البارت السادس عشر (بل انتى حبيبتى) فى المستشفى كانو الجميع يقفون فى انتظار خروج محمود من غرفه العمليات وقد استبد بهم القلق يتضرعون الى الله ان ينجيه وان يتم له الشفاء وجدوا الطبيب يخرج من الحجرة فالتفتت اليه العيون صامتين منتظرين كلمه ترد لهم ارواحهم اقترب والد زينب من الطبيب..وساله بقلق ...طمنا يادكتور الله يكرمك هو عامل ايه دلوقت؟ الطبيب ...احمدو ربنا انتو جبتوه فى الوقت المناسب الزايده كانت حاتنفجر بس الحمد لله ربنا ستر...دلوقت يفوق من البنج ونوديه اوضه تانيه.....ارتفعت العيون الى السماء فى شكر وحمد لله رب العالمين وتنفسوا الصعداء ..بعد الاطمئنان عليه ظلت ندا تبكى فرحا بنجاة زوجها وحبيبها ..نعم هو حبيبها مهما فعل بها هو حبيبها الذى نبت حبه فى قلبها منذ نعومه اظافرها ...ليس مهما ان يطلقها او ان يبقى عليها المهم ان يكون بخير كانت تبكى فى حضن حماتها..التى تفتت قلبها خوفا على ابنها..