بيت العيلة البارت الثالث عشر
2041 Words
بيت العيلة
البارت الثالث عشر
بقلم/غادة سعيد
على فين واخذ الحلوه دي رايحين على فين انت مين انا اول مره اشوفك هنا . . . . . . . . . .
_ احنا مش من هنا احنا اول مره نيجي المكان ده جايب مراتي وجايين نزور واحده قريبتنا من بعيد . . . . . . . .
= ومين بقى قريبكم اللي جايين تزروها انا اعرف الناس اللي في المكان ده كله . . . . . .. .
ردت لمياء. . . .
_ جايين نزور واحده اسمها الحاجه انوار انت تعرف هي ساكنه فين بالظبط عشان احنا اول مره نيجي وعاملنلها مفاجأه ما تعرفش ان احنا جايينلها . . . . . . . .
= حكايه الحاجه انوار النهارده ما كانش حد بيجي يزورها بقالها كام سنه النهارده ده تاني حد يجي يسال عليها لسه من شويه ابن اخوها جايلها ومعاه بنت صغيره. . . . . . .
انت تقرب لها ايه بقى . .. . . . . . .
_ انا بنت اخوها التاني بقي . . . . . . .
= اهلا وسهلا نورتو. . . . .
بس الحاجه انوار اخوها التاني معندوش عيال . . . . .
_ اخوها فالرضاعه اقصد . . . . . . .
= طيب اتصل بيها قبل متدخلو اسألها . . . . . . . .
_ لا بنقولك عاملنلها مفجأه . . . . .
راح احمد مطلع من جيبه فلوس ومديهاله عشان يعدينا . . . . . .
وبالفعل اول ما شافه راح فتحله الطريق . . . . . . .
_ انت ايه الي عملته ده .. . . . . . . . . . .
= عملت ايه انتي مش ملاحظه خالص انه كان عاوز فلوس عشان يفتح الطريق . . . . . . . .
كتابات ل ghada saeed
_ يارب ميكون كلمهم ولا قالهم حاجه اننا رايحين . . . . . . .
= احنا ونصيبنا بقي . . . . . .
وصلنا للبيت وخبطنا وفتحتلنا عمته انوار وهي بتقول . . . .
_ لحقت تيجي يا علي علي طول كده .. ... . . . . . .
= ازي حضرتك يا طنط انا لمياء حضرتك حضرتي فرحي . . . . .
_ اهلا يا بنتي اتفضلي عاملة ايه . . . . . .
دخلت لمياء واحمد البيت . . . . . . .
= انا اسفه اني جيتلك من غير ميعاد بس انا كنت بسأل عن علي هو كان هنا صح هو وفيروز . . . . . .
_ ايوة كان هنا وخد فيروز قالي رايح اشتري شويه حاجات مع انه لسه جاي انا لسه برد علي التليفون لقيت الغفير بيكلمني يقولي ان في واحده بتسأل عليا لقيته خد بعضه ومشي من غير اي مقدمات زمانه جاي . . . . . .. .
= مش هيجي يا طنط مش هيجي . . . .
ابتدت لمياء دموعها تنزل . . . . . . .
واحمد قالها انه هيخرج يدور عليه يمكن يلاقيه . . . . .
_ علي خاطف بنتي بقالها شهرين حارمني منها مشوفتهاش حسبي الله ونعم الوكيل فيه من ساعة معرفته وانا فمشاكل منه هو وامه الله يرحمها مش اتطلقنا عاوز مني ايه تاني بيحرمني من حتة من قلبي ليه انا مش عاوزه ارجعله تاني . . . . . . . .
= والله يا بنتي دا مقاليش كده خالص ده بيقولي انك ادتيله البنت ومش عوزاها قولتيله خد ربي بنتك . . . . . .
_ والله العظيم ده خ*فها مني وانا دايخه وراه نفسي بس اشوفها انا هيجرالي حاجه كل ده عشان عاوز يرجعلي بالعافيه . . . . .
= يا حبيبتي يا بنتي انا معرفش الكلام ده كله . . . . .
_ هي كويسه فيروز يا طنط طمنيني عليها . . . . .
= اه والله يا بنتي كويسه ده طاير من الفرحة بيها كده ومبيسبهاش لحظه متقلقيش هو عمره ما هيأذيها . . . . . .
_ انا اسفه انا جيت وجعت دماغك بمشاكلي . . . . . .
= لا متقوليش كده انتي في مقام بنتي يا لمياء انا طول عمري بقول عليكي محترمة وبنت ناس . .. . . ..
