الجميع داخل الرواية هائم دون أن يجد ضالته في طريق العشق..، غسان الذي اوهمته اخته أنها مغتصبة فينتقم من عائلة من فعل ذلك ويتزوج من اختهم ولكنه ف النهاية يكتشف أنها لم تغتصب فيعود للندم مرة أخرى..ويظل هائما في مضمار الهوى مع فريدة تؤرجحهم الايام واللحظات مع توامه من البنات ولكنه بالنهاية يجد طريقه معها..
ريتا المشتتة المظلومة على يد والدتها التي قدمتها الاغتصاب ببساطة بعد أن قتلت والدها فتحارب من أجل العودة بتوأمها من غسان ويخلصها من ما هي فيه عثمان بن عمها وبعدها تذهب معه لتركيا حيث زوجته سارة وابنته خديجة لتجد طريقها بالنهاية حتى يظهر يوسف قريب عائلتها من مصر وتتزوجه..
مازن المفقود بالخارج يجمعه القدر باخت غسان من الام بعد أن كان السبب في الثأر من البداية والضرر لاخته فريدة.. يهيم باحثا عن الطريق عن التوبة.. المغفرة ولا يجد سوى مع حب حياته جود بالنهاية..
كريم الذي تحمل عائلته وزوجته اثير التي تقف جانبه رغم معاملة والدة كريم السيئة.. رغم كل شيء تقف كزوجة قوية وتحارب لأجل بيتها..وتنتصر بالنهاية..
نورا التي وقعت بالخطيئة مع موسى بعد دخولها لمصحة علاج نفسي .. تخرج بعدها وتقابل قاسم الذي احبها منذ سنوات وتجد معه طريقها..
موسى المذنب يهيم .. يضيع حتى يقابل رهف المظلومة في قضية مخلة بالاداب ويحبها بالنهاية ويهاجر برفقتها للخارج مصر مع شقيقته التي اتهمت بالكذب في مقتل صديق له سيء..
يامن الذي نحر فضيلة الحب لدى مريم يلتقي برانيا القادمة للانتقام منه دون أن يدري .. تنتقم منه على مافعله بزوجته الاولى شهر زاد ويكتشف بالنهاية أنه لديه منها طفلة..
مريم تعود للايمان بالحب بعد أن قابلت عاصم الفرنسي الوسيم من أصول عربية.. شاب مقبل ع الحياة يقابلها ويعيد لها البهجة..والمرح وتتزوجه وتعيش معه سعيدة..
منذ أن وقع نظره عليها ونالت إعجابه..
تقييم ذكوري تلاه إلحاح بالزواج..
القلب خارج المعادلة غيرها هي تبحث عن الحب..
تعشقه هي.. وتعجبه هو
تسير الحياة..
وفجأة يعود حبه الأول ..
ماذا لو تزوج حبه الأول.. هل تبقى زوجته لو علمت؟!
أم تهرب بعيدا....
_اتجوزت عليا ميرال مين.. !!
ثم صمتت قليلاً وهو تشير لنفسها بغير إدراك:
-صاحبتي..! ميرال صاحبتي
لم يجاوب سؤالها المعلوم إجابته لها ؛ فقط نظراته كانت تطالعها بقلق من حالتها تلك ولكنها اقتربت منه قائلة بنبرة عالية شيء ما:
-رد.. اتجوزت ميرال صاحبتي..
لم يجاوبها ولكن غسان اقترب منها قائلا بلهجة حانية مدمجة بقلق وهو يمسك بيدها المرتجفة كما جسدها الذي يهتز من الداخل والخارج:
-اهدي يامريم.. اهدي ياحبيتي..
هزت رأسها نفياً عدة مرات بجنون قبل أن تصرخ بهم وهي تخبط بكف يدها أعلى قلبها:
-انا مين.. انا مين طيب ؟!
تنهمر عبراتها ويزداد ألمها فتقترب من يامن تواجهه وتسيطر عليه بنظراتها المعذبة تعانقها فربما ما هي فيه الآن مزحة , تهمس وهى أمامه مباشرةً تسأله ترجو منه إجابة تنفي عذابها:
-طيب انا قصرت في ايه يا يامن عشان تتجوز عليا صاحبتي
..