اقترب منها خافت تراجعت للخلف حتى اصطدم ظهرها في الباب
قال اين هاتفك اشارة الى الكومدينه بيد ترتجف اخذ هاتفها وقام باغلاقه وضعه في جيبه ذهب و اغلق النافذه باحكام
ترك الغرفة دون ان يهمس في حرف
ذهبت وجلست على الاريكة تتنفس من فمها ويدها على ص*رها .... قالت قاتل ... صقر قاتل ...زوجي قاتل
وقفت وهي تفرك يديها اين تذهب ؟... ماذا تفعل؟
فجأة فتح الباب قفزت من الرعب ... لم تنتبه انها ترتدي روب الاستحمام الذي كشف عن ساقيها
دخل لغرفة الملابس خرج وهو يرتدي جراب السلاح و المسدس به صرخت من الخوف
اقترب منها كانت ترتعد من شدة الخوف
جلست على السرير اقترب منها قدمه على الارض و الاخرى وضع ركبته على طرف السرير دفعها فسقطت على ظهرها
لم تكترث لروب الذى كشف عن جسدها
استند بكفه على السرير اخرج المسدس
اخذت تصرخ من شدة الرعب سوف يقتلها
وضع فوهة المسدس اسفل الذقن كانت تصرخ
قال هوووووش ...
في فوهة المسدس اخذ يسير في خط مستقيم من الذقن حتى بين ن*ديها
كانت تتنفس بصعوبه ورعب .... ص*رها يرتفع وينخفض
قال اذا فتحت فمك الجميل هذا سوف اطلق رصاصه واحده هنا ضغط على قلبها في فوهة المسدس تجمدت من الخوف اقترب منها قبل شفتيها برقة غمز لها
قال في وضعيتك هذه انت مغريه الى حد الجنون لكن للاسف لولا انني مشغول لقمت باكلك بالكامل ، سوف اذهب لقتل رجل...
وقف و وضع مسدسه في الجراب وخرج
سمعت صوت باب المنزل
_______________________
عندما دخل قاعة الجلوس وجد امه و والده جالسين
قال امي لدي عمل قد اعود متاخر .... جي ...جي ...( لا يعلم لماذا يستصعب نطق اسمها ) ... زوجتى متعبه جداً ونائمه لذلك لا تحتاج الطعام عندما اعود اتناول العشاء معها ( حنون جداً ??)
قبل ان يخرج قال والده الى متى تسير وانت ترتدي هذا الجراب و سلاحك تحت ابطك
قال الحرص واجب
قالت امه ماذا لو امسكوا بك
قال سلاحي مرخص
وقف والده وهو يقول صقر تعال معي ياولدي اريد ان اتحدث معك
عندما ابتعدوا عن مسمع امه جلس مع والده على كراسي في قاعة جلوس للضيوف
قال والده ...كيف هي احوالك بعد الزواج
قال بخير ... لم يتغير شيء سوا انه اصبح لي فراش دافئ اؤوي اليه ....
قال جيلان هل تتعبك بشيء
قال نعم . اسمها لا يعجبني
اخذ والده يضحك حتى ان والدته تعجبت ما الذي قاله صقر حتى ضحك والده هكذا ....
قال حسنا الامر سهل ابحث لك عن اسم دلع يناسبها
قال كيف اسم دلع جي جي مثلاً . زوجة الشيخ صقر واسمها جي جي !!!
ضحك والده وهو يقول صقر اترك عنك السخريه من اسم زوجتك ... البنت كيف حالها معك كزوجه؟
قال يعني مع الوقت سوف نعتاد على بعضنا
قال ياولدى لازم تعرف شيءٍ المرأة ماذا تريد من زوجها يحترمها يدلعها ويرضيها في الفراش و ما يبخل عليها بالمال
قال تعرف يا ابي انا احترم من يحترمني .. اما التدليل ما اعرف ولا اعترف به لانه يفسد اخلاق وطباع سواءً امرأة او طفل او رجل اما الفراش هذا بيني وبينها اما المال تعرف ابي انا اكرم على القاصي والداني معقوله ابخل على زوجتى ...
وضع يده على كتف والده وهو يقول اطمأن انا لست همجي او وحش ...تامرني بشيء ثاني يا ابي ؟
قال والده لا اذهب الله يسهل دروبك
قبل راس والده وهو يقول هذا ما اريده فقط دعواتك انت و امي ...
_________________________
دخل صقر مركز الشرطه و الغضب بادي عليه ...
استقبله قائد المركز وهو يقول اهلاً وسهلاً في الشيخ صقر ،
صافحه صقر وهو يقول كنت اتمنى ازوركم بفرصه افضل من هذه ...
قال قائد المركز نعتذر منك يا شيخ فعلاً ما حدث امر مؤسف لكن نوعدك سوف نلقي القبض على الجاني في اقرب فرصه ...
قال هناك احد تشك فيه ؟
قال والله يا اخوي لا اريد ان اظلم احد اعدائي كثار مثل اصحابي .... لذلك صعب اقول لك هذا هو الجاني ... الرعيان تعرف اجانب وغرب وحياتهم في الصحراء لذلك هم لا يعرفون احد ...
قال لكن اكيد في شهود ؟
قال صحيح اكيد فيه لكن مثل ما قلت لك ... المنقيه شاسعه مالها حد يفصل بينها وبين منقية ابي لكن الاعتداء تم في الجزء الخاص بي ... لكن الله قدر ولطف بحال الراعي المسكين ... الاصابه جت بالفخذ
قال قائد الشرطه صحيح لكن المشكله لم يرى بوضوح من اطلق عليه النار ...
قال و الحل المره هذه عدة على خير و الابل و الرعيان سلموا ... المره القادمه الله اعلم ماذا سوف يحدث؟!
لذلك استاذن منكم سوف اسلح الرعيان وقت الخطر على الاقل يدافعون عن انفسهم
قال قائد المركز لا يا شيخ ما توصل لدرجة هذه باذن الله
ان رجال الادعاء يقومون الان باعادة استجواب الرعيان لعل وعسى نوصل لمعلومه تفيدنا ...
اكرموا الشيخ صقر وقدموا له الضيافه كان يتحدث مع قائد المركز ويضحك ... من يراه لا يظن مطلقا انه قتل رجلاً و يهدد الثالث بالقتل ... ووضع السلاح على ص*ر زوجته ....
دخل احد الرجال وتحدث مع قائد المركز الذي قال استأذنك يا شيخ ...
خرج قائد المركز تاركاً صقر في مكتبه مد يده يريد ان يخرج علبة السجائر فشعر في شيء صلب في جيبه ، عندما اخرجه كان هاتف جيلان كان كفر الهاتف باللون الابيض وبه قلوب حب ابتسم وهو يقول حقًا انها طفله
عاد قائد المركز وهو يقول له يبدو يا شيخ ان الامور حلت احد الرعاة ...
شاهد سيارة نوعها بك آب ابيض
يقودها رجلان و اعطى مواصفات السيارة جيداً ذكر على الزجاج الخلفي يوجد وسم اسد ....
صمت صقر ثم قال لا لا مستحيل
هل انت متأكد؟
قال نعم
قال مستحيل ما بيني وبينهم حتى يدخلون لمنقية و يطلقون النار على الرعيان...؟!
قال قائد المركز هل تعرفهم يا شيخ؟!
قال كيف لا اعرفهم ان وسم السيارة وسم ابناء الشيخ نوح ....
قال ماذا بينك وبينهم يا شيخ؟
قال والله لا اعلم ...
قال قائد المركز سوف نقوم باستدعائهم
هل تقدم شكوى ضدهم ....
قال للاسف انا ماني طالب شر وابي لن يقبل ان اشتكي على احد لكن ان ثبت فعلاً انهم هم اريد ان يعوضون الراعي الذي اطلقوا النار عليه ويكتبون تعهد ان لا يقومون بالاعتداء علي او على اموالي و اي شخص يمت لي بصله .....
______________________
خرج من المركز عندما قاد سيارته كان بجانبه مدير اعماله غيث الذي انهار من الضحك ...
قال حقاً لا اعلم اسميك الذيب او الثعلب
كيف قلبت الطاوله عليهم الان لن يجرئون على الاقتراب منك انت في حماية الحكومه ....
قال ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب ....
