البارت 9

2098 Words
تصرخ وفاء فجأة ياااااسر ...ياااااسر ليستقيظ ياسر مفزوعا من صراخها ليقول : - فيه اية؟ اية اللى حصل بتصرخى كدة لية؟ في حد يصحى جوزة كدة انتى اتجننتى ياوفاء. وفاء بكل هدوء ع** البركان الذى بداخلها تمسك شطنة الفلوس وترميها على الفراش بقوة وتتساله مردده : - اية اللى جاب الفلوس دى كلها هنا ياياسر...؟ هى دى الاوراق اللى هتخلصها كنت بتكدب عليا امبارح مخبى عليا اية؟ أنا كنت حاسة أنك مخبى عليا حاجة ومش عايزنى اعرفها، انطق يا ياسر القلوس دى بتاعت مين؟؟؟ ياسر ي**ت وعقلة من المفاجأة لا يستطيع التفكير واختراع اى كدبة اخرى، لتصرخ وفاء بكل غضب لاول مرة في زوجها لتقول بحدة انطق. ياسر بنبره غاضبة وبصوت عالي يقول : - فلوسى ارتحتى. وفاء بصدمه تقول : فلوسك ازاى ومنين كل الفلوس دى؟ ياسر بارتباك يقول : - صفقة دخلتها من غير علم حسن ودى ارباحها. وفاء بتعجب واندهاش ترد : - صفقة وارباح أية الكلام ده؟ أنا اول مرة اسمع منك الحوار ده، أنا مش مقتنعة ياياسر أنت بتكدب... أنا بعرفك من نظرة عينك ولما بتخبى مش بتقدر تبص في عينى. ياسر بغضب يقول : - لا بكدب ولا حاجة هى دى الحقيقة عايز تصدقى صدقى مش عايز تصدقى انتى حرة. وفاء تنظر له وتقول في ثقه : - لا مش مصدقة ومش هصدق غير احساسى اللى بيقولى أنك عامل كارثة، وهعرفها ياياسر ولو اتاكدت مش هسامحك ابدا انت عارفنى كويس عمرى ما بسامح في الكدب ابدا. ياسر ينظر لها ويحاول ان يتماسك أمامها بالقوة والصدق وهو بداخلة يلعن نفسه أنه تسرع واتى بالفلوس معه إلى المنزل، واسرع الى الحمام لياخذ شور ليهدأ من اعصابة المتوترة. وبعد مدة خرج ياسر وارتدى ملابسة سريعا واخذ مفاتيح سيارتة بدون ما ينطق اى كلمة مع زوجتة ليتوجة إلى الشركة *************** ويرن تليفون فيلا هالة وحسن تسرع لتعرف من المتحدث وتجده مكتب العقارات الذى طلبت منهم البحث عن فيلا صغيرة او شقة ويبلغلها انهم عثروا على فيلا مناسبة ومطابقة للمواصفات التى بلغتهم بها لترد : -تمام حضرتك الساعة 5 كويس جدا. مدير المكتب: منتظرينك يافندم وان شاء الله تعجب حضرتك. هالة :ان شاء الله مع السلامة وتغلق معه وتأخذ فرحة إلى مركز التخاطب لمستشارى التحدث باللغة المصرية حتى يحين موعد مكتب العقار. - فروحة يالا حببتى عشان نلبس ونخرج. - هنرووووح بااااى. - اه ياقلبى يالا بقى عشان منتأخرش. ويتوجهوا إلى المركز داعية الله ان تكون حالة فرحة بسيطة، وتتحسن مع الوقت وتدخل هالة للاستشارى الذى يتحدث مع فرحة ويساعدها في التحدث بطريقة صحيحة للنطق ...وبعد ساعة من الجلسة يتحدث الاستشارى مع حالة فرحة لمدام هالة ليقول... الاستشارى:الحمدلله يامدام هالة فرحة حالتها مش صعبة ومع التدريب والجلسات هتحسي بتحسن في النطق ان شاء الله إحنا بيجلنا اطفال اصعب منها بكتير وبفضل الله بتتحسن. هالة بسعاده تقول : - شكرا جدا يادكتور ربنا يطمنك يارب والجلسة الجاية أمتى؟ الاستشارى:يوم الخميس ان شاء الله هالة:ان شاء الله مش هنتاخر وهنيجى في المعاد بالظبط. وتخرج هالة وفرحة ويتجهوا إلى الفيلا منتظرين حسن ليذهبوا إلى مكتب العقار وإذا بحسن آتى فينظر إليهم مرددا : - السلام عليكم ازيكوا حبايبى عاملين اية النهاردة يومكم كان ازاى؟ هالة ترد بحب : - وعليكم السلام حبيبي مفيش لسة راجعين من مركز التخاطب والدكتور الاستشارى، طمنى ان حالة فرح مش صعبة وهتتحسن بعد كام جلسة كدة. - طب الحمدلله ربنا يطمنك وتكون احسن. - يارب ياحسن بقولك احنا مفروض ننزل على بعد شوية عشان نلحق معادنا مع المكتب عشان نشوف الفيلا اللى اختروها هتعجبنا ولا لاء؟ - تمام ياهالة حاضر استريح بس شوية كدة عقبال ما ننزل. - طيب ياحسن بس اوعى تنام. - لاء متخفيش انا هريح شوية عقبال ما تعملي كوباية شاى كدة من اد*كى الحلوين دول. تذهب هالة لعمل الشاى لحسن وعصير برتقال لفرحة التى لا تمل منه ابدا لتنجزة بسرعة وتقوم بشراب العصير لفروحة وتعطى الشاى لحسن. حسن ينهض من مجلسه ويقول : - ياهالة يالا انا جاهز جهزتى انتى وفرح. - اه خلاص ياحسن يالا بينا. ويذهبوا للمكتب وتنال اعجابهم الفيلا ويقرروا شراءها ويعودون إلى الفيلا ليقرروا موعد ذهابهم هناك. - الفيلا حلوة اوى ياحسن الحمدلله، واحسن حاجة انها مفروشة وجاهزة على السكن بس انت لية مش هتبيع الفيلا دى هتحتفظ بيها ليه؟ - ياهالة مينفعش ابيعها افرضى ياسر جه فجاة لازم يلاقينى متواجد فيها ولو سال عليكى ولا حاجة هبقى اقولة أنك سافرتى مثلا تغيرى جو. هالة تنظر له بقلق مردده : - ياااه ياحسن للدرجة دى شايل هم ياسر؟ - لا طبعا أنا بس مش عايزة يعرف ولا يشوف فرحة غير لما تكبر شوية حتى أنتى مش هتنزلى، وانا هبقى انزل كل سنة كدة اتابع الشركة وارجعلكوا إحنا مفروض تكون حريصين جدا ياهالة عشان خاطر امان وسلامة فرحة. - عندك حق ياحسن ربنا يخليكى ويحفظها لينا يارب. حسن:امين يارب العالمين ************** يجلس محمد شارد في غرفتة ومعه صديقة ابو مازن يشاهدوا التلفاز على برنامج دينى ومحمد شارد العقل غير منتبه لكلام الشيخ، لينبه ابو مازن لحديثة حيث كان يقول : - محمد اسمع معايا كلام الشيخ بيقول كلام حلو اوى. محمد ينتبه له ويقول،،،، هاااه بتقول حاجة - لا أنت مش معايا خالص بقول اسمع كلام الشيخ بيقول كلام حلو، وموضوع الحلقة عن ابتلاء ربنا للعبد. محمد بتركيز ينتبه لكلمة ابتلاء طب عالى صوت التليفزيون كدة ونسمع بيقول اية؟ الشيخ:* يأتى البلاء على شكل زوج مقصر/ابن عاق/ وفاة ابن/ فقدان حبيب /مرض/ خسارة أموال/ ناس تؤذيك/ الم من تصرفات أحباب/ ضيق في الرزق. *أول ما ينزل عليك البلاء مباشرة أرفع بصرك الى السماء وقل الحمدلله سينظر الله الى قلبك فإن علم منك الرضى، فسيجازيك بأمرين يهون عليك البلاء وسوف يرضيك . *لا احد يمتلك حياة كاملة،ولا قلبا خاليا ،ولا رأسا خفيفا من الاعباء،ولكن هناك من يدعو الله ويتوكل عليه. ابومازن ينظر له ويقول : - سبحان الله سمعت يامحمد كلام الشيخ زى ما يكون ربنا باعتلك الرسالة دى مخصوص عشان يهون عليك حزنك. محمد ينظر له مردد : - فعلا يا ابو مازن كلامة يدخل القلب وفيه رسايل الحمدلله على كل حال. ابو مازن ينظر له ويقول : - قولها من جوة قلبك يامحمد لو قولتها ربنا هيحس بيك ويلطف بحالك. محمد بحزن يقول : - ادعيلى يا ابو مازن أنا راضى والله بس مش قادر انسى، مش قادر أنا ممكن اتحمل اى حاجة من اللى قالها وهبقى سعيد لكن حرمانى منها، ويارتنى عارف إذا كانت عايشة ولا...مش قادر حتى انطقها يمكن يمكن لو كانت حتى ماتت(يخفض صوتة يكاد انه يهمس) كنت ارتحت شوية، وهكون عرفت مكانها لكن دلوقتى أنا مدبوح، وبنزف ومش عارف اراضيها فين، أنا بدعى ربنا في كل سجدة إنها تكون بخير مع ناس يراعوا ربنا فيها، ويحبوها زى ما كنت بعشقها، واللى بيصبرنى أنى دايما بحلم بيها مبسوطة وفرحانة وبتلعب يارب تكون بخير ابو مازن يقول له بنبره حزينه على حاله : - يارب يامحمد يجمعك بيها ويقرب البعيد. محمد : يارب ادعيلى. ************** يذهب ياسر إلى شركة حسن ويدخل مكتبه، وبعد لحظات تدخل سما وتبلغة ان مناقصة الحديد ضاعت على الشركة ليتظاهر ياسر بالغضب ويقول : - انتى بتقولى أية يا سما ازاى راحت مننا احنا مقدمين أقل الأسعار ازاى. سما تنظر له وتقول بضيق : - معرفش يافندم كل حاجة كانت ماشية كويس لحد اخر لحظة قدمت شركة الاسيوطى عرضها وهى اللى اخدتها لأنها اقدمت سعر أقل مننا. ياسر يض*ب بيده المكتب ويقول بغضب : - الاسيوطى تانى عملتها و***بتها معايا يا اسيوطى ماشى انت اللى بدأت واللعب احلو. سما تنظر إليه ولا تصدق كلامه وتشك في كل حرف، وتحلف بداخلها ان تعرف السر وراء ضياع الصفقة وتقرر الاتصال بمديرها حسن لتبلغة عن خسارة اول صفقة للشركة وفوز شركة الاسيوطى بيها. وتستأذن سما بالانصراف لتعود إلى مكتبها لتتصل بحسن : -مساء الخير يا دكتور حسن. - مساء الخير ياسما اخبارك اية والشركة اية احوالها؟؟ - انا بتصل بحضرتك عشان كدة يافندم. - خير ياسما حصل اية؟ سما بتوتر تقول : - صفقة الحديد والصلب اللى حضرتك كنت مظبط كل حاجة ومجهز الملف عشان نقدمة بعد سفر، حضرتك للاسف رسيت على شركة الاسيوطى. حسن:ازاى الكلام ده ياسما أنا حاطط الأسعار بنفسي، ومحدش يعرف غيرى انا وانتى وأنا قايلك تقدمى الملف بنفسك اية اللى حصل؟ سما:استاذ ياسر هو كمان على علم لانه طلب منى الملف بعد سفر حضرتك على طول واخده، وقالى انه هو اللى هيقدمة، وأنا استغربت ولما حاول ارفض قالى قولتك أنا اللى هقدمة لان الصفقة دى مهمة وخايف حد يطلع على الملف. حسن:امممم بقى ياسر هو اللى قدمة خلاص ياسما ربنا يعوض علينا وانا استقر بس وهتلاقى عندك ومش هعديهالك يا اسيوطى مع السلامة انتى ياسما وتبقى تبلغينى باى تفاصيل اول باول. سما:طبعا يا فندم أنا تحت امرك مع الف سلامة. يغلق حسن الفون ويفكر في طمع اخوة فهو يفهمة جيدا ومتاكد انه السبب وراء خسارتة للمناقصة، ولكن ليس معه اى دليل فيرفع يده الى السماء ويدعو الله في نفسه ان يلهمة الصبر على ابتلاءة باخيه وان يهدي له نفسه ************* يذهب ياسر الى الفيلا ويحاول الحديث مع وفاء ولكنها لا تتقبل منه حديث، فقلبها دليلها ويؤكد لها كدب ياسر فبعد فشل ياسر في مصالحتها، يتركها ليذهب الى داخل مكتبة لعمل تليفون ولا ينتبه ان وفاء بقرب من الباب لتسمع المكالمة عن طريق الصدفة وكانت بينه وبين الاسيوطى الذى يهنئة على الصفقة وهو سعيد ليتفاجأ بدخول وفاء وعلي وجهها الغضب مردده : - انت وصلت بيك الجشاعة والطمع للدرجة دى يا ياسر.. تطعن وتخون اخوك في ظهرة وتبيعه لاكبر منافسية للدرجادى الطمع عمى قلبك، أنا ازاى كنت مغشوشة فيك كل السنين دى، انا كنت بقول غيرة اخوات، مش اكتر يابنت بكره يفوق ويحس اد اية اخوة بيحبه، لكن توصل لكدة لاء ياياسر انت خلاص قلبك الحقد ملاه انا مستحيل استمر معاك ثانية واحدة. ياسر ينهض من مجلسه ويقول بغضب : - انتى اتجننتى اية اللى بتقوليه ده؟ انا أخون اخويا جبتى الكلام ده منين؟ وفاء بمراره والم تقول : - للاسف سمعت بودنى وياريتى ماسمعت. ياسر بارتباك يقترب منها ويقول : - ياوفاء انتى فاهمة الموضوع غلط صدقينى. وفاء تبتعد عنه وتقول بنبره غاضبه : - اصدقك أنا خلاص فقدت الثقة فيك ياياسر. - طب ادينى فرصة تانية انا بحبك. وفاء تبتسم بسخرية وتقول : - فرصة تانية انا ياما اديتك فرص وانت ضيعتها... أنت خلاص مش بتحب حد غير نفسك والفلوس، حد الله بينى وبينك أنا مش هقدر اسبيك عشان مظلمش عيالنا حد الله ما بينى وبينك ياياسر أنا من النهاردة هعتبر نفسي مطلقة وده اخر قرار، ومش ممكن ارجع فيه، وانت عارفنى كويس وهحاول اعصر على نفسي شوال لمون واكلمك ادام العيال عشان محدش يحس بحاجة واكراما للعشرة اللى بينا عمرى ما هقول لحسن اخوك، مش عشانك لا عشان بس ميتصدمش في اخوك ابن امه وابوه. ياسر يقف مصدوم مطاطأ الرأس ولا يستطيع ان يدافع عن نفسة امام زوجتة ويترك لها المكان ويهرب بيعدا عنها. ************* وتمر الايام على فرحة وهالة في الفيلا الجديدة وفرحة بأستمرار تلعب في حديقة الفيلا او على الارجوحة التى تعشقها وهالة لا تترك يوما جلسات التخاطب فهى حريصة كل الحرص عليها واوقات كثيرة يذهب معها حسن ليطمئن بنفسه عليها وتتحسن فرحة مع الوقت وتتحدث كما كانت ليزداد سعادة حسن وهالة بفرحة التى من يوم ما عثروا عليها وتحولت حياتهم 180 درجة وأصبحت اكثر سعادة ومرح بوجود فرحة وسطهم. ***************** وتمر الأيام والسنين لتكبر فرحة التى اصبحت فتاة تبهر وتجذب كل من يلقى نظرة عليها.... تستيقظ فرحة مبكرا في نشاط وتنزل على الدرجات بدلال لترى والدها حسن - صباح الخير ياسنسن. حسن ينظر إليها مبتسما ثم يقول : - سنسن يافروحة مسمعتكيش هالة وانتى بتقولى سنسن دى يابنت ياشقية عيب على الشيبة اللى في راسى دى وتقولى سنسن. فرحة تقترب منه وتلمس خصلات شعره وتقول : - شيبة مين بس دى زودتك وكار على وكارك ياباببتى وبقيت امور ومووز، أنت عارف لو مكنتش بابابتى كنت اتجوزتك على طول. - اتجوزتينى كدة مرة واحدة تعالى ياهالة شوفى بنتك. هالة ببتسامه مشرقه على وجهها تردد : - في اية يافروحة مالك بتناكفى في حسن لية كدة على الصبح؟ فرحة ببراءة: - أنا معملتش حاجة يالولو خالص ده، أنا حتى ملاك مش ناقصى غير الجناحات هههه هالة وحسن يضحكون على ابنتهم وشقاوتها ليقول حسن : - طب يالا ياملاك افطرى بسرعة عشان متتأخريش على جامعتك ياقلبى أنا عايزك تخلصى بقى اخر سنة وتجيبى تقدير زى كل سنة عشان تشيلى معايا مسئولية الشركة وارتاح أنا بقى. وافضالك يالولو ونطلع بقى سفرية حلوة كدة من بتوع زمان. - ايوة بقى يا سيدى عايز تدبسنى في الشغل وتستفرض بالمزة ماشية معاكى يالولو ولا راحت عليكى يافرحة. هالة تنظر له وتقول بحب : - ايوة بقى ياحسن أنا نفسي فعلا اغير جو ونسافر في اى مكان، ولا حتى نرجع مصر لما تخلص فرح أنا وفاء وحشتنى اوى هى وعيالها. - والله فكرة وأنا كمان وحشونى والله تخلص فروحة ونبقى نقرر هتعمل اية هنكمل هنا في دبى ولا اصفى الشركة ونرجع كلنا اللى فيه الخير يقدمة ربنا. وتذهب فرحة إلى جامعتها حيث تدرس في كليه تجارة قسم إدارة أعمال، مثل اباها حسن الذى يساعدها في دراستها وجعلها طالبة متفوقة ويشهد لها الجميع بذكاءها ونبوغها ويتوقعوا لها مستقبل باهر وتقدير مرتفع. وتنتهى احداثنا عند هذا الحد ياترى هيحصل اية مع فرحة وهل هتوافق على رجوعها مع والديها الى مصر ام ماذا؟ وياترى اية اللى حصل مع نادية واخوتها والسنين ماذا فعلت بهم؟ ومحمد ياترى اتغير وشعر بخطأه تجاة اولاده ولا لسة عناده مسيطر عليه؟
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD