العقرب الفصل الرابع

1060 Words
يوم 7 عقرب 4 وذهبا للشركة، جاءهما عميل روسي للاتفاق على تصدير الفاكهة، العميل كانت نظراته لبدور كلها رغبه، في وسط الاجتماع رن هاتف الجابري الخاص جدا فاستأذن ليرد، انهي مكالمته علي صوت صفعتان متتاليتان، هرع لهم وجد كلا من الروسي ومترجمه محمري الخد و بدور محتقنه الوجه غاضبه تساءل "حصل ايه؟" قالت و هي تحمر غضبا " السفله دول بيقولوا كلام قليل الأدب " المترجم بسرعه ليخرج نفسه من هذه الورطة " والله اسف أنا ترجمت لها اللي هو عاوزه" اقترب الجابري منه وشياطين الانس والجن تسكنه " و كان عاوز ايه بسلامته؟" المترجم بخوف شديد و هو يحمي وجهه خشيه بطش الجابري " كان عاوز الآنسه تقضي الليله معاه" صاح الجابري ثم ض*ب الجدار بيده " جسما بالله لولا اني عارف انه ما يعرفش عوايدنا كت جتلته، جول للبتاع ده ان الانسه تبجي مرتي، وان التعامل ما بينا منتهي" المترجم ترجم للروسي ما قاله الجابري المترجم بخوف " انه يعتذر منك بشده وسيضاعف الكميه التي طلبها للتصدير و يقدم لك خالص اعتذاره مره اخري" الجابري بحزم " الحديت انتهي، خلاص خلصنا" غادر العميل ومترجمه فقال الجابري بضيق " يالله بينا عندلوا النجع" بدور متعجبة " بسرعه كده" رد بضيق " عاجبك بحلجه الرجاله فيكي اياك" بدور بتحفز واستعداد للمجادلة " قصدك ايه!" دفعها برفق أمامه "لا جصدي و لا ما جصديش، يالا جدامي" طوال الطريق وهو صامت، وصلوا النجع، فور ان توقفت السيارة، طلب من حمدان النزول تساءلت متعجبة " ايه مش هننزل!" رد بهدوء لا يتناسب وبراكين الغيرة و الحب الضاربين في قلبه "لا عاوزك فكلمتين" تساءلت بتوجس من ملامحه " خير؟" "انتي عاجبك الرجاله اللي جاعده تبحلج فيك دي، اني لازمن اخزج عينيهم دي و اخليهم ما حدش يجدر يرفع عينه فيكي" ردت بنفاذ صبر "وازاي ده بقى ان شاء الله؟" اقترب منها "تتجوزيني؟" بدور تساءلت غير مصدقة لما سمعته أذناها "ايه قلت ايه؟" أعادها بهدوء "تتجوزيني؟" ففتحت بدور باب السيارة سريعا وجرت لأحضان ام الخير وهي تبكي "ايه يا بتي حصل ايه؟" ردت وهي تبكي من فرحتها "عاوز يجوزني يا اما" ام الخير متسائلة لتوكد لنفسها ما تشك به " مين يا بتي؟" بدور بسعادة "الجابري" ام الخير بسعادة " يا الف نهار ابيض، يا ألف نهار مبرك، وانتي بتبكي ليه مش رايداه اياك" بدور( بالصعيدي) "رايداه ،رايداه" الجابري لحق ببدور فقابل ام الخير التي ما ان راته حتى انطلق ل**نها معلنا خبر موافقه بدور بالزغاريد ام الخير محتضنه إياه " هي موافجه يا ولدي موافجه" رافق ذلك دخول عسران متسائلا "هي مين اللي موافجه وموافجه على ايه؟" رد بثبات "بدور وافجت تتجوزني" عسران بتعال " واه و هي تجدر ما توافجش" الجابريبضيق " ليه تعرف عني اني اخد الحريم غصب يا عسران" عسران أحس بغضبه " واه والله ما اجصد يا غالي" الجابري بثقة و سرور "اعلن الخبر في الناحيه كلاتها الفرح السبوع الجاي متل النهارده" لحق الجابري ببدور علي المضيفة، وطرق الباب فتحت بدور وعندما وجدته امامها اطرقت براسها و كان اثر الدمع ما يزال على عينيها "مستكتره عليّ تفرحي جلبي وتقوليلي موافجه" بدور ابتسمت " امال شلال الزغاريد وض*ب النار ده ايه" الجابري (و هو يمسك ذقنها) " اسمعها من خشمك يا بدور" (و لما راي اثر الدمع مسحه )و قال "لا يا بدري الدمع ده ماعادلوش مكان واصل " ردت و فرائصها ترتعد من لمسته حبا " موافقه ادخل جنتك يا جابري" و اغلقت الباب وهرعت لغرفتها لحقت بها ام الخير" يالا يا بتي " "ايه في ايه؟" " نلحجوا وجتنا الفرح السبوع الجاي" تذكرت أمرا ما " ما ينفعش الاسبوع الجاي يا اما" وقاطعها صوت الجابري "ليه بجي يا عروسه وراكي حاجه، اني خلاص حددت المعاد، و العجرب ما يردش كلمته واصل " " براحتك بقي " وابتسمت "حمدان هياخدكم في حمايه الرجاله انت وام الخير تشتروا اللي ناجصك عشان الفرح و فستان الفرح " " انت مش جاي معانا؟" فاقترب منها قائلًا "علي عيني، بس ورايا حاجات كتير جوي عشان هنكتبو الكتاب بكره عشيه" "بسرعه كده!" ( مقتربا اكثر) "ما اني ما قادرش و عاوز السبوع ده يعدي علي خير" ام الخير ( مقاطعه لهما ) " يالا يا بتي" اشترت بدور ما يلزمها واشترت فستان الفرح وعادت منهكه القوي فارتمت على سريرها ونامت من تعبها، في الصباح كانت الاستعدادات لوليمة كتب الكتاب تجري على قدم وساق. جاء الشيخ عبدالعزيز، شيخ الجامع والمأذون الذي سيعقد القران، رحب به الجارحي جدا فهو يحبه ويجله احتضنه الشيخ "مبارك يا ولدي مبارك، فلتكن فاتحه الخير عليك، (وقال هامسا له) ربما كانت هذه الزيجه باب توبتك" رد " يا شيخ و اني هاعمل ايه بس صل علي النبي" "عليه الصلاه و السلام ربنا يهد*ك يا ولدي" وعقد القران وتعالت اصوات الاعيرة النارية كانت بدور تنتظر الجارحي ليبارك لها ويقبلها من جبينها كما كانت ترى في المسلسلات جاءت ام الخير لتخبرها انه غادر مع الكبراء ليسهروا احتفالا به تضايقت بدور جدا، ولم يحضر الجابري الا في الصباح بعد ان اشرقت الشمس ليجد امامه بدور جالسه في الحديقة تبسم عندما رآها "ده احلي صباح ده والا ايه؟" ردت بغضب عاقدة ذراعيها أمام ص*رها " تو ما شرفت ما لسه بدري كنت فين بقي لحد دلوقت؟" مبتسما "يا بووووي اول مره حد يجولي كت فين؟ كت في الكباريه" "وبتقولها في وشي كده مش م**وف" ض*بته في كتفه أمسك يدها و قبلها " ان**ف من ايه يا بت الناس الكبرات كانوا بيحتفلو بيا عنحتفلوا فين في الجامع اياك" حاولت تحرير يدها منه "لا ازاي ما يصحش وسع كده وسع انا راحه اتخمد" اقربها منه "انتي لساك منعستيش لدلجيت؟" محاولة الابتعاد عنه "اه و مش هاعملها تاني و لا هاستناك ما دام انت مش حاططني في بالك و لا فكرت حتى تتصل عليا تقولي مب**ك" قربها أكثر حتى ألصقها به "واه كيه ده، لو انتي مش فبالي امال مين اللي في بالي( و اقترب منها جدا) وقال ومب**ك دي ما عينفعش اجولها حاف كده، ما يصحوش " واقترب منها خاطفا قبله سريعه اهتزت بدور لها و ما لبثت ان استجمعت شجاعتها وقالت "مجنون " وهربت للمضيفه ابتسم مربتًا على قلبه "براحتك يا جمر، لما نشوف عتهرب بعدين كيه" عقابًا على تركه لها وسهره مع اصدقائه قررت بدور ألا يراها إلى يوم الفرح و جعلت أم الخير تخبره بذلك عندما علم انتابه الغضب "جنت هي، بتديني أوامر المصراويه دي، طب ايه رأيك يا ام الخير اني هادخل بيها الليله ومن غير فرح" اقتربت منه تربت عليه لهدأ "واه يا ولدي ما يصوحش دي بتتجلع عليك سايسها اكده" ضيق عينيه مفكرا "شايفه كده" ردت بهدوء لتمتص غضبه "الشوف شوفك يا ولدي" لمعت عيناه "يبجي تبلغيها ان السبوع ده حبس ليها في المضيفه، ما تعتبش برجليها في الجنينه ولا تطل من شباك والا هاودرها" ضحكت أم الخير " حاضر يا ولدي"
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD