنفعال وهو يخرج سلاحه:خلصينا مراتي جرالها ايه
الدكتور بخوف :البنت لسا صغيره غلط الجوااز عليها ف السن دا دي لسا قاصر
عمر :خلصينا مالها
الدكتوره :البقاء لله ...وقع الخبر كالصاعقه ع مسامع عمر ..قام بتجهيز بإخراجها واخذها للمنزل وبعث لوالدها
ام حنين ببكاء:يا حبيبتي يا بنتي مكنش يومك ي بنتي منك لله انتم السبب حسبي الله ونعم الوكيل جتلتوها ....
ابو حنين بحزن :اني السبب جتلتك ي بتي معرفتش قيمتك غير بعد موتك سامحيني ي حبيبتي
تم تشيع جنازه حنين ....واخذ العزاء ...
...........
علمت همسه بخبر موت صديقتها ف انهارت وخافت بشده من ماحدث لصديقتها واخذت تبكي وتصرخ
بهستريا: لا مش هتجوز هموت لا. ..
حتي جاء الطبيب وقام بإعطاها مهدء
الطبيب :عندها صدمه اديتها حقنه مهدآ وهتبقا تمام
ام همسه بحزن:البنت خايفه لساتها صغيره
الحج ابراهيم :ربنا يستر....
------------------
ف الصباح استيقظ الجميع ع صوت صراخ همسه ف اجتمع جميع من بالفيلا ف غرفتها
همسه بصراخ :لا حنين لا هموت زيها لا مش عايزه اموت ...واخذت تهذي بكلمات اخري غير مفهومه حتي اغمي عليها ف وضعت والدتها يدها ع جبهتها وقالت بحزن :البنت سخنه جوي
الحج ابراهيم: هجبلها الدكتور حالا
وذهب.ليآتي بالطبيب مره اخري
الطبيب:السخونيه هتروح بإذن الله بس تاخد العلاج بإنتظام وتبعد عن الخوف والتوتر ...
الحج ابراهيم:انشاء الله
ف نفس وقت خروج الطبيب كان زين يخرج من السياره ف عقد حاجبه بإستغراب وتقدم ليصافح الحج ابراهيم
زين:في حد تعبان ولا اي
الحج ابراهيم بحزن:همسه بنتي تعبانه جوي
زين :مالها
الحج ابراهيم:متآثره بموت صحبتها وعماله تخترف وتصروخ وتقول معوزاش اموت
زين:طب ممكن اتكلم وياها
الحج ابراهيم:طبعا تعال معايا
دخل زين لغرفه همسه ووجدها نائمه ودموعها تنهمر ووجهها شاحب ف حزن بشده ع حالها وقرر الحديث معاها حتي يعلم لما تلك المشاغبه خائفه
خرج الجميع ب**ت فور دخول زين فجلش بجوارها وهي مغمضه عينيها
زين بهدوء:همسه
انتفضت همسه عندما سمعت صوته وارادت الصريخ ولكن لم تكمل صرختها بسبب....و...و.. يتبع