4

1749 Words
وقفت تتوتر أمام ريما التي تنظر إليها بنظرات حقد الان وتنتظر تفسير ، حاولت أن تقول الحقيقه ولكنها لن تقول سوي نصفها فقط وبما أن جدتها تعلم حقيقه انها هنا فتي سوف تساعدها علي تلك الخدعه " انا ادعي ليل يمكن أن اعطيكي عنوان منزل جدتي تسأليها هناك " كانت نظرات ريما تنظر بالشك قليلا حتى نطقت " حسنا ليل ، حاول أن تفعل شئ مريب سوف اكتشف ذلك بنفسي وايضا لا تنسي انك اصبحت الخادم الشخصي للملك وهناك بعض الأمور التي يجب عليك أن تعلم عنها " فتحت فمها بعدم فهم وهي تتجه إلي تلك الخزينه الخاصه بالملابس وتفتحها بهدوء " تلك هي ملابس الخادم الخاص يجب أن يكون ملابسه ذات طابع مختلف لانك سوف تسير مع الملك في كل مكان حتي تتأكد أنه نائم وتأتي الي هنا. وتنام ، الاستيقاظ الساعه السادسه صباحا قبل الملك لانه يستيقظ الساعه السابعه يجب أن تساعده في الاستحمام تساعده في ارتداء ملابسه وايضا الاهتمام به وبما يطلبه منك ، يمكنك أن تبتعد عنه إذا كانت معه جاريه وتأتي الي هنا إلى غرفتك إذا احتاجك سوف تسمع صوت طرقات علي ذلك الحائط معناها أنه يريدك حالا ، هل تفهم ليل كل ما أخبرته لك " كانت تشعر بالعديد من الصدمه فى ذلك الموقف هى لم تخطط ان تكون خادمه الملك هى فقط تريد فعل اي شئ آخر هى تريد المكوث في المطبخ لا غير ، تن*دت بيأس " هل يمكنني أن ارفض ذلك العمل حقا انا أشعر بالرعب من قرب الملك " اقتربت منه ريما وهي تنظر اليه بهدوء " حقا لا يمكنني أن اساعدك ليل فقد طلبك الملك بنفسه يجب عليك أن ت**ب ثقته حتى لا يقطع رأسك وتموت جدتك حزنا على فراقك " حاولت أن تخرج فكره حزن جدتها لذلك هى هزت رأسها نافيه بسرعه " حسنا حسنا سوف افعل ما تشائى ولكن ارجوكى لا اريد أن اقتل " ابتسمت بسخرية " هل انت خائف من الموت ليل " هزت رأسها نافيه " لا اخاف من الموت ولكن اخاف على حزن جدتى ، لا أريدها أن تتألم " ابتسمت ريما وهى تعبث فى شعرها الحريرى " جدتك محظوظه كونك حفيدها ليل ، هيا اذهب من هنا مكان الحمام يجب عليك الاستحمام والتجهز سريعا من أجل الملك وايضا ، تلك الملابس هى فقط جديده يمكنك أن تعدل مقاسها من الداخل ، هل تريد شئ " نظرت ليلي بتوتر وهي تنطق " هل يمكنني أن أخذ اشيائى من غرفتي ، قبل أن اتحمم " ابتسمت وهي تنظر إليها في هدوء " حسنا انت لا يمكنك ولكن يمكنني أن اطلب من أحد الخدم أن يحضر حقيبتك من غرفتك ، هل تثق فى شخص ما " لا تعرف لماذا جاء فى عقلها بسرعه وهى تنطق " أجل هناك زين هو جاء معى اليوم وايضا شريك غرفتى " هزت رأسها بنعم وهى تخرج من الغرفه تاركه ليلي فى تلك الغرفه الخاصه بخادم الملك ، على الرغم من أنها أفضل من تلك الغرفه المشتركه مع زين وهى سوف تكون وحدها بحريه دون أن يكتشف شخص ما حقيقتها إلا أنها لا تشعر بالأمان هنا ، الخوف هو ما يعتلى قلبها الان ..... تجلس في ضيق وغضب مع خادمتها الشخصيه وهي تنظر إليها بحزن " لا اعرف ماذا أفعل كي يتقبلني الملك يا روح ، أخبريني ماذا علي ان أفعل " كانت خادمتها المخلصه حزينه علي ما حل بملكتها الان ولكن لا يمكنها أن تكون الملكه إلا فى حاله أن يكون لديها ابن ، شردت بتفكير وهو تنطق " يمكن أن تذهبي اليه الليله لقد سمعت أن هناك جاريه تتجهز من أجله ، سوف امنعها بطريقه ما واذهبي مولاتي تحدثني معه ربما هو غاضب قليلا " نظرت زوجته شهد إلى خادمتها روح فى امتنان " لا اعلم بدونك يا روح ماذا كنت أفعل انتى حقا ما يشعرنى بالراحه فى ذلك المكان ، ولكن أخبريني ما هي أخبر الاخبار في القصر " جلست في اهتمام وهي تبدأ في نقل أخبار القصر مثل كل يوم " لقد جاء بعض الخدم اليوم والقائد رحيم هو من فرقهم علي عمالهم ولقد سمعت أن هناك خادم منهم ضعيف البنيه أصبح الان خادم الملك " شهقت شهد بخوف " ذلك المسكين الصغير سوف يقتل علي يد الملك قريبا ، لقد شعرت بالشفقه عليه اليوم" تسألت روح بسرعه " هل تعرفيه مولاتى " هزت رأسها نافيه" لا اعرفه ولكن اليوم تأخر فى المجئ الى قاعه الطعام من أجل العمل لانه قد ضاع بين اروقه القصر ، لقد كان يرتعش أمام الملك انا أشعر أنه فقط جعله خادم شخصي من أجل أن يجد سبب مقنع لقتله ، حقا أشفق عليه هذا المسكين " لم تهتم روح ابدا لأى من الخدم هي فقط تهتم أن تكون ملكتها حامل فى وريث العرش حتي تصبح لها مكانه عاليه في القصر مثل ريما ، فريما في السابق كانت خادمه الملكه الأم وها هي الآن سيده القصر بأكمله ، كانت تحلم بداخل كيانها أن تكون هي سيده القصر وسوف تحقق حلمها مهما كلفها هذا الأمر ...... وقف انور بهدوء أمام زين الذى ينظر إليه بعدم فهم ونطق بتسأل " نعم هل تحتاج شىء " نظر انور إلى زين بعدم اهتمام " أرى أنه ليس من شائنك أن تسألنى " ولكن بد زين وضعت على باب الغرفه مانعه من انور أن يدخلها " أرى أنه من شأنى طالما تريد أن تدخل غرفتي الان " ابتعد انور خطوتان إلى الخلف وهو ينظر الى زين فى تسأل " انت زين ؟ " عقد زين حاجبيه متسأل " نعم ماذا تريد " لم يكن انور يعرف أن هذا الزين فقط ينشر الغضب بين عيناه الحاده الان نطق بهدوء " ليل يحتاج حقيبته ، لقد أصبح خادم الشخصي للملك وسوف ينتقل " كانت الصدمه هي ما تقع الان علي محياه زين وهو يفتح باب غرفته ويسحب حقيبه ليل يعطيها الي انور في هدوء متسأل " هل هو بخير فقط أخبره سلامي " نظر انور اليه في امتنان " من الواضح انكم أصدقاء اذا هو فقط بخير إذا لم يغضب الملك " ذهب الخادم مسرعا امامه وهو يتمني داخل قلبه أن يكون هذا الصغير فى امان لا يعرف لماذا شعر أنه يجب عليه حمايته من تلك اللحظه التى دخل بها إلى تلك العربه .. تسير فى توتر فى غرفه الخادم تلك وهى منتظره حقيبتها حتى سمعت صوت طرقات على الباب ركضت بسرعه وهى ترى انور يحمل حقيبتها فى يده ينظر اليها " لقد اخبرتتى السيده ريما انك تحتاج حقيبتك " سحبتها من يده وهى تشكره بهدوء ولكنه نطق قبل أن يذهب من أمامها " حاول أن تبقي على حياتك " لا تعرف لماذا شعرت أن قلبها الان ينبض من الخوف ولكن يجب عليها أن تستحم الان و تذهب الى جناح إلملك من أجل أن تساعده الاهتمام بخلوته هى فعلا لا تعرف ماذا عليها أن تفعل حقا وبماذا سوف تساعده لكنها سوف تسأله هذا ما قررته بداخل عقلها الان .... انتهت من الاستحمام وهى ترتدى ذلك الذى الفخم المتكون من بنطال اسود اللون مع كنزه بأكمام لونها ابيض ذات بعض النقشات وفوقها تلك العبائه القصيره باللون الاسود والتى أحكمت إغلاقها ولكنها لم تجعلها ضيقه حتى لا يكتشف جسدها ، أرجعت شعرها للخلف مع ظهور لون عينها ابتسمت برضا تام وهى تتجه إلي الخراج الي جناح الملك الآن ، وجدت هؤلاء الحارسين علي طرفي الباب نطقت في هدوء " انا خدام الملك " نظر إلي بعضهم البعض والي ملابسه التي يتميز بها حقا خادم الملك ، ثم فتحوا الباب بهدوء لتدخل هي إلى ذلك الجناح تحاول تبحث عن مكان الملك ولكنها تجده علي ذلك السرير نائم بعمق ، اقتربت منه بتوتر وهي لا تعرف كيف تيقظه لذلك نطقت " مولاي مولاى " ولكن لا رد منه حقا نظرت إليه تتأمله نائم بتلك التجاعيد التي حول حاجبيه حتي أثناء نومه غاضب ابتسمت في داخل نفسها وهي تبدأ في الخطه باء وتضع يدها فوق كتفه وتهزه برفق ولكن بسرعه البرق أصبحت اسفله مع خنجر صغير اسفل عنقها مع صوت الملك النائم " من انت ، وكيف دخلت جناحي " نظرت إليه في رعب وهي تهمس " مولاي انا ليل خادمك الشخصي الجديد ليل " حاولت أن تقول إسمها ربما يتذكرها وبالفعل تذكرها ولكن مازال ذلك الخنجر علي عنقها " ماذا تريد هل تعلم أنه يمنع إيقاظي اثناء نومي " هزت رأسها نافيه " لم أكن أعلم مولاي ولكن أخبرتني السيده ريما أن اساعدك من أجل الخلوه والتي حقا لا اعرف ما هي " هز رأسه بنعم وهو يميل بهدوء ويضع الخنجر مكانه مجدداً أسفل المخده ولكن عقدت حاجبيها بتوتر وهي تشعر بأنف الملك فوق عنقها وسألت هل يشمني الان ما هذا المختل ، ولكنه همس بهدوء فى اذنها " فرواله" تسألت في رعب " ماذا " كانت كفيله أن يبتعد الملك بسرعه عنه وهي تقوم بسرعه من اعلي السرير تشعر بالتوتر والقشعريره من ما حدث منذ قليل الان ، نظرت إلي الاسفل وهي تنحني مجددا ولكن صوت طرقات علي الباب ثم فتحه الان جعلها تنحنى مجددا بسبب تلك السيده التى دخلت الان على الرغم من أنها لا تعرف من هى الان ولكن صوت الملك جعلها تنتفض هي وتلك الخادمه التي معها " من أذن لكي أن تكوني في غرفتي الان " نطقت في توتر بهدوء " مولاي يمكنني أن اتحدث معك قليلا انا زوجتك " شعرت ليل أنه وقت الانسحاب الآن ، امأت الي فى إحترام وهي تحاول أن تسير بجواره ولكن صوته اليها جعلها تتوقف مكانها " ليل ، توقف مكانك هل أمرتك أن تخرج " توقفت وهي تنظر إلي حده الملك التي أصبحت الآن في اعلي درجاته " لا اريد حديث معك شهد ، اتعلمي شئ لن يكون هناك خلوه لكي أو لغيرك " هى لا تعرف لماذا هو غاضب الان هو حتى وقح مع زوجته شعرت بالحزن من أجلها وهى ترى الان**ار في عيونها بعد أن انحنت وخرجت من غرفه الملك الذى تن*د بغضب بعد أن خرجت من غرفته وهو ينظر الي ليل فى غضب " اخرج لى ملابس التدريب ، سوف تجدها فى الحزينه من الاعلى " أمأت بنعم وهي تتجه إلي الخزينه تحاول أن تصل الي الاعلي ولكن لا يمكنها أن تصل ، تن*دت بيأس وهي تبحث بعينها حتي وجدت ذلك الكرسي الموجود ، سحبته بهدوء وهي تحاول أن تقف حتي تصل الي تلك الملابس والتي فعلت وصلت إليها ، لم تشعر بذلك الواقف الذى رجع مجدداً كى يخبرها أنه قصير وان يصل ويطلب من إحدى الحراس ولكن هذا المنظر حقا جعله يراقب بهدوء وعلى وجهه ابتسامه لا يعرف سببها هل بسبب طفوله ذلك الشاب الذى أمامه ام رائحته الذكيه الشبيه بالفروله التي جائت في عقله الآن ، لفت انتباه أنه سوف يسقط من اعلى الكرسي لذلك توجه بسرعه اليه يحاول أن يسنده ولكنه وقع بين احضانه وتلك المره جعلته يستنشق رائحته اكثر لا يعلم لما هو منجذب الي تلك الرائحه ولكن ابتعاده عنه بسرعه جعله يفيق من شروده وهو يرى احمرار خديه الان " اعتذر مولاى فقط " كان يتعلثم موضحاً ولكنه فشل و**ت ولكنه كان فى عقله سؤال آخر هل هناك رجل يمكن أن يخجل ولماذا ض*بات قلبه الان متسارعة ويريد أن يعانق هذا الخادم مجدداً ويستنشق فقط رائحته دون أن يمل ..... يتبع....
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD