نبض الغرام الفصل الرابع و الختام

3215 Words
  وسيم  ترك خالد واقفا مع نفسه و ذهب يتجول في الحفل ليجد فتاه تعطيه ظهرها و تقف وحدها كانت الفتاه ترتدي فستانا فضيا يتلألأ  و كانت تبدو مثيره من ظهرها فقرر مغازلتها و اقترب منها وسيم : هل تنازل القمر و هبط للأرض ؟ فالتفتت له الفتاه ضاحكه ليفاجأ بأنها جوري التي لم يكن قد رآها بعد وسيم : جوري غير معقول!!! جوري : ما هو الغير معقول وسيم : لم أكن أبدا لأتصور أنك قد تكونين بهذه الأنوثة جوري خجلت من كلام وسيم و تركته و جرت من أمامه جاء خالد ليجد جوري تجري ووسيم يقف مشدوها و على وجهه إمارات الدهشة خالد : لماذا تجري جوري هكذا هل ضايقتها؟ وسيم : لا قلت لها فقط أنها غايه في الأ***ة خالد صارخا : وسيم هل جننت؟ إنها أختي وسيم : نعم جننت كيف لم أرها قبل الآن إنها هي من أريد خالد : يبدو أنني سأقتلك اليوم( و أمسك برقبته) وسيم : لا يا خالد اتركني أريد أن أتزوجها لا تفهمني خطأ خالد و قد تركه : ماذا ؟ تتزوج من؟ وسيم : جوري أريد الزواج بجوري خالد : أنا أدري الناس بك أنت زير نساء كيف أزوجك أختي لقد كنت تتغزل بصديقتها منذ قليل وسيم :  كنت أعمى،  أقسم بالله سأتوب عن كل نون النسوة خالد : هل تتكلم بجديه يا وسيم؟ وسيم  متشبثا بملابس خالد : لم أكن جادا مثل اليوم و لأثبت لك سأذهب لأكلم يوسف باشا خالد  أمسكه قائلا : لا يا وسيم ، انتظر فكر جيدا هذه أختي و إن ظلمتها أنت تعرف ما أستطيع فعله وسيم  و هو يعدل من هندامه : أظلم من ؟ أقسم أني وقعت في غرامها و كأنني أعشقها منذ سنوات خالد : أمهل نفسك قليلا يا وسيم وفكر جيدا وسيم : فكر أنت  جيدا بما قلته لك عن رغد أنا أعلم ما أريد . و تركه متوجها ليوسف الذي كان يقف بصحبه بعض من كبار رجال الأعمال وسيم : يوسف باشا ملك رجال الأعمال يوسف (ضاحكا) : وسيم الوسيم مرحبا بك وسيم : أريد الحديث معك من فضلك استأذن يوسف ممن كان يحادثهم و أخذ وسيم على انفراد وسيم : أعلم أن سمعتي تسبقني كزير نساء و لكني كما تعلم من أنجح رجال الأعمال و سأقطع علاقاتي بكل النساء و أنا أريد أن ...... يوسف : تكلم يا وسيم ماذا تريد؟ وسيم : أقسم لك أني سأتغير و سترى وسيم آخر، و آنا في غايه الأسف عما فعلته مع رغد ،كان ذلك قبل أن أعرف أني أحبها يوسف : لم أفهم بعد ماذا تريد يا وسيم ؟ماذا فعلت مع رغد ؟و هل تحبها ؟ وسيم : لا لا أحب رغد لقد حاولت مغازلتها و ض*بتني يوسف  بغضب : تستحق ذلك و يبدو أنني سأكمل عليك و إذا لم تكن تحب رغد فمن تحب ؟ وسيم : جوري يوسف : ما بها جوري؟ وسيم : أتزوجها أريد أن أتزوج جوري  يوسف بحيرة : وسيم فلتهدأ و ترتب حديثك لأستوعب ما لد*ك أخذ وسيم نفسا مطولا و اخبر يوسف بما كان منه لرغد و بمشاعره التي اكتشفها فجأة ناحية جوري يوسف  تعابير جامده : أنت تعلم أنها وحيدتي هل أنت قادر علي العناية بها؟ وسيم : سأضعها تاجا على رأسي لو وافقت يوسف بحزم : دمعة واحدة يا وسيم من عين جوري بسببك تطير أمامها رقبتك و أنت تعلم أني أفعلها وسيم  بسعادة : إجعلها توافق و أنا سأكون عند حسن ظنك ضحك يوسف و احتضن وسيم. بعد انتهاء الحفل  **م يوسف أن تبيت رضوى و رغد لديهم  لتصحباهم في رحلتهم للغردقة رضوى : لا نستطيع يا سهيلة لم نجهز نفسنا لا للمبيت و لا الرحلة سهيلة : المبيت لا يحتاج تجهيزات و الرحلة تذهب رغد غدا للفيلا تحضر ما تحتاجونه أمام إصرار سهيلة و يوسف وافقت رضوى صعدت الفتاتان للنوم انفرد يوسف بـخالد يوسف: أريد مفاتحتك في أمر ما خالد : ما هو؟ يوسف : لقد طلب وسيم مني يد جوري خالد : أعلم و طالبته بالتمهل يوسف  (ضاحكا ):أنه متعجل جدا و أنا موافق خالد (متعجبا ): موافق يوسف : وسيم لا يعيبه سوى ولعه بالنساء و هذا سيتوقف بعد زواجه من جوري خالد : و إن لم يتوقف يوسف : سيكون الجاني على نفسه خالد : و لكن يوسف : لا لكن أختك موافقه خالد : هل سألتها؟ يوسف : لا أحتاج أنا أرى النظرة التي تنظرها جوري  له ، إنها تحبه و لكنها لم تفعل شيئا لتصرح بهذا الحب لكني خبير و أعلم من نظرتها له، و هناك أمر آخر أريد مفاتحتك به خالد : هل هذه ليله المفاتحة يا والدي العزيز؟ يوسف : نعم طلب هادي نيازي مني يد رغد خالد غاضبا : رغد !! يوسف (ببرود ): نعم رغد،  الكل يعلم أني في مقام والدها و هادي لا يوجد به عيب واحد خالد: و هل رغد تحبه هو الآخر؟ يوسف : لا تحبه سأقنعها به و نظر لخالد نظره ذات مغزي سأقنعها ، إلا إذا كان هناك آخر يريد الزواج منها خالد : ماذا تقصد ؟ يوسف : أقصد أن رغد مناسبه لك جدا و نحن أولى بها من هادي إن لم تكن تريدها سأزوجها من هادي في ظرف شهر من الان ،لأنه يريد اصطحابها لبريطانيا معه خالد : لا لن تتزوج من هادي أريد الزواج بها يوسف (ضاحكا و مربتا على كتف خالد ): هذا هو ولدي. في الصباح استيقظ الجميع جوري : عندي احساس قوي يا رغد أننا سنفرح قريبا جدا رغد : و من أين أتي هذا الاحساس يا ملكة الاحساس جوري : لا تكوني كئيبة رغد : كئيبة  !! أنا الكآبة بنفسها ،أحب أخيك منذ ثمانية سنوات بلا أمل و تقولين كئيبة ، أنا مجنونة ، يجب علي أن أنساه أليس كذلك؟ جوري : أعتقد هذا ،أنا أيضا يجب أن أنسى وسيم رغد : يجب أن تنسيه بعد محاولته تقبيلي ذلك الغ*ي لكني أعطيته ما يستحقه خالد كان متوجها للغرفة  ليوقظهما و سمع هذا الحوار تسمر في مكانه ، رغد تحبني منذ ثمانية سنوات و هي تعلم كل شيء من جوري و ما زالت تحبني ، و أنا كالمغفل غافل عن حبها و عن حب جوري لوسيم أين كان عقلي؟ دق خالد على باب الغرفة و بصوت عال : جوري أيتها القردة الصغيرة استيقظي و أيقظي رغد لتجهز ما تريد للسفر جوري : استيقظنا سننزل حالا رغد : يا ويلي أيكون سمعنا ؟ جوري  : مجنونه أنت هل سيسمعنا و يظل صامتا بالطبع لم يسمعنا هيا بدلي ملابسك. نزلت الفتيات للحديقة أخبرت رضوى  رغد بما  تحتاجه لتحضره يوسف : هل تناولت افطارك يا رغد ؟ رغد: تناولت النسكافيه ضحك يوسف : أنت أيضا و نادي يوسف على خالد: اصطحب رغد لفيلتهم لتحضر ما تحتاجه رغد : لا داع يا عمي سيارتي بالخارج يوسف : لا داع دعي السيارة خالد يعرف الطرق المختصرة لتعودي سريعا و لا نتأخر عن الطائرة . دخلت رغد السيارة  نظر خالد لملابسها قائلا : عادت ريما لعادتها القديمة رغد : ماذا تقصد؟ خالد : عدت كما عهدتك بالجينز و ذ*ل الحصان رغد ( ضاحكة) : و ماذا أرتدي غيرهما؟ خالد : أتعلمين أني لاحظت أن البارحة كانت أول مرة أراك فيها ترتدين كالفتيات  احمرت وجنتاها و آثرت ال**ت خالد : رغد أنت تعرفين بحكايتي مع رشا أليس كذلك؟ رغد : نعم أعرف خالد : ما رأيك بحكايتي معها ولها؟ رغد ( و قد بان الضيق في ملامحها ): أنت لم تكن تحبها يا خالد خالد :لماذا تقولين هذا؟ رغد : لو كنت احببتها حقا لبذلت كل جهد ك لتكون معها و تقنع والد*ك بها و لم تكن أبدا لتدور مع هذه و تلك بعدها خالد : تلك القردة تخبرك بكل شيء أليس كذلك ؟ رغد ( ضاحكه) : نعم و من لها غيري وصلا للفيلا و أحضرت رغد  ما تريد . في أثناء توجه خالد و رغد للفيلا كان يوسف  يحدث رضوى : رضوى  بدون أي مقدمات رغد كابنتي جوري و أنا أريد تزويجها لخالد رضوى بسعادة  : لا كلمه لي بعد كلمتك يا يوسف أنا موافقه سهيلة : فليبارك الله لهما ويرزقهما الذرية الصالحة يوسف : لا تحدثي رغد يا رضوى أنا سأحدثها ،و لقد طلب و سيم مني يد جوري و أنا موافق سهيلة ( بفرح ) : إذن نزوجهما سويا يوسف :إن شاء الله رضوي ( محتضنه لسهيلة ) :ألف مب**ك يا حبيبتي ألف مبروك رافق ذلك حضور جوري جوري : ما هذا الغرام  ؟علام تباركان رضوى : نبارك لك يا زينه البنات جوري : لماذا هل نجحت مره أخرى ؟ رضوى : لا نبارك علي العريس سهيلة بسرور : لقد خطبك وسيم البارحة من والدك جوري صعقت و سقطت على الكرسي  تجمع الكل حولها يوسف يحاول عدم الضحك و يطلب من سهيلة و رضوى  أن يتركوها معه وحدها يوسف : هل هذا الخبر صدمك لهذه الدرجة يا جوري؟ جوري : لم أكن أتوقعه أبدا ،أنا أمام وسيم منذ وعيت على الدنيا لماذا الان؟ يوسف : أزال الله الغشاوة من على عينيه بنيتي جوري : و لكن متي طلبني ؟ و هو البارحة غازل رغد و قامت بض*به يوسف (ضاحكا بصوت عال ): نعم أعلم لقد أخبرني و هو يستحق رآك بعدها و اكتشف أنه وقع في غرامك ،لم تخبريني ما رأيك؟ جوري بخجل  : كما ترى يا أبي يوسف (متصنعا الجدية ) : أري أن نرفضه جوري (و قد ظهر الحزن علي محياها و بصوت  حزين خفيض ) كما ترى ، عن إذنك و قامت لتنصرف يوسف : إلي أين جوريتي؟ جوري  و هي تحاول جاهدة ألا تبكي : لغرفتي يوسف : لتجلسي فيها تبكين وسيم أليس كذلك ( أمسكها يوسف و أجلسها جواره على الأرجوحة محتضنا إياها ) هل تظنين أنك تستطيعين إخفاء تلك اللمعة التي تظهر في عينيك عندما ترين وسيم أنا أعلم أنك تحبينه جوري : أنا ..... يوسف : لا تقولي شيئا ،مبارك عليك، و إن أغضبك يوما ما ذلك الوسيم سأ**ر عنقه جوري : فليبعد الشر عنه لن يغضبني يوسف  : اسمعي جوري لا تدعي حبك له يعميك عن أي تصرف منه في حقك قد يكون خاطئا، لا تتنازلي عن حقوقك معه بدعوى أنك تحبينه جوري : حسنا يا أبي جاء خالد و رغد   ليريا يوسف محتضنا جوري خالد : يا ويلاه ما هذا الغرام أبي يحتضن القردة الصغيرة و يتركني لقساوة الأيام وحدي يوسف (ضاحكا) : تخبرينها أم أخبرها أنا جوري : وسيم قد .... رغد : لا تذكري اسمه أمامي يوسف : لا تغضبي رغد لقد اعتذر عن ما فعله و أعتقد أنك لقنته درسا  رغد : هل أخبرك بما فعله يا له من جرئ؟ يوسف : لقد طلب وسيم الزواج من جوري ووافقت و سيضع كل ماضيه خلفه لا تخافي علي جوري احتضنت رغد جوري  و الدموع تلمع في عيناهما من حلم إحداهما الذي تحقق يوسف :انتظرا قليلا علي هذه الأحضان  ما زال هناك خبر آخر ربما  و أنا أقول ربما يستحق حضنا آخر جوري و رغد : ما هو ؟ أفرحنا خالد : سأذهب أنا لتتحدث رغد بحريه يوسف : سيكون ذلك جيدا نظر يوسف  لـجوري  : هل ستذهبين أنت أيضا؟ جوري : بالطبع لا كل ما يخص رغدتي يخصني و هي ستقول لي في مطلق الاحوال كل ما ستقوله يا يوسفي لها ضحك يوسف ضحكه عالية يوسف : رغد يا بنيتي أنت تعرفين مدي حبي لك و خوفي عليك لقد  طلب مني خالد أن يتزوجك فما رأيك؟ جوري صارخه من الفرحة رغد (بعدم تصديق ): خالد من الذي طلب يدي؟ يوسف : خالد ابني يا رغد رغد : طلب يدي ليتزوجني يوسف : لا ليرقص معك ، نعم يا رغد ليتزوجك رغد  ظلت صامته لا تنطق جوري : رغد يا حبيبتي استوعبي خاااااااااالد  سيتزووووووووجك ثم صفعتها تألمت  رغد  من الصفعة و ضحك  يوسف يوسف : هل أنت موافقه يا رغد ؟ جوري : نعم نعم إنها موافقه يوسف : و هل غيرت اسمك اليوم لرغد  ؟ أنا أسأل رغد رغد  بهدوء و هي تحاول استيعاب الأمر : ما رأيك يا عمي؟ يوسف : أنا شخصيا موافق رغد  بخجل : و أنا لن أخالفك و فرت  رغد من أمامه وورائها جوري قابلتا خالد على السلم خالد : انتظري رغد هل كلمك والدي ؟ رغد( و هي تنظر للأرض )أ : نعم خالد : و ما رأيك؟ رغد : سيخبرك والدك و أكملت جريها جوري  قبلت  خالد  : ألف مب**ك يا خلودي و تابعه جريها وراء  رغد لتدخلا الغرفة و تظلان تصرخان من الفرحة لأن حلمهما تحقق سهيلة و رضوى  قدمتا على صوت صراخهما و ضحكهما فتحتا الباب رضوى : هل جننتما ؟هكذا سيغير الخاطبان  رأيهما  سهيلة احتضنت رغد : ألف مب**ك يا زوجة ابني الغالية و الان أكملا تجهيز الحقائب للسفر بسرعه. هاتف يوسف  وسيم و أبلغه بموافقته على زواجه من جوري و طلب منه الاستعداد للسفر معهم في الطريق للمطار كان يوسف و سهيلة و رضوى في سيارة يقودها السائق  و جوري و رغد و وسيم و خالد  في سيارة يقودها خالد اعتذر وسيم  من رغد عما بدر منه البارحة في الحفل و انطلقوا ساد ال**ت قليلا بينهم وسيم : وحدووووووووه الكل : لا إله إلا الله وسيم : لماذا هذا ال**ت الرهيب يا بشر؟ نحن الأن  مرتبطون سويا برباط أبدي بإذن الله ( و نظر لجوري غامزا لها ) خالد : هلا لاحظت أنني موجود يا وسيم ؟ وسيم مبتسما : أنا في قمه الملاحظة خالد : إذن ا**ت لنسمع الأغنية و نظر في المرآه إلى  رغد و صدح الهضبة قائلا باعترف قدام عنيك       من النهارده أنا عمري ليك    سيبني أحبك يا حبيبي   و أنسي روحي بين ايديك هو ده اللي حلمت بيه    ضحكته نظره عنيه يا حبيبي و أنت جمبي تفتكر أنا هاعمل ايه يا حبيب قلبي الوحيد هات اد*ك نبعد بعيد كل ما عيونك تاخدني يتولد احساس جديد و خالد ينظر لـرغد  كآنه يراها من جديد لا يعرف أين كانت تختبئ هذه المشاعر التي يحس بها الآن، و وسيم  يتعجب من نفسه كيف لم يكن يرى جوري  و جمالها الآخاذ، وصل الكل للمطار و ركبوا الطائرة لم يخلو الأمر من ممازحات وسيم و تعليقاته فهو ذو دم خفيف و محبوب من الجميع، بوصولهم للغردقة و نزولهم للفندق  الذي يملكه  يوسف  كانت الفتيات سويا في غرفة و الفتيان في غرفة و رضوى  رفضت أن تكون مع الفتيات لترحم نفسها من الصداع الذي ستسببانه لها و فضلت أن تكون وحدها بغرفه و بالطبع  يوسف و سهيلة  بغرفة طلب يوسف من خالد و وسيم  أن يصطحبا رغد و جوري  للجلوس أمام البحر ريثما يكلم  رضوى في بعض التفاصيل جلس خالد بجوار رغد ،ووسيم بجوار جوري خالد : هل أعجبتك الأغنية رغد : طبعا خالد :  كنت أقصد كل كلمه بها رغد (احمرت وجنتاها ) خالد : يا الله ما هذا الجمال كيف كنت غافلا عنك؟ و أنت أمام عيني رغد بسرعة  : كنت مغفلا و أعمي خالد : رغودتي المرة القادمة التي تطيلين فيها ل**نك سأقصه لك و لكني أسامحك هذه المرة لأنك محقه رغد : حقا !! خالد : بالطبع أنا لا أعلم ما الذي يجب قوله لك الآن ، مع أني عرفت الكثير من الفتيات لكن ما أحسه الآن بجوارك يا رغدتي لا يوصف بالكلمات أبدا احمرت  وجنتا رغد. وسيم : يا بدر البدور يا وردتي الجورية أحبك جوري بخجل : وسيم وسيم : يا عيني وسيم ، يا قلب وسيم ، يا عمر وسيم الذي يبدأ منذ وافقت على الارتباط بي جوري  متسائلة : هل ستكف عيناك عن البحث عن الجميلات؟ وسيم : لا جميلات بعدك و الدليل أن البيكيني من كل مكان حولي و أنا لا أري سواى خضار عينيك جوري (ضاحكة  بصوت عال) خالد : جوري صوتك يا قردة،  و يا و سيم الرحمة قليلا جاء يوسف و رضوي و سهيلة سهيلة و رضوي : تعاليا يا حلوات لتختارا فساتين الزفاف لقد أحضرنا الكاتالوجات خالد و وسيم : هيا أرونا رغد و جوري : لا بالطبع سيكون مفاجئة اختارت الفتيات فساتين الزفاف و أخذت مندوبة الأتيليه المقاسات و أرسلتها للم**م، في ذلك الوقت أخذ يوسف الشباب و اتفق معم على بضعة أشياء ستكون مفاجئة للفتيات. في اليوم التالي جاء الجواهرجي الخاص بـيوسف مايكل حاملا أحدث السوليتيرات لتختار منهما رغد و جوري ما تريدان.  رغد و جوري  كانتا متضايقتين الكل في اجتماعات مغلقه يتفقون علي شيء ما و لا يسمحون لهما بمعرفه ما يخططون له ،حدد موعد للخطبة بعد اسبوعين و سحب يوسف أجهزه الجوال من الفتيات ،فهو لا يريد لهما التواصل مع أي أحد خارج الغردقة ، لم تكن الفتيات تملك إلا الطاعة له فماذا يفعلن؟ كانتا تمضيان الوقت في مشاهده الكاتالوجات الخاصة بالملابس و اللانجيري  و تختاران ما يعجبهما و هما تتعجبان لماذا الاختيار من الآن ؟ اختارتا فستانين للخطبة بسيطين فستان رغد أزرق اللون و فستان جوري  أخضر كان حفل الخطبة نهاريا  على شاطئ البحر تمت الخطبة و ارتدت الفتاتان خواتمهما، ثم أمسك يوسف المايك : تفضل يا شيخنا و دخل المأذون وسط دهشة جوري و رغد. خالد و وسيم : ما رأيكما هل أنتما موافقتان؟ رغد و جوري : إذن هذا ما كنتم تخططون له ، نعم موافقتان عُقد القرآن يوسف : هيا يا فتيات لا وقت لدينا رغد : وقت لماذا ؟ جوري : هل سينتهي الحفل هكذا ؟ ضحكت  سهيلة و رضوى : الحفل لم يبدأ بعد دخلت الفتاتان غرفتهما لتفاجئا بفستاني الزفاف معلقان و خبيرة التجميل موجوده لتغيير الماكياج و التسريحة ،أخذتا في البكاء و احتضنتا بعضهما ، فهما علي بعد خطوه من حلمهما رغد و جوري كانتا في قمه الجمال و الروعة دخلتا الي مكان الحفل تتأبطان ذراعي يوسف تحيط بهما فتيات صغيرات ،تنثرن الورد  حولهم  ،إلى أن سلم يوسف كل عروسة إلى عريسها، تراقصوا على أغنيه باعترف قدام عنيك خالد : ما رأيك هل أنت سعيدة ؟ رغد : أكاد أطير من الفرحة وسيم  متسائلا : جوريتي راضية عني؟ جوري : بعد كل هذه المفاجئات راضية طبعا وسيم : آخر مفاجئة ، سنقيم عندكم في الفيلا الصغيرة الملحقة بفيلتكم لنكون بجوار رغد و خالد جوري : لا تتصور سعادتي خالد : سنسافر بعد الفرح مباشره برحله الى إندونيسيا مع جوري و وسيم رغد  بسرور : أنت أفضل ما حدث لي ليصدم الجميع بصوت رضوى تصرخ : لااااااااااا و صوت طلق ناري ورضوى تسقط مضرجة بدمها ،و الأمن يمسكون رجلا خالد مصدوما : إنه جورج أخو ماريا تجمعت الفتاتين و سهيلة حول رضوى و طلب يوسف الاسعاف و انطلق الكل للمستشفى ، اصابه  رضوى كانت خطيره احتاجت للتبرع بالدم لها، تبرع خالد لها بدمه، في الصباح كانت حالتها استقرت و بدأت أعصاب الجميع تهدأ ، يوسف أخذ  خالد و وسيم على انفراد يوسف : هل تعلم لماذا أطلق جورج النار على رضوى ؟ لقد كان يقصدك أنت خالد : و لماذا يريد جورج قتلي ؟ لقد تركت ماريا منذ فترة طويله يوسف : ماريا انتحرت و تركت رساله أنها انتحرت بسببك ، لأنك تركتها و ستتزوج خالد : و ما دخلي أنا ؟! لقد حاولت التواصل معي لنعود سويا لكنني أفهمتها أننني سأتزوج و أحب رغد و لن أفكر بسواها يوسف  : الموضوع انتهى أفهمته أن لا دخل لك ، و بم أن رضوى بخير فسنتنازل لننهي الموضوع ،يكفيه خسارته لأخته ، اطمئن الجميع على سلامة رضوى ، ذهبت الفتاتين لتبديل فساتين الزفاف التي تضرجت بدماء رضوى، بعد أسبوع أصبحت رضوى بخير ، بالطبع لم تتركها الفتاتين و لا زوجيهما كانت الاقامة دائمة بالمشفى بجوارها ، سافر العشاق لإندونيسيا لقضاء شهر العسل  عند خالد و رغد .... خالد : رغدتي أخيرا وحدنا رغد: نعم الحمد لله أن أمي بخير و إلا لم أكن لأسامحك أبدا خالد : لو حدث لها مكروه لم أكن أنا لأسامح نفسي أخيرا سنختم قصه حبنا رغد : قصه  !!! تحبني منذ مدة قصيرة فأي قصه كانت لك خالد ( ضاحكا ) : لا قصتك أنت ، أنا سمعتك يوم كنت تتحدثين لجوري و أعرف أنك تحبينني منذ زمن رغد : سمعتني و لم تخبرني!! خالد ( مقتربا منها ) : و لماذا أخبرك؟ رغد : لأن...... لم يدعها (خالد ) تكمل الجملة أسكتها بقبلة طويلة تلتها قبلات سكتت بعدها شهرزاد عن الكلام المباح و أغلقنا عليهما باب الغرفة. عند وسيم و جوري ..... وسيم : جوريتي الجميلة جوري : ماذا تريد يا وسيم؟ وسيم : ماذا أريد؟ أريد أن ألتهمك و جرى ورائها في الغرفة ثم حملها و ألقاها علي السرير و ..... ( تعرفون ما حدث بالطبع .....) تكلل حب رغد لـخالد و جوري لـوسيم  بالزواج أخيرا انتهت قصص حب و بدأت قصص عشره و مودة تمت بحمد الله  
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD