الفصل14

1259 Words

الرابعه عشر ليلة تلو الاخرى لم يرودهم بها النوم على الطرفين ان كانت رؤى وان كان زيدان هى تفكر فى تهديده وتخشى دخوله فى اى وقت وتفكر فى عجزها امام سطوه وهيبته لتقف مكبله امام واقع فرض نفسه عليها ليجبرها ان تكون زوجه حقيقيه ويفرض عليها علاقة ابدا لم ترغبها ولم تفكر بها فأين المفر وهى الاسيرة المنفيه فى بلده لاتعرف عنها شبرا خارج منزلها قلما ما خرجت الا الى القاهرة لتزور ابويها مع رحيم لتقفز الى رأسها فكره بان تتصل على والديها تخبرهم بما ألت اليه الامور اخيرا وهرعت الى هاتفها سريعا حتى تشتكى اليهم ولكنها اصتدمت بخلو هاتفها من الرصيد سرعان ما احبطت عزيمتها وانطفئ الامل بداخلها عادت تخبئ رأسها فى اعناق اطفالها بخيبة وحزن لمن الشكوى الا لله __________________________ عند زيدان لم يكن يفكر الا برفضها اليه فيذداد تعند واصرار على ملاحقتها ناسيا ما عهد عليه فى السابق حتى يصل الى غايته ومن

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD