البداية

الفصل الثاني

الفصل الثاني

البدايه دليما مفرحه زي ما قاله فرحه البدايات و بعدها يجي الحزن الي هو خوازيق النهايه بس حياه ايهاب كانت خوازيق من اولها و لحد اقولكم اسبكم تعرفه النهايه لو خوازيق برده وله لا

بدايه الفصل

ابويا مات الراجل الي كان ساند ضهري في الدنيا مات الراجل الي كنت بحارب و بدخل في الدنيا بص*ر واسع علشان هو معايا خلاص راح و مشي سبني في الدنيا بطولي كل الكلام ده جيه في دماغي وانا مسحوب لي البو** زي الدبيحه مقدرش اقول حاجه علشان انا في صدمه كبيره جدا لحد ما البو** وقف

الضابط : ابعد يا حيوان عن البو** بدل ما ادوسك

فتحي : (ببرود واقف قدام البو**) انتا تدوسني انا انتا مجنون

ضابط : (نزل و هو متنرفز) انتا مين انتا خدوه

فتحي : (بص لي الرجاله الي معاه يثبته) انا فتحي المحمدي (طلع تلفونه و رن على رقم و رد عليه) الو يا باشا..... واحد عايز ياخد ايهاب ابن اخويا..... طيب خد كلمه (مد التلفون) كلم

ضابط : (رد علي التلفون) ايوه انا الضابط محمد سالم....... تمام يا باشا....... ده سوء تفاهم.......

ايهاب باشا ها ينزل دلوقتي و يتقدم ليه اعتزار...... تمام يا معالي الباشا (عطي التلفون لي فتحي) اتفضل يا فتحي بيه نزله إيهاب بيه يا بني انتا و هو يله

نزلوني من البوكس

ضابط : احنا اسفين يا ايهاب بيه دي غلطه اكيد بلاغ كيدي و انا راجع القسم تاني و ها تابع مع الباشا الكبير و اعتبر المحضر اتقطع

فتحي : (حط ايده على كتفي و خدني معاه) يله يا ايهاب

مشيت معاه وانا مش عارف افكر وله اتكلم اليوم غريب و فيه حجت كتير غريبه من اوله لي اخره مش عارف افكر خالص ركبت العربيه مع عماد و امي و اختي و كلنا ساكتين يا بنعيط ست سعات لحد ما وصلنا لي اسيوط بلد اسمها خان المحمدي دخلنا البلد وصلنا لي قصور مش بيوت لا مش جملها و شكلها الباهي تحفه كان في صوان مفتوح نزلت من العربيه و خدنا النعش و طلعنا على منطقه صحرا فيها مدافن دفنا و رجعنا تاني كان الوقت اتأخر تقريباً العشا وصلنا الصوان و كان الناس كلها من الاهل الي عرفته بعدين يعني

فتحي : بص يا ايهاب انا عارف اني اليوم غريب فجأه يطلع ليك اعمام و الحكومه تحاول تقبض عليك وداخل علي بلد انتا مش عارف فيها حد بس اطمن انا عمك اخو ابوك و لو القدر اتأخر يوم واحد بس انا كنت جيلكم النهارده بس شكلها كده نصيب يا ولدي اعرفك على عمك محمد و عمك عزت و عمك اشرف و عمك راضي ده جي من القاهره بكره و عمك ابراهيم تعاله ندخل جوه علشان ترتاح انتا وصحبك

عماد : اعذرني انا مش ها ينفع ابيت علشان البيت عندي لوحدهم

فتحي: ازاي يابني انتا صاحب ايهاب يعني مش غريب

عماد : معلش يا حج سبني براحتي (خدني بالحضن) البقاء لله يا صاحبي انا ها جيلك الصبح ماشي

انا : ماشي

عماد : سلام

مشي عماد وانا دخلت مع عمي فتحي قصر من القصور دي كان بيته

فتحي : تعاله يا إيهاب محدش غريب اعرفك على مرات عمك امينه

امينه : محدش يعزيك يا ولدي

فتحي : دي جدتك غنيمه

غنيمه : تعاله في حضني يا غالي يا ولد الغالي تعاليه يا ولدي

انا : (خدتها بالحضن)

فتحي : دي بنتي مي

مي : البقاء لله يا ايهاب

امي : (بدموع شديده) دفنت ابوك يا ايهاب دفنت الغالي

انا : (نزلت دموعي) دفنته يا امي دفنته

فتحي : تعاله يا ايهاب تعاله

غنيمه: روح مع عمك يا ولدي روح

رحت مع عمي طلعنا الدور التاني و فتح باب اوضه و دخلني

فتحي : انتا ها تبات هنا ماشي الاوضه بحمام خاص علشان تاخد راحتك في البيت ماشي

انا : (رديت وانا باصص في الارض و الحزن مالي قلبي) ماشي

فتحي : (رفع راسي لي فوق) بلاش تفكر كتير الي مات ارتاح و الي عايشين ها يعيشه في عزاب لو فضه بصين وراهم بص ديمن قدامك و الكلمه دي بتاعت ابوك قلها ليا لما جدك مات و من بعدها مفيش دمعه نزلت من عيني يله نام و ارتاح عندنا بكره يوم طويل

طلع فتحي من الاوضه وانا فضلت قاعد افتكرت ابويا بكيت كتير جدا لحد ما خلصت الدموع لقيت طقمين واحد بيتي و واحد خروج على السرير دخلت اخد دش و البيجامه لبستها و كانت علي مقاسي بالظبط نمت على السرير من التعب و الإرهاق صحيت تاني يوم على خبط على الباب قومت افتح لقيت واحده غريبه

انا : انتي مين

بنت : انا مي بنت عمك

انا : اه صحيح معلش يا مي لسه صاحي من النوم

مي : حصل خير بابا بيقولك خد دش و البس علشان الصوان بداء يتملي

انا : ماشي

قفلت الباب و دخلت الحماد اخد دش و لبست الطقم التاني و نزلت تحت قعدت في الصوان وسط الناس و عماد وصل بأمه و اخواته و خلص اليوم و التاني و الثالث خلاص ايام الصوان خلصت و اتشال في نفس اليوم الثالث

انا : ماما و اجهزي انتي و مروه علشان نرجع

غنيمه : ترجعه فين

انا : الشقه و ارجع كليتي و مروه تروح مدرستها

غنيمه : متقول حاجه يا فتحي

فتحي : اقول ايه يا امي ابن اخويا مش عايز يقعد يوم زياده يسمع حتي مني اي حاجه

انا : اسمع ايه

فتحي : طيب تعاله نتكلم لوحدنا شويه

انا : ماشي

رحنا المكتب بتاعه و اقل ما يقال عليه انه فخم جدا

فتحي : اقعد يا ايهاب اقعد

انا : ماشي (قعدت قدامه) خير يا عمي

فتحي : بص يا ايهاب في حكايه قديمه و لزم تعرفها

انا : ايه هيا

فتحي : زمان ابوك سافر القاهره علشان يكمل تعليم قعد اربع سنين و رجع بس في الفتره دي كان على علاقه بواحده كان بيحبها جدا طلب من جدك انه يتجوزها بس جدك رفض علشان هيا من اسكندريه و امها كانت اجنبيه ابوك كان مخه ناشف جدا فا اصر انه يتجوزها راح و اتقدم ليها ابوها طرده و وصل ابوها لي جدك يونس و الاتنين كانو شيفين اني الجوازه دي متنفعش بس ابوك **م انه يتجوزها اتجوزها فعلا و سافره عاشه في القاهره بعدها جدك يونس و جدك محمد ابو امك قرره اني الاتنين مطرودين حرموهم من الميراث

انا : اممم يعني كل الكلام ده علشان تقولي احنا ملناش ورث صح خلاص مش مهم

فتحي : لا ليكم ورث جدك وصي اني ابوك يدفن جنبه في المدفن و بني مدفن مخصوص علشان يدفن لوحده فيه و محدش يدفن معاه غير ابوك جمال بس كان قاصد يقوله انك مش معايا في الدنيا بس جنبي في الدفنه اصل ابوك كان الكبير و جدك تقل كتفي بأمانه اني ورث ابوك يفضل معايا بالربح بتاع ز ياخده اولاده الي هو انتا و مروه (طلع ملف كبير جدا) ده ملف فيه كل حاجه من ورث ابوك من جدك و الارباح بتاعته بالورقه و القلم و الفواتير كمان اقعد ركز فيه و اجل موضوع السفر ده شويه

انا : (باصص لي الملف و بقول يا تره يا ابويا كنت مخبي ايه تاني) طيب ياعمي

خدت الملف و طلعنا بره تاني وسط الكل

انا : ماما اجلي موضوع السفر ده

امي : ليه

انا : (مش عارف اقولها ايه الاني مدايق من السر ده) مش عارف بس أجلي السفر

طلعت الاوضه الي فوق و قفلت علي نفسي وفتحت الملف و كانت اول ورقه فيه كانت اعلان وراثه لي جدي غير كشف بكافه الاملاك اولها 100 قدان ارض تتوزع على خمسه كل واحد 20 فدان و غير سيوله في البنك 15 مليون جنيه نصيب كل واحد 3 غير كمان جدي كان سايب 500راس ماشيه متقسمه على خمسه

في بقي شغل جانبي يعني نصيب ابويا بعد الزياده و الارباح كام 40 فدان ارض و السيوله زادت من 3مليون جنيه لي 15 مليون جنيه اما المواشي فا فضلت زي ما هيا كل عمليه بيع و شراء بتحصل متسجله بالفواتير و في م**ب جانبي منها 12 ميلون جنيه

في نسبه في فندق على النيل في الاقصر و ده بعد ما جدي توفي بخمس سنين و نسبه ابويا 20٪ و في عشر عمارات سكانيه في اسيوط و دي بعد موت جدي بسنه بس و ابويا ليه عمارتين و الايجار مودع في حساب بنك لوحده بقيمه 50 مليون جنيه

خلصت الورق و انا مبلم خالص مش فاهم حاجه بحاول استوعب ليه عمي فتحي يديني كل ده مع انه كان ممكن يض*ب عليه و كده كده ابويا مات مش عارف طلعت البلكونه اولع سيجاره وانا واقف لقيت شجره كبيره جدا بره البيت (بيوت العيله كلها متحوطه بسور حوليها و كل بيت ليه الجنينه بتعته بس الشجره دي بعيده قوي في اخر السور مش عارف شدتني روحت عندها و قعدت تحتها و لعت سيجاره في التانيه و اقيت راجل كبير جدا جدا في السن داخل عليا شكله جلد على عضم و ماسك عصايه سوده بيسند عليها

واحد : صباح الخير يا ولدي

انا : صباح النور يا حج

واحد : (قعد قدامي) مش ها قولك انتا مش عارفني اياك الانك متعرفنيش انا جدك عتمان

انا : اهلا يا جدي

عتمان : (مد ايده يسلم عليا) السلام بالأيدي ميضرش يا ولدي

انا : طبعا يا جدي (سلمت عليه و هو ابتسم ليا جامد)

عتمان : (مبتسم) بتحب التفاح يا ولدي

انا : هو في حد مش بيحب التفاح

عتمان : في ناس مش بتحبه انتا عارف انك قاعد تحت اكبر و اقدم شجره تفاح في مصر كلها الشجره دي انا زرعتها انا و جدك زمان (مد العصاية بتعته و خبطها في الشجره وقعت تفاحه) الشجره دي مهما عدي عليها زمن ها تفضل تثمر (خد التفاحه و مسحها) كل يا ولدي

انا : (مسكت التفاحه كانت كبيره شويه و قطمت منها قطمه) طعمها حلو قوي و مسكر

عتمان : انتا عارف يا ولدي اني التفاحه الحلوه دي كانت سبب خروج ابونا ادم من الجنه

انا : عارف بس مش معني كده اني اسيب التفاحه دي اصل طعمها حلو قوي هههههه

عتمان :انا مش قصدي انك تسيب التفاحه انا قصدي تخلي بالك من حوا هيا الي عطت التفاحه لي ادم و ادم قطم منها اتعلم يا ولدي مش كل التفاح طعمه حلو وله يتاكل كله

في مشهد اخر

جامعه القاهره عماد واقف يركب عربيته

دخل عليه ضابط

ضابط : عماد صبحي

عماد : (بص وره) انتي بلغتي عني وله ايه

ضابط : افندم

عماد : لا مفيش حاجه خير يا باشا

ضابط : اتفضل معايا

عماد : طيب ممكن اعرف فين و انا مقبوض عليا ليه

ضابط : لا انتا مش مقبوض عليك انتا جي بصفه وديه

عماد : لو ودي يبقي ماشي يلا

ركب عماد البو** بس من قدام و طلع به على المحكمه الدستوريه وصله لي مكتب قاضي و دخل عماد

ضابط : عماد صبحي يا فندم

شخص : طيب اتفضل انتا اقعد يا عماد

عماد : (قعد قدام الشخص ده و وصف سريع راجل ابيض بحمار و شعره ابيض رزي و تخين) خير يا فندم هو انا هنا ليه وله بعمل ايه يعني لو ممكن اعرف

شخص : طبعا طبعاً انا القاضي عمرو ابو روان زملتك في الجامعه

عماد : اه اهلا يا عمو انا سعيد اني شوفت حضرتك بس هو انا هنا ليه

عمرو :ينفع يا عماد يا ابني صاحبك ايهاب يبتز روان

عماد : يبتز ازاي

عمرو : يفبرك صور ليها و يطلب منها حاجات غلط

عماد : بس ده محصلش

عمرو : (وشه احمر اكتر و اكتر و عطي عماد ورقه) لا حصل

عماد : (فتح الورقه كان جواها شيك بمبلغ 200 الف جنيه) حصل ايهاب ده واطي قوي

عمرو : (بص ليه وابتسم) انا بقول كده برضه انتا جاي معايا اسيوط حلا نقابل اهله ماشي

عماد : يا باشا انا اروح معاك الهند

عمرو : شاطر ليك مستقبل

خد عماد و نزله ركبه العربيه مع عمرو و طلعه على المطار خده اول طياره و وصله اسيوط بعد ساعه كانت في عربيه مستانيه خدوها و طلعه على مدريه الامن قابل مدير الامن اسمه منتصر

منتصر : اهلا يا عمرو بيه شرفت المدريه كلها

عمرو : اهلا يا سيادت الواء

منتصر : اقدر اخدمك بايه

عمرو : في واحد هنا في اسيوط بقاله ثلاث ايام اسمه ايهاب نازل في خان المحمدي عايزه

منتصر : هو منين

عمرو : من بولاق

منتصر : (رفع السماعه بتاعته) يا باشا يجي بس اسمه بالكامل (كلم حد في التلفون) خد يبني عندك الاسم ده اكتب (قول يا باشا)

عمرو : ايهاب جمال يونس صفوان المحمدي

منتصر : اكتب يابني ايهاب جمال يونس اييييه لا مش انتا اقفل دلوقتي و امسح الاسم ده (قفل مع التلفون) هو الي حضرتك عايزه يبقي من عيله المحمدي

عماد : ايوه

منتصر : ابن مين فيهم

عماد : ابوه يبقي المرحوم جمال المحمدي و عمه يبقي الحج فتحي المحمدي

منتصر : (بيدعك في دقنه شويه) كده يا عمرو بيه ادامت فيها حد من عيله المحمدي يبقي انا عايز امر من راسه الجمهوريه و دعم من وزاره الدفاع

عمرو : ليه رايح تجيب مين ده حتت عيل بشخه

منتصر : حتت العيل ده يبقي عمه اخو ابوه فتحي المحمدي و عمه التاني يبقي راضي المحمدي مساعد اول وزير الداخلية ده غير بلدهم الي تعداد سكنها 10 الف فرد و كلهم مسلحين على اعلي مستوي و كلهم من عيله المحمدي يعني دخول و خروجي بإيهاب وانا عايش او حتي القوات مستحيله دي اسيوط مش جردن ستي

عمرو : يعني ايه انا مش هاعرف اخد حقي من نكره زي ده

منتصر : لو من عيله المحمدي يبقي مش نكره لو هو مضايقك قوي كده انا عندي حل

عمرو :ايه هو

منتصر :قعده صلح عرفي

عمرو :لازم اخد الضمان الحكومي الاول

منتصر : لا لو علي ورق الحكومه فا ده ملهوش لازمه عندهم قد كلمتهم قدام الناس

عمرو : انتا شايف كده

منتصر : ايوه و ده عين ال*قل

عمرو : ماشي بس لزم النهارده علشان لزم ارجع بكره الصبح

منتصر: بس كده ماشي (طلع تلفونه و كلم عمي فتحي) حج فتحي صباح الخير يا حج

فتحي : صباح النور يا منتصر خير

منتصر : كل خير يا حج انا معايا واحد اسمه عمرو قاضي من المحكمه الدستوريه جي في عتاب مع ابن اخو معاليك

فتحي: انهي واحد فهم

منتصر : ايهاب بيه

فتحي : طيب تشرفه منتظركم

منتصر : مسافه السكه يا حج سلام

قفل معه و قامه نزله

المشهد الريسي

قاعد مع جدي عتمان تحت الشجره

عتمان : خلي بالك من حوا يا ولدي

انا : حاضر يا جدي

عتمان : اقوم انا امشي عايزني في حاجه

انا : شكرا يا جدي

عتمان : طيب سلام ابقي تدخل اي عمك عايزك و خليك فاكر خلي بالك من حوا سلام

مشي وانا مش عارف هو قصده ايه بس شكله و سنه الكبير بيقول انه اكيد بيخرف لقيت مروه بعتالي رساله ادخلها قومت و رحت البيت لي مروه

غنيمه : (بصت لي التفاحه و حجمها) انتا جبت التفاحه دي منين

انا : جدي عتمان ادهالي

غنيمه : (بصوت عالي) يا فتحي تعاله هنا بسرعه

فتحي : (جيه بسرعه) في ايه يا امي

تيته : (اتكلمت بصوت عالي و نرفزه) ايهاب اكل تفاحه من الشجره القديمه

فتحي : (بص ليا بستغراب) انتا جبتها منين

انا : جدي عتمان خبطها بالعصاية بتعته و نزلت التفاحه و عطها ليا

تيته : و جدي عتمان يعمل فيا كه ليه

فتحي : (خد تيته في حضنه) اهدي يا امي اهدي سبيها على الستار تعاله يا ايهاب معايا

مشيت معاه و سمعت صوت تيته و هيا بتعيط وانا لسه ماسك التفاحه في ايدي دخلنا المكتب

انا : هو ايه الي حصل

فتحي : الشجره دي ملعونه زمان زرعها جدي عتمان و جدي صفوان و هما شباب علي فكره جدي عتمان عنده تقريباً كده 150 سنه ده معامر و هما شباب كانو مغرورين جت ست فقيره عايزه تاكل من الشجره رفضه بس هيا كانت سحاره بتعمل سحر و اعمل لعنت الشجره دي لعنه اني اي حد ميعرفش حكايتها و يشوف الشجره يتشد ليها و لما تقعد تحتها تطلع ثمره لما تكلها تبعد عن هنا

انا : ازي

فتحي : هيا كده لو رحت انا وانتا تحتها دلوقتي و خبطناها ها تنزل تفاحتين مش واحد بس لو طلع عليها اي حد تاني مش ها يلاقي فيها ثمره واحده لو كلت منها تكره البلد

انا : (بصيت لي التفاحه و قطمت منها حته) كل الكلام ده تخاريف انا لو مشيت من هنا يبقي علشان انا عايز كده و لما امشي اكيد هارجع انا مصدقت لقيت اهل و اسره

فتحي : معلش يابني جدتك ست كبيره و تعلمها على قدها المهم انتا تعرف واحد اسمه عمرو شغال قاضي

انا : (ابتسمت) ايوه ليه

فتحي : طيب قولي ايه حكايتك معاه علشان هو الي بلغ فيك في القاهره

انا : (حكيت لي عمي عن روان من البدايه لي النهايه) بس يا عمي دي كل الحكايه

فتحي : طيب ابوها عايزنا نقعد نحل القصه دي النهارده و عمك راضي وصل و جي كمان شويه و هما جين كمان تقعد و نحل الموضوع ده خالص

انا : ماشي دي مش حاجه اخاف منها

فتحي :طيب اطلع اجهز

طلعت بره و لقيت تيته قاعده تعيط و مرات عمي بهديها رحت ليها و قعدا قدمها على الارض

انا : ممكن اعرف يا ست الكل انتي زعلانه من ايه

تيته : ها تمشي يا ولدي

انا : طيب يعني امشي و اسيب تيته القمر دي ليمين ها يعني ابقي معنديش دم

تيته : كلامك حلو زي ابوك يا ولدي

انا : بلاش الكلام ده امشي ماشي لكن وانا عايز امشي وارجع تاني

تيته : يعني لو مشيت ها ترجع

انا : و اسيب القمر ده لي مين بس

سبتهم وطلعت الاوضه البس و حصلتني امي

امي : ايهاب انتا اجلت السفر ليه

انا : (باسلوب جاف) كده عادي

امي :مالك يا حبيبي فيك ايه

انا : في اني ازاي كل ده انا معرفهوش ازاي ليا بدل العم اربعه و عيله و بلد كمله وانا معرفش

امي : نصيب يا ابني نصيب و ابوك هوا الي قال مش عايز حد فيكم يعرف

انا :ازاي منعرفش ازاي دي حياتنا برضه

امي : عايزني اقول ايه ها ابويا رمي بنته علشان خرجت عن طوعه و اختارت الي حبته و رفضت ابن عمها انا ابويا طلق امي علشان جت تزورني يوم ما ولدتك تخيل بقي احكي ايه وله ايه ايهاب الي حصل حصل خلاص و لوله وصيه ابوك انه يدفن هنا و وصيه جدك يونس محدش فيكم كان ها يعرف حاجه

فضلت باصص ليها شويه و سبتها و نزلت تحت رحت لي عمي المضيفه كان قاعد مع ناس و عماد منهم

فتحي : تعاله يا ايهاب ده مدير الامن منتصر و ده عمرو بيه الضيف

انا : اهلا و سهلا

فتحي : خير يا عمرو بيه

عمرو : ايهاب عمل علاقه مع بنتي و استغل انها بريئه

فتحي : طيب توضيح علاقه من انهي نوع

عمرو : علاقه حب

فتحي : برضه مش فاهمني علاقه لي انهي مرحله وصلت لي ايه

عمرو : لا كلام و شات بس و لما رفضت انها تعمل حاجه غلط بدا يبتزها و ده الشات (طلع الشات مطبوع على ورق)

انا : (مسكت الروق قريته ده مش كلامي ايوه الصوره و الاسم المتسجل به بتاعي) طيب هو تلفونها معاها

عمرو : ايوه

انا :طيب ممكن تطلعه

عمرو : (طلع تلفون روان و هو تلفونها) اهو

انا : طيب ممكن ترن علي الرقم ده الي اخدت منه الشات

عمرو : في رقم 010 و رقم 012

انا : لا 012

عمرو : (رن علي الرقم و هو فاتح السبيكر عطه مغلق)

انا : طيب ممكن ترون علي الرقم 010

عمرو : (رن على الرقم فا تلفوني رن)

انا : ده رقمي الوحيد بتاعي و ممكن تتأكد من شبكه المحمول لو تحب وانا مقولتش الكلام ده خالص انا علاقتي ببنتك اني كنت بحبها و مستحيل اعمل حاجه زي دي في بنت بحبها

عمرو : (حس انه محرج فا قال انه مأمن نفسه بعماد) متقول كلمه يا عماد و اهو صاحب عمرك يقول الحقيقه

عماد : (باصص في الارض)

عمرو : ما تتكلم يا ابني قول حاجه من الي قولتها عندي في المكتب

عماد : انا

عمرو : ايوه انتا مش جتلي و قلتلي علي كل حاجه

عماد : اه صحيح الكلام الي في المكتب طيب قولي الي قبل الشيك وله بعده (طلع الشيك من جيبه و قطعه) لو انتا سألت عني كويس كنت عرفت اني 200 الف جنيه دي مصروف شهر بالنسبه ليا

عمرو : (بغضب) قول الحقيقه لا اود*ك وره الشمس

عماد : توديني وره الشمس انتا برضه متعرفنيش انا عماد صبحي صفواني فوق انتا متخيل انك تعرف تعمل معايا حاجه ماشي

عمرو : (قام) بقي شويه عيال زيكم يلعبه بيا انا الكره

فتحي : (بستفزاز) لا هما لسه عمله حاجه و بعدين قومت ليه اقعد يا راجل اقعد

عمرو : (بص لي فتحي بشر) انا هادفنك انتا و عيلتك و اهلك و بلدك كلها تحت التراب

فتحي : يعني اعتبر دي البدايه

عمرو : و النهايه مش بعيده

طلع عمرو و مدير الامن فضل قاعد و هو متوتر

فتحي : (باصص لي الباب) منتصر خليك فاكر انتا في مكانك علشان انا عايزك هنا مش اكتر

منتصر : فاكر يا حج

فتحي : شاطر تقدر تمشي يله

مشي منتصر

انا : اصيل يا ابو رحاب

عماد : حاولت اعمل حاجه صح

انا : اخويا مش صحبي

فتحي : بجد شكرا يا عماد على الحركه دي كان ممكن تقبل الفلوس بس انتا رفضت و علشان الجدعنه دي ليك عندي شيك اكتبه بنفس المبلغ و لو عايز ازيد

انا : لالا يا عمي 200 الف دي عماد بيغير بيها عربيته

فتحي : ههههه انتا بقي يبقي ابوك صبحي صفوان صاحب شركه المقولات

عماد : ايوه و بعدين وله كنوز الدينا تساوي صاحب تدخله بيتك على امك و اخواتك البنات و يصون العيش و الملح و عينه مترحش علي حد منهم و كل ده في ايهاب ابيعه ليه بقي علشان شويه فلوس ملهاش لزم

فتحي : جدع يا عماد انتا عمك يبقي اسلام صفوان رايس الغرفه التجاريه

عماد : ايوه

فتحي : طيب لما تشوفه قوله الحج فتحي المحمدي بيسلم عليك و يقولك عايزن نسافر العمره السنه دي

عماد : هو حضرتك تعرفه

فتحي : ايوه انا و ابوك و عمك طلعنا عملنا الحج مع بعض و من سعتها واحنا اصحاب

عماد : الدنيا دي ديقه اوي

فتحي : اكتر مما تتخيل المهم انتا تبيت يا عماد النهارده

عماد : مش ها ينفع

فتحي : لا ينفع يله خده يا ايهاب اقعده بره شويه علشان عندي زياره يله

انا : ماشي يا عمي يله يا عماد

طلعت انا و عماد و دخل ناس لي عمي فتحي من باب المضيفه بعد ما طلعنا عدل

فتحي : (قام و هوا فاتح دراعه) اهلا وسهلا بالحاج علاء ال**دي اهل المنيا

علاء : (خده بالحضن) كويس يا حج فتحي احب اعرفك على..

فتحي : باسل جلال راضي ال**دي طبعا عارفه ده ابن الغالي ازيك يا باسل

باسل : (بيسلم عليه باسلوب جاف جدا) اهلا

فتحي : (ابتسم ليه) تعاله ندخل المكتب جوه

دخله المكتب و قعده

فتحي : انا الود ودي اذ*ح لي زيارتكم دي بس انتا عارف يا حج علاء وفات جمال مش مخلياني عارف اعمل معاكم الواجب كويس

علاء : واصل يا حج فتحي

فتحي : عمال تبص علي المكتب يا باسل عجبك الد*كور انا عارف انه عجبك الد*كور ده زوق ابوك الحج جلال ال**دي

باسل : باين جدا

علاء : المهم علي ها يسافر خلاص

فتحي : بص يا علاء انتا قولت سفر قعدنا رسما الحوار سوا لكن موضوع السفر ده لا هو يقعد هنا معزز مكرم و نجيب الي عمل كده لحد هنا تحت رجله

علاء : معلش يا فتحي سيبه يخلص نفسه بنفسه

فتحي : هو مسافر لي مين و فين

علاء : باريس لي فرحات

فتحي : (بص لي علاء بخضه) فرحات السوري

علاء : ايوه

فتحي : طيب يا حج احنا نصبر شويه لحد اليل علشان الورديا الليلي سهله عن النهاري

علاء : ماشي

فتحي : باسل انا عارف اني الي اتعرضت ليه مش قليل عشر سنين في مستشفي المجانين صعبه بس الي شفته جوه ق**ح بس العالم دلوقتي اقبح عندك استعداد تواجه

باسل : (كان الكلام مهزش فيه شعره) عارف

فتحي : خلاص تسافر

المشهد الريسي

اليل دخل علينا و مفيش حاجه تتعمل خالص قولت لي عماد تعاله نروح الفندق نقعد فيه شويه و رحنا هنا و هناك حصل حاجه غريبه نعرفها الجزء الجاي

يتبع.....