فرحة سعد

1005 Words

و اخيرا وصل سعد بسيارته هو و والديه إلى بيتهم و بالتأكيد تبعه سعيد و زوجته و أطفاله الذين يشعرون بالسعادة بسبب زواج عمهم سعد من ابنة عمه رقية مما سيتسبب في سفرهم إلى الفيوم كثيرا و التمتع بجمال المناظر الطبيعية الخلابة و استنشاق هوائها النقي رغم أنهم أيضا كانوا متحيزين لزينب و كانوا يشعرون أنها طيبة أكثر من رقية ، أما سعد بات يحلم بعروسه رقية التي ستعيد له شبابه الذي ضاع هباء بجمالها و دلالها و شبابها ، و أما أم سعيد فهي تشعر بأبنها و تشفق عليه من ذلك الشعور الذي يملأ قلبه بالندم أنه أضاع عمره هباء ليعاقبهم على تدخلهم في حياته و هاهو ذا قد عاقب نفسه ، تشعر أم سعيد بالذنب تجاه سعد لأنها كانت سببا في مرور عمره وحيدا بلا بيت بلا زوجه بلا اطفال و لكن ما زال يمكنهم تدارك الأمر و اللحاق بما فاته فهو على أية حال ما زال شابا في منتصف الثلاثينات و هناك الكثيرين من الشباب في هذه السن لم يتزوجوا بعد

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD