وشم الفصل الرابع و ختام القصه الاولى في المجموعه

1355 Words
وشم 4 بارت 3 فضحك قائلًا "أخشى أن تمرضي، انت لا تؤثرين في أعصابي بتاتًا ارتاحي و اطمئني" ظهر الضيق على وجهها رن الجرس فتعجبت ثم قالت "هل تكون ماما حوريه اشتاقت لي فغيرت رأيها" "لا ادخلي للداخل، ولا تخرجي إلا عندما أناد*ك وكوني محتشمة انه ساري" "ساري الآن، ماذا هناك؟" قال وهو يكز على أسنانه "ادخلي للداخل" دخلت ففتح لساري الذي كان يتلفت ليرى الأنوار الموجودة أمام المنزل "ما هذا يا سهيل من تزوج عندكم؟" واحتضنه "أنا تزوجت" "ماذا تقول يا رجل؟ هل أصبت بعدوى المزاح الثقيل من باهر؟" "لا، حقًا لقد تزوجت، لكن الأمر جاء سريعًا، أنا حتى لم تتسن لي الفرصة لإعلام مهاب" "ولماذا هذا الاستعجال؟ ماذا حدث؟" "هل سنتحدث على الباب يا ساري؟ ادخل للداخل" وجذبه من ذراعه "كيف ادخل؟ وانت عريس كما تقول" ستعرف الآن "كيف حصلت على الوشم يا ساري؟" فتضايق ساري "ما قصتك والوشم، إنه أسوء ذكرى في حياتي، ولولا أني أتمنى أن أجد بسببه انسانه جرحتها كنت أزلته" "كيف جرحتها؟" "لا تقلب على المواجع سهيل، أنا حتى لم أخبر أيا منكم بالأمر، لخجلي منه" "تكلم يا ساري، وقص على كيفية حصولك على الوشم، فالأمر مهم" "حسنا لقد كنت في هولندا لعقد تعاقدات لمستلزمات المطعم ذهبت مع بعض الاصدقاء لديسكو وأصروا أن أتناول الخمر، رأيت شلالًا من الشعر الحريري البني، سرت ناحيته كالمجنون، تعرفت عليها كانت عربيه وقصيرة القامة، أكثر ما جذبني بها شعرها، هل تصدق اني لا أتذكر ملامحها؟ شربنا حتى الثمالة، وأصبحنا معًا، لم أكن أدري وقتها ما حدث، لكني في الصباح صدمت جبنت، وهربت" "ألم تر وجهها عندما افقت؟" "لا كان شعرها يغطيه، عندما استعدت رباطه جأشي، عدت لأجدها رحلت، و علمت أن اصدقائي وضعوا لها م**رًا لكي لا تقاومني، كما عرفت قصه الوشم من الفندق عندما تعجبت من الفاتورة وعدت لهنا ولم أجدها" "لقد وجدتها أنا" "حقًا! كيف ذلك؟ دلني عليها، سأتزوجها" "عندما أطلقها وتنتهي عدتها تزوجها" "ماذا تقول؟ انت تزوجتها، كيف ذلك؟" "الفتاة صاحبة الوشم هي روشان التي انقذناها " "ولكن شعرها!" "قصته بعدما حدث" "ستتزوجها عندما تنتهي عدتها، أنا لم ألمسها، ومتأكد أن أحدًا لم يلمسها" هنا دخلت روشان عاقدة ذراعيها أمام ص*رها "تتصرفان كأني غير موجوده، لا رأي لي، من قال اني أريد الطلاق للزواج بساري؟" "يجب ان تتزوجيه" قال سهيل فكت ذراعيها وأخذت تلوح بهما "لماذا؟ هل أنت غ*ي؟ أنت لست غ*يا فقط بل لا تفهم على الاطلاق، أنت لا يوجد في رأسك ذرة من العقل، ولا قلب لد*ك، أنا أحبك، كيف لم تلاحظ ذلك؟ احبك انت" فقال والحزن ي**وه "وأنا لا أريدك، تزوجي من ساري، من فعل الفعلة يتحمل جريرتها" ف**تت قال ساري "انا سأتزوجك روشان، واتخلص أخيرًا من ذلك الحمل على أكتافي، و أكفر خطيئتي" تركتهم واختفت قليلًا ثم جاءت قائلة "هل هذا آخر كلام لد*ك سهيل" "نعم سأطلقك، وبعد انتهاء العدة يتزوجك ساري" "وماما حوريه ماذا ستقول لها؟" قالتها بحزن شديد "لا دخل لك" "حسنا كما تريد سهيل" "انت ..." "انتظر سأذهب للحمام أولًا، وأبدل ملابسي، وعندما أخرج قلها، لكن أريدك أن تلم أن خطيئتي تلك أنا نادمة عليها أشد الندم، وتبت عنها، و تغيرت كثيرا من بعدها، و لم يقربني رجل أبدا، و لم ينبض قلبي بحب رجل سواك، لكنك لا تريديني، تلقيني بطول ذراعك مع أني متمسكة بك تمسكي بالحياة" "حسنًا" دخلت لدورة المياه ليحتضن الصديقان بعضهما "انت حقا أخي الذي لم تلده أمي يا سهيل" قالها ساري "انت لي كأخي يا ساري، ولن ألمس زوجة أخي أبدًا، أو أتركك تعيش بذنبك" .........انتظرا ........و انتظرا "ألا تلاحظ انها تأخرت يا ساري" ذهب ينادي عليها "كل هذا تبدلين ثيابك، ثم انك لن تخرجي من المنزل قبل الصباح " لم يجد ردا ..... نادى مرة أخرى "هيا روشان وإلا سأطلقك وانت بالحمام" لم يجد ردًا، أخذ يطرق الباب بشدة ولا مجيب، جاء ساري فقال سهيل "ابتعد لأ**ر الباب، ربما كانت عارية" ابتعد ساري و**ر سهيل الباب ليجدها على أرضية الحمام والدماء تغطي الأرضية فلقد قطعت شرايين يديها الاثنتين صرخ سهيل "يا الله ماذا فعلت ايتها المجنونة وربط يديها ليوقف الزيف وحملها ليذهب للمشفى، اخذها في سيارته وورائهم ساري بسيارته دخل بها سهيل للمشفى واسعفها. بعد ان اطمئن عليها لاحظ عدم وجود ساري اتصل عليه لم يرد فجأة وجد من حوله يجرون ذهب ورائهم إنها حادثه ليرى ساري موضوعًا على سرير نقال، صدمت سيارة نقل سيارته حالته خطره، أمر بتجهيز غرفة العمليات، أمسكه ساري من يده، فاقترب منه سهيل فقال ساري "لا تتركها سهيل إنها تحبك، سأخرج انا من الصورة لتعيش معها، بعد ذهابي ستجد مفاجأة أعددتها لكم" ثم نطق الشهادتين، ترك يده وسلمت روحه لبارئها وقف سهيل متسمرًا غير مصدق لما حدث، جاء مهاب وانهوا الاجراءات واتصلوا على باهر وذهبوا لدفن ساري افاقت روشان لتجد حوريه ورباب بجوارها ترتديان الأسود قالت حوريه " يا ابنتي كان الطعام جاهزًا كيف تجرحين نفسك هكذا؟ لم يكن من داع أبدًا لطبق السلطة ذاك" "أنا بخير أين سهيل؟" **توا لم تجد ردًا قامت تعتدل في جلستها بخوف "ماذا هناك؟ هل حدث شيء لسهيل؟" لتقول حورية بحزن "لا فليحمه الله، انه ساري صدمته سيارة، وتوفي انهم يدفنونه ،فهو لا احد له سواهم" خرجت روشان من المشفى للبيت، وجاء سهيل وعادت حوريه ورباب وباهر للمنزل فالحزن المخيم عليهم لفقدهم ساري كان كبيرا جدا، فلقد كان ساري في مكانه الابن والأخ، كانت روشان تنام بغرفه حوريه بحجه انها متعبه، وأن سهيل يريد أن يبقي وحده. بعد اسبوع اتصل حامد الاشرف محامي ساري بسهيل وطلب منهم مقابلته في مكتبه مع باهر ومهاب، ليجدوا أن ساري قبل موته كتب المطعم والفيلا وما يملكه باسمهم. جلست حوريه مع سهيل، فلقد شعرت بغريزتها أن هناك ما يعكر علاقاته و تعامله مع روشان، و لم تنطلي عليها مسأله جرح روشان و هي تقطع السلطه، أخذت تتحدث مع سهيل الذي افضى لها بكل مكنونان ص*ره و بكل ما حدث، **تت قليلا ثم قالت له "أخطأت روشان طبعا باستهتارها، وما فعلته، لكن الفتاة تابت وأنابت، إنها تعشقك يا ولدي، لقد رمت بحياتها عرض الحائط لكي لا تكون لرجل سواك، أنها زوجتك الآن حلالك، و لا تريد أن تبتعد عنك، فكر جيدا يا سهيل و لا تدع الماضي يقف حائلا بينك و بين مستقبل أنا أراه مشرقا و مليئا بالسعادة" حوريه **مت أن تعود روشان لغرفتها، دخلت روشان الغرفة لتجد سهيل جالسا على السرير فقالت "ماما حوريه هي التي أصرت أن أعود للغرفة، لا تقلق لن ازعجك، سأنام هنا على الأريكة" "لا نامي على السرير وسأنام أنا على الأريكة" فضحكت وقالت "وهل ستتسع الاريكة لهرقل؟ أنا صغيره سأنام أنا عليها" "حسنا عندك حق " وألقى لها بغطاء هكذا مرت الأيام يتشا**ان وينامان كل في مكانه مرت الأيام واجتمع الاصدقاء وقرروا فتح المطعم من جديد لكنهم سيبيعون المطعم القديم ويفتتحون مطعمًا جديدًا في فيلا ساري ليكون كبيرا، طلبت روشان التدخل في الحديث واقترحت ان يكون بالفيلا مركز تجميل نسائي، وأن تضاف محلات، و منطقه لأل**ب الاطفال، لتكون الفيلا بها كل شيء ويتم تسميتها منتجع الساري استقال الكل من عمله وتفرغوا لتجهيز منتجع الساري دخلت روشان شريكه معهم في المنتجع و اقترحت على سهيل أن ينتقلوا للإقامة في فيلتها، رفض أن يسكن في مكان لا يملكه، فاقترحت عليه أن يشتري منها نصف الفيلا فوافق و انتقلوا للإقامة فيها كان جناحها كبيرًا وسريره كبير في المساء ذهبت لتستلقى على الأريكة الموجودة في جناحها لتفاجأ بسهيل يحملها "ماذا تفعل؟" "كما ترين، أحملك لأضعك على السرير" فأحاطت عنقه بيديها "ولماذا هذا؟" "لأن السرير واسع فلتنامي بجانب وانا بجانب، فالبرد بدأ يشتد، لا أريدك أن تمرضي" ووضعها على جانب السرير، و غطا في النوم كل على جانبه، ليستيقظ صباحا و يجدها نائمه على ذراعه وفي حضنه فأخذ يتأمل ملامحها الطفولية البريئة و شعرها الذي بدأ ينمو فزادها جمالا فاحتضنها أكثر وأكمل نومه أحست هي به وكادت تطير من الفرحة ولكنها تصنعت النوم لتظل بحضنه سهيل وقع في غرام روشان، وكان يتعمد لمسها والاقتراب منها. في يوم شتوي دلفت للفراش ترتعد بردا فلقد تعطل التكييف فضمها في احضانه لتشعر بالدفء قائلًا "الجو بارد جدا" "لكنك تشتعل حراره" "لأني بقربك" "ماذا تقصد؟" "الا تدرين؟!" "لا لا ادري" "احبك يا قصيره" فابتعدت عن حضنه جالسه على السرير "ماذا قلت؟" فضحك وجذبها لحضنه مره اخري "أحبك يا قصيره" أنا لست ..... فأسكتها بقبله أشعلت براكين الهوى في أعماقها و انسجم الاثنان في سيمفونية حب لا تنتهي فلقد ذاب عشقا في غرام القصيرة، لتصدمه المفاجأة وتلجم ل**نه للحظات، إنها عذراء، هي نفسها لم تصدق سألها " كيف ذلك؟" قالت " ربما من سكرنا لم نفعل شيئا و تصورنا أننا فعلنا" ابتسم قائلا" ألم تذهبي بعدها للطبيبة؟" "لا لقد تصورت أننا بالتأكيد فعلناها، و قررت ألا أتزوج ابدا، فلماذا اذهب؟" أمسكها من رأسها وقال " حقًا أنك لمجنونة" وغرقا في بحار اللذة والهيام. تمت
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD