بعد خروج محمود من الحجرة ..بكت ندا بهستريا هاهى احلامها كلها تتحطم دفعه واحده ....وقلبها ان**ر .. وها هى سوف تبيت فىحضن الهم والالم والان**ار ...وليس فى حضن زوجها مثل اى عروس...شعرت بان الدنيا اعطتها صفعه قويه ...وسخرت منها على السعاده المزيفه التى تخيلتها معه..والحب الكبير الذى احبته له اصبح فى مهب الريح ..بل لم يشعر به م اصله
وخارج الحجرة .فى الصاله..يجلس محمود يدخن سياره ...لعله يخرج مع دخانها..وجع ضميره ..يشعر بوخز ضميره .وتانيبه ...ماذنب تلك المسكينه ..انها ندا. ...صغيرته وجارته التى تربت معه ...هادىءه ..مطيعه ....ومؤدبه ..انها فتاه يتمناها كل رجل ...ولكنها بمثابه اخت له ....وقلبه ...مع اخرى ......اااه. .تبا لتلك الظروف ...التى جعلتنى ...اتزوج من فتاة واظلمها ...معى ....سامحينى ..ياندا سامحينى ..يا ندا
ظل محمود يعذب نفسه ...ويلومها ..وهو قلق على ندا ..الذى سبب لها الالم ...وهى ليس لها ذنب فى شىء ود لو يطمءن عليها ...ترى كيف هى الان ....هل تسبه ...هل تلعنه ؟ ....وان فعلت فلها الحق
مر ليل ثقيل على كل منهما ..ولم يتذوقا طعما للنوم
وجاء صباح كءيب
ولا يعلم احد ماذا يحدث فيه. ...رن جرس الباب وسمع محمود زغاريط خارج الشقه ...فعلم ان امه واهلها فى الخارج يريدون الاطمءنان عليهما
قاما مسرعا وخبط على حجرة ندا وهو يناديه بصوت منخفض
محمود:نداا نداااااا لو سمحتى افتحى ااهلك بره وعايزين يشوفكى
فتحت ندا البا ب ..فوجد عيناها مثل **ات الدم ..من كثرة البكاء فشعر بسكين ينغرس فى قلبه نغزه تانيب الضمير ...ومازالات بفستان الزفاف
ابتلع ريقه بصعوبه وشعر بغصه فى حلقه ......
محمود:انتى حتقبليهم كده لو سمحتىادخلىىوشك وغيرى هدومك ..ارجوكى ياند متخليش حد يحس بحاجه ...وتركها واغلق الباب خلفه
ااااااهه انطلقت من داخلها . .انه يلومها على دمووع هو السبب فيها ...يقتلها ولا يريدها ..ان تشكو ...ويجب ان تكتم اهتها ....يارب ...يارب ..قوينى ...واجعلى مخرج مما انا فيه ...دخلت ندا الى المرحاض تغسل وجههها وقلبها ممزق ..محترق بنار القهر ..ارتدت عباءةللاستقبال ...فضافاضه لونها فيروزى ...واكثرت من الميكب حتى تدارة دموعها .وذودت الكحل ...وسمعت صوت امهاوابيها واختها فاشتاقت ان ترتمى فى حضنهما .لعلى تجد فى حضنهم السلوى والملجا
خرجت ندا .عليهم .فزغرطت امها وحماتها حين راينها وسلمت عليهم وحضنتهم وهى ترسم على وجهها ابنسامه فرحه زاءفه
ام محمود بفرحه من قلبها:الف مب**ك يامراة ابنى وعقبال ماشوف عوضك يارب
ندا وهى تبادلها الحضن وكلمتها تجلد قلبها:الله يبارك فيكى يانينه
زينب :مب**ك ياضنايا ربنا يهدى سرك يارب
ندا :الله يبارك فيكى ياماما
والد ندا:مب**ك يابنتى
ندا وهى تقبل يده:الله يبارك فيك ويخليك ليا يارب
هناء وقد شعرت ان هناك شىء فهى اكثر واحده تحس باختها ..ان ندا تتالم من شىء ما ولكن لا تعلم ما هو انقبضى قلبهافسالتها بهمس وهى تحتضنها:مالك ياندا
ندا :تهمس فى اذنها شششششش بعدين اقولك
وكما باركو لند ا بارك الجميع لمحمود ...وجلسو يتحدثون باحاديث سعيدةةللعروسين فارحين بهم يتمنو ن لهم السعادة وصالاح الذريه .ولم يمكثو كثيرا فقاموا للانصراف حتى يعطو فرصه للعروسين للتمتع ببعضهم بعضا ..وندا قامت بدورها جيدا دورةالعروس التى ضيفت اسرتها وحماتها حتى لا يشعروا بشىء ..فهى لم ترد لهم ان يتالمو مثل ما تالمت هى وانصرف الجميع وهم راضييين
اما ندا فحملت صنيه الكاسات الفارغه وذهبت بها الى المطبخ لتغسلهم
تالم محمود منةاجلها فهىتظهر الصلابه. ولكن يعلم ان بداخلها تتالم ذهب وارء منها الى المطبخ وقال
محمود: بان**ار. انا متشكر ياندا ....عشان مخلتيش حد يحس بحاجه
ندا: انا معملتش كده عشان خاطرك ..عملت كده عشان اهلى م**رش قلبهم فى يوم صبحيه بنتهم ذى م**رت قلبى يوم دخلتى وتركته وذهبت الى حجرتها تبكى حالها قهرها