السيدة الزجاجية

ينقلب عالم ميرسي رأسًا على عقب عندما يختفي صديقها السري ، ، دون أن يترك أثراً .  عندما اتصل أخيرًا ، قال إنه بحاجة إلى  " مساحة هدوء " وفي تلك الأثناء تحدث جريمة قتل مروعة وتدور الشبهات حول الجميع .   غاضبة ، ميرسي تفعل ما ستفعله أي فتاة مهجورة - تتغلب على صديقها الأخير من خلال إيجاد صديق جديد .  ولحسن الحظ ، يسعد أوستن أن يتقدم ليكون حبيبها الجديد .  لكن تظهر مشكلة، اعتاد أوستن على مواعدة شارلوتا ، أفضل صديقة لساتوريا .  الآن شارلوتا منزعجة تصر على قبول شقيقة ساتوريا الصغرى ، لوريال ، في زمرة الأل**ب الخاصة بينهما. إذا أرادت ساتوريا إبقاء لوريال خارجًا ، فستحتاج إلى التفوق عليها في سلسلة من تحديات المقالب .  يجب أن تكون هزيمة لوريال بلا تفكير ، لكن الأخت الصغيرة لديها بعض الحيل في جعبتها  .هل ستثبت ساتوريا أن ميرسي الوحيدة الملائمة للنادي؟ أم أن ملكة لعبة المؤامرات على وشك الإطاحة بها من قبل رعاياها غير الموالين؟ وهل ينجو الجميع من الشبهات؟ 1 إنه صباح يوم سبت مشرق من شهر يونيو ، وأنا مسترخٍ مرتديًا سروالي الم**و بقطعة قماش تيري في مطبخ عائلتي الكبير .  على المنضدة ، يوجد إبريق من القهوة ، وفطائر الليمون والخشخاش المخبوزة للتو ، وإبريق من عصير البرتقال الطازج من شجرة البرتقال لدينا في الفناء الأمامي .  خارج النافذة ، سماء أريزونا عبارة عن بيضة زرقاء مثالية للبطاقات البريدية ، ويطير الطائر الطنان إلى وحدة التغذية المعلقة فوق الفناء الخلفي .  ستكون لحظة شاعرية وهادئة - لولا شعور أختي الصغيرة ، لوريال ، بألم شديد .    " بلييير ، ساتوريا؟ "  ترفرف لوريال رموشها الطويلة نحوي .  صوتها مزعج .   " أخبرتني أنه يمكنني الركوب معك إلى فيغاس .  أنا أفشل الإسبانية ، وثاير هو أملي الوحيد! انت وعدت! "   أسكب لنفسي كوبًا من العصير .   " لم أعد أبدًا بشيء من هذا القبيل .  "    " نعم أنت فعلت .  "  عواصف الغار .   " أنت ذاهب إلى هناك على أي حال لرؤية المجانين .  ما هي الصفقة الكبيرة؟ "   أحدق في لوريال ، آخذًا شعرها الأشقر الطويل ، وعينيها الزرقاوين الكبيرتين ، وشفاهها الوردية المنتفخة .  لا يمكننا أن نبدو مختلفين أكثر - لدي شعر داكن وطويل ونحيف مقارنة بإطارها القصير المتعرج .  ثم مرة أخرى ، لقد تم تبنيها ، بينما هي الابنة البيولوجية لوالدينا .  نحن لسنا حتى في نفس الجينات .   ترتجف شفة لوريال السفلية وكأنها على وشك البكاء .    " أنت تبالغ في الدراماتيكية ، "  ألتقطها .   ردت لوريال بإلقاء نظرة مدببة:  " كذلك أنت "  .   أقف من على الطاولة وأتجه إلى الثلاجة .  لا أحتاج شيئًا منه ، لكني أريد إخفاء تعبيري المتفاجئ .  شيء ما في صوت لوريال يضعني في حالة تأهب قصوى .  هل هي تعلم؟ صحيح أنني ذاهب لرؤية أعز أصدقائي ، مادلين فيغا ، قريبًا - ولدينا وأنا نخطط لمنح بعضنا البعض مانيكير .  ونعم ، لن يكون من المعتاد إحضار لوريال معها حتى تتمكن من التسكع مع صديقتها المقربة ، ثاير ، وهو أيضًا شقيق مادلين الصغير .  ومن المزعج أنني أشعر أحيانًا بأنني سائق لوريال الشخصي ، لكن أيا كان .   الشيء هو أنني لا أريد أن آخذ لوريال معي اليوم .  لا أريد أختي الصغيرة أن تحدق في وجهي طوال الرحلة .  لا أريدها أن تطرح الأسئلة ، وأن تدخل عملي .  لا أريدها أن تخمن ما هو الخطأ .  وأنا بالتأكيد ، بالتأكيد لا أريد أن أسمع عن  " ثاير هذا ، ثاير ذلك .  "   كما قلت ، صديقتها المقربة ثاير .  علاقتهما علنية تمامًا — إنها لوريال وثاير ، مقيدة في الورك .  يسأل الجميع دائمًا ما إذا كانوا يتواعدون ، وعلى الرغم من أن الإجابة هي لا ، فمن الواضح أن لوريال لديها ذلك سيئًا بالنسبة له .  أعطاها ثاير هذا السوار الذهبي من كيت بمناسبة عيد ميلادها ، وهي تلامسه باستمرار ، وتحدق فيه ، وتتأكد من أنه لا يزال على مع**ها - وتتأكد من أن الجميع يعرف أنه منه .   لكن بالنسبة لي ، ثاير شيء مختلف تمامًا: صديقي السري .  أو ، على الأقل ، آمل أنه لا يزال كذلك .   ابتسامات الغار .   " سمعت عن مشاجرك مع ثاير بالأمس ، كما تعلم "  ، كما تقول .   " فعل الجميع .  ليس لأنني مندهش أو أي شيء قمت بتثبيته في رأس ثاير دون سبب على الإطلاق .  هذا نوع الخاص بك .  ساتوريا ميرسي ، ملكة النحل  "  .   أنا أحدق في أختي بالتبني .  ذات مرة ، كنا قريبين جدًا .  أنا أتحدث عن توأمان متطابقين قريبين - كنا ننام في نفس السرير كل ليلة لنبقى في مأمن من الوحوش ، ونرتدي نفس الملابس عندما تخرج العائلة لتناول العشاء ، ونقضي ساعات في عمل روتين سباحة متزامن في حوض السباحة في الفناء الخلفي .  ولكن بعد ذلك حدث شيء ما .  لقد أصبحت أنا ، ربما ، وأصبح لوريال لوريال .  والآن نادرا ما نتحدث .    " شاهد من تسميه الع***ة ، لوريال "  ، أقول ذلك بالتساوي ، وصوتي مشدود بالتحذير .   تضع لوريال يديها على وركيها .   " مثل كونك ع***ة هو سر كبير؟ "  تضيق عينيها .   " لماذا كنت لئيمًا مع ثاير ، على أي حال؟ ماذا فعل لك؟ "   أعبث مع المنجد المفضل لدي حول رقبتي ، محاولًا أن أبقى صامتًا .  كثير ، على ما أعتقد .   ظللت أنا وثاير معًا في السر منذ الصيف الماضي .  من الصعب الحفاظ على علاقة سرية ، رغم ذلك ، أكثر صعوبة من الحفاظ على علاقة يعرفها الجميع .   لكن لمجرد أننا صديق وصديقته السريان لا يعني أن قواعد العلاقة لا تنطبق .  لذلك عندما بدأ ثاير في التراخي في الرد على الرسائل النصية ، شعرت بالانزعاج .  كان علي أن أنتظر فترات الدراسة بأكملها أحيانًا للحصول على رد - وقبل يومين ، لم يرد ثاير على نص لمدة ست ساعات كاملة ، ظل مظلماً لجزء كامل من الوقت بعد المدرسة .  أنا ساتوريا ميرسي ، ملكة النحل المقيمة ، ولا أحد ، ولا سيما الصبي الذي أحبه ، يمكنه أن يعاملني كفكرة لاحقة .   اعتقدت أن ثاير بحاجة إلى القليل من الحديث .   أمس ، بين الفترتين الخامسة والسادسة ، سحبه جانبًا في خزانتي .  كانت هذه هي المرة الأولى التي نتحدث فيها حقًا علنًا ، وبدا ثاير غير مرتاح ، كما لو كان الشخص الذي يفقد نقاط الشعبية إذا ش*هد يتحدث معي .   " ما خطب **ت الراديو؟ "  سألت بصوت هادئ بينما كان الأطفال يتدفقون من أمامنا .   " ست ساعات بين الملاحظات غير مقبول "  . تجعد جبين ثاير .   " في الامس؟ قال بعد لحظة .    " مشغول جدًا لإرسال رسالة نصية "  أنا مشغول  " ؟ "   تحرك على قدميه .   " أنا آسف .  "    " حسنًا ، أين كنت؟ "  لقد قمت بلصق ابتسامة على وجهي حتى يعتقد كل شخص يمر أننا نجري محادثة سخيفة على السطح .   " هل كنت مع لوريال؟ "   قام ثاير بإمالة ذقنه .   " لا ، لم أكن كذلك ، لكن هل سيكون الأمر سيئًا للغاية لو كنت مع لوريال؟ "   التفت بعيدًا ، فسدت فكي .  نعم ، أردت أن أخبره .  صداقته مع لوريال أزعجتني .  كنت أعرف أنني الأخت الأجمل ، التي يريدها ، لكن لا يزال .  بقدر ما كان من الصعب علي الاعتراف ، كنت أشعر بالغيرة .   تن*د ثاير .   " يجب أن تكون ألطف مع لوريال ، ساتوريا .  إنها تتطلع إليك  "  .    " أنا ألطف معها؟ "  كان الغضب يغلي في دمي .   " إلى جانب من أنت؟ "    " لك ، لكن .   .   .  انسى ذلك .  "  بدا ثاير غاضبًا فجأة .  وضع يديه على وركيه .   " وأنت تعلم ، اعتقدت أنك لست من هذا النوع من الفتيات .  "    " أي نوع؟ "    " نوع الوسواس .  النوع الذي يحتاج إلى معرفة مكاني في جميع الأوقات  "  .   سقط كل الصوت بعيدا .  لا أحد يدعوني مهووس .  وبجدية من كان ثاير ليستجوبني؟ كان من المفترض أن يقول إنه آسف ، وكان يرسل رسالة نصية عاجلاً ، سيفعل أي شيء لإبقائي في حياته .  لم أكن بحاجة إلى هذا الهراء .   نبح ضحكة ق**حة .   " انظر من يتصل بمن مهووس .  "  انتشرت ابتسامة شريرة على وجهي .   " أخبرني مادس عن الصورة التي تحتفظ بها لي في غرفة نومك .  صورتي في الصف الثامن؟ منذ متى وأنت تحمل ذلك؟  "   بصراحة ، لا أعرف ما الذي جعلني أفشى في ذلك - وبصوت عالٍ .  توقف الناس في القاعة ، وحدقوا في ثاير ، وبدأوا في الضحك .  دفع الرجال بعضهم البعض وتدحرجت أعينهم .  جعلت الفتيات وجوه حزينة في ثاير ، يشفقون عليه .  لقد كان مشهدًا تم لعبه مرات عديدة من قبل: يضع صبيًا مع جرو كلب يسحقها في مكانه .  كان ثاير مجرد واحد آخر من ضحاياه .   أزهرت خدود ثاير فراولة حمراء .  ضاقت عيناه من الغضب ، ولكن كانت هناك نظرة جرح على وجهه أيضًا .  دون أن ينبس ببنت شفة ، تجول في الأنحاء واقتحم القاعة .  قمت بتمشيط شعري على كتفي وعدت إلى خزانتي ، متظاهراً بأنني غير منزعج ، لكن في الداخل ، كان قلبي ينبض .  لم نقاتل أنا و ثاير من قبل .  هل كان غاضبًا بالفعل؟ لم نتحدث منذ ذلك الحين أيضًا - لا توجد رسائل نصية ليلية جيدة ، ولا رسائل فورية مبتسمة ، ولا حتى  " إعجاب "  على فيسبوك .  الآن هناك حفرة مزعجة في معدتي لا أستطيع هزها .   تحدق لوريال في وجهي وتتوقع مني أن أجيب على سؤالها .  قد لا تعرف سبب معركتي مع ثاير ، لكن في بعض الأحيان أتساءل عما إذا كانت تشتبه في أن شيئًا ما يحدث بيننا .  ثاير هي صديقتها المقربة ، بعد كل شيء - هل يمكنه حقًا منع ذلك عنها؟