رفع عيناه السوداويتان لها، ليقترب منها فأرتدت "عهد" للخلف، لتجد نفسها قد حُشِرت في رُكن جوار الحمامات، همت بالصراخ عندما تطاولت يدُه على جسدها، ولكنه أوقف صراخها يُكتمه داخل جوفها عندما أطبق بكفُه فوق شفتيها، ينظر لها بنصف أعين يقول بأسلوب مقزز: - أنتِ .. أنتِ جميلة أوي!!!! تـ تعالي معايا!!!! ض*بته على ص*ره تُص*ر همهمات و وجهها ملطخ بالبكاء، تنظر حولها فلم تلتقط عيناها "ليث" على الأطلاق، حاولت دفعه بأقوى قوة لديها ولكنه كان كالجبل لا يتزحزح، و يداه تسير فوق بشرة وجهها الناعمة، بلمساتٍ تُحرق جسدها تُكويه بنيرانٍ ليس لها حدود، لتُعيد ض*به عدة ض*بات قاسية على ص*ره وسط صراخها المكتوم، و لـحُسن حظها أنتبه أحد النادلين لها ولما يحدث، فتوسعت عيناه غير مصدقاً أن الفتاة التي أتت مع "ليث الراوي" تتعرض للتحرش، أسرع النادل يُخبر "ليث" يقول بصوتٍ متقطع و أنفاس لاهثة: - ليث باشا .. ألحق .. مُصيبة!!!!