قلب ميت

الفصل الاول

في احد المناطق الفقيرة " توجد سيدة في عمرو الخمسينات " صافية وابنئها " عايده " و وسامح

كانت هذه العائلة كانت في متوسط الحال

يعشون في احد المناطق المتوسطة

ذات يوم خرجت عاية الي عملها " كانت تعمل موظفة في أحد شركات " ركبت عائدة الموصلات العامة لكي توصلها

الي شغلها مثل كل يوم " وصلت عايدة الي عملها

دلفت الي شركة لتبدأ عملها المهلك الذي ينزف من طاقتها

ومن طاقت كل المواظفين "

اقترب المدير العام منها ثم نظر لها وهيا تباشر عملها علي أكمل وجه " اعجب بعملها وشغلها

رفعت عايدة وجها له وهيا ترسم ابتسامة خفيفة:

صباح الخير يا استاذ محمد

محمد: صباح الخير يا عايدة " زي كل يوم في معادك

عايدة: اهو لازم الواحد يشوف اكل عيشة يا استاذ محمد

محمد: اكيد يا عايدة' وعشان شغلك ومجهودك ده

انا قررت أن ارقيكي

عايدة: انا حضرتك بتكلم بجد

محمد: أيوة يا عايدة ' انتي من بكرا هتطلعي في طابق

الاخير وانتي عارف أن طابق ده اهم طابق

عايدة: اه طبعا ده طابق رئيس مجلس الإدارة بنفسة

محمد: عليكي نور " انتي هتبقي موظفة فوق

بكرا تعدي عليا عشان اعرفك علي نائب رئيس مجلس الإدارة نفسه " هو عايز يتعرف عليكي لما شاف روسماتك وتصميماتك

عايدة: بفرحة ' بجد مش عارفة أقلك ايه يا استاذ محمد

متشكرا لحضرك اوي

محمد: العفو علي ايه عايدة انتي تستهلي كل خير

انا هسيبك تشوفي شغلك " سلام

ابتسمت عايدة بسعادة بعد ما أحست انها تقترب من اول خطوة في أحلامها وطموحاتها

...............

‏نزلت عايدة سيارة " لكي تكمل طريقها الي منزل

‏مشي " كانت تفكر في كلام محمد وافعالة معاها ومساعدته ديما لها " ظهرت ابتسامة وهيا تتذكر مراقبتها له وهو يحدق نظر لها وهيا تعمل

‏نظر بجوارها وهيا مزالت تبتسم " كانت تشاهد طريق

‏بعيونعا البريئة حتي صدمت وهيا تري سيارة

‏تأخذ أحد الأطفال وترفض بها

‏شهقت عايدة بفزع " حتي رقض خلف هذه سيارة بدون وعي " بحثت عن أي سيارة لكي تساعدها في إنقاذ هذا الطفل حتي اتت سيارة أجرة

أوقفتها عايدة وهيا تعلم أن النقود الذي معاها تكفي ليوم

‏لعا فقط في المعيشة والمواصلات

‏ركبت سريعا وهيا تقول:

‏اطلع ورا العربية الي قدامك دي بسرعة

‏انطلق السائق ورا السيارة " مر من وقت ساعة

‏حتي وصلت إلي مكان مهجور " اوقف رجل السيارة بعد ما احس بخوف :

‏معلش يا آنسة لحد هنا وكفاية

‏طلعت عايدة النقوض سريعا ثم رمتها له'

‏نزلت من سيارة وهيا ترقض نحو السيارة الذي ركنت

‏امام مخزن كبير " بحثت عن أي مكان تختبئ فيه

‏لكي تراقب من بعيد ماذا يفعلون

نزل الرجال من سيارة وهم يحملون الطفل " فتح لهم رجل آخر الباب ليدخلون بطفل الي داخل

ركضت عايدة بدون أن احد يلاحظها " اقتربت من الباب

حتي دلفت الي داخل وهيا ترقض لكي تختبئ في مكان لا احد يراها فيها " وبفعل اختبأت عايدة في مكان قريب جدا منهم حتي لاحظ أن يوجد مئات الأطفال " منهم الفاقد الوعي ومنهم المقتول ومنهم مزال علي قيد الحياة

وضعة الرجال الطفل علي الأرض ثم قامو بربطو.

تحتدث رجل الاول الي اصدقائه:

استاذ زفت ده هيجي أمتي عشان ياخد العيال دي ويرحلهم

رد رجل آخر: جاي في طريق" هياخد العيال الي لسه مخلصين عليها ولما يدخلوهم غرفة العمليات ويخدو كل حاجة " هنخلص علي باقي تكون انت وصحبك جبتم ناس

جديدة

الرجل الأول:

انا نفسي اعرف راجل ده تبع مين

الرجل الثاني :

ملناش دعوة يا يبني "دول وصلين اوي

اتفتح الباب المخزن لكي تعبر السيارة الكبيرة

لينزل منها رجل في ثلانيات يبدو عليه الأناقة والغني

اقترب رجال منهم وهم يرحبون بيه :

اهلا اهلا يا عازمي بيه

نظر عزمي نظرة سريعا علي الاطفال ثم نظر لهم :

كلو تمام يا رجالة

الرجل: كلو تمام يا باشا " انا بنجنا الاطفال وجهزين

ابتسم عزمي وهو يقول :

برڤو عليكم " متعرفوش البوص كبير مبصوت منكم اد ايه

الرجل: احنا تحت امر البوص كبير يا بيه

عزمي: يلا في صرف ثانية تكونو نقلين الاطفال دول

رقض رجال الي الاطفال لكي يأخءوهنم

حتي ظل رجل برفقت عزمي " حتي سألة :

بقولك ايه يا باشا " احنا هتفضل في شغلانة دي كتير

عزمي: انت زهقت ولا ايه يا ريس فتحي

فتحي: يا باشا لا " انا رجلكم من زمان وكمان رجل البوص كبير " احمد بيه

عزمي: اسكت خالص محدش يعرف أسمة هنا

فتحي: متخفش يا عزمي بيه محدش يعرف احمد بيه خالص وبعيد لو حد عرفة " هو حد يقدر عليه إلا ربنا

ده واصل اوي يا بيه والي يقع تحت ايدو الله يرحمة

انا بس الي بتكلم عليه " كفاية خطف كده " الاطفال دول زمبهم ايه

عزمي: ماهو الاطفال دول لو مجوش عشان احمد بيه ي**ب من وراهم " احنا هنروح فيها يا فتحي

فتحي: علي رايك يا عزمي بيه " ده قلبه ميت

عزمي: فعلا قلب ميت

وضعت عايدة يداها علي فمها وهيا تبكي علي حال الاطفال " حولت تحفظ اشكال الرجال هدول

وخصوصا عزمي " اخذت هاتفها في حقيبتها بعد ما سجلت كل شي يدور هنا " رن هاتفها بصوتة العالي

حتي سمع جميع رنين هاتف غريب

نظر الرجال لبعض حتي عزمي بث القلق داخلة

هاتف بنزعاج : مين الي هنا

أمر فتحي البحث سريعا أن الغريب الذي يوجد في

المخزن .........

#قلب_ميت