دخلت السكرتيرة الى سعد بمكتبه بمقر الشركة تخبره أن الأستاذ محمود يطلب مقابلته لأمر ضروري فأمر له بالدخول فدخل فاستقبله سعد مرحبا
- أهلا بك يا محمود
- أهلا بك أعتذر إن كنت مشغول و ساعطلك عن عملك
- لا تقل ذلك يا رجل نحن أصدقاء و جيران بالعباسية و زملاء عمل
- أشكرك يا سعد هذا أملي فيك المهم كيف حالك ؟
- الحمد لله كيف حالك أنت يا اخي العزيز ؟
- بخير و الحمد لله و لكن ..
- و لكن ماذا يا محمود ؟
**ت محمود لبرهة فأردف سعد قائلا
- ماذا بك يا رجل ؟
- أتيتك لأمر شخصي حيرني كثيرا بشأن الحديث الذي دار بيننا في المرة السابقة
- أي حديث تقصد لقد تحدثنا في كثير من الأمور ؟
- لقد قلت لي في لقائنا السابق أن منى يجب أن تتقبل نقلي من فرع الشركة بالإسكندرية إلى فرع الشركة بالقاهرة بشكل طبيعي و أنني يجب أن أقيم مع والدتي و أؤنس وحدتها
- نعم هذا حدث فعلا
- لقد وافقت منى فعلا و لم تستط
