عاشت رحمه و رفيف أياما من أحلى ما يكون،
سكنت رحمه قلب و روح ثائر حتى احتلته احتلالا و كأن قلبه لم يعرف للحب طعما إلا معها،
مرت الأيام.......
دخلت الشركة استثمارات مع الشركة الفرنسية و تحدد موعد للاجتماع بمديره الشركة روزا لم يحضره شيمي لسفره لعقد صفقات اخرى بالخارج، في يوم الاجتماع دخلت روزا قاعة الاجتماعات لتكون المفاجأة من نصيب كليهما طارق و ثائر فروزا صاحبة الشركة هي نفسها رضوى، ها هي تقف أمامه بشموخ و قوة إنها هي رضوى، لم يتحرك قلبه قيد أنمله ، فرحمه تملء كيانه
بادرت بالقول "أهلا ثائر، أهلا طارق ،فلنتكلم أولا في العمل "
وسط دهشتهما إلا أن العمل يأتي أولا ،أنهيا الاتفاق على الأعمال
ثم قالت " تستطيع الآن الانتظار بالأسفل مسيو إلياس لأن لدي حديث مع السادة "
ثم قالت لهما " لماذا تنظرون لي هكذا ؟ أنا رضوى سابقا و روزا حاليا ،الشيخ المغربي مات بعد أن كتب لي ما يملكه و أن الآن سيدة الأعمال روزا ،كيف حال زوجتيكما ؟ لقد أخذتما فرصتكما أنتما أيضا و أصبحتما من كبار رجال الأعمال"
ليرد ثائر
" أخدنا فرصتنا بمجهودنا و تعبنا ، لم نرث شيئا رضوى "
ردت بهدوء "اسمي روزا "
رد ببرود " روزا أو رضوى ما بيننا هو العمل فقط و لولا الشروط الجزائية التي يمكن أن تخل بمركز الشركة لم أكن لأتعامل معك "
ردت ببرود" كما تريد ، كيف حال الأجنة ،أليست زوجتيكما حاملتان "
نظرا لها بدهشه و قال طارق
"و كيف عرفتي هذا ؟"
نظرت له نظره ناريه أحس طارق بالخوف من نظرتها و كذلك ثائر
"انا أعرف الكثير ، و سأراكم كثيرا، سلام ، لن تكون هذه آخر مرة أراكما بها ، أوصلا سلامي لزوجتيكما ، و للطفلتين اللتان اوشكتا على المجيء للدنيا "
خرجت
ليقول طارق " و كيف علمت أنهما تحملان فتاتين "
رد ثائر متضايقا " أنا لست مرتاحا ، يجب ان ننهي عملنا معها و لا نكرره ، و اريد تقريرا شاملا يا طارق عنها منذ أن غادرت مصر إلى الآن "
وافقه طارق "فلتعتبره بين يد*ك"
اكتشف طارق أن رضوى بعد أن ورثت المغربي، تعرفت على رجلي أعمال تزوجت كل منهما و مات في ظروف طبيعية ،لم تثبت التحريات في فرنسا شيئا مريبا بخصوص موتهما، و بالطبع الوريث الوحيد لهما كان رضوى ،طارق أخبر رفيف بم حدث و أراها صورة رضوى في المجلات،
سارت الأعمال مع الشركة عاديه، يمارس طارق و ثائر مهمات الشركة في مصر بينما يسافر شيمي للخارج لإتمام العمل الخارجي لحين ولادة بناته العزيزات، اللتان كانت فتره الوحم لا تنتهي بالنسبة لهما ،
تمت الولادة طبيعية على خير ووضعت رحمه و رفيف فتاتين سماهما جدهما شمس و قمر، شمس ابنه رحمه و قمر ابنه رفيف
في يوم السبوع تأخر شيمي في الحضور قليلا و عندما هاتفته رحمه أخبرها أنه قادم بمفاجأة كبيره، كانت حفلة السبوع في الحديقة و زُين الممر للدخول ببالونات وردية على الجانبين، ليتفاجأ الحضور بدخول شيمي تتأبط ذراعه حسناء ترفل في ثوب أبيض متلألأ يبرز مفاتنها ،و لم تكن تلك الحسناء سوي روزا
تقدم من بناته مقدما روزا لهما و سط تساؤلات تجتاح ثائر و طارق تتصارع في عقليهما عن كيف تعرف عليها؟ و أين تراه التقي بها؟
"روزا يا فتيات ، زوجتي ، تزوجنا للتو و جئنا للاحتفال معكم "
لم تستوعب رفيف الخبر فجرت للداخل وورائها رحمه
فتضايق شيمي و اعتذر من روزا متعللا بأنهما بالتأكيد تفاجأتا بخبر الزواج ،
قالت بعينين تلتمعان نصرا " اطمئن حبي ، مقدرة لحالتهما "
و تركها ليحلق ببناته وسط وقوف طارق و ثائر ينظران لها بدهشه
سألها طارق "متى حدث هذا ؟"
أجابت مبتسمة " منذ سويعات قليلة "
ليسألها "و علام تنوين ؟"
ردت بهدوء و تشفي "أنوي المكوث مع زوجي في فيلته "و تعالت ضحكتها
دخل شيمي وراء بناته معاتبا إياهما على ما فعلتا ،
فالتفتت له رحمه
"كيف و متى عرفتها ؟ و كيف تتزوج بدون علمنا "
رد غاضبا "و هل آخذ منكم الاذن ؟"
لتقول رفيف " لقد توفيت والدتنا منذ عشرة سنوات فلم الآن و لم هذه ؟ألا تعلم أنها خطيبة ثائر الأولى ؟"
لتصعق رحمه من الخبر
ليرد شيمي بهدوء " الآن هي زوجتي و فقط ثائر يعشق رحمه و روزا تحبني "
لتصرخ رفيف" علام تحبك ؟ إنها تطمع بثروتك "
رد بهدوء ساخرا " تطمع في ملذا ، ثروة روزا لا تقل أبدا عن ثروتي إن لم تكن تزيد "
أمسكت رحمه رفيف من يدها" هيا لنبارك لزوجة والدك "
رفضت رفيف
لتصرخ رحمه بصوت عال "رفيف هيا بنا ، سنتحدث في هذا لاحقا " و تذهب الفتاتين بصحبه والدهما للمباركة لروزا
التي طلبت رؤية الصغيرتين و لمعت عيناها ببريق غريب ما أن رأتهما
"هذه شمس و هذه قمر " قالها شيمي
لتقول روزا بهدوء غريب "شمس ابنة ثائر و قمر ابنة طارق"
و لكن الفتاتين ما أن اقتربتا منها حتى انتابتهما نوبة من الصراخ و البكاء ،حملت كل ام ابنتها و صعدتا للأعلى بينما تبادل طارق و ثائر النظرات ،اكمل شيمي احتفاله مع الضيوف و صعد طارق و ثائر للاطمئنان علي صغيرتيهما،
ما ان ابتعدت الصغيرتين عن روزا حتى هدأتا
قالت رحمه بتوتر "أنا لست مرتاحة لهذه الروزا "
ليأتي صوت ثائر "و لا أنا " فلتبعدوا عنها قدر الإمكان "
صعد كل منهم مع زوجته لجناحه بعد انتهاء الحفل و حاولوا قدر الامكان الابتعاد عن محيط تواجد روزا لأن الصغيرات كن يبدأن في البكاء كلما اقتربن منها،
بعد قليل تناهت أصوات ضحكات عالية إلى مسامعهم فخرجوا بحثا عن الصوت ،ليجدوا الصوت قادما من أسفل من جناح والدهم
"هذا كثير ما قلة الحياء هذه ؟ "قالتها رفيف
"حقا لا يجوز هذا " قالتها رحمه بضيق ثم دخلتا و صفقتا الباب خلفهما
بعد قليل دقت روزا على رحمه و ثائر لتفتح رحمه الباب و تجد روزا أمامها بقميص نوم و روب يكشف أكثر مما يستر
"يبدو أن التكييف به عطل ما و شوشي لا يستطيع اصلاحه "
وضعت رحمه يدها في خصرها "شوشي و من هذا الشوشي ؟"
قالت بمياعة "زوجي ، والدك ، إنه اسم تحببي إليه "
رحمه بضيق" فلتتحببي كما تريدين ، لكن ارجو مراعاة ملابسك ، البيت به رجال "
لتميل روزا عليها" هل تخشين أن ينظروا لي ، لو كنت تكفينه لن ينظر "
انفعلت رحمه "لا هذا كثير "
فقال ثائر ببرود بدون أن ينظر لها أنا لا أفهم في التكييفات ، اذهبي لطارق
"حسنا "
و مشت تتهادي أمامهما و دقت على طارق ،ففتح لها ليصعق من منظرها
"ماذا هناك لتأتي بهذه الملابس ؟ هل مرض عمي ؟"
فحركت يديها أمام وجهها "الجو بالأسفل حار جدا يبدوا أن المكيف معطل ، من فضلك تعال لتراه ""
لتأتي من ورائها رفيف "و لماذا لا تتفقدينه أنت ؟"
ردت بدلال "لا أعرف ووالدك يشعر بالحر ، هل ستتركونه
هكذا ؟ "
رد طارق "لا قادم معك "
فنادت رفيف على رحمه "رحمه خذي الصغيرة لأنزل مع طارق"
نزلت رفيف مع طارق الذي كان يتصبب عرقا من منظر روزا المغري و تمايلها المقصود أمامه
"ما بك يا عمي ؟"
رد شيمي " لا أدري أشعر بالحر فلتتفقد المكيف يا ولدي "
ليفحص طارق التكييف "التكييف ليس به شيء يا عمي "و أخذه على جانب
بصراحه أخبرني "هل تناول ت شيئا "
ابتسم شيمي "شيئا مثل ماذا يا ولد ؟"
"يا عمي أخبرني"
فضحك شيمي "نعم "
ضحك طارق "من أجل هذا تشعر بالحر بدأ الدواء يعطي مفعوله "
ليتركهما طارق و رفيف
لتص*ر من روزا ضحكه ماجنه
ليصعدا و يأخذا قمر من رحمه و يدخلا جناحهما
"ليجب أن أفهم فيم كنت تكلم والدي و لم يشعر بالحرارة هكذا مع أن المكيف يعمل جيدا "
ضحك طارق "والدك تناول حبة زرقاء من أجل روزا "
"فليقصف الله عمرها "
"حسنا ألن تأتي ؟ "
"آتي اين ؟!"
"اشرح لك عمليا"
فصرخت في وجهه "ابتعد عني الآن طارق "
فاستيقظت قمر تبكي
"هل أعجبك هذا ، هدهدي ابنتك لتنام ، فأنا أريد النوم في هدوء "
استيقظوا و تجمعوا للإفطار في الحديقة بينما أخذت المربيات الصغيرات ،
بعد الافطار غابت روزا قليلا ثم ظهرت
لم يمض من الوقت أكثر من نصف ساعه حتى جاءت المربيتين و على وجههما علامات التوتر
لتبلغهم أن الصغيرتين باردات الجسد و لا يتحركن
و هرعتا للغرفة حيث الصغيرات و من ورائهم زوجيهما و الدهما و روزا
لتجد رفيف و رحمه صغيرتيهما تستكينان في سريرهما كالملاكين بلا حراك
وضعتا رأسهما علهما تستمعان نبضهما، لم تجدا نبضا هرعتا و أحضرتا سماعتيهما الطبية لكن لم تسمعا شيئا، احتضنت كل منهما صغيرتها و جلست على الارض تبكي
"فليعوض الله عليكما "قالتها ببرود روزا ثم انصرفت لغرفتها
دفن الأبوين و الجد الطفلتين و عادا و سط انهيار من رحمه و رفيف على طفلتيهما الجمليتين، عندما عادا من المقبرة قام ثائر بتشغيل القرآن فجاءت روزا بسرعه لتغلقه
"ما بك لماذا تغلقينه ؟"
"عندي حساسيه "
"نعم يا هانم ؟!"
"حساسيه من الصوت العالي"
نظر لها بشك "سأخفض الصوت"
ردت بغضب "لا الدور السفلي مكاني فلتشغلوه في جناحكم "
مرت بضعة أيام كان الزوجان في شوق لزوجتيهما، ثائر كان في سفر لبعض الاعمال
جاء طارق من الشركة و بدل ملابسه حاول احتضان رفيف فأبعدته و عندما أعاد المحاولة تضايقت أكثر و تركت له الجناح و ذهبت لتنام بجوار رحمه
في منتصف الليل وجد الباب يفتح ليجد رفيف أمامه في أبهى زينه ترتدي روبا أحمر صارخ اللون ،و تدخل من الباب و تغلق الباب بقدميها بينما تفتح الروب ليظهر البيبي دول من أسفله و يصفق طارق بسعادة" بالتأكيد نصحتك رحمه أن ترضيني، فليبارك الله لك فيها يا ثائر "
ليسرع الخطى و يحتضنها، أحس بشيء غريب لم يدر كنهه ولكنه ألقى ذلك الاحساس جانبا فشوقه لرفيف طغي علي أي شيء، و أخذ يقبلها و بينما هو يقبلها، يجد باب الجناح يفتح و تقف أمامه رفيف في ثوبها الاسود الذي كانت ترتديه من قبل فيبتعد عن من كانت بحضنه و يفرك عينيه ليجد ان من كانت بحضنه و يقبلها هي روزا ارتد طارق للخلف غير مصدق لما يحدث بينما جرت رفيف عليه تض*به "أيها الحيوان الخائن "
"يا رفيف اهدئي اهدئي هناك شيء خاطئ"
"الخطأ أن أظل معك"
لتغلق روزا الروب بدخول رحمه" لا يا حبيبتي هو الذي حاول تقبيلي بالقوة "
ليصرخ طارق" آه يا بنت ال ...".
"احترم نفسك و إياك و الخطأ ، يكفي ما فعلته "
"ما فعلته أنا يا ابنة الشياطين ؟"
"يجب أن يعرف شيمي أي ذئب يسكن منزله "
لتمسكها رحمه من ذراعها "حسنا روزا اهدئي ، لا تخبري أبي فلن يتحمل الصدمة ، طارق سيغادر في هدوء "
و خرجت و علي وجهها ابتسامة نصر
اقترب طارق من رحمه " أتصدقين رحمه أني أفعلها "
" لا أصدق "
فصرخت رفيف " لقد رأيته بأم عيني "
غادر طارق و أمضت رفيف باقي الليل في أحضان رحمه تبكي
عاد ثائر في الصباح من سفره لتخبره رحمه بما حدث
اتصل ثائر بطارق و لحق طارق به في الشركة
حكى طارق له ما حدث **ت ثائر مطولا و شغل القرآن في التلفزيون بصوت منخفض
ثم أمسك الهاتف
"من ستحادث ؟ "
"ا**ت و اسمع "و شغل المكبر
"ثائر بنفسه يحدثني "
"نعم يا رضوى "
"رضوى انتهت منذ زمن يا ثائر ، منذ أن باعتها أمها في سوق النخاسة بالنقود لمغربي "
"تحملين الكثير في قلبك رضوى"
"الكثير جدا و لا تنادني برضوى"
"حسنا يا روزتي"
"روزتك هل أنت واع لما تقول يا ثائر؟!"
" بالطبع حبيبتي ، انت الحب الأول ، لقد كنت أمثل أني نسيتك ، لكن حين علمت بما حاوله معك ذلك الحيوان طارق لم أستطع ال**ت "
"انا لا أصدق اذناي "
و اتفق معها على مقابلتها في شقة أهلها
نظر له طارق متساءلا لم شغل القرآن أولا ؟و لم حدثها و اتفق على مقابلتها
"يجب أن يكون معي دليل سأهاتف وجدي "
"من وجدي ؟"
"ما بك طارق ؟هلا أعرتني تركيزك قليلا ، وجدي صلاح صديقي الشرطي "
"آه ذاك ، أنا لا أطيقه"
"أنت لا تطيقه لكنه ممتاز في عمله و في غاية الدقة"
ذهب ثائر و معه طارق لوجدي و طوال الطريق و ثائر جعل الهاتف يعمل على اذاعه القران
دخلا لوجدي سلم عليهما
تساءل عن سر تشغيل القرآن علي الهاتف بدأ ثائر يقص على مسامعهم تصوره و شكوكه و كلما تحدث اتسعت حدقتا وجدي
غير مصدق لما يسمع
و في موعد المقابلة ذهب ثائر لروزا
فتحت له الباب فدخل و ما أن خطا للداخل حتى احتضنته فابعدها برفق
" ليس لي ميل للحرام روزا أنت متزوجة بحماي ، اهدئي قليلا"
فضحكت بسخريه" حرام أي حرام حبي مع روزا فلتنس كل الحرام و الحلال "
فأمسك يديها و اجلسها " أريد أن اعرف كل ما حدث لك و معك منذ يوم حادثتي"
**تت فقال " إنه شرطي يا روزا ، بدون أن تخفي عني شيئا "
" و هل ستفهم و تستوعب ؟"
"سأفهم، و استوعب ، اعدك بذلك "
" هل أنت متأكد ، إن ما سأقوله صعب و قد تعتبره دربا من
خيال "
" سأصدق كل ما تنطق به شفتاك جميلتي "
نظرت له نظرات حالمة أما زلت تحبني؟ "
" نعم بالطبع ، هيا تكلمي "
اسمع يا حبيبيو احتضنت يديه و اقتربت منه و بدأت تحكي
يوم أن تركناك بالمشفى ، كانت والدتي بقمة سعادتها ، و أنا في منتهى البؤس ، سمعتها تتحدث مع أحدهم في الهاتف و تقول له (( إن سرك قوي يا مغربي ، لولا الحادثة لم أكن لأصدق قدراتك ،أما الآن فقد سلمت و آمنت بك ،تدبر الحادثة و لا يموت )) واجهتها و أنا غير مصدقة و علمت منها أنها اتفقت معه أن يبعدك لكي يتزوجني ،و لأنك إن كنت قتلت في الحادثة كنت سأحزن و أصاب بالاكتئاب ففضلوا أن يتسببوا في اصابتك بالشلل ، و ساوموني لكي يجعلوك تستطيع السير مجددا بشرط ان أتم زواجي من المغربي برضاي ،وافقت بشرط أن يجعلوك تسير ، أخبرني أنه سينفذ لي مطلبي يوم أن يدخل بي ، اكتشفت انه ساحر كبير في فرنسا ، خاصة في السحر الأ**د ،درست السحر قرأت كل الكتب الموجودة، ثم بدأت في كتب الطلاسم و التعاويذ ، في البداية كان مجرد فضول ، لكن الأمر تطور و استحوذ علي حتى صار شغلي الشاغل ، و أصبح شغفي و ملاذي تفوقت حتى على مغربي ، و بدأت أعاونه و أقوم بكل العمل ، إلى أن أصبحت أنا الأستاذة ، و كفرت نعم كفرت لكي أرقى و أصل لما أريد
سخرت جن و خدام أقوى منى خدام مغربي ، أخدت قراري و تخلصت منه ، خدامي قتلوه أوقفوا قلبه ، طبعا لم يكتشف أحد ذلك ، تعرفت على اكبر رجال أعمال اثنان كل منهم تزوجته قليلا ثم قتله خدامي و استحوذت أنا على الثروة ، ، استخدمت السحر لأكبر و أسيطر على السوق ، و أسيطر على العمر ((ضحكت ضحكه ماجنه )) فيجب أن اظل محتفظة بشبابي ،بنزولي مصر ظنت أمي أنني قدمت لأجعلها تعيش في ثراء دائم و أبي تركنا و غادر رفض العيش من مالي الحرام كما يقول ، لم يطرف لي جفن و أن آمر خدامي بقتلها انتقاما منها على ما فعلته معي ،
و تتبعت أخبارك و اخبار شيمي ، لم يفلح معه الاغراء فلجأت للسحر ليوافق على الزواج ، و الباقي أنت تعلمه ، كنت استطيع نيلك بالسحر لكني اريدك بإرادتك "
"ما زلت تخفين عني شيئا روزا "
"موت الصغيرات و طرد طارق "
نظرت له بحب و دلال " و لن تغضب "
قبل يديها " لا يهمني سواكِ روزتي "
"طارق انا سحرت عينيه ليراني كرفيف و أتخلص منه و كنت سأبعدك كذلك عن رحمه لتصبح بمفردك و استطيع التقرب لك ، أنا أمنيتي أن تكون معي برضاك فرحمي لا يقبل أطفالا من رجال مسحورين "
" و الصغيرتين "
" اتفاقي مع الجني سديم لأحظى بالشباب الدائم يقتضي أن أسمح له بأكل الأطفال الصغار خاصة الرضع منهم "
نظر لها بكره و غل " لو أنك آخر إمرأة في الدنيا فلن أكون لك ابدا ، أنا اعشق رحمه و ليس في قلبي مكان لسواها "
"إذن سأقتلها "
"أنت لست الله ، لو كتب لها الموت ستموت ، و ستكونين مجرد سبب "
و قام بتشغيل القرآن
بدأت تتلوى فالقرآن يؤذيها
" أتوسل لك ثائر ، أغلقه و كن لي "
" لو كانت حياتي بين يد*ك سأختار الموت يا رضوى "
بكت متألمة " إذن لا مكان لي في هذه الدنيا "
وافق ذلك لحظه دخول وجدي و الشرطة فجرت على الشرفة و ألقت نفسها وسقطت ميته في الحال
قال - تعالى -: ﴿ وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 102
علمت رفيف الحقيقة و كذلك رحمه و شيمي من وجدي الضابط و ثائر و انتهي فصل أ**د سقيم في حياتهم
عالجوا شيمي من السحر الذي سحرته به روزا
بحث ثائر و طارق عن والد روزا فلقد كان رجلا طيبا ووجدوه
اكتشفوا بعد موت روزا وجود وصيه أوصت فيها روزا بممتلكاتها لثائر
ثائر قام بإنشاء أكبر مركز حضانات للعناية بالمواليد الخدج على مستوى الجمهورية بالمجان أوقف كل النقود عليه،
عاش الكل في سعادة و هناء تقرب ثائر و طارق و شيمي اكثر إلى الله، و قاموا ببناء مسجد كبير اشتركوا فيه ثلاثتهم و جلس فيه والد روزا يخدمه و يقوم على نظافته كما طلب ،
رحمه و رفيف بعد تلك التجربة ارتديتا الحجاب و رزقهما الله بصبيين خالد ابن ثائر و حمزه ابن طارق
تمت بحمد الله