الفصل الخامس ...
بالرغم من ان حياه علا تغيرت بين يوم وليلة الى انها تعتبر نفسها اتعس واحده فى الدنيا رغم ان سوف تعمل ابتداء من الغد الى ان قلبها من**ر بشده بل تكاد تحترق وتموت من زواج حبيبها وزوجها من تلك الساحرة الشريرة سهر وما يؤلمها اكثر انها كانت تعتقد ان لها مكان في قلب ايمن ولكن وجدت انها ليس لها مكان في حياته او قلبه
حاولت علا النوم ولكن كلما حاولت ذلك تتذكر ايمن وتتالم ويجافيها النوم الى دقت الساعه السابعه قامت ارتدت ملابسها المكونة من بدله باللون الاسود واسفلها قميص زهرى وطرح تتناسب معها ووضعت القليل من المكياج وقد استغنت ايضا لاول مره فى حياتها عن النظاره وارتدت العدسات اللاصقه وأوضحت عيونها الملونه الرائعة الجمال وارتدت حذاء باللون الاسود عالى الكعب وشنطه باللون الاسود ....والقت على نفسها نظره اخيره ونزلت الى الاسفل لتذهب مع عمها الى العمل .....
كان أيمن ووالده ووالدته ومنى يتناولون الفطار عندما نزلت علا...
الام....ماشاء الله ايه القمر ده
منى ....اشطه يا موزه
العم .....صباح الخير يا حبيبتي القمر طلع بالنهار ولا ايه
علا ....ميرسى وكانت تسمع الى المجاملات وتنتظر كلمه واحده تشجعها من زوجها ولكن الغريب انه لم ينظر لها ولم يرفع عينه من طبقه وكانها شخص لا يعنيه وليس لها علاقة به .....
وقف ايمن وقال دون ان ينظر بإتجاه علا
ايمن....بابا انا هروح الشغل وهبات انهارده فى الفندق لان بكره الفرح زى ما انت عارف وهظبط نفسى من هناك
الاب ...اوك يا ابنى ...
ذهب ايمن بعدم ما حطم قلب وحياه علا لمره اخرى بتجاهله لها وتحدثه امامها عن زفافه .....
انتهى الفطور وذهبت علا مع عمها الى الشركه وتعرفت على بعض اصدقاء العمل واللهم منهم هو امير ...فتى فى التاسعه والعشرين من العمر مترجم مثل علا ولكنه يجيد الايطاليه والإسبانية فتى مرح للغايه غير مرتبط وغنى لجى والده شركه ولكنه يفضل الاعتماد على نفسه كان يمازح علا وحاول بالفعل ان يخرجها من حزنها وكانوا لهم نفس المكتب ولكن استدعاهم عمها واخبرهم بسفرهم هما الاثنين الى شرم الشيخ مع فوج سياحى لمده اسبوع فرحت علا لذلك كثيرا لانها سوف تكون بعيده عن المنزل ولن ترى تلك الفتاع مع حبيبها ايمن وهذا ايضا مافكر به عمها وقرره وكان ميعاد السفر اليوم فذهبت علا مسرعه الى الفيلا لتحضير حقييتها للسفر وونزلت الاسفل ودعت زوجه عمها ومنى واتحهت ثاتيه الى الشركه لتسافر هى وامير الى شرم الشيخ ولكنها فوجئت بوجود ايمن فى مكتب عمها...
علا...عمو انا خلاص جه.....
قطع كلامها صدمتها لوجود ايمن ....فدخلت ووقفت متوتره وهو ينظر لها ياستغراب شديد...
أيمن بصوت هامس لوالده مين دى ...
الاب....دى علا مراتك ...
نظر له ايمن بصدمه ...
الاب ...جبتى شنطتك يا حبيبتى. ..
علا...وهى تتحنب النظر الى ايمن...ايوه يا عمى جهزت كب حاجه هو امير لسه موصلش ...
الاب...لا لسه. ..
ايمن يسال والده فى ايه...
عادل....علا مسافره مع ايمن شرم الشيخ علشان فوج سياحى ...
ايمن ..بضيق ..اشمعنا امير يعنى ...
عادل...عادى علشان علا لسه جديده ..فى الوقت ده دخل امير ...
امير ...اهلا ايمن بيه ....ها يا لولو جاهزه ...
علا...ايوه من زمان ...
امير ...طيب يا عادل بيه نطير احنا بئه ...
عادل...اتفضلوا ....خرجت علا وامير من المكتب وكان ايمن فﻻ حاله ضيق شديده من طريقه امير فى التحدث الى علا وأيضا ماذا حدث لها تغيرت جدا ما احلى عيونها....
ايمن...بابا هو مفيش غير علا فى الشركه علشان تروح معاه
عادل. ..بص يا ايمن انا مراعاة لشعور علا سفرتها انت ناسى انك هتتجوز بكره
أيمن. ..بس ...
عادل...خلاص يا ايمن اظن انت قلت ملكش اى علاقة بيها يبقى خلاص .....
ايمن...طيب انا عاوز حجز شهر العسل في شرم الشيخ. .
عادل...باستغراب ...اشمعنا شرم الشيخ. ..
ايمن...انا حر لو سمحت احجزلى هناك ....
عادل....اوك ....
ايمن...اما نشوف اخرتها ......
يا ترى هيحصل ايه ....لولو الصياد....تفاعل واكمل
الفصل السادس. ..
توجه أيمن الى شركته وكان طوال الطريق صوره علا أمامه وكان يشعر بالغضب وحاول تبرير ذلك انها زوجته وبطبيعته كرجل شرقى ان يغار على اهل بيته من اى احد وفكر لهذا طلبت عدم معرفة احد انها زوجته وصل الى الشركه وتوجه الى مكتبه وكان شارد الذهن عندما قطع عليه صوته هاتفه المحمول شروده وكانت سهر
سهر ...هاى حبيبى وحشتنى
أيمن. ..هاى يا حبيبتي انتى فين
سهر ...انا بعمل بروفه اخيره على الفستان ها حجزت لشهر العسل
ايمن..ها اه حجزت فى شرم الشيخ
سهر بصوت عالى نسبيا ..شرم الشيخ ايه يا ايمن انا حفظاها زى اسمى انا قلتلك باريس
ايمن ...شرم كويسه وبعدين انتى عارفه انه اسبوع علشان شغلى
سهر ..لا طبعا ده مره واحده فى العمر
ايمن ...يعنى انتى عاوزه ايه
سهر ..بدلع ...بليز يا حبيبى بارس
أيمن. .مضطر. ..حاضر يا سهر هحجز باريس..
سهر ...حبيبى اوك انا هقفل بئه لانى مشغوله باى
أغلق ايمن مع سهر واتصل بوالده وغير الحجز الى باريس وهو يشعر بضيق شديد فكان يريد معرفه ما تفعله علا فى شرم. ..
كانت علا وامير فى السياره يتبادلون الحديث وشعرت علا بمرحه الشديد وكلامه الذى لا يمل من اى شخص الى ان فجائها بسؤال
امير ...لولو انتى مرتبطه..
علا..بارتباك هااا لا
امير..ايوه كده
علا...هههههههه ليه
امير ...عادى مجرد سؤال وظل يمازجها طوال الطريق الى ان وصلوا الى شرم الشيخ وتناولوا الطعام وقرروا ان يتقابلوا غدا للذهاب لمقا**ه الفوج. ...
جاء الصباح وكل فى مكانه ايمن يتجهز لزفافه وعلا فى عملها وتشعر بالمتعه رغم الحزن بداخلها الذى تداريه بشده كان فرح ايمن كبير للغايه وعلى درجه عاليه جدا من الرقى وبه ارقى الشخصيات العامة والمجلات وكان رائع بكل ما فى الكلمه من معنى انتهى الزفاف وسافروا الى باريس مدينة العشاق رات علا صور شهر وايمن فى المجلات وشعرت بغضه فى حلقها ودموعها ابت النزول وقلبها يكاد ان يتمزق عدى اسبوع على علا فى العمل والمتعه بمشاهده ما حولها ورفقه امير الرائعة وفى باريس كان العريسان يقضون اجمل لياليهم وهاهم يعودون اليوم الى مصر ولكن علا وامير ظلوا لاسبوع اخر لاعجاب الفوج بشرم وتمدديد اقامتهم وصل ايمن الى المنزل وكان الجميع يرحب بهم بشده ولكن عيون ايمن كانت تبحث عن شى اخر ...
طلعت سهر الى غرفتهم بينما ظلﻻهو مع والدته واخته...
ايمن...فين علا
الام....لسه فى شرم هتقعد كمان اسبوع
ايمن...بعصبيه اسبوع كمان ليه ان شاء الله
الام...والله يا ابنى ما اعرف اسال والدك...
منى ...علا كل يوم بتكلمنى ومبسوطه اووى
ايمن...بتكلمك ازاى
منى....من موبايلها اصلها اشترت واحد وبنرغى كل يوم سوا
ايمن ..ادينى الرقم ...اعطت منى رقم هاتف علا الى ايمن الذى دخل الى مكتب والده وأغلق عليه واتصل بها ...
كان علا فى غرفتها تشاهد التلفاز الى ان سمعت صوت هاتفها واعتقدت انه امير وردت دون ان ارى المتصل ..
علا...ايوه يا امير ...
ايمن...لا مش امير يا هانم انا جوزك
علا...بصدمه وهى تنظر الى شاشة الهاتف لتعلم تنه رثم غير مسجل لديها
علا...اهلا ايمن حمدالله بالسلامه
ايمن...الله يسلمك سيادتك راجعه امتى ...
علا...معرفش بس امير بيقول يوم الخميس تقريبا
ايمن ..بضيق ...وهو سى امير بس اللى يعرف وانتى ايه زى البقره يسحبك مش تعرفى شغلك هيخلص امتى
علا...شكرا ليك ياذوق على كلامك بس اظن حاجه متخصكش اظن انك قلت اننا ملناش دعوه ببعض وانا حره وياريت تخليك فى مراتك وبس غير كده ملكش فيه واغلقت الخط ....
الجمت الصدمه ايمن فكيف تتحدث معه هكذا وايضا اغلقت فى وجهه فمن الواضح ان القطه اصبح لديها مخالب ........
لولو الصياد. ...يا ترى هيحصل ايه ...
الفصل السادس. ..
توجه أيمن الى شركته وكان طوال الطريق صوره علا أمامه وكان يشعر بالغضب وحاول تبرير ذلك انها زوجته وبطبيعته كرجل شرقى ان يغار على اهل بيته من اى احد وفكر لهذا طلبت عدم معرفة احد انها زوجته وصل الى الشركه وتوجه الى مكتبه وكان شارد الذهن عندما قطع عليه صوته هاتفه المحمول شروده وكانت سهر
سهر ...هاى حبيبى وحشتنى
أيمن. ..هاى يا حبيبتي انتى فين
سهر ...انا بعمل بروفه اخيره على الفستان ها حجزت لشهر العسل
ايمن..ها اه حجزت فى شرم الشيخ
سهر بصوت عالى نسبيا ..شرم الشيخ ايه يا ايمن انا حفظاها زى اسمى انا قلتلك باريس
ايمن ...شرم كويسه وبعدين انتى عارفه انه اسبوع علشان شغلى
سهر ..لا طبعا ده مره واحده فى العمر
ايمن ...يعنى انتى عاوزه ايه
سهر ..بدلع ...بليز يا حبيبى بارس
أيمن. .مضطر. ..حاضر يا سهر هحجز باريس..