جوزك الي معاكي ده شكله محترم اوي . . . . . .
اضطرت لمياء تقولها انه جوزها عشان متتفهمش غلط . . . . . .
_ اه جوزي لسه متجوزين قريب ومن ساعتها واحنا بنلف ورا علي وفيروز . . . . . . .
فجأه الباب خبط واحمد جه . . . . . .
_ طمني يا احمد وصلت ل حاجه . . . . . . .
= للأسف سافر عالقاهرة ملحقتهوش .. . . . . .
ان شاء الله هنلاقيها متقلقيش . . . . .
الحاجه انوار : طيب يا بنتي خدي جوزك وادخلي الاوضه ارتاحي انتي جايه من سفر طويل . . . . . .
= لا ملوش لزوم يا طنط احنا هنرجع تاني يادوبك . . . . . .
_ لا والله مش هتمشو من غير متتغدو وتناموا ساعتين عالاقل او تباتوا مش همشيكم . . . . . . .
احمد : يلا يا لمياء ندخل نرتاح شوية قبل السفر
وكان بيبص ويضحك . . . . . .
دخلوا الاوضه مع بعض . . . .
_ انا اسفه اضطريت اكذب واقولها اننا متجوزيين عشان متفهمنيش غلط . . . . . .
= عارف هو انتي تطولي تتجوزيني اصلا . . . . . .
_ لا طبعا مطولش اتجوز عفريت زيك . . . . . ..
راح باصصلها وساكت . . . . . .
_ انت زعلت انا بهزر معاك والله انا اسفه . . . . . .
= لا مفيش حاجه متاخديش في بالك . .. . . . .
قعدت لمياء عالسرير وهو قعد عالكنبة . . . . . .
_ انا هنام هنا شوية عشان اقدر اواصل السواقه لأن الطريق طويل جدا . . . . . .
= طيب ياريت بقي تدور وشك الناحيه التانيه عشان هنام انا كمان . . . . . .
فجأ الباب خبط ولسه بتفتح الباب راح احمد نط من عالكنبة قعد جنب لمياء عالسرير . . . . . .
_ خدي يا بنتي جبتلك حاجه تلبسيها عشان تنامي براحتك البسي الاول واخرجي نتغدي بعد كده ابقوا ناموا .. .. . . . . .
كانت جايبلها جلابيه خفيفه وقصيرة بحكم ان احمد جوزها ومفيش حد فالبيت غريب . . . . . .
_ لا ملوش لزوم يا طنط انا نرتاحه في هدومي . . . . .
= لا والله هتغيري هدومك انتي م**وفه مني انا هخرج اقف عالباب اهو لحد متلبسي مش هفتح غير وانتي مغيرة . . . . .
بدأت تبص ل احمد وتهمسله عشان كانت واقفه برة
_ اعمل ايه اغير ازاي
راح قالها في ودنها . . . . .
= لو اكتشفت اننا مش متجوزين دي ممكن تقتلنا هنا ومش هنخرج من المكان ده مفيش حل انا هدور وشي والله متخافيش مني وانتي غيري هدومك . . . . .
_ ازاي مينفعش . . . . .
= مفيش قدامك حل لو مغيرتيش هتشك فينا . . . . . .
بدأ يدور وشه الناحية التانية ولمياء بتلبس بسرعه وهي بتتلفت حواليها كأنها عاملة عاملة غيرت هدومها
بس كانت م**وفه لأنها جايبلها هدوم خفيفه جدا مينفعش واحده تلبسها غير قدام جوزها بس كانت مضطره تستحمل . .. . .
_ خلصت لمياء وهمست ل احمد انها خلاص لبست احمد لما شافها انبهر ب جمالها وقالها بصوت خافض
_ ايه الجمال ده في حد يطلق القمر ده . .. . .
= اسكت خالص عشان انا في نص هدومي دلوقتي . . . .
_ طيب يلا نتغدي . . . . .
مسكها من ايديها وخرجو برة الاوضه . . . . .
_ الجلابيه طلعت مقاسك مظبوط يا لمياء
=اه يا طنك بس قصيرة اوي . . . . . .
_ يعني هو فيه حد غريب دا جوزك وانا زي امك . . . . .
قعدوا ياكلوا كانت عملالهم اكل كتير وكان حلو اوي . . . . .
_ وانتو بقي متجوزين من امتي يا لمياء انتي واحمد . . . . .
= من حوالي شهر كده يا طنط . .. . . .. .
كان بيدور معايا علي بنتي وطلب مني الجواز وانا وافقت لانه بني ادم جدع وكويس . . .. . . .. .
_ اه هو بصراحه شكله كويس وابن ناس . ... . . . . .
وانتي وعلي سيبتو بعض فجأه كده انا سمعت ان مامته عملتلك مشاكل .. . . . . .
= اه بصراحه الله يرحمها متجوزش عليها غير الرحمه دلوقتي مش عاوزين نجيب في سيرة اموات . . . . . . . .
_ صح عندك حق وطول عمرك بتفهمي فالاصول . . . . .. .
خلصوا اكل وقامت لمياء تشيل مع الحاجه انوار . . . . .
وقالتلها . . . .
_ اطلعي يا لمياء ريحي مع جوزك فوق انتوا جايين من سفر طويل انتو هتباتو معايا مينفعش تروحوا انتو شكلكم تعبانين والصبح امشوا . . . . .
= لا مش هينفع احنا ساعه بالكتير وهنتحرك . .. . . . .
كتابات ل ghada saeed
_ لا والله هزعل منك يعني اول مرة تجيلي وتمشي كده علي كول وبعدين خليكي جايز علي يتصل او يجي .. . . . .
= حاضر هشوف احمد كده وهقولك . . . . . .
طلعت هي و احمد فوق فالاوضه عشان يرتاحوا فيها و احمد نام عالكنبة وباين عليه الإرهاق الشديد . . . . . . .
_ انا معذباك معايا انا عارفه انا عاوزه اردلك جميلك ده مش عارفه ازاي . . . . .
= نلاقي بس فيروز واعتبري جميلي اترد اضعاف . . . . . .
_ وبعدين مانتي ردتهولي اهو مش احنا اتجوزنا خلاص . . . .
= بس بقي متهزرش وانا بتكلم بجد . . . . .
فجأه تليفون احمد رن هاجر عماله تتصل ويقفل عليها وتتصل تاني . . . . . . .
_ يوووووه دي زنانه اوي وانا مش عاوز اكلمها . . . .
عارفه يا لمياء انا كنت بحبها حب اعمي كنت مش شايف حد غيرها وهي اتخلت عني في اول محطه ومن ساعه ما بقيت اكلمك وعرفت هي وبقت كل يوم تتصل بيا وعاوزه ترجعلي افتكرت دلوقتي اني كنت بحبها بس لا انا الي يرميني مستحيل ارجعله تاني . . . . . . . . .
= ممكن توريني صورتها لو معاك عاوزة اشوفها . . . . . .
_ هي مش معايا بس انا هطلعهالك من عالفيس بوك . . . . .
= دي حلوة اوي زي القمر . . . . . .
_ وده يخليكي تعرفي ان الجمال الداخلي اهم بكتير من الخارجي انا دلوقتي شايفها قدامي اوحش واحده فالدنيا بعد الي عملته معايا ومستحيل ارجع اكلمها تاني خلاص كل الي بينا انتهي وكانت صفحه واتقفلت وضيعت معاها كام سنه من عمري كنت بحبها جدا وهي متستاهلش انا بندم علي كل لحظة من الماضي والوقت الي ضيعته معاها . . . . . .
= دانت شايل منها اوي . . . . . .
_ كان ممكن اغفرلها اي حاجه إلا انها تخوني وتكلم واحد كانت بتحبه زمان . . . . . .
كان بيحكي ل لمياء وهي كانت عماله تحاول تتصل وهو مش بيرد وقفل التليفون خالص . .. . . . . . . . ..
_ اه صحيح دي طلبت مني اننا نبات هنا يمكن علي يتصل وانا خايفه هنبات ازاي والي بيحصلك الساعه ١٢ . . . . . . .
= متقلقيش احنا فوق الصوت مش هيبان تحت ماشي خلينا بايتين انا هنام بقي شوية تعبان اوي و اهو يا ستي هودي وشي الناحية التانيه عشان متت**فيش مع اني مش قادر مبصلكيش . . . . . .
_ دور وشك يا احمد احنا اخوات عيب كده . . . . . . .
= بقي بعد اللف ده كله تقوليلي اخوات دنا اروح فيكي في داهية . . . . . . . . . . . .
_ بيعجبني فيك خفة دمك يلا اسكت بقي عاوزه انام قبل الساعه ماتيجي ١٢ وعفاريتك تشتغل . . .. . . . .
= انتي تاني ماشي يا لمياء انا هوريكي هيعملوا فيكي ايه
واول ما الساعه جت ١٢ الي خايفين منه حصل
يتبع . . .
- Writer
