شهر ، هذا ما مر علي الخطيبين في محاوله أن يجدوا شئ واحد يمكن الايقاع به لزين ، لا يوجد دليل مادي واحد فقط وهذا يضعف القضيه في نظر صدفه و مهدي ، لقد تغير رئيس التحرير المجله في اليوم التالي من إعلان وفاه يعقوب وجاء ذلك الغاضب الحاقد المريض تلك هي القابه من صدفه التي كان يجهلها تقوم بالكثير من الأعمال حتي أنه رفض كونها تعمل محرره مره اخرى بل كان عملها هو مساعده في الإعداد والتحضير لجميع الصحفيين في تلك المجله وعلي الرغم من محاولاتها أن تستقيل ولكن كان هناك ذلك الشرط الجزائي الذى سوف يجعلها تدفع الكثير من الأموال أو تسجن وهي لا تريد ذلك ، علاقتها بزين لم تكن كما تخيلت هي لم تستطيع أن تقترب منه ابدا ، فكان دائما بعيد عنها لا تراه ولو حاولت أن تراه هي نجد الحاقد يافع رئيس التحرير ينظر اليها بغضب ويأمرها بعمل جديد ، ولم تجد سوى حل واحد أن تبتعد عن ذلك الأمر ، اكتشفت بالصدفه وجود تطبيق في هاتفها