سهر ...حبيبى اوك انا هقفل بئه لانى مشغوله باى
أغلق ايمن مع سهر واتصل بوالده وغير الحجز الى باريس وهو يشعر بضيق شديد فكان يريد معرفه ما تفعله علا فى شرم. ..
كانت علا وامير فى السياره يتبادلون الحديث وشعرت علا بمرحه الشديد وكلامه الذى لا يمل من اى شخص الى ان فجائها بسؤال
امير ...لولو انتى مرتبطه..
علا..بارتباك هااا لا
امير..ايوه كده
علا...هههههههه ليه
امير ...عادى مجرد سؤال وظل يمازجها طوال الطريق الى ان وصلوا الى شرم الشيخ وتناولوا الطعام وقرروا ان يتقابلوا غدا للذهاب لمقا**ه الفوج. ...
جاء الصباح وكل فى مكانه ايمن يتجهز لزفافه وعلا فى عملها وتشعر بالمتعه رغم الحزن بداخلها الذى تداريه بشده كان فرح ايمن كبير للغايه وعلى درجه عاليه جدا من الرقى وبه ارقى الشخصيات العامة والمجلات وكان رائع بكل ما فى الكلمه من معنى انتهى الزفاف وسافروا الى باريس مدينة العشاق رات علا صور شهر وايمن فى المجلات وشعرت بغضه فى حلقها ودموعها ابت النزول وقلبها يكاد ان يتمزق عدى اسبوع على علا فى العمل والمتعه بمشاهده ما حولها ورفقه امير الرائعة وفى باريس كان العريسان يقضون اجمل لياليهم وهاهم يعودون اليوم الى مصر ولكن علا وامير ظلوا لاسبوع اخر لاعجاب الفوج بشرم وتمدديد اقامتهم وصل ايمن الى المنزل وكان الجميع يرحب بهم بشده ولكن عيون ايمن كانت تبحث عن شى اخر ...
طلعت سهر الى غرفتهم بينما ظلﻻهو مع والدته واخته...
ايمن...فين علا
الام....لسه فى شرم هتقعد كمان اسبوع
ايمن...بعصبيه اسبوع كمان ليه ان شاء الله
الام...والله يا ابنى ما اعرف اسال والدك...
منى ...علا كل يوم بتكلمنى ومبسوطه اووى
ايمن...بتكلمك ازاى
منى....من موبايلها اصلها اشترت واحد وبنرغى كل يوم سوا
ايمن ..ادينى الرقم ...اعطت منى رقم هاتف علا الى ايمن الذى دخل الى مكتب والده وأغلق عليه واتصل بها ...
كان علا فى غرفتها تشاهد التلفاز الى ان سمعت صوت هاتفها واعتقدت انه امير وردت دون ان ارى المتصل ..
علا...ايوه يا امير ...
ايمن...لا مش امير يا هانم انا جوزك
علا...بصدمه وهى تنظر الى شاشة الهاتف لتعلم تنه رثم غير مسجل لديها
علا...اهلا ايمن حمدالله بالسلامه
ايمن...الله يسلمك سيادتك راجعه امتى ...
علا...معرفش بس امير بيقول يوم الخميس تقريبا
ايمن ..بضيق ...وهو سى امير بس اللى يعرف وانتى ايه زى البقره يسحبك مش تعرفى شغلك هيخلص امتى
علا...شكرا ليك ياذوق على كلامك بس اظن حاجه متخصكش اظن انك قلت اننا ملناش دعوه ببعض وانا حره وياريت تخليك فى مراتك وبس غير كده ملكش فيه واغلقت الخط ....
الجمت الصدمه ايمن فكيف تتحدث معه هكذا وايضا اغلقت فى وجهه فمن الواضح ان القطه اصبح لديها مخالب ........
لولو الصياد. ...يا ترى هيحصل ايه ...