وسيم ترك خالد واقفا مع نفسه و ذهب يتجول في الحفل ليجد فتاه تعطيه ظهرها و تقف وحدها كانت الفتاه ترتدي فستانا فضيا يتلألأ و كانت تبدو مثيره من ظهرها فقرر مغازلتها و اقترب منها
وسيم : هل تنازل القمر و هبط للأرض ؟
فالتفتت له الفتاه ضاحكه ليفاجأ بأنها جوري التي لم يكن قد رآها بعد
وسيم : جوري غير معقول!!!
جوري : ما هو الغير معقول
وسيم : لم أكن أبدا لأتصور أنك قد تكونين بهذه الأنوثة
جوري خجلت من كلام وسيم و تركته و جرت من أمامه
جاء خالد ليجد جوري تجري ووسيم يقف مشدوها و على وجهه إمارات الدهشة
خالد : لماذا تجري جوري هكذا هل ضايقتها؟
وسيم : لا قلت لها فقط أنها غايه في الأ***ة
خالد صارخا : وسيم هل جننت؟ إنها أختي
وسيم : نعم جننت كيف لم أرها قبل الآن إنها هي من أريد
خالد : يبدو أنني سأقتلك اليوم( و أمسك برقبته)
وسيم : لا يا خالد اتركني أريد أن أتزوجها لا تفهمني خطأ
خالد و قد تركه : ماذا ؟ تتزوج من؟
وسيم : جوري أريد الزواج بجوري
خالد : أنا أدري الناس بك أنت زير نساء كيف أزوجك أختي لقد كنت تتغزل بصديقتها منذ قليل
وسيم : كنت أعمى، أقسم بالله سأتوب عن كل نون النسوة
خالد : هل تتكلم بجديه يا وسيم؟
وسيم متشبثا بملابس خالد : لم أكن جادا مثل اليوم و لأثبت لك سأذهب لأكلم يوسف باشا
خالد أمسكه قائلا : لا يا وسيم ، انتظر فكر جيدا هذه أختي و إن ظلمتها أنت تعرف ما أستطيع فعله
وسيم و هو يعدل من هندامه : أظلم من ؟ أقسم أني وقعت في غرامها و كأنني أعشقها منذ سنوات
خالد : أمهل نفسك قليلا يا وسيم وفكر جيدا
وسيم : فكر أنت جيدا بما قلته لك عن رغد أنا أعلم ما أريد .
و تركه متوجها ليوسف الذي كان يقف بصحبه بعض من كبار رجال الأعمال
وسيم : يوسف باشا ملك رجال الأعمال
يوسف (ضاحكا) : وسيم الوسيم مرحبا بك
وسيم : أريد الحديث معك من فضلك
استأذن يوسف ممن كان يحادثهم و أخذ وسيم على انفراد
وسيم : أعلم أن سمعتي تسبقني كزير نساء و
لكني كما تعلم من أنجح رجال الأعمال و سأقطع علاقاتي بكل النساء و أنا أريد أن ......
يوسف : تكلم يا وسيم ماذا تريد؟
وسيم : أقسم لك أني سأتغير و سترى وسيم آخر، و آنا في غايه الأسف عما فعلته مع رغد ،كان ذلك قبل أن أعرف أني أحبها
يوسف : لم أفهم بعد ماذا تريد يا وسيم ؟ماذا فعلت مع رغد ؟و هل تحبها ؟
وسيم : لا لا أحب رغد لقد حاولت مغازلتها و ض*بتني
يوسف بغضب : تستحق ذلك و يبدو أنني سأكمل عليك و إذا لم تكن تحب رغد فمن تحب ؟
وسيم : جوري
يوسف : ما بها جوري؟
وسيم : أتزوجها أريد أن أتزوج جوري
يوسف بحيرة : وسيم فلتهدأ و ترتب حديثك لأستوعب ما لد*ك
أخذ وسيم نفسا مطولا و اخبر يوسف بما كان منه لرغد و بمشاعره التي اكتشفها فجأة ناحية جوري
يوسف تعابير جامده : أنت تعلم أنها وحيدتي هل أنت قادر علي العناية بها؟
وسيم : سأضعها تاجا على رأسي لو وافقت
يوسف بحزم : دمعة واحدة يا وسيم من عين جوري بسببك تطير أمامها رقبتك و أنت تعلم أني أفعلها
وسيم بسعادة : إجعلها توافق و أنا سأكون عند حسن ظنك
ضحك يوسف و احتضن وسيم.
بعد انتهاء الحفل **م يوسف أن تبيت رضوى و رغد لديهم لتصحباهم في رحلتهم للغردقة
رضوى : لا نستطيع يا سهيلة لم نجهز نفسنا لا للمبيت و لا الرحلة
سهيلة : المبيت لا يحتاج تجهيزات و الرحلة تذهب رغد غدا للفيلا تحضر ما تحتاجونه
أمام إصرار سهيلة و يوسف وافقت رضوى
صعدت الفتاتان للنوم
انفرد يوسف بـخالد
يوسف: أريد مفاتحتك في أمر ما
خالد : ما هو؟
يوسف : لقد طلب وسيم مني يد جوري
خالد : أعلم و طالبته بالتمهل
يوسف (ضاحكا ):أنه متعجل جدا و أنا موافق
خالد (متعجبا ): موافق
يوسف : وسيم لا يعيبه سوى ولعه بالنساء و هذا سيتوقف بعد زواجه من جوري
خالد : و إن لم يتوقف
يوسف : سيكون الجاني على نفسه
خالد : و لكن
يوسف : لا لكن أختك موافقه
خالد : هل سألتها؟
يوسف : لا أحتاج أنا أرى النظرة التي تنظرها جوري له ، إنها تحبه و لكنها لم تفعل شيئا لتصرح بهذا الحب لكني خبير و أعلم من نظرتها له، و هناك أمر آخر أريد مفاتحتك به
خالد : هل هذه ليله المفاتحة يا والدي العزيز؟
يوسف : نعم
طلب هادي نيازي مني يد رغد
خالد غاضبا : رغد !!
يوسف (ببرود ): نعم رغد، الكل يعلم أني في مقام والدها و هادي لا يوجد به عيب واحد
خالد: و هل رغد تحبه هو الآخر؟
يوسف : لا تحبه سأقنعها به
و نظر لخالد نظره ذات مغزي
سأقنعها ، إلا إذا كان هناك آخر يريد الزواج منها
خالد : ماذا تقصد ؟
يوسف : أقصد أن رغد مناسبه لك جدا و نحن أولى بها من هادي إن لم تكن تريدها سأزوجها من هادي في ظرف شهر من الان ،لأنه يريد اصطحابها لبريطانيا معه
خالد : لا لن تتزوج من هادي أريد الزواج بها
يوسف (ضاحكا و مربتا على كتف خالد ): هذا هو ولدي.
في الصباح استيقظ الجميع
جوري : عندي احساس قوي يا رغد أننا سنفرح قريبا جدا
رغد : و من أين أتي هذا الاحساس يا ملكة الاحساس
جوري : لا تكوني كئيبة
رغد : كئيبة !! أنا الكآبة بنفسها ،أحب أخيك منذ ثمانية سنوات بلا أمل و تقولين كئيبة ، أنا مجنونة ، يجب علي أن أنساه أليس كذلك؟
جوري : أعتقد هذا ،أنا أيضا يجب أن أنسى وسيم
رغد : يجب أن تنسيه بعد محاولته تقبيلي ذلك الغ*ي لكني أعطيته ما يستحقه
خالد كان متوجها للغرفة ليوقظهما و سمع هذا الحوار
تسمر في مكانه ، رغد تحبني منذ ثمانية سنوات و هي تعلم كل شيء من جوري و ما زالت تحبني ، و أنا كالمغفل غافل عن حبها و عن حب جوري لوسيم أين كان عقلي؟
دق خالد على باب الغرفة و بصوت عال
: جوري أيتها القردة الصغيرة استيقظي و أيقظي رغد لتجهز ما تريد للسفر
جوري : استيقظنا سننزل حالا
رغد : يا ويلي أيكون سمعنا ؟
جوري : مجنونه أنت هل سيسمعنا و يظل صامتا بالطبع لم يسمعنا هيا بدلي ملابسك.
نزلت الفتيات للحديقة أخبرت رضوى رغد بما تحتاجه لتحضره
يوسف : هل تناولت افطارك يا رغد ؟
رغد: تناولت النسكافيه
ضحك يوسف : أنت أيضا
و نادي يوسف على خالد: اصطحب رغد لفيلتهم لتحضر ما تحتاجه
رغد : لا داع يا عمي سيارتي بالخارج
يوسف : لا داع دعي السيارة خالد يعرف الطرق المختصرة لتعودي سريعا و لا نتأخر عن الطائرة .
