رجع ادم ودخل يتفقد زوجته فزفر فى ارتياح وحمد الله انها مازالت نائمة...نام بجوارها حتى اذا استيقظت تجده بجوارها فقفزت حور من النوم وهى تصرخ فزع ادم من صرختها ....ححور ما بكى ؟ حور وهى تلهث بخوف وتنظر حولها يمينا وشمالا ومن خلفه ....هناك حيه كانت تجرى خلفى تريد أن تبتلعني ..وعندما جريت منها وجدت حيتان اخريتان ثم اجتمعت الحيات الثلاثة وأخذوا يبخون سمهم في قلبي......ضمها ادم ...اهدىء حبيبتى انه كابوس لا يوجد شىء انا بجانبك استرخت حور فى حضن ادم وتشبثت به تلوذ به فانه حمايتها وامانها ادم ....وهو يمسح على شعرها بحنان ما رايك فى ان ننزل الى الحديقه ونتناول العصير فى الهواء الطلق حور وهى تومىء بالايجاب ادم .....هيا حبيبتى وطلب ادم من عزيزة كوبان من العصير الطازج وجلست حور شاردة تنظر الى لا شىء ادم..........ما بكى حور؟ حور..........اشعر بالاختناق اشعر انى ارغب فى البكاء حتى افرغ كل الدمو