- و حياة أغلى حاجة عندك يا حلا متقوليلهوش .. هتفت بها "توليب" و هي متشبثة بكفي "حلا" و عيناها الدامعة تقطر رجاءً .. لان قلب "حلا" و هي تربت على كفي "توليب" الممسكة بكفيها لتردف بتردد مشفق : - يا توليب مش .. مش هقدر أخبي عن رعد انك حامل .. عشان خاطري سبيني أقوله .. يمكن ده يحسن منش وضعكوا وتبطلوا خناق أص*رت "توليب" حركات نافية هيستيرية برأسها تليها شهقات متتالية بإنتفاضة جسد تمكن من الألم .. حتى أصبح يستوطنه ! ، بينما "حلا" التي كادت أن تدمع عيناها و هي تراها بتلك الحالة لتردف بصوتٍ مهزوزٍ : - خلاص ..عشان خاطري بطلي عياط .. مش هقوله خلاص عشان خاطري أهدي .. • • • • لم تتركها "حلا" طوال الليل .. ظلت بجانبها حتى هدأت "توليب" وراحت في سُباتٍ عميق ، بينما "حلا" حقاً مشفقة عليها ، فـ بعد هروب "رعد" - كالعادة - إزدادت حالتها سوءاً ، حتى أغشى عليها من كثرة البكاء لتجلب "حلا" الطبيب دون عِل