و كأن الحروف سُلبت منها عنوة ، شعرت فجأة و كأنها أصبحت بكماء يحطمها فقط كما يشاء .. غير مسموح لها بالصراخ حتى ! ، أصبحت من**رة كـ شظايا الزجاج المنثورة على الأرض ، هزت رأسها نافية بهستيرية و كأنها ترفض التصديق لواقع بات يؤذيها ، تقدمت له بعض خطوا لتقول بنبرة شبه باكية : - ليه ؟ ليه يا رعد ؟! برغم تأثره بنبرتها تلك ولكنه أمسكها من منكبيها و هو يصيح بإحتجاج : - عشان حد غيري شاف شعرك ، حد غيري شاف جسمك يا توليب ، حد غيري ، حد غيري باس مراتي ..! أنتِ عارفة ده بيقطع فيا أزاي ، عك فكرة أن في أتنين حاولوا يغتصبوكي ، أنا أول مرة أبقى عاجز بالطريقة دي ! اول مرة معرفش أحمي مراتي الإحساس دة وحش أوي ، و المشكلة أنك بعدها بتعيشي حياتك عادي ، أنتِ كان عندك حق لما قولتي ان قربنا من بعد بيضعفنا ..! أصبحت في حالة يرثى لها حرفياً ، هو أناني لأبعد حد ، يفكر بنفسه فقط ، حركت شفتيها لتهمس : - انت أناني يا