الفصل الحادي عشر. .... قرر أيمن ان يعدل ما حدث ويحاول ان يعتذر من علا عما فعله بها ....إني خيرتُك فاختاري ما بين الموت على ص*ري أو فوق دفاتر أشعاري اِختاري الحبَّ أو اللاحبَّ فجُبنٌ ألا تختاري لا توجدُ منطقة وسطى ما بينَ الجنّةِ والنارِ اِرمي أوراقكِ كاملة وسأرضى عن أيِّ قرارِ قولي. اِنفعلي. اِنفجري لا تقفي مثلَ المسمارِ لا يمكنُ أن أبقى أبدا كالقشّةِ تحتَ الأمطارِ غوصي في البحرِ أو ابتعدي لا بحرٌ من غيرِ دوارِ الحبُّ مواجهةٌ كبرى إبحارٌ ضدَّ التيارِ صَلبٌ.. وعذابٌ.. ودموعٌ ورحيلٌ بينَ الأقمارِ فتح ايمن باب الغرفه ودخل وجد علا راقده على السرير لا حول لها ولا قوه ووجد اثار الض*ب على وجهها وعلى جسدها شعر بالغضب من نفسه كيف فعل بها ذلك دون ان يشعر ... والدته...خير يا ايمن فى ايه تانى ايمن...يا ماما انا اللى هقعد جنبها اتفضلى انتى روحى نامى الأم. ..لا يا ابنى روح انت ل