الكأبة تلبستها فبقيت طريحة الفراش لعدة أيام وهي لاتحبه الفراش لطالما كان لها رمز الضعف فحسب كل ماحدث معها بالجامعه منذ أسبوع كان كأنه في خيالها هي فحسب تلك المجنونه كيف ضربتها والفتيات الاخريات اللواتي امسكنها بقسوة ثم ذلك الشاب كل شئ يحدث في حلمها وهي نائمه ويعيد نفسه في صحوها تباً هي سمارة يحدث معها هذا على أيدي فتيات مثلها نهضت تزفر أنفاسها وقد شعرت أنها كالمجنونه تخاطب نفسها ماللذي يدفع فتاة كتلك الى ان تكون كالمجرمين ومن اصحاب العصابات لن تذهب الى الجامعه أبدا اليوم ايضاً لن تذهب الى الجامعه ربما استطاعو ان يصورهو يالله ركضت كالمذعورة وفتحت منصة الجامعه على هاتفها وكأنها لم تفعل هذا كل ساعه وكل يوم منذ تلك الحادثه وأخذت تقلب في أخبار المنصه وتقلب وعينيها متسعتين بريبه لكنها التقطت أنفاسها عندما لم تجد أي خبر غريب كالمعتاد ورمت الهاتف على السرير لتعود الى الاستلقاء غارقه في افك