كيف حال الراعي هل اصابته عميقه
قال لا سطحيه حرصنا ان تصيبه في العضل
اعتقد سوف يخرج بعد قليل من المستشفى
قال حسنا اكرمه بالمال اطلب منه يسافر ليرى عائلته وادفع له رواتب الاجازة ...
لقد استطاع صقر ان يقلب الطاولة على ابناء الشيخ نوح الذين يشككون ان له يد خلف اختفاء اثنين من ابنائهم
_______________________
عاد لمنزله لمواجهة مشكله اخرى ...
عندما دخل صدم عندما رأى جيلان تجلس في قاعة الجلوس تنتظره لقد ارتدت ملابسها و جهزت حقيبتها
لقد اتخذت قرار ترك المنزل وطلب الطلاق
فالرجل ليس قاسي وهمجي فقط الرجل قاتل ....
لقد سحب منها هاتفها ... وضع السلاح على عنقها و قلبها ثم حبسها في المنزل
اغلق باب المنزل في المفتاح و وضعه في جيبه لم يسألها ما بها او لماذا تحمل حقائبها لم يكترث نهائيا دخل لغرفة النوم ذهب ليستحم و يستبدل ملابسه ...
بعد مرور ما يقرب من الساعه شعرت باليأس لم يناديها
ما الامر الى هذه الدجة لا يرها كائن حي ...
ذهبت لغرفة النوم عندما دخلت كالعاده وجدته عاري غطى نصفه السفلي و يعبث في هاتفه ....
وقفت في منتصف الغرفه عندما ارادة الحديث رأت سلاحه على الكومدينه بجانبه شعرت بالرعب ...
ترددت ماذا تقول ...
بعد ان عقدت العزم فهي اطلعت على سره وسوف تهدده به ...
قالت اريد ان اذهب لبيت عائلتي ...
لم ينظر لها
بلعت الريق
قالت بصوت بالكاد يسمع هل تسمعني اريد ان اذهب لعائلتي ... لا اريد ان اجلس هنا اعطني الهاتف حتى اتصل في ابي ياتي ويأخذني ... و الا
نظر لها بطرف عينه وهو يقول ... و آلا ؟.....
لم ترد وجدت انه من الصعب ان تقوم بتهديده
انه مرعب جبل لا يهتز
امسك سلاحه فشعرت بالرعب ... صوبه نحوها اخذت ترتجف .... قال و الآ ... ماذا يا بنت السائق ؟
صمتت
وقف بالفعل كان شبه عاري فقط ارتدى شورت
كيف يقلون انه بدوي وهمجي
انه مثير جداً بطوله وعضلات ساعده و بطنه
عندما وقف امامها شعرت بانها لا شيء امامه وان تهديداتها لم تتجاوز سنتيمترا واحد ...
قال و الا تبلغين عني اليس كذلك
صمتت ولم تنظر له
امسكها من ذرعها قام بسحبها وهي تتالم دخل غرفة الملابس
وقف امام المرايا ... امسك شعرها
قال انظري الى المرايا ماذا ترين
كانت تبكي
صرخ قائلاً ماذا ترين ؟!!!
كانت تبكي انهارت على ركبتيها كانت تنوح
... جلس على ركبه واحده امسك شعرها حتى كاد ان ي**ر عنقها وهو يقول هل تعلمين ما هو اسمي
كان صوت بكائها يقطع القلوب .... الا قلبه هو
صرخ في وجهها ما هو اسمي ؟
قالت وهي تبكي .... صقر ...
قال لا اسمي الذئب هل تعلمين ان الذئب هو الحيوان الوحيد الذي يقتل الجن - عندما سمعت كلمة جن ارتعبت-
قال يسموني الذئب لاني لا اخاف من النوم وحدي في الصحراء و اصوات الذئاب من حولي
هل تظنين رجل مثلي يخاف من جناح عصفو مثلك
لذلك قبل ان تفكري بتهديدي ابتلعي لسانك دفعها و قام برفس ظهرها
شعرت انها سوف تستفرغ
قال غ*يه عقلك الصغير صور لك انه تستطعين الوصول لي ...