دخلت رغد السيارة نظر خالد لملابسها قائلا
: عادت ريما لعادتها القديمة
رغد : ماذا تقصد؟
خالد : عدت كما عهدتك بالجينز و ذ*ل الحصان
رغد ( ضاحكة) : و ماذا أرتدي غيرهما؟
خالد : أتعلمين أني لاحظت أن البارحة كانت أول مرة أراك فيها ترتدين كالفتيات
احمرت وجنتاها و آثرت ال**ت
خالد : رغد أنت تعرفين بحكايتي مع رشا أليس كذلك؟
رغد : نعم أعرف
خالد : ما رأيك بحكايتي معها ولها؟
رغد ( و قد بان الضيق في ملامحها ): أنت لم تكن تحبها يا خالد
خالد :لماذا تقولين هذا؟
رغد : لو كنت احببتها حقا لبذلت كل جهد ك لتكون معها و تقنع والد*ك بها و لم تكن أبدا لتدور مع هذه و تلك بعدها
خالد : تلك القردة تخبرك بكل شيء أليس كذلك ؟
رغد ( ضاحكه) : نعم و من لها غيري
وصلا للفيلا و أحضرت رغد ما تريد .
في أثناء توجه خالد و رغد للفيلا كان يوسف يحدث رضوى
: رضوى بدون أي مقدمات رغد كابنتي جوري و أنا أريد تزويجها لخالد
رضوى بسعادة : لا كلمه لي بعد كلمتك يا يوسف أنا موافقه
سهيلة : فليبارك الله لهما ويرزقهما الذرية الصالحة
يوسف : لا تحدثي رغد يا رضوى أنا سأحدثها ،و لقد طلب و سيم مني يد جوري و أنا موافق
سهيلة ( بفرح ) : إذن نزوجهما سويا
يوسف :إن شاء الله
رضوي ( محتضنه لسهيلة ) :ألف مب**ك يا حبيبتي ألف مبروك
رافق ذلك حضور جوري
جوري : ما هذا الغرام ؟علام تباركان
رضوى : نبارك لك يا زينه البنات
جوري : لماذا هل نجحت مره أخرى ؟
رضوى : لا نبارك علي العريس
سهيلة بسرور : لقد خطبك وسيم البارحة من والدك
جوري صعقت و سقطت على الكرسي تجمع الكل حولها
يوسف يحاول عدم الضحك و يطلب من سهيلة و رضوى أن يتركوها معه وحدها
يوسف : هل هذا الخبر صدمك لهذه الدرجة يا جوري؟
جوري : لم أكن أتوقعه أبدا ،أنا أمام وسيم منذ وعيت على الدنيا لماذا الان؟
يوسف : أزال الله الغشاوة من على عينيه بنيتي
جوري : و لكن متي طلبني ؟ و هو البارحة غازل رغد و قامت بض*به
يوسف (ضاحكا بصوت عال ): نعم أعلم لقد أخبرني و هو يستحق
رآك بعدها و اكتشف أنه وقع في غرامك ،لم تخبريني ما رأيك؟
جوري بخجل : كما ترى يا أبي
يوسف (متصنعا الجدية ) : أري أن نرفضه
جوري (و قد ظهر الحزن علي محياها و بصوت حزين خفيض ) كما ترى ، عن إذنك
و قامت لتنصرف
يوسف : إلي أين جوريتي؟
جوري و هي تحاول جاهدة ألا تبكي : لغرفتي
يوسف : لتجلسي فيها تبكين وسيم أليس كذلك
( أمسكها يوسف و أجلسها جواره على الأرجوحة محتضنا إياها )
هل تظنين أنك تستطيعين إخفاء تلك اللمعة التي تظهر في عينيك عندما ترين وسيم أنا أعلم أنك تحبينه
جوري : أنا .....
يوسف : لا تقولي شيئا ،مبارك عليك، و إن أغضبك يوما ما ذلك الوسيم سأ**ر عنقه
جوري : فليبعد الشر عنه لن يغضبني
يوسف : اسمعي جوري لا تدعي حبك له يعميك عن أي تصرف منه في حقك قد يكون خاطئا، لا تتنازلي عن حقوقك معه بدعوى أنك تحبينه
جوري : حسنا يا أبي
جاء خالد و رغد ليريا يوسف محتضنا جوري
خالد : يا ويلاه ما هذا الغرام أبي يحتضن القردة الصغيرة و يتركني لقساوة الأيام وحدي
يوسف (ضاحكا) : تخبرينها أم أخبرها أنا
جوري : وسيم قد ....
رغد : لا تذكري اسمه أمامي
يوسف : لا تغضبي رغد لقد اعتذر عن ما فعله و أعتقد أنك لقنته درسا
رغد : هل أخبرك بما فعله يا له من جرئ؟
يوسف : لقد طلب وسيم الزواج من جوري ووافقت و سيضع كل ماضيه خلفه لا تخافي علي جوري
احتضنت رغد جوري و الدموع تلمع في عيناهما من حلم إحداهما الذي تحقق
يوسف :انتظرا قليلا علي هذه الأحضان ما زال هناك خبر آخر ربما و أنا أقول ربما يستحق حضنا آخر
جوري و رغد : ما هو ؟ أفرحنا
خالد : سأذهب أنا لتتحدث رغد بحريه
يوسف : سيكون ذلك جيدا
نظر يوسف لـجوري : هل ستذهبين أنت أيضا؟
جوري : بالطبع لا كل ما يخص رغدتي يخصني و هي ستقول لي في مطلق الاحوال كل ما ستقوله يا يوسفي لها
ضحك يوسف ضحكه عالية
يوسف : رغد يا بنيتي أنت تعرفين مدي حبي لك و خوفي عليك
لقد طلب مني خالد أن يتزوجك فما رأيك؟
جوري صارخه من الفرحة
رغد (بعدم تصديق ): خالد من الذي طلب يدي؟
يوسف : خالد ابني يا رغد
رغد : طلب يدي ليتزوجني
يوسف : لا ليرقص معك ، نعم يا رغد ليتزوجك
رغد ظلت صامته لا تنطق
جوري : رغد يا حبيبتي استوعبي خاااااااااالد سيتزووووووووجك
ثم صفعتها
تألمت رغد من الصفعة و ضحك يوسف
يوسف : هل أنت موافقه يا رغد ؟
جوري : نعم نعم إنها موافقه
يوسف : و هل غيرت اسمك اليوم لرغد ؟ أنا أسأل رغد
رغد بهدوء و هي تحاول استيعاب الأمر : ما رأيك يا عمي؟
يوسف : أنا شخصيا موافق
رغد بخجل : و أنا لن أخالفك
و فرت رغد من أمامه وورائها جوري
قابلتا خالد على السلم
خالد : انتظري رغد هل كلمك والدي ؟
رغد( و هي تنظر للأرض )أ
: نعم
خالد : و ما رأيك؟
رغد : سيخبرك والدك
و أكملت جريها
جوري قبلت خالد : ألف مب**ك يا خلودي
و تابعه جريها وراء رغد
لتدخلا الغرفة و تظلان تصرخان من الفرحة لأن حلمهما تحقق
سهيلة و رضوى قدمتا على صوت صراخهما و ضحكهما
فتحتا الباب
رضوى : هل جننتما ؟هكذا سيغير الخاطبان رأيهما
سهيلة احتضنت رغد : ألف مب**ك يا زوجة ابني الغالية
و الان أكملا تجهيز الحقائب للسفر بسرعه.
هاتف يوسف وسيم و أبلغه بموافقته على زواجه من جوري و طلب منه الاستعداد للسفر معهم
في الطريق للمطار كان يوسف و سهيلة و رضوى في سيارة يقودها السائق
و جوري و رغد و وسيم و خالد في سيارة يقودها خالد
اعتذر وسيم من رغد عما بدر منه البارحة في الحفل
و انطلقوا
ساد ال**ت قليلا بينهم
وسيم : وحدووووووووه
الكل : لا إله إلا الله
وسيم : لماذا هذا ال**ت الرهيب يا بشر؟ نحن الأن مرتبطون سويا برباط أبدي بإذن الله ( و نظر لجوري غامزا لها )
خالد : هلا لاحظت أنني موجود يا وسيم ؟
وسيم مبتسما : أنا في قمه الملاحظة
خالد : إذن ا**ت لنسمع الأغنية
و نظر في المرآه إلى رغد
و صدح الهضبة قائلا
باعترف قدام عنيك من النهارده أنا عمري ليك
سيبني أحبك يا حبيبي و أنسي روحي بين ايديك
هو ده اللي حلمت بيه ضحكته نظره عنيه
يا حبيبي و أنت جمبي تفتكر أنا هاعمل ايه
يا حبيب قلبي الوحيد هات اد*ك نبعد بعيد
كل ما عيونك تاخدني يتولد احساس جديد
و خالد ينظر لـرغد كآنه يراها من جديد لا يعرف أين كانت تختبئ هذه المشاعر التي يحس بها الآن، و وسيم يتعجب من نفسه كيف لم يكن يرى جوري و جمالها الآخاذ،
وصل الكل للمطار و ركبوا الطائرة لم يخلو الأمر من ممازحات وسيم و تعليقاته فهو ذو دم خفيف و محبوب من الجميع،
بوصولهم للغردقة و نزولهم للفندق الذي يملكه يوسف
كانت الفتيات سويا في غرفة و الفتيان في غرفة و رضوى رفضت أن تكون مع الفتيات لترحم نفسها من الصداع الذي ستسببانه لها و فضلت أن تكون وحدها بغرفه
و بالطبع يوسف و سهيلة بغرفة
طلب يوسف من خالد و وسيم أن يصطحبا رغد و جوري للجلوس أمام البحر ريثما يكلم رضوى في بعض التفاصيل
جلس خالد بجوار رغد ،ووسيم بجوار جوري
خالد : هل أعجبتك الأغنية
رغد : طبعا
خالد : كنت أقصد كل كلمه بها
رغد (احمرت وجنتاها )
خالد : يا الله ما هذا الجمال كيف كنت غافلا عنك؟ و أنت أمام عيني
رغد بسرعة : كنت مغفلا و أعمي
خالد : رغودتي المرة القادمة التي تطيلين فيها ل**نك سأقصه لك
و لكني أسامحك هذه المرة لأنك محقه
رغد : حقا !!
خالد : بالطبع أنا لا أعلم ما الذي يجب قوله لك الآن ، مع أني عرفت الكثير من الفتيات لكن ما أحسه الآن بجوارك يا رغدتي لا يوصف بالكلمات أبدا
احمرت وجنتا رغد.
وسيم : يا بدر البدور يا وردتي الجورية أحبك
جوري بخجل : وسيم
وسيم : يا عيني وسيم ، يا قلب وسيم ، يا عمر وسيم الذي يبدأ منذ وافقت على الارتباط بي
جوري متسائلة : هل ستكف عيناك عن البحث عن الجميلات؟
وسيم : لا جميلات بعدك و الدليل أن البيكيني من كل مكان حولي و أنا لا أري سواى خضار عينيك
جوري (ضاحكة بصوت عال)
خالد : جوري صوتك يا قردة، و يا و سيم الرحمة قليلا
جاء يوسف و رضوي و سهيلة
سهيلة و رضوي : تعاليا يا حلوات لتختارا فساتين الزفاف لقد أحضرنا الكاتالوجات
خالد و وسيم : هيا أرونا
رغد و جوري : لا بالطبع سيكون مفاجئة
اختارت الفتيات فساتين الزفاف و أخذت مندوبة الأتيليه المقاسات و أرسلتها للم**م، في ذلك الوقت أخذ يوسف الشباب و اتفق معم على بضعة أشياء ستكون مفاجئة للفتيات.
في اليوم التالي جاء الجواهرجي الخاص بـيوسف
مايكل حاملا أحدث السوليتيرات لتختار منهما رغد و جوري ما تريدان.
رغد و جوري كانتا متضايقتين الكل في اجتماعات مغلقه يتفقون علي شيء ما و لا يسمحون لهما بمعرفه ما يخططون له ،حدد موعد للخطبة بعد اسبوعين و سحب يوسف أجهزه الجوال من الفتيات ،فهو لا يريد لهما التواصل مع أي أحد خارج الغردقة ،
لم تكن الفتيات تملك إلا الطاعة له فماذا يفعلن؟
كانتا تمضيان الوقت في مشاهده الكاتالوجات الخاصة بالملابس و اللانجيري و تختاران ما يعجبهما و هما تتعجبان لماذا الاختيار من الآن ؟
اختارتا فستانين للخطبة بسيطين
فستان رغد أزرق اللون و فستان جوري أخضر
كان حفل الخطبة نهاريا على شاطئ البحر
تمت الخطبة و ارتدت الفتاتان خواتمهما، ثم أمسك يوسف المايك
: تفضل يا شيخنا و دخل المأذون وسط دهشة جوري و رغد.
خالد و وسيم : ما رأيكما هل أنتما موافقتان؟
رغد و جوري : إذن هذا ما كنتم تخططون له ، نعم موافقتان
عُقد القرآن
يوسف : هيا يا فتيات لا وقت لدينا
رغد : وقت لماذا ؟
جوري : هل سينتهي الحفل هكذا ؟
ضحكت سهيلة و رضوى : الحفل لم يبدأ بعد
دخلت الفتاتان غرفتهما لتفاجئا بفستاني الزفاف معلقان و خبيرة التجميل موجوده لتغيير الماكياج و التسريحة ،أخذتا في البكاء و احتضنتا بعضهما ، فهما علي بعد خطوه من حلمهما
رغد و جوري كانتا في قمه الجمال و الروعة
دخلتا الي مكان الحفل تتأبطان ذراعي يوسف تحيط بهما فتيات صغيرات ،تنثرن الورد حولهم ،إلى أن سلم يوسف كل عروسة إلى عريسها،
تراقصوا على أغنيه
باعترف قدام عنيك
خالد : ما رأيك هل أنت سعيدة ؟
رغد : أكاد أطير من الفرحة
وسيم متسائلا : جوريتي راضية عني؟
جوري : بعد كل هذه المفاجئات راضية طبعا
وسيم : آخر مفاجئة ، سنقيم عندكم في الفيلا الصغيرة الملحقة بفيلتكم لنكون بجوار رغد و خالد
جوري : لا تتصور سعادتي
خالد : سنسافر بعد الفرح مباشره برحله الى إندونيسيا مع جوري و وسيم
رغد بسرور : أنت أفضل ما حدث لي
ليصدم الجميع بصوت رضوى تصرخ : لااااااااااا
و صوت طلق ناري ورضوى تسقط مضرجة بدمها ،و الأمن يمسكون رجلا
خالد مصدوما : إنه جورج أخو ماريا
تجمعت الفتاتين و سهيلة حول رضوى و طلب يوسف الاسعاف
و انطلق الكل للمستشفى ،
اصابه رضوى كانت خطيره احتاجت للتبرع بالدم لها،
تبرع خالد لها بدمه، في الصباح كانت حالتها استقرت و بدأت أعصاب الجميع تهدأ ، يوسف أخذ خالد و وسيم على انفراد
يوسف : هل تعلم لماذا أطلق جورج النار على رضوى ؟
لقد كان يقصدك أنت
خالد : و لماذا يريد جورج قتلي ؟ لقد تركت ماريا منذ فترة طويله
يوسف : ماريا انتحرت و تركت رساله أنها انتحرت بسببك ، لأنك تركتها و ستتزوج
خالد : و ما دخلي أنا ؟! لقد حاولت التواصل معي لنعود سويا لكنني أفهمتها أننني سأتزوج و أحب رغد و لن أفكر بسواها
يوسف : الموضوع انتهى أفهمته أن لا دخل لك ، و بم أن رضوى بخير فسنتنازل لننهي الموضوع ،يكفيه خسارته لأخته ،
اطمئن الجميع على سلامة رضوى ،
ذهبت الفتاتين لتبديل فساتين الزفاف التي تضرجت بدماء رضوى،
بعد أسبوع أصبحت رضوى بخير ، بالطبع لم تتركها الفتاتين و لا زوجيهما كانت الاقامة دائمة بالمشفى بجوارها ،
سافر العشاق لإندونيسيا لقضاء شهر العسل
عند خالد و رغد ....
خالد : رغدتي أخيرا وحدنا
رغد: نعم الحمد لله أن أمي بخير و إلا لم أكن لأسامحك أبدا
خالد : لو حدث لها مكروه لم أكن أنا لأسامح نفسي
أخيرا سنختم قصه حبنا
رغد : قصه !!! تحبني منذ مدة قصيرة فأي قصه كانت لك
خالد ( ضاحكا ) : لا قصتك أنت ، أنا سمعتك يوم كنت تتحدثين لجوري و أعرف أنك تحبينني منذ زمن
رغد : سمعتني و لم تخبرني!!
خالد ( مقتربا منها ) : و لماذا أخبرك؟
رغد : لأن......
لم يدعها (خالد ) تكمل الجملة أسكتها بقبلة طويلة تلتها قبلات
سكتت بعدها شهرزاد عن الكلام المباح و أغلقنا عليهما باب الغرفة.
عند وسيم و جوري .....
وسيم : جوريتي الجميلة
جوري : ماذا تريد يا وسيم؟
وسيم : ماذا أريد؟ أريد أن ألتهمك و جرى ورائها في الغرفة
ثم حملها و ألقاها علي السرير و .....
( تعرفون ما حدث بالطبع .....)
تكلل حب رغد لـخالد
و جوري لـوسيم بالزواج أخيرا
انتهت قصص حب و بدأت قصص عشره و مودة
تمت بحمد الله