نصل السكين الذي لمع تحت أشعه الشمس بين أصابع لميس وهي تقترب من وجه سمارة اخترق جموده وثباته الخانع كل شئ اختفى تماما ضعفه ذكرياته فيما ظهر أمامه وجه صديقه المحبب محمد ركض هيثم بسرعه وقد رفع قبعه سترته ليغطي بها رأسه وقبعته الرياضيه الاخرة وبعض ملامحه لكنه فشل سابق الخطى مقترتبا منهم وكأنه على شفا حفرة يريد ان ينجو ليندفع بعدها كالمجنون في لمح البصر فيوقع لميس على الأرض وتفلت السكين من يدها الفتيات الرابصات حول سمارة شعرن بالعجز والادارك المتأخر لما جرى وصلهن متأخراً حين التقط هيثم أصابع سمارة فرفعها بقوة قوة ربما هو نفسه تفاجئ بوجودها مختزنه في عضلاته فتنصاع سمارة لقوة ساعده ناهضة معه لميس كانت تغلي كالمرجل عيناها الداكنتيان تجمرتا فنهضت تريد ان تشوه وجه الشاب الذي تجرأ على خلوتهن مع تلك الجنيه لكنها لم تستطع اللحاق بسرعته فشلت في اللحاق به كما فشلت في تحديد هويته انها رأته ساب