أخذت نفساً عميق، ثم ذهبت حافية القدمين ترتدي خُلخال بسيط زين من قدمها البيضاء المتشربة بلون وردي طبيعي في كعبيها، و جلست على الفراش، ثم أستلقت فوقُه بتعب، فتفاجأت بالهاتف جوارها على الكومود يصدح رنينه، أمسكت به فوجدته "ليث"، لاحت أبتسامة خفيفة فوق شفتيها، لترد فسمعت صوته الرجولي الجذاب يقول: - عاملة أيه؟!!! - الحمدلله!! قالت بهدوء تبعُه **ت من كِلاهما، فهتف بلُطف: - يارب دايماً، هتنامي؟!! كيف علِم؟!! ردّت بنفس الهدوء: - أيوا لسة كنت هنام بس انت لحقتني!!!! قال: - طيب كويس، أصلي كنت عايز أقولك حاجة!!! قطبت حاجبيها بفضول تعتدل في جلستها قائلة: - حاجة أيه..!! قول؟!! قال يُهدأها: - حاجة مش مهمة أوي يعني، بس أنا أحتمال كبير مقدرش أجيلك الفترة دي، لأن الشغل بجد واخد كل وقتي، و الحج تعبان اليومين دول فـ الحِمل كله عليا، فـ هقعد يومين كدا معديش عليكي، بس هوصي سناء عليكي متقلقيش!!!! أس
Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books