الرابعه عشر ليلة تلو الاخرى لم يرودهم بها النوم على الطرفين ان كانت رؤى وان كان زيدان هى تفكر فى تهديده وتخشى دخوله فى اى وقت وتفكر فى عجزها امام سطوه وهيبته لتقف مكبله امام واقع فرض نفسه عليها ليجبرها ان تكون زوجه حقيقيه ويفرض عليها علاقة ابدا لم ترغبها ولم تفكر بها فأين المفر وهى الاسيرة المنفيه فى بلده لاتعرف عنها شبرا خارج منزلها قلما ما خرجت الا الى القاهرة لتزور ابويها مع رحيم لتقفز الى رأسها فكره بان تتصل على والديها تخبرهم بما ألت اليه الامور اخيرا وهرعت الى هاتفها سريعا حتى تشتكى اليهم ولكنها اصتدمت بخلو هاتفها من الرصيد سرعان ما احبطت عزيمتها وانطفئ الامل بداخلها عادت تخبئ رأسها فى اعناق اطفالها بخيبة وحزن لمن الشكوى الا لله __________________________ عند زيدان لم يكن يفكر الا برفضها اليه فيذداد تعند واصرار على ملاحقتها ناسيا ما عهد عليه فى السابق حتى يصل الى غايته ومن