ظلوا طوال الليل يغنون و يصفقون و الفرحة تغمرهم قضوا ليلتهم يتسامرون و يمرحون و زينب تجلس معهم ثم فجأة تختفي و فجأة تعود هي هكذا دائما ظنت أن سعيد أنها ربما تشعر ببعض الضيق أو الغيرة لأن اختها رقية ستتزوج قبلها فأشفقت عليها سألت أم سعيد سعاد قائلة
- أين زينب يا سعاد ؟ لماذا تختفي فجأة و تظهر فجأة ؟
- الله اعلم ب*روفها يا أمي
- أتظنين أنها حزينة لأن اختها الصغرى ستتزوج قبلها ؟
- لا تقولين ذلك يا أمي أرجوك أنسيتي أنها تذهب دائما لخدمة أمها المريضة
- نعم يا أبنتي ظلمتها
- زينب لا تفكر بهذه الطريقة مطلقا يا أمي أن كل ما يشغلها هو مرض امها فقط
- أعانها الله و شفا والدتها
- اللهم أمين
ألتفتت أم سعيد لسعد متسائلة بصوت عالي كي يسمعها
- متى موعد الزفاف يا سعد ؟
- تصوري أننا اتفقنا على كل شيء يا أمي و لكن لم نتفق على موعد الزواج !
- ماذا تقول ؟ كيف ذلك يا أبو سعيد ؟
- أن ر