ذهب فتح احد الادرج بعثر كل مافيه امسك قميص نوم
والقاه في وجهها وهو يقول اذهبي اغسلي وجهك و ارتدي هذا وتعالي انا انتظرك امنحك خمس دقائق فقط
عندما ارتدت الفستان كان عاري تماماً لم يخفي اي شيء
سمعت صوته يقول انتهى الوقت
عندما خرجت كان ينظر لهاتفه
عندما رفع رأسه و رأها انبهر انها جميله مغريه
لا يعلم في كل يوم يرها في شكل مختلف
ارجع ظهره للخلف مستند على كفيه
لم يبعد نظره عنها
كانت مرتبكه لا تعلم اين تضع يديها ماذا تستر من جسدها
قال تعالى
اقتربت في بطء مد يده امسك يدها
قال اجلسي هنا جلست بجانبه
كانت تنظر للارض رفع ذقنها قال انظري الي عندما رأته تحول وجهها الى وجهه طفله تبكي بصمت ... مسح دموعها اقترب منها وهمس لا تتوقعي مطلقا ان وجهك البريء هذه سوف يجعلني اضعف امامك او اغفر لك تجرأك علي ... هل تعلمين لماذا قتلت الرجلين ... لانهما مثلك عقولهم الصغيرة صورة لهم انهم يستطعون التعليم علي و**ر هيبتي
و بما انك ملكتي الجرأه لتقفي امامي وتقومي بتهديدي
فهذا يدفعني لاقسو عليكِ اكثر ... لانني احب تعذيب من يتحداني
احاطها بذراعه وقربها منه بقوة اطبق شفتيه عليها اخذ يقبلها بعنف ...
رفع احدى ساقيها وضعها على ص*رها
حتى كاد ان ي**رها اخذت تبكي من شدة الالم ثم رفع الثاني رفعا كلتا الساقان وضعهما على ص*رها حتى لمست قدميها راسها ... بسبب ضعفها كانت مرنه بهذه الوضعيه شاهد انوثتها بالكمل ... فكان سهل عليه ان يدفع ق**به بقوة كانت تشعر بالالم صرخها دموعها
لم تشفع لها لقد كانت ساقيها فوق وجهها شعرت انها تختنق سمعته يقول هذا عقابك لانك تجرأتي و هددتي الذيب ...
قال ماذا سمعتي عندما كنت اكلم صاحبي ؟
قالت بصوت بالكاد يص*ر لا شيء ... لم اسمع شيء
قال ما هو اسمي ... قالت صقر صفع مؤخرتها بقوة قالت الذئب ....
قال و الذئب لن يغفر لك تجرأكِ على مواجهته وتهديده
سوف ترين الوجهه الحقيقي لي .... و ياليت تستطعين تحمله
_______________________
مر اسبوع لم ترى عائلتها منعها من الاتصال بهم
عاد الى صحرائه يقضي يومه وفي المساء يمارس عليها طقوس التعذيب
يمارس معها الجنس بعنف لا يناديها الا في ابنة السائق
اذا جلس ياكل تقف حتى ينتهي ، و احياناً يتعمد ان يطيل في تناول الطعام ....
اذا ارادت ان تأكل تاكل بسرعه في المطبخ حتى لا يرها
متى ينتهى هذا العذاب لا تعلم
___________________
في احد الايام بينما كان يهم بالصعود لسيارته
سمع صوت يناديه
عندما التفت كان حسن
لم يكترث له بل صعد لسيارته و اغلق الباب
اقترب منه وقف لدى الباب فتح نصف نافذته
وهو يقول تفضل ماذا تريد مني ؟
انت سائق ابي لست سائقي
قال يا بني
قال اسمي شيخ
قال يا شيخ فقط اريد ان اطمئن على جيلان انا وامها قلوبنا مثل الجمر نريد ان نرها ونطمئن عليها
قال ليس لكم عندي بنت اسمها جيلان
شعر بالصدمه
قال كيف بنتي جيلان زو....
قال له قلت لك ليس لك بنت عندي المرأه التي اسمها جيلان في منزلي هي زوجتي فقط لا علاقه لك بها
وقل لزوجتك اذا ارادت ان تذكر اسمي تضع يدها على رأسها
قال يا شيخ انت لماذا تعتبرنا اعداء لك ...
وصل في هذه الاثناء الشيخ ايهم الذي صاح صقر كيف تكلم عمك وانت جالس في السيارة هيا انزل قبل رأسه و اعتذر ...