كان يطوق خصرها بتملك كأنه يخاف من أن تهرب منه ، بينما لم ينام قط ظل يفكر بها وبحياتهما التي تسير على طريق مجهول ، كان يؤنب نفسه على تأخره عليها وسيظل يؤنب نفسه حتى يقبض الله روحه ...! بينما هي غفت مش شدة الإرهاق و هو فقط يتأمل ملامحها الطفولية والقوية في آن واحد .. إرتعش جسدها بين يداه و هي تعبس بهلع ، أرتجفت شفتيها أمام أنظار "رعد" الذي شعر بالقلق من حالتها ، لينهض قليلاً يتفحصها ، أخذ تتمتم بخفوت شديد والعرق يتصبب من جبينها : - أبعد .. أبعد عني .. رعد متسبنيش ! أقترب "رعد" من أذنها ليسمع تمتمتها الخافتة ، علم أنها تحلم بكابوس و علم ماهية ذلك الكابوس ، أخذ يتواعد لذلك القذر "ماجد" عمت فعله ، ربت على مقدمة رأسها إلى خصلاتها و هو يطمئنها ، لم يزيد ذلك "توليب" إلا إرتعاداً وخوفاً لينتفض جسدها صارخة بهيستيرية وهي تقول كلمات غير مفهومة أبداً ، قبض "رعد" على رسغيها يثبتها على الفراش بينما