تشابكت أصابعهم معا مع نظره خجله من عيون صدفه التى تسير الان بجوار مهدى فى ذلك الطريق الذى اعتادوا على السير به قبل خطوبتهم ، تذكرت تلك المشاعر التي كانت تغزو قلبها وهى معه قديما وها الآن تشعر بكل تلك المشاعر مجددا همست بصوت محب " هل تتذكر هذا الطريق " وجدت لمعه فى عيناه وهو يهز رأسه بنعم " ربما اتمكن من نسيان العديد من الأشياء ولكن هذا الطريق مستحيل " ضحكت وهى ترجع خصلات شعرها إلى الخلف وتنظر إليه فى اهتمام بعد أن سحبها تجلس بجواره على إحدى المقاعد الخشبيه فى ذلك الطريق " لا تبتعد عنى مره اخرى مهدى ، انا احبك واحب وجودك في حياتى " سحب يدها يقبلها برفق وينظر الي عيونها بنبره صادقه " قلبي هذا لم ينبض سوى لكى صدفه ، انا اعتذر على كل تلك اللحظات التى كنت بها بعيد عنك ، واعدك أنى سوف اعوضك عن هذا الأمر حبيبتى " سحبت يدها بسرعه وهى تضعها فوق وجها بخفه تشعر بالخجل منه وهى تتذمر " توقف عن ا